روايه جزيره الاناكوندا الفصل الثامن
بقلم شيماء صبحي
هذه الرواية متوفرة فقط علي
تابع الرواية من هنا 👇
#الفصل_الثامن
#جزيرة_الأناكوندا
#الكاتبة_شيماء_صبحي
تاني يوم صحيت بخضه لما سمعت صوت شبه رشيد برا كان بيضحك؟
خرجت بسرعه وانا بكدب نفسي وبقول اني اكيد دا حلم بس اتصدمت لما لقيته قاعد مع ماما في الصاله وبيضحكوا..
خرجت بفزع وقولت" اي دا انت بتعمل ايه هنا،
ماما برقتلي بعينيها وقالت" حور دا البشمهندس رشيد صاحب الشغل بتاعك الي كان بيهتم بيا طول فترة سفرك"
بصيتلوا باستغراب وقولت وانا بصغط علي ايدي" اهلا وسهلا"
ابتسم ورد"اهلا بيكي يا انسه حور!
بصيت عليه بغضب و دخلت اوضتي تاني وجهزت نفسي وبعدها خرجت
لقيت ماما اول مشافتني قامت وقالت" انا هسيبكوا بق تتكلموا براحتكم !
بصيتلها وهزيت راسي وبعدها قعدت قدامه وانا بقوله" نعم'
حط رجل علي رجل وقال" عايزه ترجعي التجربه،
بصيت عليه بصدمة وحسيت بقلبي بيدق جامد بصراحه مكنتش متوقعه انو يطلب مني حاجه زي كدا تاني بس فكرت كويس للحظة وقررت وانا بقول " انت مش قلتلي ان مده التجربه انتهت"
بصلي بتركيز وبعدها قال " هيا المده المجانيه انتهت بس انا بسالك لو انتي عايزه ترجعي تاني فممكن تقدمي تضحيه واحده وبعدها ترجعي"
حسيت ان الموضوع مقلق فقولت" لا انا مش عايزه ارجع تاني "
وقف وعدل جاكت بدلته وقال بطريقه ضايقتني" براحتك انا مقدرش اغصبك علي حاجه مش حباها"
في الوقت دا اتعصبت ووقفت قدامه وقولت" انت المره الاولي دخلتني غصب عني ازاي جاي تقولي انك مش هتغصبني هاا"
بصلي في عيني كانه عايز يقول حاجه
وقال" لا المره الاولي ان شرحتلك وعرفتك انك انتي الي قدمتي علي طلب الدخول بس خلاص براحتك!!
قال كلامه وفتح باب الشقه وخرج وكل دا وانا مصدومة ومش عارفه ايه الي بيحصلي مشاعري متلغبطه ومش عارفه احدد انا عايزه ايه بالظبط"
ماما خرجت من المطبخ واتفجات انو مشي وقالت" اي دا يا حور فين الاستاذ رشيد"
اخدت نفسي وهديت وبعدها بصيتلها وقولت " مشي "
قالت بنفس نبرة الصوت" وهتعملي ايه يا حور هترجعي الشغل تاني!!
