روايه احببت ضابطه شرطه الفصل السابع بقلم حنان حسينى
هذه الرواية متوفرة فقط على 👇
لمتابعه الرواية كامله اضغط هنا 👇
الفصل السابع
***************************
أنطلقت الحافلة بالجميع فى موعدها المحدد
نهض اللواء حمدى وعرف الجميع على نظام السفرية
اللواءحمدى: أحنا طبعا زى ما اتفقنا ان ده هيكون زى تدريب عسكرى وهنتدرب عليه لمدة شهر
شهق الجميع بعدم تصديق وزفر البعض منهم والبعض الآخر ألقى بعض كلمات التذمر
ولاكن نور هى الوحيدة التى كانت ستلقى مصيرها بعد عودتها من هذا المعسكر فهى أخبرت والديها بأنها ستمكث ٣أسابيع فقط يا الله
أكمل حديثة بهدوء تام....ديه الفرقه التانية والتالته معانا فى نفس المعسكر بس هيكونوا قاعدين فى غرف مختلفة
أومأء الجميع بالأيجاب والبعض منهم نهض ليتعرفوا على الفرق الثانية
لم تضع نور هذا الموضوع كثيرا فى بالها حتى لاتجعلها رحلة مزعجة أخرجت هاتفها من حقيبتها وقامت بتركيب الهاند فرى به ووضعتها فى أذنها واغمضت عيناها وبدأت بتشغيل الأغانى
نهض ياسين من مكانه وجلس بجوار نور قام بالكلام ولاكنها لم تستمع له فقام بالتربيت على يدها بهدوء حتى انتبهت له
فهتف بأبتسامة واسعة: عاملة ايه؟!!
ردت نور بأبتسامة مماثلة: الحمدلله أنت عامل ايه!
ياسين: أنا تمام ...المهم بقى أنا شايف أنها هتبقى رحلة زى الفل والله
نور: انا مش متفائلة ما دام الكائن دا موجود معانا هنا
ياسين : قصدك على أدهم
نظرت له نور من طرف عيناها ثم ردت بحنق: هو فى غيره دا واحد بارد والله
ياسين : معلش يا نور مهو اتعاقب امبارح وقعد لوقت متأخر
نور: ايوا صح يستاهل بس انا عايزة أقلك حاجة مهمة وياريت تشوفلى حل لأحسن الموضوع دا شاغل تفكيرى جامد
ياسين: خير فى اىه!!!
نور: امبارح الساعة ١ بليل واحد اتصل بيا وقالى هقتلك ومش عارف ايه وانا خوفت صراحة ومش عارفة اعمل اى ...!!!
ياسين: لا الموضوع ده في ان لازم نشوفلك حل للموضوع ده
أستمع أدهم الى كلام نور وياسين وقرر معاودة الأتصال بها مرة أخرى
قام بالرجوع لأخر الحافلة وأخرج هاتفه وقام بالأتصال بها
أمسك ياسين هاتف نور ليرى رقم المتصل
ولاكن فجأة رن الهاتف وانتفضوا هم الآثنان وهتفت نور بأرتجاف : دا..دا هو الى بيتصل
ياسين بخوف مماثل: آآه باينله كده
نور بضيق ممزوج بالخوف: ايه يا ابنى أجمد شويا هو انا جايبة واحدة صاحبتى تحللى المشكلة
ياسين بتوتر: عيب عليكى يا نور انا بس اتفاجأت انه بيتصل هو فيه سفاح بيتصل الصبح كده دا اي الأزعاج دا يا ربى
نور: هههههه اه والله سفاح معندهوش دم
عاود أدهم الأتصال مرة اخرى بها وهو فى قمة غضبه
فسحبت نور الهاتف من يد ياسين وضغطت على زر الاجابة وهتفت بغضب جلى : انت اى معندكش أحساس مفيش دم يعنى ...يعنى ايه مش فاهمة انا أتصالات الصبح كده عايز تقتلنى اقتلنى بليل يا عم ميصحش كده دا شغلك وانت عارفة مش انا الى هعلمهولك يعنى....!!!!
أدهم: ههههههه ايه الدبش ده دا انتى مش عايزة تتقتلى بالطرق العادية دا انت هشرحك دا محدش هيعرفلك مكان اى عضو فى جسمك
اتسعت حدقتا نور من هول الصدمة وظلت متشبسة فى مكانها ولا تستطيع الكلام
أمسك ياسين يدها المجمدة هتف بقلق: انتى كويسة يا نور
نور: لأ دا مش طبيعى دا....دا بيقلى هيقتلنى ويقطعنى و....أنا هموت ولا ايه يا ياسين
ثم وضعت يدها على وجهها وبدأت بالبكاء
ربتت ياسن على كتفها وقال بمواسية: متعيطيش بالله عليكى أنا هشفلك حل للحكاية ديه
غضب أدهم من ملامسة ياسين لنور فتحرك بأتجاههم بسرعة وقام بأزالة يديه بسرعة من على كتفها وجذبه من ملابسه وقالت بغضب خفيف: قوم من هنا يا اخويا وكفاية طبطبة
رفع ياسين أحد حاجبيه وقال بأندهاش: فى اىه يا ابنى مالك داخل زى الطور ليه كده
أدهم: أدخل زى ما أنا عايز يا مؤدب
ياسين: يا ابنى انت مش عارف هى مالها دا واحد أتصل بيها وعايز يقتلها تفتكر هى عملتله حاجة عشان كده عايز ينتقم .....!!!
