روايه سر المقبرة الفصل الخامس والاخير بقلم سيد مصطفى
هذه الرواية متوفرة فقط على 👇
لمتابعه روايه سر المقبرة كامله اضغط هنا 👇
سر المقبرة
(٥) والاخير
انا عايزك تتخيل معايا الوضع اللي كنا فيه، احنا كنا بحفر لعمق ٦متر تقريبًا ، وبعدها هنبدأ نعمل نفق تحت البيت عشان نوصل للمكان اللي فيه المقبرة، وفعلا مر كام يوم وخلصنا حفر في البيت وبدأنا نعمل النفق وهنا احنا كنا بنحفر بشكل عرضي بحيث نعمل نفق يسمح لشخص واحد أنه يمشي فيه على إيده وركبته، الشيخ فوزي والشيخ جمال كانوا على أول الحفر من فوق ومبينزلوش تحت خالص أما انا وإبراهيم ومحمود وأبو محمود كنا شغالين بالتناوب إتنين يشتغلوا جوه النفق وإتنين بيكونوا واقفين برة واللي يتعب يخرج يرتاح ويدخل التاني مكانه، وكان الدور عليا انا وإبراهيم ،دخلت انا الاول وبدأت أزحف على ايدي ورجلي، بس أول ما دخلت جوه النفق، سمعت صوت همسات زي وشوشة وشوفت خيال أسود ضخم واقف قصادي وبعدها ظهر قدام الخيال ده جماجم كتير شكلها مُخيف، الخيال الاسود حرك ايده فالجماجم كلها اتحركت بسرعة ونطت في وشي، فصرخت ...
-خرجوني من هنا ..خرجوني من هنا.
إبراهيم واللي كان ورايا ساحبني لبرة بسرعة وابو محمود ومحمود ساعدوه لحد ما شدوني وخرجوني من النفق خالص
الشيخ فوزي قال بصوت عالي من على أول الحفر
-في ايه ؟؟ إيه اللي حصل ؟؟
انا كنت حاسس بدوار شديد وصداع مش قادر أوصفه وبنهج زي ما أكون قطعت كيلو جري، مش قادر أخد نفسي والكلام مش راضي يطلع
أبو محمود رد عليه..
-احنا مش عارفين ماله .. بس هو شكله خايف اوي
الشيخ فوزي قال
- طلعوه واطلعوا كلكم .
بعد ما طلعت سألني الشيخ فوزي عن اللي حصلي تحت حكيتله بالعافية عن اللي شوفته وقولتله أن الصداع هيفرتك دماغي
الشيخ فوزي حط إيده على دماغي وقرأ حاجات بصوت ضعيف جدا ..الصداع فك وكأنه لم يكن، بدأت أفوق وسألت ابراهيم
- انت شوفت حاجة ؟
ابراهيم قال
- لا
قولتله بس والله انا شوفت ده
الشيخ فوزي قالي مصدقك وده معناه أن احنا ماشين صح وبنقرب والرصد عامل موانع وتأمينات للمقبرة عشان اي حد يقرب تظهرله الحاجات دي فيخاف وميكملش
ابومحمود اتدخل فالكلام وقال …
- يعني الرصد عارف أننا بنحفر دلوقتي.
الشيخ فوزي قاله…
- لا مش حاسس بينا وده اللي أكدته بنتك ليا.
بصيت للشيخ فوزي وقولتله
- انا خايف ومش عايز انزل تاني.
بعد ما خلصت كلامي ده، دخلت أخت محمود صاحبي علينا واللي بقت كويسة بشكل كبير ومعاها الشاي لما لقت شكل شكلى وخطوف قالت
- في إيه ؟؟ايه اللي حصل ؟؟
الشيخ فوزي قالها
- يحيي بس شاف حاجات وخايف يكمل
وأبوكي خايف أن الرصد يكون حاسس بينا
ردت هي وقالت..
- لا لا.. هو مش حاسس بينا ولو في خطر عليكم انا هقولكم توقفوا علي طول
الشيخ فوزي بصلنا وقال .