بصيت عليها وانا بفكر وبعدها قولت" لا انا سيبت الشغل بتاعه بس في شركة كانت لميس قالتلي عليها هنروح انا وهيا نقدم فيها"
ماما بابتسامه" ماشي يا حبيبتي ربنا يوفقكم"
دخلت اوضتي وانا بدور علي موبايلي وفجاه لقيت رساله جيالي من الموقع بتقول ان لو رجعت للتجربه هاخد مبلغ قيم ! "
مسحت الرساله والموقع من التلفون وجبت رقم لميس واتصلت عليها "
الو ايوا يا لميس انا بكلمك علشان موضوع الشركة الي قولتيلي عليها"
لميس " ايوا يا حور بس الكلام دا كان من 3شهور وانا روحت قدمت واشتغلت بس انتي الي اختفيتي ولما سالت طنط عليكي قالتلي انك مسافره في شغل ومن وقتها معرفتش اوصلك"
قعدت افكر في كلامها وبعدها قولت" ايوا اصل انا جالي شغل فجاه وروحت ومعرفتش اي حد لانو كان مستعجل بس انا دلوقت سيبت الشغل دا وانتي عارفه ظروفنا وانا محتاجه للشغل دا ضروري "
لميس" خلاص يا حبيبتي انا هروح اكلم مدير الفرع الجديد وباذن الله يوافق"
" خلاص ماشي شكرا ليكي يا لميس"
لميس" علي ايه يا هبله دنتي اختي وخلي بالك انا موضوع الشغل دا مدخلش عليا وليا كلام تاني معاكي"
قولت بهدوء " انا هبق اشرحلك كل حاجه لما اشوفك"
قفلت معاها وانا ببص حواليا ولمحت الشنطة الي رشيد كان مدهالي فتحتها ولقيت انها مليانه فلوس افتكرت موضوع عمليه ماما وقررت اخرج واروح للدكتور الي بيتابع حالتها"
خرجت لماما وعرفتها اني هخرج ومش هتاخر وهيا وافقت وانا طبعا اكدت عليها انها تاخد العلاج "
خرجت وانا لسا بفكر في الي بيحصلي بصيت للسماء وانا بدعي ان ربنا يخرجني من الي انا فيه "
وصلت المستشفي وقربت من الاستقبال وطلبت منهم يوصلوني لغرفة الدكتور الي كان متابع حالة ماما الاول بس سبناه علشان مكنش معانا تكليف العلاج"
رحب الدكتور بيا وانا شرحتلوا اني جمعت الفلوس وعايزه ماما تعمل العمليه"
الدكتور اتعيرت نبره صوته وبدا يشرحلي ايه هيا التعليمات الي المفروض ماما تلتزمها لحد موعد العمليه وبعدما ما خلصت قالي اني هدفع عربون العمليه تحت في الرسيبشن ودا الي عملتوا بالظبط وبعدها رجعت لبيتنا وعرفت ماما ان رشيد اتكلف بثمن العمليه واني روحت بلغت الدكتور وعرفتها التعليمات الي طلبها مني وماما وقتها قالت" طيب والله البشمهندس رشيد دا كويس اوي مش حرام عليكي تسيبي الشغل معاه بعد الي بيعملو معانا دا " كتر خيره "
فضلت ماما تدعيلو وانا قاعده بصالها وبفكر فيه بس رفضت فكره رجوعي للتجربه دي نهائي وقررت اني اعيش حياتي بسلام بعيد عن اي دوشه "
وقتها تلفوني رن وكانت لميس "
ايوا يا لميس"
لميس بفرحه" بقولك ايه يا حور هاتي السي في بتاعك وتعالي علي العنوان الي هبعتهولك بسرعه دنتي بنت حلال ولحظك اننا كنا محتاجين لسكرتيره "
اتفجات من كلامها بس فرحت ورديت عليها بنشاط" طياره وهكون عندك "
قفلت معاها وانا ببص لماما وبقول " خلاص يا ام حور بنتك اتقبلت في الشغل باركيلي "
ماما ابتسمت وهيا بتدعيلي وانا وقتها دخلت اجهز بسرعه وبعدها خرجت باستعجال"
لحد ما وصلت للشركة والي كانت ضخمة اوي عكس ماكنت متوقعاها بس الي صدمني وخليني عاجزه عن الحركة لما قرأت الاسم " شركة SMR للصناعة السيارات "
الاسم كان غريب ولاكنه مشابه تماما للموقع بتاع التجارب الزمنيه "
