روايه انتقام ظالم الفصل الاول 1 بقلم ايمان خالد
إسكربت إنتقام ظالم...
👈🏼 البارت 1
نبذل في بعض الأحيان مجهوداً جباراً لكي نتخلص من آثار الغدر في أعماقنا، ولكن نادرًا ما نتمكن من ذلك حقاً في آخر المطاف.
بقـــــــــــــــــــــلم إيمــــــــــان خـالـــــد ✍🏻
(فــــــــــــــــــي مُـــــــــذكراتهـا)
«تعريف الشخصيه»
**إسمي تُقَىٰ مَحْمُود صَالِح ، تميت 21 سنه من كام شهر ، أنا بنت من أسرة أقل من المتوسطة ، بابا كان شغال علىٰ دراعه لحد ما عمل حادثه و بقى جليس الكرسي المتحرك ، بعدها إضطريت أنزل أشتغل مع دراستي في الكليه ، لإن ماما ربة منزل ، وأنا أكبر إخواتي ، أخويا أصغر مني بسنة ، وأختي أصغر مني بـ 3 سنين ، أنا مش جميله أوي ، ولكن ليا جاذبية قد منحني الله إياها حيث جعل كُل من يراني يُحبَني ، النهاردة بانت نتيجة الجامعة ونجحت بتفوق لمدة أربع سنوات..
**آه نسيت أقولكم إني خريجة خدمة إجتماعية هسيبكم تقرأوا قصتي وعاوزة رأيكم يا حبايبي...
"" هل أنا كنت أستاهل كل اللي حصلي؟؟ ""
🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝
**في حارة بسيطة كانت تسير تُقَىٰ تجاه بيتها ففي تلك اللحظة أوقفتها صديقتها سُهير...
سهير : تُقَىٰ يااااا تُقَىٰ..
تُقَىٰ (بإنتباه) : نعم يا حبيبتي ؟؟
سُهير : إنتي عملتي إيه في النتيجة ؟!
تُقَىٰ (بسعادة) : الحمدلله ياقلبي أنا نجحت بإمتياز مع مرتبة الشرف ، وأخيراً هحقق حلمي وهبقىٰ مُعيده في الجامعة.
سُهير : مبروك ياروحي ، بس تشتغلي مُعيده ليه بقىٰ خلينا ندور علىٰ شغل لينا نكون فيه سوا.
تُقَىٰ : بس يا سُهير إنتي عارفة إن دا حلمي من زمان ، ماتنسيش إنى كان نفسي أدخل طب بس بسبب حادثة بابا إتراجعت و قررت أدخل كلية خدمة إجتماعية مع إني وقتها كنت جايبة ٩٩٪ علشان الظروف الصعبه اللي كُنا فيها ، ويوم ما حلمي يتحقق تقوليلي كدا؟!
سُهير : إنتي أخدتي الموضوع بالطريقه دي ليه ؟! أنا بس كان نفسي نكون مع بعض مش أكتر تقومي تقولي كدا !! خلاص ياستي عموماًً مبروك.
تُقَىٰ : يابت إنتي أختي وأنا ما أقصدش أزعلك بحاجه ، طب شوفتي أنا كنت هقولك تعالي نعمل دبلومه وبعدها ماجيستير ونكمل بعد كدا بالدكتوراه وبردو هنبقىٰ سوا.
سُهير : إنتي الحاجات دي هتجيلك منحة إنما أنا ياحسره عليا هدفع قد كدا ، لأ أنا زعلانه منك يا تُقَىٰ وعمري ما هسامحك.
**لتقبل تقي جبين سُهير.
تُقَىٰ : حقك عليا يا ست البنات ، أوعدك وقت ما هستلم شغلي في الجامعة ، هساعدك علىٰ قد ما أقدر
سُهير : لأ شكراً ، أنا هشوف أي مكان أشتغل فيه كفاية تعليم لحد كدا.
تُقَىٰ : أهم حاجة عندي ماتكونيش زعلانه مني.
