روايه جاهله ولكن الفصل السابع 7 بقلم منال عباس
البارت السابع
بعد أن طلب شاكر من الجميع الخروج باستثناء حسين ...
شاكر بص يا حسين يا ابنى فى حاجه انا مداريها عليك من سنين وآن الاوان تعرفها...العمر مابقاش فيه اد اللى راح ...
حسين ربنا يديك الصحه والعافيه
شاكر اخوك وحيد ..بنته لسه عايشه
انتفض حسين من مكانه
حسين حضرتك بتقول ايه ...ازاى الكلام دا ...
تمارا ماټت فى الحاډثه .....مع والدتها ...انا كنت وقتها مسافر وما شوفتش حاجه ...
شاكر انا اللى قولت كدا ...كان شيطانى عمانى
كنت مضايق أن وحيد يخرج عن طوعى ويتزوج بنت الخادمه ....ماكنتش متقبل أن حفيدتى تكون من حنان ...انا عارف انى غلطان .
حسين وازاى يا بابا سكت العمر دا كله ...طب هى فين وعايشه مع مين ..
شاكر بحزن انا اللى ضيعتها من ايديا ....
وبدأ يقص ما فعله فى الماضى ...
فلاش بااااااااااك
شاكر بقولك ايه يا حسنات ..عايزك تتركى البيت هنا فقد كانت تعمل خادمه لهم وكانت تكره حنان ووالدتها ...
حسنات هو انا عملت حاجه يا باشا
شاكر لا بس عايزك فى حاجه لو نفذتيها هتعيشي عمرك كله فى خير ما بعده اخر ....بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
انا اللى رتبت كل حاجه واشتريت البيت المعزول علشان محدش يقدر يوصل ليها ...
حسين ادينى العنوان وانا اروح اجيبها بسرعه ..دى بنت وحيد ..وكمان يتيمه حرام تبعد عن أهلها السنين دى كلها
شاكر بيأس للاسف حسنات ماټت فى حاډثه والبنت ملهاش وجود ...حتى الجيران قالوا ان اخت حسنات
حميدة سافرت وماكنش معاها حد ...ومعرفش عنوان ل حميدة للاسف ...
حسين بحزن لازم نلاقي طريقه ...علشان وحيد دى من دمنا ...ومش ذنبها أن والدتها بنت الخدامه
وحنان كانت محترمه ووحيد كان بيحبها ..الله يرحمهم هما الاتنين ...
شاكر ربنا يرحمهم ..ويسامحنى ...دور على بنت اخوك يا حسين ولما تلاقيها ..سلمها ميراثها عن ابوها ...انا عارف مهما نعمل مش هنعوضها على اللى راح وعملته فيها ...
حسين طب أهدى يا بابا ضغطك عالى ...وان شاء الله نلاقى حل ...
شاكر ياريت يا حسين علشان اموت وانا ضميرى مرتاح
حسين بعد الشړ عليك ...يلا خد انت العلاج
والصباح رباح ومن بكرة هدور عليها لحد ما ارجعها لبيتها ولينا ...تصبح على خير
شاكر وانت من اهل الخير...
خرج حسين من حجرة والده وهو حزين لما عرفه
حسين عمرى ما كنت اتخيل انك تعمل كدا يا بابا
وصعد إلى حجرته وكان يبدو عليه الحزن
شمس بتمثيل مالك يا حبيبي ...هو باباك تعبان اوووى ولا ايه ..وبداخلها تتمنى مۏته حتى يرثه حسين بصفته ابنه الوحيد ...
حسين الحقيقه الموضوع اكبر مما تتخيلى ...
شمس موضوع ايه ...بقلم منال عباس
بدأ حسين يقص عليها كل شئ
شمس بتفكير فى نفسها دى فرصه العمر وجاتلى لحد عندى ..لازم ليها ترتيب كويس ...
حسين سرحتى فى ايه
شمس ابدا ..بفكر فى المسكينه دى يا ترى عايشه ازاى ...عموما انا كمان هساعدك علشان نلاقيها ...
