روايه صغيره علي العشق الفصل السادس بقلم نورا عبدالرحمن
هذه الرواية متوفرة فقط على 👇
لمتابعه روايه صغيره علي العشق اضغط هنا 👇
صغيره على العشق❤️ الفصل السادس الحمدلله رب العالمين
علي فين قالتها سندس ابنة خاله وهي تقف أمامه بدلال
عيسى : لاحولا ولا قوة إلا بالله عايزه ايه ياسندس..قالها بنفاذ صبر
اقتربت منه بدلال وامسكت بقميصه تلعب به بجرأه موحشتكش يابن عمتي ولا ايه..
ابعد يديها عنه بغيظ مرددا بتحذير : سندس ...
سندس بضيق : انت بتعاملني كده لييه ياعيسى وانت عارف اني..
عيسى بمقاطعة : انك زي اختى نور .....روحي شوفيهم تحت واني هطلع اوضتي..
سندس : عيسى يا عيسى لكنه تجاهلها واسرع لغرفته ...وفور دخولها وجدها تجلس على السرير تفرك يديها بتوتر وخوف....
عيسى وهو يرفع سبابته بتحذير : اخر مره هنبهك عالحكايه دي طرحتك متتشالش من عليكي الا فؤضتك ..
مريم ببرائه :بس انا والله مش بلبس الحجاب ومش متعوده عليه ان..
عيسى بحده : هتلبسييه بمزاجك غصب عنك هتلبسيه..وهتتعودي عليه.
مريم باختناق بس ا....
ا
عيسى: اششششش مش عايز اسمع منك الا حاضر ونعم فاهمه
مريم...
عيسى بغضب : فاهمه والا اعيد..
مريم وهي تلاحظ غضبه الجاد لتقول بتهرب وخوف :فاهمه فاهمه والله ..
مسح وجهه بضيق عندما لاحظ خوفها منه ليتقدم نحوها لكنها تراجعت ليجذبها قبل أن تبتعد عنه لترتطم بصدره العريض عايزه تروحي فين قالها بعد أن انحنى ليقابل وجهها الجميل.
مريم بارتباك :اااا
عيسى بابتسامه واسعه في ايه مالك..
افلتت نفسها بصعوبه لتقول بتلعثم انا عايزه أنام
أسرعت لتنام على سريرها حتى شعرت به يحتضنها مرددا ماشي يامريم اني كمان عايز أنام شويه يبقى اخدك بحضني يامرتي..
وما أن اخذها بين أحضانه وهي تحاول الإفلات منه بحرج ..ليزعجه هاتفه الذي لم يتوقف عن الرنين...
نهض بتذمر للتتنفس الأخرى الصعداء بعد أن أبتعد عنها...
وفور إجابته تغيرت ملامح. وجهه لينهض من جانبها مرددا اخر اسم توقعته هيا عمر علام...قالها وهو ينظر إليها لتشعر بالارتباك..حتى سمعته ينهي مهاتفته ..
نظر إليها مطولا وقال بهدوء مريب في حد اسمه عمر علام جايب البوليس وجاي عشان ياخدك..
نهضت من مكانها برجاء مش عايزه اروح عشان خاطري..مش عايزه اروح معاه
مين عمر ده..
ده ده ..
اتكلمي وشك اتخطف كده ليه .
عشان خاطري ياعيسى متسيبهوش ياخدني عشان خاطري والله هعمل اللي انت عايزه..ومش هزعلك تاني
مالك يابت اتخطفتي أكده ليه.
بالله عليك..متسيبنش اروح معاه
انتي خايفه من ايه .
مريم ......
************* سبحان الله وبحمده
مفيش حد ياباشا قالها العساكر الذي يبحثون في القصر .
يعني ايه مفيش حد قالها عمر بغضب مريم راحت فين..
عيسى بيرود : مقولتلك معندناش مريم هنيه ..حاجه تانيه ياباشا .
الضابط لا باشا واحنا بنعتذر على ازعاجك بالوقت ده..
عمر بانفعال : أزعج ايه ده خاطف بنتي ومتجوز قاصر ناقص تضربله تحيه..
الضابط :لو سمحت ياعمر باشا احنا دورنا السرايا كلها مفيش اثر لمريم بنتكم كفايه لحد أكده..
كفايه قالها عمر بسخريه لاااا انتو اللي كفايه مسخره مريم يامريم تعالي هنا لو كنتي سمعنا متخفيش محدش يعرف يعملك حاجه..
امسكه زين محاولا إيقافه أهدى ياعمر وكل حاجه هتتحل .