سُهير : لأ مش زعلانه ، يلا هسيبك تفرحي يا دكتورة بعد إذنك.
تُقَىٰ (بداخلها) : المجنونه مفكره إني هسيبها.
** وهي مُتجهه إلىٰ منزلها قابلتها رحمه (أختها)...
رحمه : طمنيني عملتي إيه يا قلب أختك؟؟
تُقَىٰ : نجحت بإمتياز مع مرتبة الشرف يا رحمه.
رحمه : مبارك يا عيوني ، والله لزغرطلك.
تُقَىٰ : بس يا مجنونه..
رحمه : لوولووووولووووولوووييي.
**وفي هذه اللحظة قامت أم مصطفى (جارتها) بالتساؤل...
أم مصطفى : طيب ما تفرحونا معاكم !!
تُقَىٰ : نجحت يا طنط وبتفوق.
أم مصطفى : ألف مبروك يا تُقَىٰ.
تُقَىٰ : ﷲ يبارك فيكي ياحبيبتي.
رحمه : بعد إذنك ياطنط هنطلع.
أم مصطفى : مااشي.
**لتسرع تُقَىٰ برفقة أختها رحمه الصعود إلىٰ منزلهم..
عفاف : هي البت رحمه بتزغرط ليه يا أم مصطفى.
أم مصطفى : أختها نجحت وبتفوق كتنا وكسه بعيالنا.
عفاف : وﷲ صح شوفتي ياختي لو تُقَىٰ دي كانت بنتي.
أم مصطفى : بت حظها والع و بميت راجل مابتخليش أمها تحط إيديها في حاجه في البيت ، وأكلها ريحته بتجيب أخر الشارع.
عفاف : ولا كمان في شغلها زي الألف شايله بيت وشغل وكمان الأولىٰ علىٰ دفعتها.
أم مصطفى : هي شكلها مش حلو أوي بصحيح بس ما أعرفش الناس كلها بتحبها ، دا طوب الأرض بيتمنىٰ تطلب منه حاجه.
عفاف : يا بخت أهلها بيها ياريت كان عندي بنت ربعها.
أم مصطفى : والحال المايل يسبنا لمين ، يلا يا حبيبتي هروح أعمل الأكل.
عفاف : وبنتك فين ما تعمل هي.
أم مصطفى : الموكسة لسه نايمه هي شاطره غير في النت نهارها ليل وليلها نهارها.
عفاف : الحال من بعضه...
أم مصطفى : بعد إذنك بقي...
عفاف : اتفضلي حبيبتي.
🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝
(فــــــــــي منــــــــــــزل تُــقَــــــــىٰ)
**فتحت رحمة الباب ودخلت الشقة وخلفها شقيقتها تُقَىٰ..
تُقَىٰ : ماما يا بابااااا....
هناء ( والدتها) : حبيبت قلب ماما طمني قلبي بالنتيجة.
تُقَىٰ : بابا فين الأول؟؟
فريد (أخوها) : و مافيش أخويا فين ماشي ،
** ومن ثَمّ قام بتحريك الكرسي المتحرك بوالده لحضوره في غرفة الإستقبال حيث كانت متواجده تُقَىٰ ، ففي لحظة دخوله بصحبة والده قامت تُقَىٰ بالإنحناء وتقبيل يد والدها ، ثم بدأت بالإنحناء لتقبيل قدميه..
محمود (برفض) : هزعل منك لو عملتيها ، إنتي تاج فوق راس أبوكي.
رحمه : هي تُقَىٰ كدا دايماً خاطفه قلب الكل.
فريد : إخلصي يا تُقَىٰ عملتي إيه إصدميني.
تُقَىٰ : رفعت راس بابا يا رخم ، بنتك يا حاج طلعت الأولىٰ و جابت إمتياز ومع مرتبة الشرف كمان.
محمود (مع لمعة عيونه بدموع الفرح) : مليوون مبروك يا قلب بابا.