حسين انتى ملاك يا عمرى وربنا عوضنى بيكى وبقلبك الطيب
شمس بمكر طبعا يا حبيبي اللى يخصك يخصنى ....
عند شهاب
يتصل شهاب ب لؤى
شهاب الو يا لؤى من غير لف ودوران ..ابعد عن طريق اختى ..انت فاهم
لؤى انت فاهم غلط ...مدام شمس مجرد صديقه واخت ..ومفيش حاجه من اللى فى دماغك
شهاب بحدة ولما هى صديقه واخت تفسر بايه وانت
لؤى اسمعنى ..انا كنت بواسيها مش اكتر ...
شهاب عموما انا حذرتك ..ومش هسمحلك تخرب بيتها سلام
لؤى سلام واغلق الهاتف
لؤى طب ما تروح تتشطر على اختك ولمها هى الاول ..عامل راجل عليا انا ....بقلم منال عباس
عند قاسم
بدأت تمارا بخلع
الاكسسوارات وحاولت فتح سوسته الدريس الخلفيه ولكنها لم تستطع ...
ذهبت إلى قاسم
تمارا ممكن تفتحلى السوسته
وقف قاسم متسمرا لطلبها
تمارا فى ايه يا قاسم بكلمك ..ليه مش بترد
قاسم آسف .
قاسم انتى تجننى حبيبتى
...خرج إلى البلكونه لعل الهواء الطلق يعيده إلى رشده ....
بعد وقت قصير
خرجت تمارا وهى ترتدى بيجاما حرير باللون البينك
وبحثت بعينيها لتجد قاسم بالبلكونه
خرجت إليه كان يجلس على أحد الكراسي ويغمض عينيه ...كان ضوء القمر ينير وجهه
ظنت تمارا أنه نائم ...ابتسمت فى نفسها
شكلى وقعت في حبك يا قاسم
تمارا بكسوف انت صاحى فكرتك نمت وحاولت النهوض
قاسم أهدى يا تمارا .
عايز اتكلم معاكى
تمارا وقد شعرت بالحزن فى لهجته مالك يا قاسم
انت ليه ديما حالك بيتغير ...كنت من شويه سعيد وفرحان ..ايه نبرة الحزن اللى فى صوتك دى
قاسم هحكيلك وانا صغير كنت طفل محظوظ
بعائله مرموقه ...وحياتنا كانت هاديه وجميله ...كان بابا ديما بيسافر صفقات للشغل ...شركاتنا فى كل مكان ليها اسمها ....لحد ما جه يوم رجعت من المدرسه كنت فى ثانوى لقيت الكل لابس اسود
وبيبصوا عليا حتى الخدم
فلاش بااااااااااك
قاسم هو فى ايه ..وليه كلكم لابسين اسود ...
شاكر تعالى يا قاسم يا ابنى ..انت كبرت وبقيت راجل ...ربنا يعوض عليك..
قاسم انا مش فاهم حاجه ...حضرتك بتتكلم عن ايه يا جدووو ...ومين الناس دى كلها وليه لابسين اسود ...
شاكر والدتك تعيش انت
وقع عليا الخبر زى الصدمه ازاى دا حصل ..ماما كانت كويسه وقبل ما اروح المدرسه .كان عندها بس صداع ...ايه اللى بتقوله دا يا جدو
حسين دا أمر الله يا ابنى ...
عودة من الفلاش
دخلت فى صډمه .. وخصوصا أن بابا كان مسافر
وبقي جدى يعمل المستحيل علشان يخرجنى من الحاله دى ...عيشت وحيد ما كانش ليا أصحاب غير
صقر وشهاب ..هما اللى فضلوا يحاولوا معايا ...
شهاب كان ظروفه الماديه وحشه فكنت ديما بعزمه عندنا فى الفيلا ...
وبابا رجع ومرت الايام على ما اتعودت اعيش من غير ماما ...
كبرت واتخرجت من الجامعه كنت متفوق ...
لحد ما لقيت نفسي بميل لشمس ..اخت شهاب
سمعت تمارا ذلك
وشعرت بغصه بداخلها ...