عمر بانفعال تتحل ازاي وال****ادهم مجوزها وهي لسه صغيره..انت عارف مريم قطه مغمضه ورده محدش شمها ..ال*** ادهم بعملته دي بيقتل طفولتها شروق عندها حق انا معرفتش احافظ على بنتها معرفتش احميها .
:سيبه قالها عيسى بتأني..اني مقدر اللي بيمر بيه لكن اللي بتدوروا عليه مش عندي..
رمقه عمر بنظرات حاده ليبادله الآخر بنظره بارده وابتسامه خبيثه.
عمر بانفعال : عارف لو اتأكدت انها عندك مش هرحمك..
عيسى ببرود إنستونا يابهوات..
أخذ زين عمر بصعوبه من منزل عيسى الذي بدأ يفكر بشيء مالا وأخرج هاتفه وأجرى عدة اتصالات مع....
*************لا اله الا الله
كانت تجلس بأحدى الغرف المنعزلة عن للقصر بجانب اسطبل الخيل كانت الغرفه شبه مظلمه تضم ساقيها إلى صدرها مغمضت عينيها تردد بخفوت متخفش متخفيش يامريم هي شويه وهتطلعي الظلمه متخوفش انتي قويه متخفيش م..لتصرخ بهلع عندما شعرت بأحد يلمسها لتبتعد وتصرخ وتتحرك بهستيريه لكنه جذبها إليه وقد وضع يده على فمها مرددا : الله يخربيتك هتلمي الناس علينا..
...عيسى قالتها يعينين لامعتين..
عيسى :في ايه مالك .
أسرعت لتحتضنه بخوف : انا خايفه ..خايفه اووووي..
ابتسم وهو يشعر نبضات قلبها المتسارعة خايفه من ايه هو عمر ده مخوفك.بحاجه..هزت رأسها بالنفي لتقول بحرج انا مبحبش الظلمه.
ضحك ساخرا : يعني تخافي من الظلم وعملالي فيها بسبع رجاله وانتي عيله..
انا مش عيله على فكره بس انت جبتني هنا ..والمكان ظلمه وانت لوحدي..
عيسى بسخريه :اهاه قولتيلي
انت بتتريق عليا ..
اني لا ودي تيجي ..
مريم بغظ والاه طب انا ارجع القصر احسن..
طب ارجعي لوحدك لو تعرفي الطريق ظلمه زي الكحل..
بغيظ انت بتخوفني كده ليه
انا اللي بخوفك والا انتي اللي عيله.
مريم بتوتر وخوف فهي حقا تخاف الظلمه طب يلاا مش هنرجع القصر..
لاه اني عجبني القعاد هنيه .ده حتى الاوضه دي شرحه وهواه حلوو..ليستلقي على السرير مرددا بسخريه لو عايزه ترجعي القصر لوحدك ارجعي..
وقفت تنظر إليه بغيظ مرت ثواني لتقول خلاص اصلا ميصحش اطلع من غيرك مش جوزي هستناك هقعد هنيه لحد ماا...لم تكمل كلماتها ليحذبها إليه وقد دفن وجهها بشعرها وقال بتيه نباتوا هنيه وبكرى نرجع القصر ماشي يأقمر..
وقبل أن تتفوه بكلمه أدار وجهها إليه مرددا عايز اعرف اي السر اللي عندك عشان ڜداني ليكي أكده كيف..
مريم بتلعثم انااااا ا..
اششششش عاوزك تسكتي دلوقتي وسيبيلي نفسك خالص..
وقبل أن تتفوه بكلمه أطبق شفتيه على خاصتها ويداه تتجول بحريه لتصرخ الأخرى اثر تعنيفه لها وهو مستمر بما يفعله وووووو
*************الله أكبر..
زين مالك ياعمر ..
عمر مش مرتاح للي اسمه عيسى ده..
زين قلتلك ياعمر لو مريم عنده هعرفلك بس اديني شوية وقت الناس هناا كلها تخاف منه وتحسبله الف حساب ..
عمر ومريم ..هنسيبها بين ايديه....طب وشروق هقولها ايه بنتك ضاعت خلاص .
زين مش كده ياعمر بس كل حاجه هتتحل بس عايزه وقت بس.انا عايزك ت.....
ليقاطعهم رنين هاتف زين الذي أجاب بسرعه ليبتسم بانتصار مرددا وادي عرفتلك كل حاجه بس توعدني تهدى ومتستعجلش بحاجه..
عمر بنفاذ صبر..اتكلم يازين بلاش مقدمات..
زين مريم ع....
يتبع ...