تُقَىٰ : طول ما بنتك عايشه مافيش دمعه تنزل من عينك دموعك غاليه عندي أوي يا بابا.
** ليضمها محمود إلىٰ حضنه بكل حب.
فريد : مبروك يا ست البنات أختي اللي رافعه راسنا دايماً.
**لتقوم بإحتضانه حتىٰ تشبثت في رقبته ليحملها فريد ويدور بها بكل حب.
هناء : روح ماما ألف مبروك ياعيوني..
** ومن ثَمّ قامت هناء بتقبيلها ، لتسرع تُقَىٰ بتقبيل يديها.
تُقَىٰ : ربنا يبارك فيكي ياست الكل وبالمناسبة الحلوه دي هعملكم الأكل اللي بتحبوه.
**بعد فترة كبيرة من الوقت
محمود : قلب بابا إستأذني وإقعدي من شغلك التاني و بالمره إبقي خدي ماما تجبيلك كام طقم حلو كدا للجامعه.
تُقَىٰ : بابا حبيبي ، أنا مش هقعد غير في بداية الدراسة.
رحمه : وبالنسبالي مش مشكله الدروس لحد ما المدرسة تبدأ.
فريد : و أنا هنزل أشتغل وأساعد في المصاريف.
تُقَىٰ : لأ يابشمهندس إنت خلاص في أخر سنه و كلية عملي فمش هسمح بكدا ، ورحمه إنتي كمان ثانوية عامة كل درس لازم تحضريه ..
هناء : بس تعب عليكي يا حبيبتي ريحي جسمك شوية.
تقي : تعبكم راحه وتعبي بيهون قصاد دعوة حلوة منك وحضن من بابا.
محمود : ربنا يعوضك خير عننا يابنتي ، بيقولوا الولد بيشل إسم أبوه ، أهو إنتي بقا شيلتي أبوكي نفسه ، أنا ربنا بيحبني علشان رزقني بيكي.
رحمه : ياسلام يا بابا مش بنسمع كلام حلو زي كدا يعني.
هناء : إنتوا كلكم غلاوه وحده ياروحي.
((بعد مرور شهر أو أكتر))
**فــي المصنــع (مقر عمل تُقَىٰ)
هاله : تُقَىٰ يلا يا حبيبتي دا وقت البريك تعالي نلحق ناكل أي حاجة.
تُقَىٰ : حاضر بس فين سُهير ؟!
هاله : سُهير خرجت مع أيمن بتقول عاوزاه في موضوع.
تُقَىٰ : الجزمة تسيبني دا أنا مش بعرف أكل من غيرها.
هاله : يا حبيبتي إنتي طيبة بزيادة خلي بالك الكل مش شبهك يا تُقَىٰ ، ومش كل اللي بيضحكلك يبقىٰ بيحبك.
تُقَىٰ : سيبيها لله ، طالما إحنا قربين من ربنا هيقف معانا ومش هيخلي حد يقدر يأذينا.
هاله : ونعم بالله ، بس نصيحه مني خلي بالك من سُهير نظراتها مش مريحاني و خايفة أكون بظلمها برضوا.
تُقَىٰ : لولو !! لأ ماتزعلنيش منك سُهير دي أختي هي صحيح ساعات كلامها بيبقىٰ دبش بس هي طيبه خالص والله ، قربي ليها هتحبيها سُهير دي تحويشة عمري نصي التاني زي ما بيقولوا.
هاله : ماشي بس علشان خاطري تخلي بالك من نفسك كويس.
تُقَىٰ : حاضر ياحبيبتي ، يلا ننزل الكافتيريا اللي تحت.
((فـــــي الـكـافتيـريـا))
هاله : هتطلبي إيه يا جميل ، هطلب زيك النهارده.
تُقَىٰ : هطلب باتيه شيكولاته و قهوة وهجيب لسُهير معايا لأني متأكدة إنها مش هتاكل من غيري.