بقيت اطلب منه يجيبها معاه تحضر الحفلات بحجه أن ما تكونش لوحدها
ا وحسيت أن الدنيا ضحكت ليا ...طلبت منى تشتغل معانا فى الشركه ..وبالفعل شغلتها السكرتيرة الخاصه بيا ...
كان كل يوم بتعلق بيها اكتر ...
ماكنتش اعرف انها وخدانى سلم علشان توصل ل بابا ...وزى ما انتى شايفه ...قدرت تحقق اللى هى عايزاه واتجوزت بابا ...الدنيا اسودت فى وشي ومابقيتش قادر اتعامل مع شهاب ..مش عارف هو كمان زيها ولا لأ ..تركت الفيلا وروحت فى الشقه ...
اللى انتى شوفتيها ..حولتها للون الاسود بلون الايام
اللى عايشها ...وفى يوم كنت راجع من الشغل ..
لقيتك واقعه امام البوابه ...مغمى عليكى ...
حاولت اساعدك وافوقك ...بس انتى فاقده الوعى
والوقت كان متأخر ...خفت اتركك ...حد ېأذيكى..
اخدتك عندى ...كان هدفى اساعدك .نزلت اشترى اسعافات ليكى ..ولما رجعت لقيتك فوقتى
واستغربت طريقتك في الكلام ..فكرتك واحدة عامله فيا مقلب ...لحد ما لقيتك بتتكلمى بتلقائية وتقولى انى اتجوزتك ومصدقه دا ...
نظرت تمارا وهى تفتح عينيها بذهول
يعنى انا مش مراتك ...يعنى احنا ما اتجوزناش...
قاسم بحزن ارجوكى اسمعينى يا تمارا
تمارا اسمع ايه !! وقامت بعيدة عنه وهى تبكى ..
قاسم ... صدقيني يا تمارا ..انا فكرت أنى هنتقم من شمس بيكى ...لكن للاسف . انا كنت بنتقم من نفسي ...لانى وقعت في حبك يا تمارا
تمارا پبكاء يا ترى دى كدبه جديدة ..
قاسم لا يا تمارا ...انا بقولك على احساسي
قاسم قلبي بيعشقك يا تمارا ....لانك مفيش اى ورق رسمى باسمك ..وبعثت ناس دوروا فى البيت اللى كنتى فيه مفيش حتى شهادة ميلاد ليكى ..
تمارا بحزن ..انا لازم امشي من هنا ..ارجوك رجعنى البيت اللى عيشت فيه ..واتربيت فيه ...
قاسم انا ما قدرش اعيش من غيرك يا تمارا ..
ارجوكى سامحيني ..واكيد هنلاقى حل وتكون مراتى ..اوعى تفكرى أنى مش عايزك ولا بتمناكى
انا كنت بجاهد نفسي علشان أحافظ عليكى
تمارا طب وشمس
قاسم ..فقدانى لوالدتى خلانى ادور على اى حب او حنان يعوضنى عنها ...ثم إن شمس زوجه والدى ومستحيل افكر فيها لو لحظه
واحدة
شعرت تمارا بصدق كلامه والآن قد فهمت لما كان يبتعد عنها ...واحترمت ذلك فيه ..
قاسم انا بحبك يا تمارا وعمرى ما هفرض نفسي عليكى ..انتى انظلمتى زيي وما قدرش اظلمك
القرار دلوقتى ليكى ...نكمل مع بعض لحد ما نلاقى طريقه ونتزوج...ولا انتى مش حابه وجودى فى حياتك
تمارا انا قرارى يا قاسم .....
...انى عمرى ما اقدر اعيش من غيرك يا قاسم ..انا عمرى ما حسيت بالأمان والاستقرار غير معاك ..عارف يا قاسم ..انا عمرى ما اتعاملت مع بشړ ولا شوفت ناس ..انت اول حد اشوفه واتكلم معاه ..طول عمرى محپوسه فى البيت ..ولما فكرت أننا اتجوزنا حسيت ان ربنا عوضنى عن اللى فات بيك .
