روايه سيف القاضي الفصل السابع بقلم اسراء شويخ
هذه الرواية متوفرة فقط علي
لمتابعة الرواية 👇
( رواية سيف القاضي )
كانت تجلس في غرفتها تبكي على حظها وزوجها الذي ضربها ليلة فرحها كانت تحلم دائما برجل يحبها كحب والدها لوالدتها .. وترتجف رعبا من فكرة أن تعود له ..
سمعت دقات الباب مسحت دموعها وقالت بصوت متحشرج " ادخل "
نظر لها سيف وهو يتمنى حر.ق الكون لأجلها اقترب منها وتمدد جوارها وأخذها في حض.نه وهمس بصوت حنون " انا آسف
رفعت راسها ونظرت له ليكمل بألم " ايوة آسف على اللي مريتي بيه واني ما كنتش جمبك وقتها
لثم جبينها بقبلة اتبعتها دمعة من عينيه وهمس " اقسم لك اني عمري ما هسمح لحد يزعلك تاني وهخدلك حقك بس عشان خاطري بلاش دموعك قلبي بيتقهر عليكي كدة "
ابتسمت من بين دموعها وردت " ربنا يخليك ليا يا احن اخ في الدنيا "
سيف " عمري ما شوفتك غير بنتي مع انك الكبيرة بس بحس انك لسة عيلة "
ردت بتذمر " عيلة في عينك انا اكبر منك يا استاذ "
ضم راسها بسعادة انها نسيت قليلا الوجع وقال " اجمل عيلة في الدنيا كلها تعرفي لو مش اختي لاتجوزك وقتي "
قامت بحماس وقالت " ايوة فكرتني مين دي اللي كعبلتك "
ابتسم واعتدل في جلسته " مش عارف من اول ما بصت لها حسيت بكأن جسمي وقف عن الحركة مش قادر اعمل اي حاجة غير ابصلها رغم اني بتقي ربنا جدا وما ببصش لاي بنت وعامل حدود دايما لكن دي عقلي وقلبي بفقد السيطرة عليهم اول ما شوفتها فضلت ألف حوالين نفسي عايز اعرف مين هيا كنت حتجنن معقول ما اشوفهاش تاني لغاية ما بابا قالي انها بنت صاحبه علي السمري "
قاطته بحماس وسعادة " شام ؟ انت كدة بدأت تفهم المرة دي ذوقك في القون "
تنهد بعشق " في القون وبس دي جننتني "
ماسة " طيب هتخلص موضوعك مع غنى امتى "
سيف " هيا مسافرة دلوقتي ان شاء الله بتفضل هناك ههه اما ترجع ابقى انهي الموضوع "
تنهد بوجع وكمل " بس دلوقتي اللي شاغلني موضوع ماما واللي وجعني اوي بابا حاسس انه في دنيا تانية كأنه بيجري من حد بكرة عمليتها "
هبطت دموعها واكملت " ما انت عارف مامي عندو ايه خصوصا انها خبت عليه وبقى الوجع وجعين "
هز رأسه بضيق وقلة حيلة وقال وهو يمسك يدها ويخرج من الغرفة " طيب يلا ننزل نقعد معهم بس ان شوفت منك دمعة وحدة حضربك "
كان الجفا يقت.لها عقابه صعب يطمئن على صحتها ودوائها لكنه لا يتكلم معها بأي شئ آخر يتأخر في شغله وينام تنتظره ان يغفى ثم تنام على صد.ره كان لا يستطيع النوم سوى عندما تنام بحض.نه .. بعيد كل البعد عنها اسبوعان كانا كافيان لجعلها تفكر في الانت.حار كم تمنت لو أخبرته .. وكلما تكلمت معه كان يستمع لها ثم يرد عليها " ما تفكريش في حاجة دلوقتي غير صحتك "
ذهبت الى غرفة ابنها الذي كان يتأمل بصفحة فاتنته " بتحطي صورك بتاع ايه دلوقتي ههكرلك الحساب واقفله .. ادخل "
دخلت وهيا تفرك يديها " حبيبة قلبي عاملة ايه "
اقترب منها وسحب يدها واجلسها على السرير وهمس " ازيك دلوقتي"