** لتأتي هالة بهم في لحظات بسيطه ، ثم بعد دقائق حضرت سُهير.
هاله : أهي ست سُهير نورت تعالي تُقَىٰ مستنياكي علشان تاكلي معانا.
سهير (بحرج) : دا أنا أكلت بره بس هقعد أكل معاكم علشان ماتزعلوش.
تُقَىٰ : آه يا ندله ، تعالي أقعدي وحسابنا بعدين.
سُهير : ما أنتي لما تعرفي مش هتقولي كدا.
هاله : تعرف إيه يا سوسو؟؟
سُهير : أيمن اللي كان معانا في الكلية عاوز يتقدملك يا عروسة.
تُقَىٰ (بخجل) : عيب الكلام دا يا سوسو ، أنا مش بفكر في الموضوع دا دلوقت.
سُهير : يابنتي هو الوحيد اللي هيقدر يحميكي من معتز لأنه(........) وبعدين بصراحه أكبر أنا مش فاهمه معتز بيجري وراكي إنتي بالتحديد لية مع إن فيه اللي يفوق جمالك بدرجات كبيره وكتير أوي في الكليه ، سوري يا تُقَىٰ بس إنتي عرفاني بحب الصراحه دايماً.
هاله : إيه اللي إنتي بتقوليه دا تُقَىٰ مش وحشه خاالص بالعكس أنا شايفاها قموره وبعدين عمرها ماكانت بالشكل ولا الهيئه ولا المنظر (وبعد نظرات حاده من هاله) أبسط مثل إنتي أهو حلوه في الشكل ، شعرك كل يوم قصه جديده ، و عايشه حياتك محدش إتعلق ولا حب يقرب ليكي ليه ؟؟! عارفه ليه... أصل عمرها ماكانت بالمظاهر ، المظاهر دايما خداعه يا سوسو.
تُقَىٰ : خلاص يا جماعه كفياكم كلام بقىٰ المدير هيزعق معانا بسبب التأخير دا.
سُهير : تُقَىٰ حبيبتي أنا مقصدش حاجة.
تُقَىٰ : عارفه يا حبيبتي.
سُهير : خلاص أنا هقول لأيمن يجي يكلمك.
تُقَىٰ : مااشي.
هاله : سؤال معلش هو مين معتز اللي بتتكلموا عنه دا ؟؟
سُهير : يابنتي دا واحد غني جداً دا بيغيّر كل شهر عربية ، لدرجة إن البنات بتترمي تحت رجله.
هاله : طيب إي علاقته بيكي يا تُقَىٰ.
تُقَىٰ : كنت ماشيه في مره لقيته حط إيده علىٰ كتفي ، وقتها ضربته بالقلم ، راح قال كلمتين مالهمش لازمه كدا وخلاص.
هاله : ﷲ الغني عنه وعن فلوسه.
سُهير : إنتي و تُقَىٰ فقر.
تُقَىٰ : طيب يلا ياختي البريك خلص.
** وبعد فتره قصيرة ، تقدم أيمن لخطبة تُقَىٰ ، تمت الموافقه عليه بعد قبوله بشرط تُقَىٰ والذي كان ينص علىٰ (( إنها هتصرف علىٰ أهلها من أموالها الخاصه وذلك إلىٰ أن ينتهي فريد من دراسته ويتم تعيينه)).
** بالنسبه لأيمن فكان مصمم في تعجيل ميعاد الفرح خصوصاً أنه قد أكمل كل شيء في شقته ، بالأضافه إلىٰ أنه ذكر عدم إحتياجه لأ شيء يخص جهاز البيت من أهل تُقَىٰ مراعاةٍ لظروفهم الصعبه.
** بالفعل تمت الموافقه......
تُقَىٰ : سُهير أنا مكنتش أتوقع كل دا يحصل منك إنتي __________يتبع بقلم إيمي خالد
اكتب في بحث جوجل 👇
(مدونه الرسم بالكلمات رواية انتقام ظالم )
وستظهر لك 👇
لقراءه جميع فصول الرواية اضغط هنا 👇