كانت معاك ...انا بحبك وبحب وجودى معاك ...
حتى هنا حاسه أنه بيتى ...عارفه انى غريبه عنكم
بس لما شوفت باباك وجدك ...حسيت انهم اهلى ..
حسيت انكم اسرتى بجد ...انت الامان والحبيب
واللى هصلى وادعى ربنا علشان تكون زوجى ..
كان قاسم عيناه تتلألأ بالدموع ..لاحساسه بصدق مشاعرها .
قاسم وانا بعشقك يا تماراا وربنا يوفقنا أن شاء الله..وانا هعمل كل جهدى علشان اعوضك عن كل حاجه وكل عڈاب مريتى بيه ...
يلا حبيبتى ...علشان تنامى واعملى حسابك من بكرة ...هاخدك شقتى واجيبلك مدرسه تعلمك كل حاجه...واول ما اخلص شغلى ...هاجى اخدك
تمارا بفرحه بجد يا قاسم هتعلمنى ...
قاسم اكيد حبيبتى
تمارا ...هنام بقي علشان اصحى بدرى
تصبح على خير
قاسم بابتسامه وانتى من أهله حبيبتى
وفرد الكنبه كسرير ونام هو الآخر
فى صباح يوم جديد
تستيقظ شمس وتخرج من حجرتها على أطراف أصابعها حتى لا يستيقظ حسين ..أغلقت الباب خلفها ونزلت الى الاسفل واتصلت على لؤى
لؤى بنعاس ايه دا فى حد يتصل بدرى كدا ..نظر إلى الهاتف وجدها شمس
لؤى الو
شمس ازيك يا لولى صاحى ولا لسه
لؤى صحيت على اتصالك ...مالك فى حاجه ولا ايه
شمس جيبالك خبر بمليون جنيه
لؤى باهتمام خير قولى ...
شمس دى قصه طويله لما اجيلك النهارده هحكيلك التفاصيل ...بس عايزاك على ما اجيلك
تكون دورت على بنت يكون عندها كدا 18 أو 19 سنه ..تكون مقطوعه ملهاش
حد
لؤى انا مش فاهم حاجه ...بنت مين وعلشان ايه
شمس دا الكنز اللى هناخد من وراه فلوس ملهاش نهايه ...المهم دور على ما اجيلك ..الفرحه خليتنى مش قادرة انتظر ..حبيت افرحك معايا ...
لؤى ماشي يا شمس ..المهم خلى بالك وانتى جايه علشان شهاب مش عايزين مشاكل
شمس اطمن ..يلا بااى يا قلبي ...وأغلقت الهاتف
وذهبت إلى حجرة شاكر وطرقت الباب
شمس ازيك يا عمى طمنى عليك عامل ايه دلوقت
استغرب شاكر تصرفها فهى لم تهتم لأمره من قبل
شاكر انا كويس الحمد لله
شمس طب مش عايز اى مساعدة أو فطار
شاكر لا يا بنتى ما تتعبيش حالك ...
شمس بتمثيل اطمن يا عمى ان شاء الله تلاقى حفيدتك ..وانا هساعد حسين وندور عليها فى كل مكان ...
شاكر هو حسين حكى ليكى
شمس طبعا هو فى حد يشيل همه غيرى ...على دخول تمارا وهى تحمل صينيه عليها الجبن والبيض والسلطه الخضراء وكوب من اللبن والخبز
تمارا صباح الخير يا جدو يا جميل
شاكر بابتسامه صباح الخير يا حبيبة جدو
تمارا يلا علشان تفطر وتاخد علاجك ..
شمس بغيرة وانتى من نفسك كدا قررتى ياكل ايه
جبن وبيض بس ...ايه شغل الفقرا دا ...
تمارا دا اكل صحى وانا سألت قاسم عن الأكل اللى جدو بيحبه وعن اذنك بقي كدا علشان ااكل جدو حبيبي...وجلست بجانبه نظرت إليها شمس بغيظ وخرجت من الغرفة
شاكر ريحه البيض تفتح النفس ...تسلم ايدك يا بنتى بس تعبتى حالك ...الخدامين هنا كتير ..
