روايه شبيهتي القوية الفصل الرابع 4 بقلم نشوه عادل
-ايوة بس انا مش ريهام ومقدرش ارد عليك بخصوص حاجة زى دى استنى اسألها الاول وارد عليك
احمد باستغراب: مش ريهام ازاى يعنى ويعنى ايه تسأليها وتردى عليا دى ريهام انتى للدرجة دى مش عاوزة تسامحينى؟!
اسراء باستيعاب: احم لا مش قصدى كده بص ادينى فرصة افكر وارد عليك اوك
احمد: تمام وانا عن نفسى مش هيأس وهستنى ردك حتى لو اضطريت استناكى العمر كله
دمعت عيون اسراء من كلام احمد وسألته: للدرجة دى بتحبها ...اقصد بتحبنى؟!
احمد: اكتر بكتير من بحور كلمات حب وغرام
حست اسراء بنغزة ف قلبها لما افتكرت يوسف ومعاملته الجافة والقاسية ليها واد ايه كانت تتمنى انها تسمع منه كلام زى ده ويحبها بالشكل ده فاقت ع صوت فونها وكانت ملك: ايه ي ايسو انتى فين؟
اسراء: انا بالكافيه انتى فين؟!
ملك: هوصل ريهام الفيلا واجيلك حالا
اسراء: اوك ي قلبى هستناكى ف المكان بتاعنا باى
قفلت اسراء وقامت وقفت: عن اذنك ي استاذ احمد انا لازم امشى دلوقتى
احمد: استاذ! طب ..طب انا ممكن اوصلك لو حابة يعنى
اسراء: لا شكرا انا حابة اتمشى لوحدى
احمد: طب ...طب يعنى ..يعنى هو انا هعرف قرارك امتى؟!
اسراء بابتسامة: انت مش لسه قايل هتستنانى العمر كله ايه لحقت تزهق؟
احمد: لا والله ابدا انا بس خايف اخسرك
اسراء: سيبها لله واللى فيه الخير يقدمه ربنا عن اذنك باى
خرجت اسراء من الكافيه وقررت تتمشى لحد المكان اللى متعودة تقعد فيه هى وملك لانها كانت مخنوقة جدا
عند ملك اللى وصلت ريهام ع الفيلا اول ما دخلوا الجنينة كان ولاد عمها رجعوا من السفر وكانوا قاعدين بيضحكوا واول ما سيليا شافت ريهام جريت عليها ع انها اسراء وحضنتها: وحشتينى اوى ي ايسو انا زعلانة انك مكنتيش معانا
بادلتها ريهام الحضن وقالت: معليش ي بسكوتة تتعوض
سيليا بضحك: بسكوتة ...اول مرة تقوليلى كده
ريهام:لا ي سيتى اتعودى لانك هتسمعى منى كده كتير
قرب منهم سيف وقال: ازيك ي ملك
ملك ببرود: اهلا
سيف: ايه ي ست اسراء دخلتى كده يعنى لا سلام ولا كلام
ريهام: معليش...ثم وجهت كلامها لملك: بقولك ايه ي لوكا انا هطلع اخد شاور لان الجو حر
سلمى اللى قربت وهى ماسكة كوباية مياه بايدها: ايوة فعلا الجو نار لازم تاخدى شاور بسرعة جدا
وفى ثانية كانت رامية المياه ع ريهام وفضلت سلمى وسيف يضحكوا عليها كانت ملك هتتكلم لكن قاطعتها ريهام وقالت: ميرسى ع الشاور الخفيف ده وانتى كمان محتاجة شاور برضه
وبحركة سريعة جدا مسكت ايد سلمى ورميتها ف حمام السباحة وقالت: المياه هتنضفك من برة ع اما ابقى اشوف حاجة تنضفك من جوة
ابتسمت ملك بفرحة اما سيف وسيليا كان واقفين مصدومين معقول دى اسراء ف موقف زى ده كانت هتاخد بعضها وتطلع تعيط كالعادة ايه الجبروت اللى نزل عليها فجأة ده؟ مشيت ملك بدون كلام وجرى وراها سيف
سيف: ملك ي ملك
ملك ببرود: افندم خير؟!