نظرت له وهيا على حافة الانهيار وتفرك بيديها بشدة " سيف انا عايزة منك طلب "
رد بانتباه " عينيا ي حبيبتي ايه "
بدأت بنوبة بكاء شديدة وهمست بتوسل " قولوا يسامحني عشان خاطري يمكن يسمع منك مش قادرة اعيش وهو مخاصمني روحي مش معايا وحياة ربنا تقولوا اني اسفة وعمري ما حعمل كدة تاني مستعدة ابوس ايدو وجز.مته كمان "
قاطعها بحدة " ماما ما تقوليش كدة تاني تبوسي جزمة مين لا بابا ولا غيرو وان فضل عمرو كله مخاصمك "
ردت بتعب " عمرو كله .. انا يوم تاني وحموت بجد انا غلطت ومستعدة اتأسف ليه باي طريقة "
سيف بعصبية " ماما قولتلك خلاص حيجي لعندك يترجاكي كمان ما تعمليش في نفسك كدة انتي عيانة"
ردت بتمني " ياريت اموت ولا اشوف النظرة اللي شوفتها في عينيه "
استمعوا لصوته ينادي دخل الغرفة وهمس ببرود " عاملة ايه دلوقتي اخدتي علاجك "
لم يلاحظ حتى انهيارها لم يتحمل سيف طريقته " ماما جهزي شنطتك هدومك "
يوسف بعدم فهم " ليه
سيف " حاخدها على بيت خالو محمد ترتاح هناك بما انها هنا مش فارقة مع حد يلا يا ماما "
كان سيتكلم لكنه نظر ليرى ردة فعلها عندما توجهت ناحية الباب كان يقف بالقرب منه
وقفت بجانبه وامسكت بيده ونصفها تختفي خلفه وهمست " انا مكاني في بيتي هنا مع حبيبي وعمري ما اخرج من هنا لو حصل بينا ايه " ثم تركتهم وانسحبت لغرفتها
كانت ردة فعلها بمثابة ماء نزل على ارض عطشة فرواها ارض قاحلة فأثمرت كماء مثلج في يوم شديد الحرارة شعر بانتعاش في قلبه كان ينظر ليدها الممسكة بيده وقلبه يشعر براحة شديدة
كان سيف يعلم بردة فعلها نظر له والده وهمس بابتسامه " لا لعيب يلا تصدق صدقتك "
سيف بجدية " بابا انت قسيت اوي عليها فين حبك اللي كان يهون اي وجع ماما جت هنا ترجتني وتحايلت عليا اتكلم معاك "
رفع نظره لابنه بخنقة " ترجتك ؟ مراتي انا بتترجى حد "
سيف بسخرية " تخيل ؟ وقالتلي مستعدة ابوس ايدو وابوس جز.مته "
يوسف بحدة " اخرس يا سيف ازاي تقولك حاجة زي كدة اصلا "
سيف " لا قالت ومش حسكت شكلك ما شوفتش وشها وكانت معيطة قد ايه مراتك اللي بتقول انها حبيبتك دعت على نفسها بالموت عشان ترتاح من بعدك عنها "
كور كبضة يده وانفاسه تزداد وقلبه يدق بعنف هل قسي عليها لتلك الدرجة هل عقابه جعلها تتوسل لشخص ؟؟ هل تمنت الموت بسببه ؟ هيا من يعتبرها أميرة الكون ذلها هل يعقل ..
مشى ناحية غرفته وهو على وشك الانهيار دق الباب دقة واحدة ثم فتحه كانت تجلس على حافة السرير وما ان رأته تقدمت منه وهمست بحسم وألم " انا مش عايزة اعمل العملية "
كان ينظر لها فقط يريد البكاء كطفل صغير لم يتكلم لتهمس ببكاء " يوسف عاقبني بأي حاجة الا بعدك عني اشتمني اضربني "
رفع يده يريد احتضان وجهها لكنها خبأت وجهها ظنت انه سيضربها حدق بعينيه على اخرها وهو ينظر لها وهي خائفة منه يقسم انه لم يشعر في حياته اسوأ من هذا الشعور هز رأسه بعدم تصديق وهمس بانكار " انتي اسراء انتي خوفتي مني ... اسراء انت متخيلة اني ممكن اضربك "
نظرة لحالته وصدمته فهمست " لا لا بس هو .."
