روايه للصبر حدود الفصل الثاني 2
2
لقيت حاتم باصصلي بشماته
لقيتني بقول لظابط وانا بشاور على اخويا ..... ودا كمان ياحضرت الظابط عايزه اعمل فيه محضر
اخويا وجوزي بصولي بصدمه
حازم بغل .... والله العظيم انا قولتها انتي مش متربيه
إبراهيم بعصبيه ولسا هيمد أيده عليا دخل واحد كدا طول بعرض بجمال احم احم مش وقته والله الي انا فيه دا
زعق بصوته الرجولي.... ايه الي بيحصل هنا دااا
إبراهيم قرب مني بهدوء خوفني.... حبيبتي ماينفعش الي بتعمليه دا عيب انا عارف انك اعصابك تعبانه وعاذرك ...يالا يالا ياحبيبتي اسحبي البلاغ ويلا نروح ... احسنلك انتي وبناتك يعني قال جملته الاخيره بتهديد صريح
بصتله بخوف بس فوقت على صوت الحليوه ... قصدي الظابوطه القمر يوه قصدي حضرت الظابط ... مكاانك يا جدع انت
وبصلي بجديه .... اقوالك ولو عايزه نسجل اقوال البنات بردوا كويس ..هيفيدك اكتر في القضيه
إبراهيم وحازم بصولي بغل خوفني
لقيتني بقول بصوت حاولت على قد مااقدر اخليه قوي بس خرج مهزوز ....انا انا مش عايزه محاضر
لقيت حازم وإبراهيم بيبصوا لبعض بفرحه خبيثه بس اتلاشت بسرعه اول ما كملت كلامي .... بس عايزه إثبات منهم لعدم التعرض ليا خالص
حازم بعصبيه...يعني اي انا جوزك وانا قاطعته بقرف.... كنت ماشي كنت
إبراهيم بصلي باستخفاف .... الله يرحم أما كنتي بتخافي بس اما تسمعي سيرتي ودلوقتي واقف في قسم وههه بسببك بقا دا كلام بردوا
الظابط بعصبيه .... اي شغل تلقيح النسوان دا ...مش عايز اسمع نفسكوا
رجعت بيتنا بسرعه وانا ناويه اني الم هدومي انا والبنات واسيبلهم البيت وميعرفوليش طريق وارتاح بقا
بعد ما لميت حاجاتنا قعدت بوهن وضعف هروح فين الفندق اكيد غالي واكيد مش دايم ليا افتكرت شقتنا القديمه بابا كان كاتبها باسمي من ورا اخواتي بس كان في مكان شعبي كدا "حاره" هزيت راسي بتوتر....حاره حاره المهم امشي من هنا وابعد عنهم
اول ما دخلت الحاره قلبي انقبض بجد كنت متبته في أيدي بناتي برعب حقيقي المكان حرفيا بيئه اوي ومش آمن والشباب كإنهم مسجلين خطر والستات بيبصولي بتفحص وفضول مريب حركت راسي يمين وشمال انفي فكره رجوعي تاني وحاولت اسأل حد على العماره الي فيها شقتي عشان حقيقي مش فاكره المكان بالظبط
لو لو سمحت
أؤمُريني يا مزه
بصتله بصدمه ...مزه .. م مش مهم ممكن تقولي عماره *** فين بالظبط
بصلي بتقييم ....اوبااا .. اول يمين في شمال وخدي الشارع طوالي.. العماره اخر الشارع
ش شكرا
قرب مني فجأه بإعجاب... انت تؤمرني ياجميل
بعدت بسرعه وشديت ايدين ولادي وجريت .
اقفي عندك
لقيت وشي .. مش معقول الظبوطه القمر ...ق قصدك حضره الظابط
بصلي ببرود.... انتي مش عارفه أن الحاره هنا ليها كبير
بصتله بخوف... كبير يعني اي وهو مين
بصلي بغرور....انا كبيرها وقبل ما ادخليها تستأذنيني
بصتله بنرفزه من غروره .... انا ليا شقه هنا هو انا داخلاها أسرق يعني
بصلي ببرود ...مين عارف.
_طب انا ليا شقه هنا وعايزه اسكن فيها
رد ببرود..اممم موافق بس مش عايز وجع دماغ وسابني ومشا
عصبني قوي هو انا بشحت منه ولا بقوله سكني عندك بااارد فجأه لقيتني بجيب زلطه صغيره اضربه بيها في رجله ضربه صغيره بس عشان يحرم وفجأه رامتها وكأنه حس وبعد عنها وفجأه جه في ازاز عربيه ومش قادره اصدق أنه كسره بصيت ع أيدي ببلاهه .. اي القوه دي
فجأه جه عندي بعصبيه وغصب رعبي .... نهار ابوكي اسود ومهبب عربيتي
جوري ورودي صرخوا ....اجري يامااماااا وفجأه
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