- ياريت تكونوا اطمنتوا
وقام جايب خيط وجاب حديدة وقرأعليها وربط الحديدة بالخيط وعملها على شكل عقد وقالي إلبسها في رقبتك وانت جوه النفق، هتمنع عنك اي حاجة تخوفك، بس أوعى الحديدة دي تلمس الماية.. أنت فاهم أوعى تلمس الماية
حركت راسي بالموافقة ، وهو كمل كلامه وقال ..
-ارتاحوا انتوا انهارده وبكره نكمل.
دخلت انام انا وابراهيم اللي بينام معايا في نفس الأوضة ، ولما قعدنا على السرير ابراهيم قالي
- انت كلامك خوفني على فكرة
قولتله والله انا ما ناقصك، نام وانت ساكت.. بس ايه حكاية الحديدة اللي ألبسها قبل ما أدخل الحفر دي.. سحر ده ولا عمل ولا ايه وليه متلمسش المايه انا خوفت من الشيخ فوزي اكتر من اللي شوفته في النفق فنام بالله عليك عشان انا دماغي مش مستحمله كلام، وخلينا نشوف هنعمل ايه بكره
طلع النهار علينا واليوم ده كان أغرب يوم في حياتي
بدانا الشغل وعملنا فرع إنارة داخل النفق وحطينا مروحة لان التنفس جوة كان صعب.. وفي الوقت ده الشيخ فوزي قالنا نوسع مساحة النفق بالعرض عشان لو في حد عايز يخرج يقدر يلف ويبقى في سهولة في الحركة جوة النفق وده اللي عملوا محمود وابو محمود ودلوقتي تعبوا والدور عليا انا وإبراهيم انا قولت لابراهيم
-خوش انت الأول وقولي إيه الاخبار وطمني.. وانا هالبس العقد الجميل اللي عملهولي المبروك وأدخل وراك
محمود ضحك وقالي
- ماشي انا هدخل قدامك
فضلنا شغالين والحديدة اللي انا كنت لبسها كل شوية ألقيها تترفع من علي صدري لفوق. أنزلها.. تترفع تاني..كانت بتترفع زي رأس الأفعى وكأنها بتستكشف المكان اللي قدامها ،خوفت من حركتها وفكرت اقلعها بس افتكرت كلام الشيخ فوزي، فحاولت اركز مع الحفر وسبتها تعمل اللي هي عايزاه
بعد ما تعبنا وخرجنا ..الشيخ فوزي قال بصوت عالي من فوق ..
- هانت يا رجالة.. احنا قربنا خلاص
قولتله وأنا مدغدغ من التعب
-احنا بقالنا أكتر من شهر في الموضوع ده وكل شوية تقولنا احنا قربنا ومبنلقيش حاجة ، انت كده بتضيع وقتك ووقتنا .
الشيخ فوزي قالي ..
- انت متعب وكلامك كتير.. انا هوريك حاجة تخليك تصدق كلامي.. اطلعوا
طلعنا كلنا وقعدنا في أوضة الجلوس الشيخ فوزي قالنا أقعدوا على شكل دايرة ، ومحدش ينطق كلمة وقال اطفوا النور
وقام حاطط إيده على راسي وقعد يعزم ويتمم ويتكلم بصوت ضعيف جدًا كلامه كان شبه الهمهمات، انا مكنتش سامع هو بيقول ايه ، بس مره واحده لقيت نفسي انا والشيخ فوزي تحت في النفق، اه احنا بقينا في النفق معرفش ازاي ، كنت مستغرب وقولت ..
-احنا جينا هنا إزاي؟؟ده السؤال اللي سألته ولكن الشيخ فوزي ماردش عليا ..بصيت على النفق … النفق كان أطول شويه من الطول اللي كنا وصلنا ليه ، الشيخ فوزي شاورعلى الأرض و قالي
- امسح التراب اللي علي الارض
استغربت طلبه بس مسحت التراب وهنا لقيت عتبة حجرية بزلت لونها جميل جدًا
قالي ارفع العتبة.. رفعت العتبة لقيت العرائس الدهب
عيني زغللت من منظرهم المبهر
بصيت للشيخ فوزي وقولتله وانا مبسوط ومذهول ..