تمارا لا يا جدو علشان اكون مطمنه على حضرتك علاجك وأكلك هيكونوا تخصصى
شاكر كلمه جدو طالعه من فمك زى العسل ...ربنا يكرمك يا بنت الاصول ...قوليلى لابسه ومتشيكه بدرى كدا ورايحه فين
تمارا هروح مع قاسم ...ليدخل قاسم
قاسم صباح الخير يا جدووو...
شاكر صباح الخير يا حبيب جدووو ..انت رايح الشركه
قاسم ايوا يا جدو وهاخد تمارا تغير جو
شاكر خير ما عملت ...يلا روحوا علشان ماتتأخروش ..بقلم منال عباس
تمارا طب اتفضل يا جدو العلاج اهو اوعى تنسي تاخده ..شكرها شاكر
قبلته تمارا من جبينه وودعته هى وقاسم وغادرا
كانت شمس تقف فى الجنينه وتراقبهم پحقد
شمس غورى
فى داهيه لا ترجعك ...
وعادت إلى الداخل لتجد حسين
حسين حبيبتى كنتى فين ..صحيت مالقيتكيش
شمس كنت بطمن على باباك واشوفه فطر واخد العلاج ولا لأ
حسين ربنا ما يحرمني منك...واخده بالك منى ومن بابا ...انا دخلت لقيته بيفطر وبياخد العلاج
قولت اكيد انتى اللى عملتى كدا ..
شمس طبعا يا حبيبي ...هو انا ليا مين غيركم
ممكن بعد اذنك اخرج النهارده ازور واحدة صاحبتى
اصلها مريضه ..
حسين طبعا يا حبيبتي ..ابقي خدى السواق يوصلك ..
شمس لا مفيش داعى ...انا هقابل واحدة صاحبتى تانيه ونروح سوا
حسين اللى يريحك ...انا نازل الشركه مش عايزة حاجه ...
شمس لا يا حبيبي..خلى بالك من نفسك
ودعها حسين وخرج هو الآخر ...
عند قاسم
اتصل قاسم على صقر
صقر ايوا يا سي قاسم ماجيتش الشركه ليه
قاسم فى طريقى ...المهم عايز البنت اللى كانت بتذاكر لأختك وبتقول أنها شاطرة ..
صقر ليه ..دى مدرسه تأسيس للاطفال
قاسم ايوا هو دا المطلوب ...كلمها ولا اقولك روح هاتها وتعالى على العنوان دا ...
صقر طب والشغل !!
قاسم بطل رخامه ويلا هنتظرك ...ماتجيش من غيرها ...
صقر طيب أهدى ...أصلها مش هنا هى من الاسكندريه ...وبتشتغل هنا ..وزى ما انت عارف
احنا فى إجازة ...وممكن تكون سافرت ...
قاسم طيب هنتظرك ترد عليا ..أن كانت موجودة ولا لأ
صقر طيب يلا سلام واغلق الهاتف معه
وبحث فى جهات الاتصال الخاصه بها عن رقمها حتى وجده وابتسم وسرح فى خياله ...
فلاش باااااااك
منذ خمس سنوات سابقه
والدة صقر عائشه
عائشه صقر يا حبيبي معلش روح هات اختك من المدرسه ...الباص عطل والمشرفه اتصلت علشان حد ياخدها
صقر يا ماما ..المقروضه اللى انتى جيباها على كبر دى اللى بيشوفها بيفكرها بنتى
عائشه عيب الكلام دا ..ويلا روح هات اختك
صقر امرى لله هروح سلام
وصل إلى المدرسه ليجد فتاة جميله تقف مع أخته
وئام
سارة انت يا اخ انت مين وواخد وئام على فين
صقر وانتى مالك انتى
سارة شكلك حرامى وبدأت بالصړاخ
صقر اه يا بنت المجنونه
دى اختى ..وجاى اخدها عندك مانع
سارة وئام حبيبتى ..دا اخوكى بجد
وئام ايوا
يا ميس ..
