روايه لهيب الروح الفصل الثالث 3 بقلم هدير دودو
وقفت داخل القفص الحديدي وتحررت الأصفاد من معصمها، تنتظر حكم الإعدام، كانت ترتعش بخوف عالمة أنها ستترك الحياة والجميع بعد إصدار حكم القاضي التي تعلمه قبل بداية جلسة محاكمتها.
كانت جميع عائلة الهواري حاضرون يطالعونها بغضب وكره وكأن كل منهم يود قـ تلها بيده، اشاحت بصرها سريعًا مبتعدة عنهم لا تريد أن ترى نظراتهم لها.
تطلعت نحو جواد بحزن شديد هاربة من نظراته لها التي جهلت عن تفسيرها، كانت تتمنى أن تستكمل حياتها معه لكن أحلامها قد انتهت بزواجها من عصام الذي سلب منها روحها بلا شفقة لها ولوجعها المسببه هو وعائلته ذات القلب والطباع القاسية.
بدأت الجلسة لكنها تفاجأت بوجود ذلك المحامي الكبير للدفاع عنها لاتعلم مَن أحضره لها والجميع أيضا بدت الدهشة على وجوههم ظنت لوهلة أن والديها هما مَن احضروه لها لكنها تراجعت في فكرها بعدما رأتهم يقفون بجانب مديحة يتحدثون معها.
بدأ المحامي بالدفاع عنها بمهارة وغمغم بثقة وعملية
:- يا سيادة القاضي دي كاميرا كانت موجودة في البيت اللي تم فيه الحادثة اتمنى تتطلع عليها لترى الحقيقة كاملة.
ابتسمت رنيم من بين دموعها غير مصدقة ما تستمع إليه هل حقًا ستحصل على براءتها وإظهار الحقيقة التي تعلمها جيدًا.
اتطلع القاضي على مافي الكاميرا حيثُ ظهر عصام وضربه المبرح لها الذي ثار شفقة القاضي، كان سيواصل ضربه المميت لها لكنه توقف عندما استمع الى صوت طرقات فوق الباب ابتعد عنها مسرعًا بتوتر وتمتم بقلق
:- ر...روحي افتحي انتي الباب روحي شوفي مين.
لم تقوى على الرفض والاعتراض بسبب هيئتها واثار الضرب الظاهرة عليها بوضوح والدماء التي تسيل منها أسرعت تفتح الباب لكنها تفاجأت بعدة أشخاص ملثمين كادت على الصراخ لكن أسرع واحد منهم واضعًا يده فوق فمها يكتم أنفاسها تمامًا ووضع المخدر بعدها عليها لتقع في وقتها فاقدة وعيها تمامًا ونفذ المجرمون جريمتهم وقاموا بوضع المسدس في يدها دلالة أنها القاتلة وهربوا تاركين المكان من دون وجود أثر واحد عليهم..
فصول الرواية كامله اختار الفصل الذي تود قرائته 👇