روايه حب غير عادي الفصل الثالث 3 بقلم حنين
✨3✨
ابراهيم بصدمة: بتقول مييين!!!
اسر: اي يا عم بتزعق كدا ليه اه هخطب نانسي
ابراهيم بجنون من كلام صديقه: ازاي دا انت ايام ايام الكلية كنت بتبعدها عنك كل ما تحاول تقرب منك هتخطبها ازاي اقنعني دا غير ان انا وانت والكل عارف اخلاق.ها عاملة ازاي
اسر ناهياً الحديث: مش وقته الكلام دا انا قررت خلاص... انا هقفل دلوقتي عشان مشغول شوية
ابراهيم بيأس واستسلام: اللي تشوفه يا اسر سلام يا صاحبي...
اغلق اسر التليفون بضيق فهو لم يكن يخطط ان يخطب وخصوصا يخطب نانسي هو كان ذاهب لبيت عمه بإخبار من والده ان يدعوهم علي العشاء ولكن ما ان تحدث مع ليلي وجد نفسه يلقي هذه الكلمات ولا يستطيع التراجع بعد ان اخبر والده والجميع.....
وقف اسر وهو يخرج من المنزل قاصدا التحدث مع نانسي وطلبه لخطبتها.... وهي بالطبع لن ترفض....
ذهب اسر لبيت نانسي بعد ان أخبرها في الهاتف انه يريد ان يراها وهي وافقت بالطبع واخبرته انها موجودة في المنزل... ف والديها لم يأتوا من سفرهم بعد....
وصل اسر ورن الجرس وانتظر الرد.... وسرعان ما فتحت نانسي الباب بلهفة فهي تعرف انه هو...
القت نفسها بأحضانه وهي تقول: وحشتني أوي يا اسر
ابعدها اسر عنه بهدوء وهو يقول: عايز اتكلم معاكي
أدخلته البيت واغلقت الباب وهي تقترب منه وتحاوط رقبته...
نانسي بدلع: عايز تقول اي
انزل اسر يدها عن رقبته بضيق محدثاً نفسه...
انا اللي جبته لنفسي منك لله يا ليلي
نانسي بإستغراب من همسه: انت بتكلم نفسك بتقول اي
اسر بجدية: ولا حاجة المهم انا جاي طالب ايدك....
نانسي بفرحة فهو من جاء اليها بالاخير بعد محاولاتها بالتقرب منه
انا مش مصدقة انك بتقول كدا طبعا موافقة... واقتربت منه مجدداً لتق.بله علي شفت.يه ولكنه تراجع
يبقي جهزي نفسك وعرفي أهلك خطوبتنا هتكون الاسبوع الجاي...
نانسي بفرحة: اه طبعا طبعا
وبعد موافقتها غادر اسر متحججاً انه مشغول بعد اصرارها ان يبقي معها اليوم فهي لا تمانع....
ركب سيارته بضيق يقول لنفسه: لازم اثبت لنفسي قبل ما اثبتلك انك مبتأثريش فيا.... تنفس بهدوء ثم غادر متوجهاً للبيت لاستقبال مرات عمه وبناتها... فلا بد ان يكون موجود كما اخبره والده....
.......….........................
اما عند ليان و ليلي كانو قد انتهو من تجهيز انفسهم ليذهبو لبيت العم محمود مع والدتهم....
ليلي: بضيق: انا مش عارفة أيه لازمة العزيمة المفاجأة دي
ليان: يعني انا اللي اعرف منا زي زيكم
ليلي بغيظ: ما تبطلي بقا هو انا قولتلك انتي تعرفي
ليان ببسمة مستفزة: لا مقولتيش
لياان اسكتيي
جاءت والدتهم علي صوتهم العالي.... في اي بتزعقو ليه انتو الاتنين
ليلي بغيظ وهي تنظر لليان: بنتك دي مستفزة
ليان بسرعة: والله ما عملتلها حاجة هي اللي كل ما اكلمها كلمة تزعق بالطريقة دي... ثم ضربت.ها في ذراعيها ...
كانت ليلي سترد لكن قاطعها صوت والدتها...
بس بقا انتي وهي اي اللي انتو بتعملوه دا حاسة ان انا قاعدة مع اطفال دا كمان هما اعقل منكو... يلا عشان منتأخرش عمك اتصل ومنتظرنا
بصو لبعض هما الاتنين وفي نفس واحد: حاضر ياماما جايين وراكي...