قربت من الشركه وانا بهدي نفسي وبقول انو مجرد تشابه اسماء " لحد ما رنيت علي لميس وعرفتها اني وصلت وفي خلال ثواني كانت وصلت لميس وحض"نتني بحب وهيا بتقول" الشركة نورت بوجودك وحشتيني"
ابتسمت وانا بقول" انتي اكتر يا لولو "
لميس" تعالي دنتي حظك من السما انا اول ما قولت اسمك للمدير في ثواني قالي اني اكلمك واجيبك انتي طلعتي مشهوره وانا معرفش"
قلبي فضل يدق جامد وحاسه ان شكي في محله بس اتجاوبت معاها وانا بضحك رغم قلقي الشديد لحد ما وصلنا لمكان من كتر ما هو جميل محدش يصدق انو حقيقي وصلنا عند غرفه كبيره بابها مصنوع بطريقه حديثه وبيتفتح اول ما الشخص الي جوه بيضغط علي زرار معين وقفت قدامه ولميس قالت" انا هروح علي شغلي وانتي هتقابلي المدير جوا وبعدما تخلصي اتصلي بيا وانا هجيلك"
هزيت راسي بالموافقه وهيا خرجت وفضلت انا واقفه لحد ما ضغطت علي الزرار ودا بيدي اشاره الشخص الي جوه وهوا بعدها بيفتحلي الباب ووقتها الباب بدا يتفتح وانا مزهوله باللي عيني شيفاه لحد ما الباب اتفتح كله وانا دخلت وكان وقتها المكتب كبير جدا وفي ركن كبير مليان بالكتب ومن كتر ماهوا شكله يجنن كنت بصه عليه وساكته لحد ما لاحظت ان في شخص قاعد علي المكتب ولاكنه لافف بالكرسي ومدين ضهره قربت بتوتر لحد ما سمعت صوته بيقول" اتفضلي اقعدي"
سمعت كلامو وقعدت وكل دا وانا ماسكه ايدي وبفركها من التوتر "
بدا الكرسي يلف وطبعا زي مكنت حاسه ان في حاجه في الموضوع لقيت ان الشخص الي قاعد علي المكتب هوا رشيد" فضلت بصالوا بصدمة وهوا كان مركز مع عيوني جدا حسيت اني مش بخير ابدا كنت تعبت من الي بيحصلي ووجوده حواليا في كل حته وانو كل شويه يطلعي وقفت وانا بمسك شنطتي ومكرره اخرج من الشركة وهحاول اني مروحش اي مكان يكون موجود فيه بس قبل ماخرج لقيت الباب اتقفل فجاه خفت جدا وبالذات لما سمعت صوت خطوات رجله بتقرب مني قررت ولاول مره ادافع عن نفسي وانا مفكره انو ممكن يتعد"ي عليا " لفيت بجسمي ولقيتوا واقف وحاطت ايده الاتنين في جيبوا بكبرياء قولت وانا باخد نفسي بالعافيه" انت عايز مني ايه"
كان بيبص في عيوني ومش بيرد لحد ما اتوترت اكتر وبعدت عيني عنه وبدا وقتها يقرب وانا كنت برجع لورا وكنت خايفه منو جدا لحد ما كنت هقع ولقيتو فجاه شدني عليه وكنت تقريبا في حض"نه " بدات استوعب بعد فتره وبعدها بعدت عنو وانا بقول" ايه الي بيحصل هنا وازاي انت موجود هنا وبتعمل ايه"
قرب مني وبعد خصله نزلت علي عيوني وانا وقتها حسيت بقلبي هيخرج من مكانو بعدت ايده بعصبيه وانا بطلب منو يخرجني من هنا" ولاكنو كان بارد جدا ومش بيرد لحد ماكنت هتجنن من اسلوبه قربت من الازاز الي ورا المكتب بتاعو وبشوف المسافه يمكن انط ولا حاجه لاقيت اننا بعيد جدا عن الارض بدات اتوتر بعدما عرفت اني في الدور الحاجه وعشرين تقريبا " بصيتلوا وانا بترجاه يخرجني وبدا نبضات قلبي تتسارع وكل دا وانا بطلب منو يخرجني " بدات ملامحه تتحول للقلق وهوا بيقرب مني وحسيت انو خايف عليا فعلا لحد ما بدات احس اني روحي بتخرج مني ومقدرتش اتنفس وفجاه لقيتوا شالني ومعرفش بعدها ايه الي حصل "
يتبع
#جزيرة_الأناكوندا
#الكاتبة_شيماء_صبحي
#حصري