أدهم بخبث: اه ديه قتلت مراته وعياله
ياسين بصدمة: قول والله...!!!!
أدهم: عيب عليك من غير حلفان يا يويو هو أنا عمرى كدبت عليك فى حاجة قبل كده...!!!
ياسين: صراحة لأ بس يا أدهم ديه شكلها كيوت خالص
أدهم: يا راجل هو القاتل او السارق بيبان عليه أنه عمل حاجة متاخدش بالشكليات بس يا ياسين أنت على نياتك خالص
ياسين: فعلا...والله بس أنت عرفت منين كل ده!!!
ادهم: هبقى أقلك بعدين ..بس سبنى دلوقتى أتفاهم معاها
ياسين: طيب
رحل ياسين وجلس مكانه فجلس أدهم مكانه وبدأ بهز يد نور التى كانت باردة كثيرا ظل ينظر الى وجهها والى عيناها المغمضة بأستسلام
فأمسك يدها بهدوء بين يداه وأقترب منها وهمس بالقرب من أذنها: هقتلك يا حبيبتى
أنتفضت فى مكانها بفزع وهى تنظر بخوف الى الجالس بجانبها
عندما تأكدت أنه أدهم وضعت يدها على صدرها للتهدأة من حدة توترها
وظلت تلكمه بقوة فى ذراعة فأبتسم هو لردة فعلها وقال بهدوء: مالك مرعوبة كده ليه أنت خايفة بصحيح...!!!
نور: والنبى أبعد عنى يا أدهم هى مش ناقصة بواخة على الصبح وسبنى عشان أكل
أدهم: تاكلى..!!! انتى جايبة أكل أنتى رايحة المنتزة ولا ايه!!!!
نور: هه ايه الخفة ديه يعنى كنت أقول لماما لأ وهى بتعملى الأكل ميصحش والله
أدهم: عندك حق والله ...طب ايه مش هتعزمى!!!!!
نور: اها....هات بس الشنطة عشان أطلع منها الأكل
أحضر ادهم الحقيبة من الأعلى ثم أعطاها لها
قامت بفتحها ببطئ وقامت بأزالة اول طبقة من الملابس حتى تفاجأت بالكم الهائل من السندوتشات معها
شهقت نور من الصدمة ثم وضعت يدها على فمها وقالت بعدم تصديق : مش ممكن...!!!
أدهم: اووووووبا يا دينى كل ديه سندوتشات دا أنتى مش طالعة المنتزة يوم يوم دا أنتى تقريبا طالعة المصيف مع العيلة وديه السندوتشات الى بتسد جوعكم بعد البحر
نور: ربنا يسامحك يا ماما كسفتينى
صاح أدهم بعلو صوته حتى ينادى الجميع لم يكن اللواء حمدى ينصت إليهم لعدم سماعه لهم بسبب وضعه للهاند فرى خاصته
أدهم: يا جمااااعة يا ريت تيجوا عشان نفطر المامى بتاعت نونى عملالنا سندوتشات حلوة
عبدلله: الحمدلله أخيرا هناكل دا أنا كنت جعان بشكل
أحمد: وانا كمان والله
أدهم: عيب عليك يا أحمد انت وعبدلله متعزموا بقية الفرق ديه الحاجة متوصية فى الأكل النهاردة
نادى عبدلله بعلو صوته كى ينادى على بقيه الفرق فنهض الجميع وتجمعوا حول مقعد نور
وبدأ أدهم بتوزيع السندوتشات عليهم ومنهم من أخذ بنفسه وبظأوا بالرحيل وكان يوجد بعض من الخيار والطماطم
فلكزها أدهم فى ذراعها وقال بأبتسامة مرحة : ملاقيش معاك كوباية شاى يسطا
ابتسمت له ابتسامة صفراء وهتفت بضيق: لا يا خويا مش فاتحة فندق خمس نجوم هنا
وبعدين يا بارد أسأل البقرة الى قاعدة هو انا جايبالك السندوتشات ليك وللناس الى هنا عايزة افهم أنا !!!
أدهم: يا نونى يا حبيبتى أنا قلت ما دام الحاجة متوصية كده أعزم الناس أصل بينى وبينك أحنا محدش بيهتم عندنا فى البيت والناس غلابة هنا يرضيكى يعنى يقعدوا من غير أكل
نور: وأنا مالى أهلى كنت خلفتهم ونستهم يعنى انا...!!!
أدهم: هههههههه كل فى مزان حسناتك يا قمر
زفرت نور بضيق وهى تهتف بنفاذ صبر: اوووف اللهم طولك يا روح
*********************
يتبع