خرجت الام وليان بعدها وكانت ليلي بعدها ولكن اوقفها صوت تليفونها معلناً مكالمة من عصام....
ليان: ما يلا يا بنتي مسمعتيش ماما بتقول اي
ليلي: معلش يا ليان اسبقيني انتي وانا هقفل مع عصام واجيلك علطول
ماشي بس متتأخريش...
أجابت ليلي بعدما تركتها ليان: الو ايوا يا عصام ... أيه مسافر!! مسافر رايح فين... طب وهتعقد قد اي.... شهر..
عصام بجدية: اه شهر انا قولت ابلغلك عشان لو لقيتي الفترة الجاية تليفوني مقفول...
ليلي بسرعة: انت كمان هتقفل تليفونك...
عصام بسرعة حتي لا تشك به: غصب عني يا حبيبتي انتي عارفة اني لازم اكون مع والدي ... بس متقلقيش اول ما الاقي فرصة هكلمك...
أجابت ليلي بعد تنهيدة: ماشي يا عصام تروح وترجع بالسلامة...
اغلقت ليلي المكالمة وللعلم هي لم تشعر بشئ.... لم تشعر كأي حبيبة ان حبيبها الذي تحبه سيغيب عنها شهر كاملا.... ف هي حتي لم تطلب منه ان يبقي ولو بالكلام.... لماذا يا ترا هي تشعر ب حيرة ورعب.... لماذا لم تشعر انها ستفتقده!!!
....................................
وصلت ليلي وعائلتها وما ان وقفو امام الباب وجدو اسر وصل بسيارته امام المنزل.... نزل اسر ووقف أمامهم وهو يرحب بهم.... وأثناء ما كان يقف أمامهم اشتمت ليلي عطر نسائي يفوح منه.... فهي تعرف جيدا ذلك العطر ....
ليلي بصتله بإستغراب بس مرضتش تتكلم عشان مامتها وأختها واقفين....
ليلي في نفسها... تلاقيه كان بيشوف واحدة... اي اللي انا بقوله دا طب وانا مالي ميخصنيش....
اسر بإستغراب وخبث فهو قد سمع ما قالته: بتقولي حاجة يا ليلي
ليلي بحدة: لا مقولتش... هنفضل واقفين كدا كتير
الام بصرامة: ليلي
اسر بمقاطعة: محصلش حاجة يا مرات عمي.... يلا اتفضلو
دخلت ليلي سلمت علي عمها ومن بعدها دخل اسر ثم ليان وبعدها والدتها....
اما ليان اول ما دخلت نظرت في كل الاتجاهات لكنها لم تري ادم... يا ترا هو فين معقولة يكون مش هنا...
محمود بابتسامة وترحيب: نورتو اتفضلو واقفين ليه البيت بيتكم
يا هدي...
هدي... تعمل في البيت...
هدي باحترام: نعم يا استاذ
محمود وهو ينظر لهم: شوفي الجماعة يشربو اي
كانت والدة ليان سترد لكن قاطعها اسر وهو يقول....
هاتي عصير وحاجة حلوة لحد العشا ما يجهز ... واستأذنكم يا جماعة هروح اعمل فنجان قهوة لاني محدش بيظبطه غيري... نظر لليلي نظرة عابرة بس اتفاجأ ان هي بصاله...
اسر لنفسه: بتبصلي كدا ليه كأني وآكل حقها... ثم اكمل طريقه بلا مبالاة...
ذهب اسر للمطبخ ليطلب من هدي ان تحضر العشا وان تذهب لآدم لتيقظه....
هدي بتوتر فهي ترتعب من آدم ولا تحب التعامل: حاضر
احضر ادم قهوته وخرج من المطبخ....
اما في الصالون كانت والدة ليلي تتحدث مع والد آدم في عدة امور.... زفرت ليان بضيق من عدم وجود آدم واستأذنت منهم ان تذهب الي الحمام فهي قد ملت.....
كانت ليان تمشي فالطرقة لتجد العاملة تقابلها لتجدها متوترة وخائفة....
ليان بإستغراب: مالك في اي
هدي بفرحة انها لقت ليان... ف قد قررت في نفسها ان تجعل ليان تذهب لغرفة ادم لتيقظه...