سحبها وضمها بقوة حتى سمع صوت عظامها وهو يشعر بالخزي شعرت بانهياره " يوسف حبيبي في ايه "
رفع رأسه وهمس بتوسل " قوليلي انك ما خوفتيش مني قوليلي انك ما صدقتيش اني ممكن اضربك هو انا كنت قاسي عليكي للدرجة دي "
اخفضت رأسها وردت بدموع " اول مرة تقسى عليا كدة "
قبل جبينها وهمس بندم " حقك عليا والله العظيم بتعذب اكتر منك ، وايه حكاية مش حتعملي العملية بقى "
هزت راسها وهمست " اصلك وحشتني اوي "
عاد ضمها بحب وهو يهمس بكل كلمات الأسف والحب والعتاب وهو يلوم نفسه تركها بعد مدة وهمس بلوم " بتروحي تتوسلي لابنك وبتدعي على نفسك "
ردت بتذمر " عشان تبقى تخاصمني تاني "
رفع حاجبه ورد " ده تهديد "
هز راسها بالنفي وهمست " ده وعيد "
ابتسم بحب وهمس " وحشتيني "
لم يكن منها سوى انها دفنت نفسها في حض.نه تعوض ايام بعده عنه
لم ينم طول الليل من خوفه عليها يدعو الله من صميم قلبه ان تكون بخير يعلم انها عملية بسيطة لكن قلبه يرتجف من فكرة ان تدخل العمليات يعلم ان المرض حق والموت حق لكن رغما عنه فقلبه ليس بيده..
امسك يدها على باب الغرفة وهمس بضعف " هترجعيلي مش كدة "
قب.لت يده " ان شاء الله "
لم يستطع ان ينتظر على الباب ذهب إلى احد الغرف الفارغة وجلس على سريرها دون أي رد فعل خاف ان يخرج ويسأل مرت ساعات على جلسته
فتحت عينيها تبحث عنه " يوسف فين "
سيف بابتسامه " حمد الله عسلامتك ي حبيبتي "
اعادت سؤالها " يوسف فين "
سيف بحزن " دخل الغرفة اللي جمبك وما خرجش منها حتى لما قولناله انك خرجتي "
حاولت القيام ليوقفها سيف بلهفة " رايحة فين "
اسراء بحزم " وديني عندو حالا لو فضل كدة وانا مش عندو حيروح مني حالا ومش حغير رأيي "
اجلسها على كرسي متحرك وسار بها الى الغرفة وقبل ان يفتح الباب قالت له " روح انت عايزة ادخل له لوحدي "
هز رأسه بتفهم وقام بفتح الباب وهي دخلت بالكرسي رفع رأسه ينظر لها ولم يتكلم اقتربت منه ووضعت رأسها على اقدامها وقالت بعتاب " كدة افوق ما القيكاش جمبي "
وضع يده على رأسها وهمس بصوت متحشرج " انتي كويسة "
رفعت رأسها تنظر للرعب بعينيه " على قلبك لآخر العمر "
همس بصوت باكي وهو يسحبها لحضنه " يارب يا اسراء يارب"
أسعد ايام حياته عندما عادت للبيت برفقته كان يحمد الله طوال الطريق ..
دخل البيت بابتسامه وهمس " نورتي بيتك من تاني "
وضعت رأسها على كتفه وهمست " منور بيك يا حبيبي "
سيف " بابا العجول برة نبتدي دلوقتي "
يوسف بابتسامه " ايوة وتتوزع على الناس وان عايزين كمان جيبوا مش مهم "
كانت تنظر له ولفرحته برجوعها كم تعشقه بل تتنفسه همست بمشاكسة " كل ده عشاني ده انا كدة عليك بمخسر "
قهقه عليها ثم اجاب وهو يضمها بقوة " منا هقولك تعوضيني ازاي "
اوقفهم صوت احمد وهو يدخل البيت بلهفة ويرمي حقيبته وقال بلهفة " حبيبتي يا ماما نورتي الدنيا كلها لو تعرفي فرحان قد ايه "
كان يريد احتضانها لكنه خائف من ردة فعل والده شعرت به فاقتربت منه واحت.ضنته زاد من ضمها وهو يبكي بسعادة وهمس " الحمد لله يا ماما الحمد لله "
كان يحاول تماسك اعصابه حتى لا يحزنها ثم همس بضيق " مش يلا عشان ترتاحي "
ابتسم الاثنان عليه وهو يسحب يدها بعيد عن حضن غيره ثم همس بالقرب من اذنها " مليون مرة قولتلك ...
