روايه لم اعلم عنه الكثير الفصل الخامس بقلم نجلاء عبدالظاهر
هذه الرواية متوفرة فقط على
لمتابعه روايه لم اعلم عنه الكثير اضغط هنا 👇
حاولت علي قد مقدر اني منسهوش بس مع زمن و اللي شوفته لما والدي توفي خلاني انسي اسمي شخصياً…
لقيته جاب كرسي وحطه قدام الزنزانة وقعد عليه وحط رجل علي رجل وكانت جودي واقفه جانبه بتضحك =حرام عليك يا اسلام طلعها
وياسين كان واقف ساند علي الحيطه و بيبصلي بشماته و بيضحك هو كمان - سبيه يا جودي ياخد حقه هي غلطت فيه واللي يغلط في سياده الرائد اسلام لزم يعرف مقامه كويس
ومايكل كان واقف ورا اسلام وحاطط وشه في الارض وكأنه مكسوف يبصلي = اسلام بلاش اللي بتعمله دا متنساش انها بنت
فجأه حسيت بصدع جامد ومش قدره اخد نفسي وحسيت ان روحي بتتسحب مني
كنت شيفاه قعد قدمي علي الكرسي وجنبه اصحابه اللي بيضحك و اللي شمتان واللي مش بيده حاجه يعملها
قعدت اضغط على نفسي عشان معيطش بس مكنتش قدره.. قربت من الحديد = ممكن تخرجني
-لا اعتذري الاول
كان نَفسي عمال يضيق ومش قدره اتنفس خالص.. بسبب الريحه اللي في المكان
وانا اصلا بعاني من ضيق التنفس.. كانت الدنيا عماله تسود وانا بحاول علي قد مقدر ان ميغماش عليا لحد ما حسيت ان الانسان اللي وقفه قدامه دا معندوش قلب و رحمه.. سبت ايدي واستسلمت للغيمه السوداء… اخر حاجه سمعتها صوته وهو بينادي عليا
مش عرفه قضلت مغمي عليا قد ايه بس ابتديت احس بأصوات حواليا فتحت عيني وكان هو او واحد اشوفه.. لما بدأت استعدت وعي تمام زقته وقمت وقفت ومشيت برا القسم.. جري ورايا
= رغد استني رايحه فين
-ابعد عني بدل ما اصوت وألم عليك الناس
= الله في ايه يا رغوده.. اسلام كان بيهزر معاكي
اخرسي انتي وملكيش دعوه
مشيت فجه وقف قدامي تاني
=والله ما كنت اعرف ان كل هيحصل سامحيني
-اسامحك!!! انت عبيط يا اسلام.. اسامحك ليه اصلا عشان ايه.. ايه اللي عملته ليا يخليني اسامحك
ان الصحاب لزم ي
-الصحاب… تصدق وتأمن بيه
=لا اله الا الله
=لولا اننا في الشارع لكنت خلعت جزمتي ونزلت بيها علي دماغك.. غور من وشي
مشيت وانا متعصبه من حيوان دا، اول مارجعت البيت طلعت اوضتي ومتكلمتش مه ماما قولتلها اني عايزه انام، غيرت هدومي ونمت على السرير وانا هطق منه….
وصلت لي رساله علي الوتس بس مش من الوحش كانت من رقم غريب