هدي بحزن حتي تقنع ليان: اصل استاذ اسر قالي احضر العشا عالسفرة واروح اصحي استاذ ادم وقالي بسرعة وانا ذي ما انتي شايفة لوحدي مش عارفة الاحق علي اي ولا اي وخايفة أتأخر استاذ اسر يتعصب ويزعقلي....
ليان بتأثر من حديثها: طب انا اقدر اساعدك في توضيب السفرة
ردت هدي بسرعة: لا ...قصدي انو يعني بوضبها بطريقة معينة ... ثم طلبت منها في رجاء حقيقي ان تذهب هيا لتيقظ آدم....
ليان بتوتر: انا لا اا
كانت هدي سترد لولا انها سمعت اسر يستعجلها.... تركتها هدي وهي تقول....
اوضة استاذ ادم فوق علي ايدك الشمال...
ثم تركتها و ذهبت....
ظلت ليان واقفة تقول لنفسها بتوتر... اروح ولا مروحش بس لو مروحتش اسر هيزعق للبنت ويبقي حرام عليا .... اخذت نفس ثم قالت....
هروح وامري لله..
..................................
ذهبت ليان لغرفة آدم التي وصفتها لها العاملة... دقت الباب بتوتر لكن لم يأتيها اي رد....
فتحت الباب بهدوء ودخلت لتنبهر من شكل الغرفة فهذه اول مرة تري غرفته....
ظلت تنظر في كل مكان حتي وقع نظرها عليه.... اقتربت بهدوء وتوتر حتي اصبحت أمامه .... جلست أمامه علي طرف الفراش... وهي تنظر له وهو نائم.... يبدو كالملاك عكس استيقاظه....
ابتسمت بدون وعي ثم نادت عليه... لكنه مازال نائم...
رفعت يدها بتوتر تمررها علي وجهه وشعره وهي تنظر له بشردود....
تعرف انا بحبك أوي رغم انك بارد بس حبيتك... واكملت وهي تمرر اصابعها بلطف علي دقنه....
تعرف انك حلو أوي وانت نايم... وو.... وكانت ستكمل كلامها لكنها تفاجأت انه فتح عينيه ينظر لها.... لم يعطيها فرصة التفاجأ والصدمة... بل سحبها يلقيها علي الفراش لتصبح هي تحته وهو يعتليها....
ادم بخبث فهو سمع جملتها الاخيرة: اممم يعني انا طلعت حلو و انا نايم
ليان بخجل: انا انا مقصدش... وكانت ستقوم لكنه اقترب بوجهه منه فجأة جعلها تشهق وهي تنظر له بوجه محمر خجل... تلعن نفسها انها استمعت للعاملة واتت....
ادم وهو ينظر لعينيها ببرود: ايه اللي دخلك اوضتي
ليان وهي تأخذ نفسها بتوتر: اللي بتشتغل هنا هي اللي طلبت مني عش..عشان اصحيك...
ادم وهو يضع يده علي خصرها لتصبح في احضانه...
وهي كمان اللي قالتلك اتغزلي فيه وهو نايم...
ليان بتوتر من قربه ويده الموجودة علي خصرها... حاولت إبعاد يده ولكنه شدد يده اكثر علي خصرها...جعلها تتأ.وه بوجع...
ليان بوجع: اادم انت بتوجعني
خفف ادم مسكته علي خصرها قليلا... وهو ما زال ينظر لعيناها الخضرواتين ثم انزل نظره ببطئ يمررها علي ملامحها حتي استقر نظره علي شفتيها الممتلئة قليلا بلونها الوردي.....
ابتلع ادم ريقه ولم يسيطر علي نفسه.... فأطبق علي شفت.يها بين شفت.به يقبل.ها بعن.ف....
حاولت ليان ابعاده ف قد وضعت يديها علي صدره ولكنه لا يبتعد بل اخذ يقبل.ها بنهم....
اما هي ف أنزلت يدها ببطئ تستسلم له ف مشاعرها اقوي منهاا...
واخيرا ابتعد عنها وهو يتنفس بسرعة اثر قبلت.ه التي طالت وضع جبهته علي جبهتها يستشعر انفاسها فهي تتنفس بعنف وهي مغمضة عينايها...
كان سيتحدث لكن....
لي.... اي اللي بيحصل هنا!!..
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