لتكمل هيا " حض.ني ملكك لوحدك بس عشان كان خايف عليا حقك عليا "
بعد مرور اسبوعين آخرين...
علي بتعب " يلا يا رحمة انتي وبناتك جننتوني
رحمة " دقيقة يا حبيبي خلصنا اهو "
خرجت ترتدي فستان ناعم بلونه الموف البارد وحجاب اسود كانت تظهر بعمر ال٢٠ سنة كما رآها اول مرة
اخفضت عينيها بخجل وهمست " حتفضل تبصلي كدة كتير "
اقترب منها وهمس بحنان " كل يوم بحاول افتكر انا عملت ايه في حياتي حلو لدرجة انه ربنا يكافئني فيكي "
ابتسمت بسعادة على عشقه الذي لا يقل اقترب منها أكثر "انا متأكد انهم بيفتكروكي اخت بناتك اصل مافيش ماما قمر كدة "
رحمة بخجل " بس يا علي "
علي بنفاذ صبر " كمان بس يا علي انا برأيي بلاها عزومة وتعالي اقولك حاجة سر "
قاطعته خروج شام بلهفة "لا يا سي بابا بقالنا من الصبح بنجهز "
قهقه علي بصوته كله وهو يسحبها لحضنه
رحمة " مصطفى هيجي ولا ايه "
علي " ما انتي عارفة ابنك لا بيحب العزايم ولا الحفلات خلي يحرس البيت احسن "
هبط للاسفل ليجد ابنه في اجمل هيئة كأنه عريس اليوم " يلا يا جماعة حنتأخر "
نظروا له ثم نظروا لبعضهم بصدمة
علي " من امتى ده ان شاء الله "
حك ذقنه بتهرب ورد " يلا يا بابا انت خد ماما وانا هاخد شام وايفا"
نظر لابنه بشك ثم هز رأسه بالموافقة وانطلقوا جميعا ...
دخل قضيته ككل مرة لا يهتم لأي شئ دخول انتحاري ويتمنى في كل لحظة أن تصيبه أحد الر.صاصات
لمح أحد القناصين مصوب النار اتجاهه شعر أنها فرصته ليرتاح اغمض عينيه ولم يتحرك
خالد كان يستعد لعزومة يوسف بقلق وخصوصا انهم منذ خروجهم من المشفى لم يتواصلوا معه والآن اتصلوا لعزيمته هو ووالده ووالدته ... دخلت والدته وقد ارتدت اجمل ما لديها وقالت بغرور " ها جهزت "
جلس على حافة السرير " ايوة جهزت بس مش غريبة قصة العزومة الفجأة دي "
جلست على الاريكة ووضعت قدم فوق الآخر وردت " ليه يمكن مراته خفت وعامل عزومة على سلامتها ياكشي تموت ونرتاح "
خالد بقلق " بقالهم اسبوعين ما عبروناش دلوقتي افتكرونا ده احنا لما زورناهم تحججوا انهم مشغولين ومراتي اللي مش عايزيني اخدها لغاية دلوقتي "
منى بحزم " انت النهاردة ما تمشيش غير اما تاخدها معاك عشان ندفعه دم قلبه عشان يطلقها بص كفاية علينا مليار واحد عشان ما نفضحهوش اكيد فاهم انت تخليك واثق كدة "
حدق خالد عينيه بطمع ورد بابتسامه عريضة " مليار ..كفاية نص مليار بلا طمع ..
قاطعهم دخول والده وقد ارتدى أشيك ما لديه ..
