روايه حب غير عادي الفصل العاشر 10 بقلم حنين
✨10✨
نظر اسر لصورتها بغضب وملامح مخيفة وو..
فجأة فُتح الباب ودخل ابراهيم الذي تتبع هاتفه من خلال GBS فهذه الاشياء بسيطة له...
اسر بصدمة: ابراهيم...
ابراهيم وهو ينظر للرجل المربوط وتوجد علي وجهه كدمات: انت بتعمل اي هنا ومين الراجل المربوط دا ومين اللي عمل فيه كدا...
اسر بغضب: دا الراجل اللي خبط ليلي وانا اللي عملت فيه كدا...
ابراهيم بصدمة: طب هو اي مصلحته انو يعمل كدا..
اسر: طلع حد امروا أن بعمل كدا ومش هتصدق مين...
ابراهيم بشك: هيكون مين يعني...
اسر بغضب: نانسي...
ابراهيم بصدمة: اييه جالك كلامي أنا حظرتك منها وانت عاندت... ثم أكمل.. طب ناوي تعمل معاها اي ومع الراجل دا...
اسر بغضب: علييي..
علي بإحترام: اي يا باشاا..
.. تاخد الراجل دا تسلمه للبوليس وتقدم التسجيل الصوتي باعترافه...
علي: عُلم وينفذ.. ثم قال بصوت عالي وهو يسحب الرجل.. قوم معاايا يلااا..
الرجل بصراخ: لا يا باشاا ابوس ايدك متسلمنيش للبوليس لاا...
غادر علي وأخذ الرجل معه ليكمل اسر...
اسر بغموض: أما نانسي أنا عارف هعمل اي معاها...
ابراهيم: ناوي علي اي يا صاحبي...
اسر: علي كل خير يلا نمشي عشان هرجع المستشفي...
ابراهيم بتذكر: نسيت اقولك ادم قالي أن ليلي فاقت...
اسر بلهفة وابتسامة: ايه فاقت وجاي دلوقتي تقولي يلا بيناا...
ضحك ابراهيم عليه وعلي لهفته الواضحة ثم توجه معه للخارج...
....................................................................
في المشفي كانت ليلي مغمضة عينايها بتعب ليدخل اسر فجأة..
اسر بلهفة: ليلي..
فتحت ليلي عينايها اثر صوته فهي اشتاقت له رغم أن الجميع كان موجود معها ولكنها كانت تبحث عنه هو هي تعترف أمام نفسها انها تحبه...
ليلي: اسر..
اسر وهو يجلس علي مقعد مقابل لها وهو يقبل رأسها..
اسر بهمس وهو ينظر لها بحب: وحشتيني متعرفيش الوقت عدا عليا ازاي وما صدقت انك فوقتي... ثم أكمل والدموع تلمع في عينيه...
شوفي حتي لو طلبتي مني أو اني ابعد عنك مش هبعد... مش هبعد عنك غير بموتي يا ليلي فهماني...
ليلي بسرعة: بعد الشر عليك يا اسر متقولش كدا...
اسر بخبث: خايفة عليا..
ليلي بتوتر: انا اا..
اسر بضحك وقرر أن لا يوترها اكتر: خلاص بلاش توتر عرفت انك خايفة عليا...
اسر بتذكر: صحيح قبل الحادثة طلبتي تشوفيني ليه...
تذكرت ليلي أنها طلبت مقابلته لتعترف له انها تحبه ولا تتحمل روئيته مع غيرها... فهي كانت لا تفهم مشاعرها من البداية وأنها كانت تضمن أن اسر يحبها مهما فعلت ولكن ما أن قرر أن يخطب اسر حتي احست أنه سيضيع منها واعترفت أمام نفسها انها تحبه...
ليلي بخجل: كنت عايزة اقولك حاجة مهمة...
اسر بإهتمام: قولي كنتي عايزة تقولي اي سامعك..
ليلي بتوتر و خجل: أنا بحبك..
اسر بضحك: اه ماهو...ثم قال بصدمة: اييه!! قولتي ايه...
ليلي بحب: قولت بحبك يا اسر..
اسر بصدمة وقد تعالت نبضات قلبه من اعترافها: هي الحادثة أثرت عليكي ولا اي انتي عارفة بتقولي ايه...
ليلي بضحك علي تعابير وجهه: لا مأثرتش اوي هما شوية كسور مش اكتر واه أنا عارفة أنا قولت ايه.....
اسر بفرحة عارمة: يعني.. يعني انتي بتحبيني وموافقة تكملي حياتك معايا...
ليلي بخجل: ايوا موافقة...
اسر بفرحة سرعان ما تلاشت عندما تذكر قولها إنها تحب اخر: طب واللي بتحبيه؟!!
تنهدت ليلي وهي تقول بصدق: اكتشفت أن مكنتش بحبه كان مجرد اعجاب وعرفت دا لما اختفي أنو موحشنيش إنما عرفت اني بحبك انت لما عرفت انك هتخطب وقتها حسيت بالغيرة والضياع انك هتبقي لواحدة غيري.....
اسر بمرح: كل دا حسيتي بيه لما عرفتي اني هخطب دا انا يارتني كنت خطبت من زمان عشان تحسي علي دمك...
ليلي بغيظ: والله طب قوم امشي بقاا أنا غلطانة...