سيف: ملك انتى عارفة كويس ان انا معجب بيكى جدا مش عارف سبب رفضك ليا ايه؟!
ملك: بجد مش عارف طيب اعرفك انا .. انا معنديش استعداد ارتبط بواحد ملوش خير بأهله ما هى اسراء بنت عمك دى من دمك ولحمك وملهاش حد بعد ربنا غيركم فلما دى تكون معاملتك ليها هتعمل فيا انا ايه؟! ع العموم الكلام ده ملوش لازمة منى لان انت اللى كان لازم تفوق وتتقى الله فيها وزى ما بتعامل اخواتك البنات تعاملها واللى مترضهوش ليهم مترضهوش عليها فهمت بقى انا مستحيل احبك ليه!
حس سيف ان حد وقع جردل مياه ساقعة عليه كل كلمة اتقالت من ملك كانت عندها حق فيها مشيت ملك بدون ما سيف يلاحظ اختفائها من شدة تأثره وتفكيره بكلامها اخد بعضه ورجع مكانه
سلمى: جرى ايه ي سيف انت هتخلى كلام بت زى دى يأثر عليك ولا ايه!
سيف: احترمى نفسك ومتقوليش عليها بت تانى وبعدين هى عندها حق ف كل كلمة قالتها
سيليا بفرحة: صح كده ي سيف وهو ده الكلام اللى لسانى اتدلدل من كتر ما بقوله
سلمى بغضب: اخرسى انتى وبعدين انتى بتدخلى ليه اصلا ف كلام الكبار ؟!
سيليا بتهكم: كبار! الكبير بيكون كبير بعقله ونضجه مش بسنه ي ست سلمى عن اذنكم
مشيت سيليا ...سيف: حتى البنت الصغيرة اللى بسن المراهقة طلعت بتفهم عننا
ساب سيف سلمى لوحدها والغضب بيحرق فيها من اسراء طول عمرها بتغيير من تفوقها ومحبة الناس ليها
فوق عند ريهام بعد ما اخدت الشاور وخرجت شافت حد بيفتح الدرج عندها
ريهام: احم احم
لف الشاب وشه بخضة وقال: ايه ده خضتينى ي زفتة مش تخبطى قبل ما تدخلى
ريهام ببرود: والله بجد اخبط قبل ما ادخل اوضتى لا حلوة دى المفروض انا اللى اعرف بتعمل ايه هنا ي يوسف؟!
يوسف: المفروض ان فيه برشام هنا اناى بتاخدى منه لما انا تعبت واخدت منه ريحنى عاوز واحدة
ريهام باستغراب: اى برشام؟!
اخرج يوسف العلبة وقالها: من ده بس دى مش شكل الحباية!
ريهام: لا هما غيروه اقصد كشكل يعنى
يوسف: يعنى غيروا شكل الشريط والحباية والعلبة زى ما هى سبحان الله
ريهام: انت بقالك اد ايه بتاخده؟!
يوسف: انتى مالك انتى هتصاحبينى ولا ايه؟
ريهام:ميشرفنيش اصلا
يوسف بغضب: اتمسى بدل ما انتى عارفة انا ممكن اعمل ايه!
ريهام: لا ده كان زمان من هنا ورايح حدودك متتعدهاش انت فاهم
رفع يوسف ايده عشان يضربها كالعادة لكنه اتفاجئ انها بتمسك ايده بكل ثبات وثقة واتكلمت بحدة: ايدك دى لو اترفعت عليا تانى صدقنى محدش غيرك اللى هيزعل اطلع برة اوضتى وحسك عينك تعتبها بدون استأذان
خرج يوسف وهو ف قمة غضبه وصدمته ف نفس الوقت ازاى جالها الجرأة تعمل كده واثناء خروجه شاف خيال بيجرى من ادامه ووووو.....يتبع
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