منى بغيظ " هو النهاردة فرحك وانا معرفش "
عبد الرحمن بتمنى " انتي قولي ان شاء الله وما تقاطعيش "
قامت من مكانها بعصبية وقالت بتحذير " انت فكر بس مجرد تفكير تلعب بديلك وانا اقسم بربنا لاهد الدنيا على دماغك "
امسك يدها وضغط عليها بشدة وصاح بهدير " ما تخلقش لسة اللي يهددني وحتجوز يا منى "
خالد " خلاص يا بابا مش كدة "
ترك يدها بقرف ليوقفه صوت خالد " حتتجوز مين يا بابا "
عبد الرحمن بابتسامه " ايوة هيا اللي جت في بالك "
نظر لوالده بصدمة قبل ان يتحرك للخارج اما منى فكانت تتوعد بأشد الانتقام..
كان يقف يستقبل جميع ضيوفه وهو ممسك بيدها حضر أخيه سيف وزوجته واولاده وعلي وعائلته وبعض اصدقائه وأخيرا ذاك الغبي خالد وعائلته الذي لم يكن يعلم بما ينتظره ...
ذهبت اسراء ترحب بالسيدات وتذهب بهم الى مكان الجلوس ثم تحركت الى المطبخ لتطمئن على التجهيزات ليوقفه صوته الذي يسبب لها تهيج في معدتها
عبد الرحمن " حمد الله عالسلامة "
همست من بين اسنانها " متشكرة "
كانت يده تمتد ليمسك يدها لكنها سحبتها وردت بحدة " اياك انت سامع "
عبدالرحمن " حاضر حاضر انتي ليه مش مدياني فرصة "
اسراء بصدمة " فرصة لايه حل عني بقى هو انت مراهق وبتتعرف عليا في الجامعة انا ست متجوزة "
رد بثقة يحسد عليها " اتطلقي "
نظرت له بصدمة ثم انفجرت بالضحك وهمست بصعوبة من بين ضحكاتها " ربع الثقة اللي عندك يا اخي "
عبد الرحمن " ايوة واثق حخليكي اسعد وحدة في الدنيا حخليكي أميرة "
اسراء بقرف " منا اسعد وحدة في الدنيا وأميرة فعلا انت مش شايف انا مين "
عبد الرحمن " صدقيني مش حتندمي "
حاولت الحراك لكنه منعها " مش حتمشي قبل ما نتكلم "
اسراء بغيظ شديد " طيب سيبك من اني بعشقه لا بتنفسه ومجنونة فيه فيك ايه زيادة عنه هو اوسم ولا عشان عينيك زرقة اصلا انا بقرف من العيون الزرق عالرجالة وهو اغنى فانت بتقارن الذهب بالتراب يا استاذ "
عبد الرحمن بغيظ " بس بحبك "
اسراء بهدير " انت تجننت الكلمة دي مش من حقك الكلمة دي من حقه هو وبس انت فاهم لا عمري كنت ولا حكون لغيرو انا ملكه وحفضل ملكه لآخر يوم في عمري واوعدك كل الكلام اللي قولته ده حتدفع تمنه كتير اوي "
اوقفها صوته الذي اعاد لها الحياة والأمان رغم خوفها من ردة فعله اقتربت منه وامسكت يده وهو ينظر لها دون اي ردة فعل وهمس " في حاجة "
كان قد استمع لكلامهم وينتظر منها ان تخبره وكان قد قرر انها ان أخفت عنه هذه المرة ستكون النهاية بينهم ولن يسامحها حتى لو سيموت في بعدها ...
مشى معها ناحية الضيوف وجس.ده يرتعش ان تخفي عنه ذاك الأمر نعم ردة غيبته ودافعت دفاعا مستميتا عنها وتحدته انها ملكا له لكن ان لم تخبره لن يسامحها حتى ان أجلت الكلام لآخر الحفل يجب أن يعرف حالا امرا كهذا لا يحتمل تأجيله ...
هل ستخبره ام ستعند مرة أخرى؟؟
وماذا سيكون ردة فعل شام عند رؤية غنى خطيبة سيف
انتظروا البارت القادم ياريت تفاعل عشان انزل بارت قبل الأحد
لقراءة الفصول اللي قبل اضغطوا على اسمي حتظهر الفصول في الجروب كلها
سيف القاضي بارت 7
اسراء هاني شويخ