العرايس موجوده هنا؟ العرايس اهي
وكنت لسه هلمسها .. قام مزعقلي وقالي: أرجع أرجع
ومرة واحدة لقيت نفسي فوقت في ثانية ورجعت تاني في الاوضة
الشيخ فوزي قالي بعصبية …
- انت اتجننت.. انت عايز تلمسهم، انت كنت هتخلي الرصد يحس بينا
-انا معرفش بس انا شوفت العرايس الدهب بعيني وكانوا بيبرُقوا. والله شوفتهم.
ابو محمود ادخل وقال ...
-نشغل النور بقا يا شيخ فوزي
الشيخ فوزي قاله…
لا انا معايا ضيوف يخرجوا وبعدين شغلوا النور وهنا انا حسيت طيف بيعدي من جنبي وبيخرج من جنب الباب وهنا الشيخ فوزي قال شغلوا النور
قولت للشيخ فوزي وانا متحمس …
- احنا نزلنا انا وانت عند المقبرة يا شيخ فوزي وشوفت العرايس الدهب
قالي
-ياريت بقى تكون صدقت وتشتغل وانت ساكت
انا بقيت متحمس جدا والتعب راح وقولت انا هنزل اشتغل دلوقتي
وفعلا نزلت اكمل ومعايا إبراهيم
ابراهيم قالي…
- انت شوفت العرايس فعلاً
-اه والله شوفتها زي ما انا شايفك دلوقتي
اشتغلنا وبدأنا نقرب ونقرب وانا كلي حماس وقاعد بحلم هعمل ايه لما نوصل للدهب ..وفجأة النور قطع ، وبدأت اسمع نفس صوت الهمسات اللس سمعته قبل كده ، وحسيت اني في حد بيمسك رجلي إتفزعت ولفيت جسمي وبدأت ارجع وانا خايف. بس وانا خارج سمعت إبراهيم بيصرخ، النور كان قاطع ومكنتش شايف حاجه ومبقتش عارف أرجع اشوف ابراهبم ولا اهرب وانفد بجلدي ، بس كل اللي عرفت أعمله إني زعقت وقولت شغلوا النور وفعلا بعد لحظات النور اشتغل، بصيت على ابراهيم لقيته نايم على الأرض وجسمه كله عرق ..حاولت افوقه فتحت ازازة ماية كانت معايا ورشيت منها على وشه وساعتها بس بدأ يفوق وقالي: خرجني ..خرجني
فضلت اسحب فيه ولحد ما خرجنا وطلعنا كلنا
الشيخ فوزي سأل ابراهيم عن اللي حصل ؟؟
ابراهيم قال شوفت تعبان، بس تعبان حجمه عشر أضعاف حجم التعبان الطبيعي حاجه كده زي الاناكوندا، فضل يقرب مني والغضب مسيطر على وشه، الدنيا كانت ضلمة بس انا كنت شايفه كويس، عينه حمره بلون الدم ، قرب مني اوي فانا صرخت ، طلع منه صوت مخيف وقال : تراجع قبل أن تدفن مكانك. فضلت أصرخ واول النور ما اشتغل كل حاجة اختفت
الشيخ فوزي ..
-قال الرصد حس بينا
قولتله ..
-واحنا هنعمل ايه دلوقتي
رد الشيخ فوزي وقال
-لازم نعرف طلبات الرصد ؟؟
-والرصد ممكن يطلب ايه ؟؟
-في بعض الأحيان بيطلب بخور والبخور ده غالي جدًا
وأوقات بيطلب قربان ..دم لشخص بريء معملش معصية في حياته زي الأطفال
قولتله وانا مصدوم
-نقتل طفل يعني !!!
رد عليا الشيخ فوزي وقال
-أنا بتمني أنه يطلب البخور ، اطلعوا ريحوا النهارده وبكره نشوف إيه المطلوب مننا
مكنتش مستوعب كلامه، وقولت لإبراهيم واحنا دخلين الاوضة
-هي وصلت لأننا نقتل .