اسر بسرعة: لاا امشي اي دا انا ما صدقت تعبتيني معاكي... ليلي تعالي ننسي اللي فات ونبدأ من جديد...
ليلي بغيرة: و خطبتك...
اسر بغموض: دي بقاا الموضوع اللي هحله قريب...
ليلي بعدم فهم: قصدك اي..
اسر وهو ينظر لها: ليلي عايز اطلب منك طلب ممكن...
ليلي: اكيد يا اسر أنا بوثق فيك...
اسر.......
....................................................................
عند ادم وليان كانت ليان تدخل الغرفة بالطعام...
ليان: يلا يا آدم عشان تاكل...
فتح ادم عينيه وهو ينظر لها بتعب واضح: مليش نفس كلي انتي...
ليان بقلق من شكله المرهق: مالك يا آدم انت كويس...
ادم وهو يكح: اه كويس هيكون مالي...
اتجهت له ليان وهي تجلس مقابل له علي الفراش: آدم انت شكلك تعبان...
ادم بتعب: لا اا أنا كويس..
وضعت ليان يدها علي رأس ادم لتجد حرارته مرتفعة...
ليان بخوف: آدم انت حرارتك مرتفعة قوم معايا لازم نروح للدكتور...
ادم برفض: لا أنا هنام وهبقي كويس...
ليان: طب.. طب أنا هروح اقول لعمي يطلبلك دكتور... وكادت أن تذهب ولكن ادم امسك يدها...
ادم: لا خليكي انتي معايا وانا هبقي كويس..
وافقت ليان وظلت تعمل له كمادات طول الليل حتي اطمئنات أن الحرارة قد نزلت ف نامت بجانبه....
في الصباح استيقظ ادم ليجد ليان جالسة علي مقعد بجانبه ووجهه مقابل لوجهه علي المخدة...
نظر ادم لها ومد يده ليزيح خصلاتها عن عينايها وهو يقول بتوهان: اي الجمال دا ملااك...
تململت ليان في نومتها لينتبه ادم لنفسه وهو يبعد يده...
فتحت ليان عيناها لتجده مستيقظ...
ليان بسرعة وهي تضع يدها علي رأسه: الحمدلله الحرارة نزلت...
ادم: هو حصل اي..
ليان بابتسامة: انت كنت تعبان امبارح وحرارتك كانت عالية بس الحمدلله الحرارة نزلت...
ادم بشكر وهو يبظر لعيناها الذي تسحره: شكرا انك فضلتي جمبي ومسبتنيش...
ليان بخجل: دا واجبي مفيش داعي للشكر...
ابتسم ادم لها ثم قام من الفراش لتقول ليان بسرعة: انت بتعمل اي...
ادم بإستغراب: زي ما انتي شايفة هاخد دش والبس عشان اروح الشركة...
ليان: بس انت لسه تعبان فيها اي لو مروحتش النهاردة...
اتجه ادم لها ثم قبلها اعلي رأسها وهو يقول بحنان: أنا كويس يا ليان متقلقيش ولو حسيت اني محتاج ارتاح هرجع اتفقنا...
ليان بموافقة: اتفقنا كدا
ادم بضحك: انت طلع بينضحك عليكي بكلمتين...
ليان بغيظ: لا انت اللي لئيم ومعرفش بتقنعني ازاي...
ضحك ادم عليها وهو يتركها ويتوجه حتي يجهز نفسه ويذهب للشركة أما ليان تركته وذهبت لتحضر له شيئاً يأكله فهو لم يتناول الأمس...
....................................................................
في شركة البرمجة كان إبراهيم يجلس في مكتبه يراجع بعض الملفات لتدخل عليه واحدة من العاملين بالشركة...
مي بسرعة: استاذ ابراهيم...
إبراهيم بقلق: في اي يا مي حصل حاجة...
مي بسرعة: في ايميلات اتسربت من شركتنا لشركة ادهم السروجي...
ابراهيم بغضب وهو يقف: اييه ازاي دا حصل..
مي بخوف من غضبه: والله يا فندم ما اعرف ازاي دا حصل احنا وصلنا رسالة منه أنه حصل علي الايميلات المهمة...
ابراهيم بغضب: روحي انتي دلوقتي...
غادرت الفتاة بخوف من غضبه... أما إبراهيم قال بغضب: عملها ابن ال.. بس ازاي حصل عليهم دي مصيبة كدا هيتفوق علينا...
في الخارج كانت تقي تتحدث مع أحد في الهاتف...
تقي بخوف: أنا انا مش هقدر اعمل اللي طلبته مني...
الشخص بغضب: أنا قولت كلمة لو منفذتيش اللي طلبته انتي عارفة هعمل اي...
تقي بخوف: ازاي بس هعمل كد اا...
قاطعها ابراهيم: بتكلمي مين يا تقي..
تقي بصدمة من أن يكون قد سمع شيء: هاا لا أنا دي ليان كنت اخدت رقمها من فترة عشان اطمن علي ليلي...
ابراهيم بشك من توترها: وليلي عاملة اي دلوقتي..
تقي بتوتر من نظراته: هاا الحمدلله بقت احسن... عن اذنك هروح أكمل شغل...
تركته وغادرت ليقول ابراهيم بصدمة: معقول تقي تكون..
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