سارة آسفه يا فندم ...أخذ صقر وئام ونظر لها
صقر دا رقم تليفونى لو احتجتى حاجه ...
مرت سنه وفى يوم اتصلت عليه سارة
سارة الو
صقر الو مين حضرتك
سارة آسفه يا أستاذ صقر ..انا سارة مشرفه الباص
بتاع اختك ...
صقر اه افتكرتك ..خير فى حاجه ..
سارة الحقيقه ..انا كنت بشتغل مشرفه باص المدرسه .وانا اصلا لسه طالبه فى الجامعه ... ودلوقتي المدرسه استغنت عنى علشان مش معايا شهادة تخرج ..لانى لسه بكمل تعليمى ...
وحاليا انا مش عارفه اعمل ايه ...مرتبى بدفع منه الايجار وكمان مصروفات الجامعه...
انا بجد آسفه مش عارفه اتصرف ...محتاجه بس لو حضرتك تقدر تساعدني بأى شغل ...انا فاضل ليا سنتين واتخرج ...بقلم منال عباس
صقر طب انتى فين يا سارة دلوقتى
سارة انا فى الجامعه ...
صقر طب اقفلى انا جايلك
ومن هنا بدأ يهتم لامرها وطلب منها أن تذاكر لأخته
بأجر شهرى ...مرت السنين وأصبحت أخته متفوقه بفضلها ...ولكن حدث ما جعلها تبتعد عنهم ...
عودة من الفلاش
صقر انا آسف يا سارة ماكنتش فى وعيي اتمنى الاقيكى بجد وتسامحينى ..واتصل على الرقم
أعطاه جرس كتير ..ولم يجيب أحد ...
أعاد الاتصال مرة أخرى
فإذا بسارة ترد
سارة الو ...مين معايا
صقر ازيك يا آنسه سارة
سارة باستغراب صقر !!!
صقر ارجوكى ما تقفليش يا سارة ...انا عارف انك مش عايزة تسمعى صوتى ...
سارة ايه اللى فكرك بيا احنا بقالنا اكتر من سنه ما بنتكلمش ...
صقر أنا دورت عليكى كتير يا سارة انتى غيرتى عنوانك وحتى عنوانك فى اسكندريه انا معرفهوش..
واتصلت كتير ما كنتيش بتردى ...
سارة حضرتك عايز ايه دلوقت
صقر عايزك فى شغل
سارة بس احنا بدأنا الإجازة ..وانا مسافرة فى اسكندريه ..ثم إن اختك خلاص كبرت وانا مدرسه تأسيس
صقر دا مش لاختى ...دا لناس معارفى ..
سارة وهى تشتاق لرؤيته مرة أخرى ..ولكن كرامتها تمنعها ..
سارة خلاص ممكن بكرة على ما أرتب ظروفى ...
صقر وانا فى انتظارك يا سارة ...خلى بالك من نفسك ...وفى كلام لازم اقابلك واقوله ليكى
سارة ربنا يقدم اللى فيه الخير...بقلم منال عباس
اتصل صقر ب قاسم وأخبره بأن المدرسه
ستكون جاهزة من الغد ...
قاسم تمام ...خليك انت بقي فى الشغل ..علشان انا عندى مشاوير مع تمارا ...
صقر يسهلووو ..ماشي يا ابو الصحاب
قاسم سلام انت بقي واغلق الهاتف
قاسم الخطه اتغيرت ...تعالى نروح الشقه ...وبالمرة نحاول نغير الالوان السوداء دى
انا حياتى خلاص اتغيرت ...
قاسم عايز الشقه الوانها تكون على زوقك وبالمرة نتغدى هناك وبعدين نروح سينما ..ايه رايك
تمارا اكيد موافقه يلا بينا ....
يمر الوقت لتغادر شمس الفيلا مستقله تاكسي
لتصل إلى عنوان لؤى ...تفتح الشقه لتجد .....يتبع
لقراءة الفصل التالي اضغط هنا 👉