إبراهيم رد عليا ..
- ما يمكن يطلب البخور ويبقي الموضوع سهل
قولتله..
- ياريت .. لان انا مش هشارك في جريمة قتل
نمنا وصحينا الصبح لقيت الشيخ فوزي بيقولنا وهو فرحان الرصد طلب البخور.. اه هو غالي بس انا هتصرف
قولت في نفسي الحمد لله ان الموضوع بعد عن الدم
الشيخ فوزي قال انا هخرج اجيب البخور من مكان معين وهرجع
***********
الشيخ فوزي بيقرب من أم محمود وحط ورقة في ايديها وبصوت واطي قالها…
- انا عايز اقابلك النهارده الساعه 8 في العنوان اللي في الورقه دي
ام محمود قالتها
- وانت عايز تقابلني ليه
قالها
-لما تيجي هتعرفي كل حاجه وياريت متعمليش شوشره وده عشان مصلحتك
أم محمود ماكنتش فاهمه هو عايز ايه بالظبط بس هي سمعت كلامه ومن غير شوشره، قابلت الشيخ فوزي في المكان اللي كان مكتوب في الورقه ، اول ما شفته قالتله
- انت عايز ايه فهمني؟! وليه عايزني اقابلك من غير ما حد يعرف ؟؟
الشيخ فوزي قالها ..
- الرصد طلب دم بنتك وانتي اللي تقتليها
أم محمود خبطت صدرها بيديها وقالت ..
انت بتقول ايه.. انت اتجننت !!!!
الشيخ فوزي قال بخبث ..
- انتي هتعملي كده زي ما عملتي ما بنتك الصغيره زمان، فاكرة زمان ، مش انتي قتلتي بنتك الصغيره برضه ولا هتنكري
أم محمود قالت وهي مدربكة ..
-بس انا مكنش قصدي ودي غلطة وانا ندمت عليها عمري كله
- ما هو انتي لو ما نفذتيش كلامي انا هبلغ جوزك وابنك انك قتلتي بنتك عشان شافتك مع عشيقك وزي ما عملتي ده قبل كده هتعمليه دلوقتي
-انت عرفت الموضوع ده إزاي
الرصد هو اللي بلغني بالموضوع ده واحنا بعد ما نفتح المقبره وناخد الدهب ، هنهرب وانا مظبط كل حاجة ولو وافقتي هقولك علي الخطوات اللي هنعملها عشان نخرج بسلام.. بس لو رفضتي متزعليش من اللي هيحصل وهسيبك تفكري وهستنى ردك
ام محمود سابت الشيطان ده وهي مش عارفه تعمل ايه ؟
*************
الشيخ فوزي رجع لنا وقال أنا جبت البخور اللي تمنه ٢٠٠,٠٠٠ جنيه وهقدمه بكره للرصد
أم محمود كانت دافنه نفسها في سريرها وبتبكي وبتفكر هتعمل ايه ؟ هتقتل بنتها ، دي هي عايشه طول عمرها ندمانه على اللي حصل وبعد غليان وتوه وحيرة
صحينا الصبح على صراخ ام محمود ،كلنا صحينا مفزوعين، جرينا على الصوت
لقينا ام محمود غارزه السكينه في قلب الشيخ فوزي وبتصرخ وبتقول قتلته ....قتلته… ده شيطان
الشيخ جمال شاف المنظر خد بعضه وجري بره البيت
احنا كنا في حالة ذهول ومنظر الدم كان شي يقبض القلب
قعدناها عشان...نفهم ايه اللي حصل ؟؟
هي قالت انا هقول كل حاجة، وبدأت تحكي وتقول..
في الوقت اللي كان أبو محمود مسافر أنا غلطت وقتلت بنتي الصغيرة بعد ما شافتني في وضع مُخل،، البنت فضلت تصرخ وانا حاولت اسكتها حطيت إيدي على بؤها إتكتم نفسها وماتت في إيدي، كنت زي المجنونة مش عارفة اعمل ايه ، بس في الاخر أخدت جثتها انا وعشيقي ودفناها في الصحرا وقطعت علاقتي بالراجل ده نهائيًا وندمت ندم عمري على اللي عملته..لما رجع ابو محمود من السفر قولتله..
