جديد

روايه مريض نفسي الفصل السادس 6 بقلم مريم احمد

 روايه مريض نفسي الفصل السادس 6 بقلم مريم احمد


الفصل السادس 


صرخت بخوف و هي شايفاه رايح ناحيتها و على وشه ابتسامه مريبه
فضلت ترجع لورا و هي هتموت من كتر الخوف
 داليدا برعب....اقف عندك يا يحيى اياك تقربلي
بس هو ولا كأنه اسمعها اصلا و فضل يقربلها و هو محبي أيده ورا ضهره
داليدا بخوف....يحيى ابعد عنيييي
فضلت تزقه بعيد عنها بكل قوتها
فاق يحيى لثواني و طلع أيده من ورا ضهره لاقى نفسه ماسك ازازه ليها طرف حاد
اول م شافتها داليدا صرخت بقوه
يصلها مره واحده و ظهرت من تاني الملامح الغريبه الي كانت على وشه في الاول
مسك الازازه جامد و رفع أيده و هو ماسك أيدها عشان متتحركش
كان خلاص هينزل أيده على رقبتها 
بس هي مسكت أيده بسرعه و هي تعيط من كتر الرعب
داليدا بخوف...انت بتعمل كدا ليه يا يحيى انا جيتلك عشان اتكلم معاك مش اكتر
زقها مره واحده لدرجة أنها كانت هتقع 
و مسك أيده بقوه و هو بيحاول يتحكم فيها
يحيى بتعب...اطلعي برا دلوقتي يا داليدا
جز على سنانه بألم حاول يداريه عنها لما أيده اتحرجت من الازازه 
بس هي لاحظت تعبيرات وشه الي اتغيرت 
قربت منه بخوف و قلق واضح 
داليدا بحب مقدرتش تداريه...يحيى ايدك
رجع ورا خطوتين و اتكلم بألم...قولتلك اخرجي دلوقتي يا داليدا
انفعلت جدا و اتكلمت بسرعه من قلقها
داليدا...قولتلك مش هسيبك انت مش شايف منظر ايدك بقت كلها دم ازاي 
اتحركت ناحية الحمام بسرعه 
كان هو هدي خالص و رجع لطبيعته 
قعد على الكرسي بتعب واضح عليه
رجعتله و في أيدها علبة الاسعافات حطتها علي الطربيزه الي جميع
قعدت على الأرض و مسكت أيده عقمتله الجرح 
و لفتله أيده
كل دا و هو كان متابعتها بعيونه الي كانت بتطلع حب ليها
بصتله بلوم...ليه بتعمل في نفسك كدا انت مش شايف منظر ايدك كان عامل ازاي
ابتسم لها بهدوء..قومي متقعديش على الأرض حرم يحيى الشافعي متقعدش على الأرض
قامت وقفت و هي بتقول بابتسامه..منها و إليها نعود يا يحيى بيه
كملت و هي بتبص على الاوضه بحسره... هروح اجيب الحاجه عشان انضف الموضه الي كنت لسه مروقاها من ساعه
ضحك جامد على كلامها و تعبيرات وشها 
فضلت لصاله و هي مش مصدقه
داليدا بعدم تصديق...اول مره اشوفك بتضحك
حمحم صوته و قام وقف
يحيى..روحي اوضتك يا داليدا هانم و  ملكيش دعوه بمنظر الاوضه  نعمه تبقى تنضفها 
هزت راسها بهدوء و خرجت و هي قلبها هيطير من الفرحه 
اول م دخلت اوضتها جريت خدت تليفونها بسرعه  عشان تكلم تقى
......
اما بقى عن تقى ف هي كانت مسحوله في شغل البيت 
سمعت تليفونها بيرن 
سابت. الي في ايديها و راحت تشوف مين بيرن
لاقت صورتها مع داليدا على الشاشه فتحت المكالمه و خرجت تاني 
للصاله بتعب
تقى بتعب ...الو 
صوت فرحة داليدا كان كفيل يشيل عنها التعب
لأنها عارفه ظروف داليدا بالذات في الفتره الاخيره كانت صعبه عليها اوي
اتكلمت تقى بفرحه ..صوتك فرحان احكيلي
داليدا فرحه ...مدام سهير طلبت ايدي ليحيى
اتصدمت تقى لثواني و سألتها بتوجس
تقى بخوف..و انتي قولتيلها ايه؟ 
داليدا ضحكت و بعدين كملت...وافقت
مسكت تقى دماغها بتعب من عبط صحبتها
تقى بتعب...يا بنتي مش تدرسي الموضوع الاول
داليدا بزهق…ادرس ايه يا تقى بقولك اي موافقتي دي اصلا موضوع لوحده هبقى احكيلك عليه لما نتقابل
تقى…طيب يختي
داليدا…اه يا تقى ابقي عدي عليا محاضرات انهارده 
ضحكت تقى بسخريه…شوفي حد يعديهم علينا احنا الاتنين
داليدا بصدمه…انت مروحتيش انتي كمان
تقى…اه يا حبيبتي اصل جوزي الحيوان منعني اني انزل الجامعه انهارده 
ضحكت داليدا جامد…يا بنتي عيب تقولي عليه كدا
تقى بضيق و هي حطه ايدها على راسها مكان مسكت ايده 
تقى …لا مش عيب عشان هو فعلا حيوان
سمعت داليدا سهير بتنادي عليها
داليدا بسرعه…طب انا هقفل انا دلوقتي يا تقى عشان هي بتنادي عليا
تقى…طيب يختي يلا سلام 
قفلت معاها و حطت التليفون جمبها
تقى بسخريه…قال عيب قال ههه
لفت لقت كريم في وشها واقف و مربع ايده و بيبصلها بثبات
اتخضت و بلعت ريقها …كـريم! 
كريم …كملي و ايه كمان
معرفتش تتصرف ازاي بس مره واحده جت في بالها فكره جهنميه ووووو

 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-