روايه انتقام شمس الفصل التامن بقلم زهره عصام
هذه الرواية متوفرة فقط على 👇
لمتابعه روايه انتقام شمس كامله اضغط هنا 👇
انتقام شمس ٨
ثريا كانت رايحة جاية في الأوضة و بتقضم ضوافيرها و قالت:-
أنا يتعمل فيا كدا منك يا راجل يا عجوز طب و رحمت العاليين لقتلـ ـلك زي ما طرتني من البيت
أنا ثريا هانم اللي كلمتي تمشي على الكبير قبل الصغير يتعمل فيا كدا ؟!
الباب خبط و دخلت زيزي تبصلها بشماته و قالت:-
اية يا ثريا بتلمي هدومك اللي جبتيها وإنتي جاية من باريس و رايحة على فين ؟!
ثريا أخدت نفس و كلتمته وبلعت نظرت الشماتة اللي شافتها منها و قالت:-
زيزي يا روحي والله ما نقصاكي شايقة الباب اللي دخلتي منه دا ؟!
تتفضلي كدا زي الشاطرة تخرجي منه بهدوء بدل ما أطلع اللي فيا عليكي و محدش هيحوشني عنك
زيزي اتعدلت في وقفتها و بصتلها بغضب و قالت:-
والله ؟! طب وريني كدا هتعملي اية يا ثريا ، عشان مش أنا اللي اتهدد أنا زيزي بنت الحسب و النسب اتهدد من واحدة جاية من الشارع ؟!
ثريا فقدت أعصابها و بصتلها بتوعد ، اتمشت تجاه الباب و قفلته بالمفتاح و بصت لـ زيزي بعضب و مكر
- أنا بقي هوريكي تربية الشوارع دول لما بيتعصبوا رد فعلهم بيكون اية !! ألا أنا حزرتك من الأول وانتي مسمعتيش كلامي ، و قبل كدا قولتك ملكيش دعوة بيا لا بخير ولا بشر ، بس لا إنت لازم تتعلمي الأدب
زيزي بسخرية:-
و مين بقي اللي هيعلمني إنت
جذبتها من شعرها و هي بتقول :-
أيوة أنا يا روح أمك
زيزي حطت اديها على ايد ثريا اللي ماسكه بيها شعرها و بتحاول تخلص نفسها و هي بتصوت
- إنت متخلفة اية اللي إنت بتعمليه دا ؟ دا أنا هوديكي في ستين داهية
ثريا بسخرية:-
يا مرحبا بالداهية ، شرفتنا والله ، أنا بقي عاوزة أعمل إقامة فيها بس بعد ما افش غلي فيكي و أرتاح من جوايا كدا ، و لجل حظك العسل ربنا وقعك في طريقي
......
- جدو الحق خناقة في اوضة طنط ثريا
وقف لحظة و قال:-
لحظة مين دي ؟
مسح على شعرة و قال بسهتنه:-
هاي أنا زياد
شمس ضحكت جواها على كلامه و بصت لـ جدها اللي ابتسم غصب عنه و قال:-
خلينا في المهم دلوقتي يا زياد مين بقي اللي بيتخانق
زياد و هو بيبص لـ شمس
- خناقة اية يا جدو مين قال خناقة يكش يولعوا في بعض و نستريح خلينا في القمر اللي قاعد دا
شمس بصتله بفرحه و قالت بطفوله :-
بجد أنا حلوة شوفت يا جدو بيقول شمس حلوة
زياد مش فاهمه حاجه و بص لـ جده باستغراب و بعدين بصلها تاني و قال ؛-
يغتي كميلة دا اية كميه اللطافة دي ، كنت فاكرة طلقة و هنتصاحب على بعض لكن للأسف طلعت طفلة وأنا خلقي ضيق و مليش في الأطفال
أخد نفس و بص لـ جده و قال :-
صحيح يا جدو فوق طنط زيزي و طنط ثريا تقريباً كدا ولعوا في بعض
الجد بصله بحده و بص لـ شمس و قال:-
متتحركيش من هنا وإنت اقعد مهاها لحد ما ارجع و خد بالك منها كويش يا زياد احسنلك
زياد شاور على عينه اليمين و بعدين الشمال و قال:-
من عنيا الجوز يا حبيبي اتكل إنت بس على الله و ملكش دعوه ، إنت سايبها في ايد أمينه
الجد بصله بشك و سابه و طلع يشوف فيه اية و زيادة أبتسم ابتسامة واسعة و قعد جنب شمس و بصلها لقاها مش بصاله فقال :-
بس بس
شمس بصتله و شاورت على نفسها و زياد هز رأسه بايجاب و قال :-
أيوة إنت هو في حد غيرنا هنا
شمس بطفولة:-
علفكرة أنا اسمي شمس مش بس بس
زياد بدهاء :-
لا إنت شكلك هبلة و هتتعبيني تعالي نلعب أنا أصلا تافهه
شمس بحذر :-
هتلعب معايا اية ؟
زياد بحماس استني ، طلع من جيبه كورة بلاستك مهوية و نفخها و احكم غلقها
بصي انتي هتقعدي هنا وأنا هقعد هنا و نشقطها لبعض ، اهي أي شغلانه تسلي و خلاص
شمس هزت راسها بحماس و قعدت مكان ما شاور ليها و بدئوا يلعبوا
........
الجد وصل عند الأوضة لقي الكل متجمع عند الباب و لما شافوه وقفوا و بطلوا كلام احتراما لية
- حد يلحقني من المتحوحشة تربية الشارع دي ، سيبي شعري
- ااااه يا بنت "** بتعضي طب و رحمت الغاليين لهفرجك
صوت صراخهم علي و غطي المكان الجد بص على حمزة اللي مش مديهم اي اهتمام و قاعد بيلعب على تليفونه و قال:-
حمزة
حمزة بصله و قال:-
ثواني يا جدي و الموضوع يخلص أقف و اتفرج حضرتك
كسر باب الأوضة و دخل لقي الاتنين متشوهين و وشهم محمر
أول ما لمحوا حمزة وقفوا من سكان جنب بعض و بصوا لبعض و بصوله بخوف
الجد دخل و بصلهم باحتقار و قال:-
كل واحد تاخد شنطه هدومها و على بيت أهلها مش عاوز اشوف حد منكم هنا
حمزة بصلهم بحدة و قال:-
أظن سمعتوا كلام جدي
زيزي بصتله و قالت:-
إنت بتطرد أمك يا حمزة
حمزة بصرامة:-
أنا مطردتش حد ، كل واحد يتحمل نتيجة أفعاله و صاحب البيت أمر بكدا يبقي لازم الكلام يتنفذ
الجد و حمزة خرجوا و سابوا الكل و الجد قال:-
ربنا يحميك لشبابك يبني ، الحق أنزل قبل ما زياد ياكل البت اللي تحت دي
حمزة عقد حواجبه و قال:-
أنا نازل معاك
نزلوا و دخلوا عند شمس و زيادة و قال بصدمة:-
إنتوا بتعملوا اية ....
الأسبوع اللي وقفته عيوني كانت تعباني عشان كدا مكنتش بكتب ☺️
يتبع
همسات ليله
حكايات آخر الليل
انتقام شمس
عائلة الدغيدي
بقلم زهرة عصام