انا بنتنا تاهت وهو فضل يدور عليها سنين وسنين وانا مكنتش قاردة أقوله الحقيقة
ومرت السنين وجبنا بنتنا اسماء ولكن يشاء ربنا أن السر ده ينكشف بعد السنين دي كلها والشيخ فوزي يطلب مني إني أقتل بنتي عشان الرصد طالب دمها ولو رفضت هيفضحني
فانا قررت اقتله ومغلطتش مرتين وأدفع تمن غلطتي مهما كان التمن.
ابو محمود هجم عليها زي المجنون : اااانتي خونتيني وقتلتي بنتي، حوشناه عنها بالعافية، وفي وسط الخناق والصوت العالي الناس اتلمت
وأم محمود تقول بهسيتريا ...
-أنا قتلته. أنا قتلته ..كان عايزني أقتل بنتي..ده شيطان
الناس بلغت الشرطة وتم القبض علينا
المحامي قالنا أم محمود هتاخد حكم لأن الجريمة كاملة أما انتم فهنقول انكم كنتوا بتحفروا عشان تعملوا حمام تحت البيت( طرنش يعني) وده سبب الحفر وحصل تعدي جسدي من الشيخ فوزي على بنتكم لما كان بيعالجها ..ف أمها ماستحملتش وقتلته، ده اللي هتقولوه بدون أي كلمة زيادة
قضينا ١٥ يوم في الحجز كانت أيام صعبة جدا الكوابيس مكانتش بتفارقني ، وأخيراً اخدت إفراج بكفالة وخرجت انا وابو محمود وإبراهيم ومحمود اللي رجع لطبيعته اخيرًا ولكن بعد فوات الأوان وكأن الشيخ فوزي كان مسيطر عليه بقوة خفية خرجت وانا حاسس إني مش إنسان انا كنت حطام إنسان، الايام بقت شبه بعضها وصورة الشيخ فوزي وهو مقتول مش بتفارقني وبتزوني كتير في أحلامي
بس بعد ما انتهت القصة واتبخرت فكرة العرايس الدهب اللي كانت مسيطرة على عقلي، لقيت ان كل خطوة في سير القصة كان السحر هو السبيل والحل الأول في كل تحرك لينا، بداية من البنت اللي خرج منها الشيخ فوزي الجن واللي ماكنش بإستخدام القرآن ولا بأي كتاب مقدس، ده كان عن طريق صحيفة قديمة ما نعرفش ايه مصدرها ..وصولًا لنزولي انا والشيخ فوزي عند العرايس الدهب واني اشوفها بعيني
هل كل ده ممكن يحصل بدون استخدام السحر؟
هل في حد ممكن يكون معاه خدمة من الجن لمجرد إنه قال على نفسه أنه شيخ… ولا الخدمة بتشترط انك تسلم روحك للشياطين والأبلسة
في النهاية عايزك تفهم كويس ان الدجال يقدر يعالج الإنسان من المس أو التلبس.. ايوة الدجال يقدر يعالج، بس هو هيعالج السحر بالسحر وده كفر لانه بيستعين بغير الله، بيستعين بمخلوق زيه زيك، والكارثة التانية ان بعد ما بيعالجك .. جسمك بيكون متاح للدجال ده في أي وقت.. فيقدر يعمل فيه أي حاجة يحبها وأكيد واحد زيه مش هيعمل حاجة فيها خير ابدًا، فهيفضل يستغلك سواء ماديًا أو جسديًا… فلازم تبقى عارف ان العلاج بايد ربنا وبيكون بالقرآن فقط لاغير، العلاج ماينفعش يكون بكلام مش مفهوم وأحجبة وكتابات مجهول مصدرها لانك لو عملت ده هتبقى بتفتح على نفسك باب مش هتعرف تقفله أبدًا.
تمت
#سر_المقبرة
#سيد_مصطفى