روايه شبيهتي القوية الفصل السابع 7 بقلم نشوه عادل
-اتصدم احمد اول ما شاف ريهام نازلة من العربية وبتتخانق معاه: ريهام...ازاى مش ممكن ده ابدا
ريهام برفعة حاجب: هو ايه ده اللى مش ممكن ان شاء الله ؟!
فكر احمد شويه وبعدها قال: ابدا انا بس مستغرب انك تحت دلوقتى واحنا لسه بدرى اوى يعنى فكرتك لسه منزلتيش
ريهام: وادينى نزلت ليك فيه! ثم انا عاوزة اعرف انت جاى هنا ليه دلوقتى!
احمد: عاوز اعرف ردك ايه ع اللى قولته ليكى
ريهام: واظن انى طلبت وقت افكر واحس انى مرتاحة بجد وبعدها ارد عليك وانت قولت انك ع استعداد تستنانى العمر كله ولا ايه!
احمد: أيوة وانا لسه عند كلامى بس يا ترى بقى السبب فعلا انك محتاجة وقت تفكرى ولا فيه سبب تانى ؟
ريهام بثقة عكس توترها الداخلى: سبب تانى يعنى ايه؟!
احمد: ان مامتك هتعمل عملية قريب مثلا وده سبب رفضك
ريهام: اه فعلا ده برضه سبب
احمد: لو ده السبب فعلا فأنا حابب اتقدملك قبل العملية عشان اكون جنبكم
ريهام: لا اطمن ع امى الاول وبعدها ربنا يسهلها من عنده
احمد: اللى تشوفيه يا ريهام بس اتمنى اسمع ردك قريب ع القليل عشان قلبى يرتاح
بعدها اعتذر لملك ووسع ليهم الطريق ووصلت ريهام ع شقتها وطلعت حضنت امها وفضلت تتكلم معاها كتير .... اسراء: ها ي ريهام برضه معرفتيش مين ورا موضوع البرشام ده؟!
ريهام: سلمى بنت عمك وكانت بتجيبه من واحد اسمه اسر عشان كده سألتك لو تعرفى حد بالاسم ده
اسراء بضحكة وجع: مش مستغربة كنت حاسة ان هى ليها يد بس متوقعتش ابدا ان غلها وغيرتها منى ممكن يوصلها لكده
ملك: الحمدلله ي حبيبتى انها جات ع اد كده المهم انك عرفتى بدرى عشان تلحقى نفسك وتتعالجى
اسراء: طب يوسف راح مستشفى؟!
ريهام: لا عمك قلب اوضته مستشفى عشان ميخرجش والموضوع يتعرف
اسراء بحزن: انا لازم اشوفه
ملك: مينفعش ي اسراء تروحى كده سركم هيتكشف
اسراء: لا هيتكشف ولا حاجة انتى هتاخدينى تودينى اطمن عليه وارجعى خدى ريهام بعدها سهلة اهى
ملك باستسلام: اللى تشوفيه
ريهام: خدونى معاكم
ملك: ناخدك معانا فين افرضى حد شافك
ريهام: ي سيتى هستناكم ف العربية بعيد محدش هياخد باله
ملك: طب يلا قوموا عن اذنك ي طنط
نزلوا التلاتة وركبوا العربية واتحركوا ناحية الفيلا ومش واخدين بالهم من احمد اللى كان ماشى وراهم لحد ما وصلوا وركنت ملك عربيتها بعيد شويه وسابت ريهام ونزلت هى واسراء ولما بعدوا فتح احمد العربية وركب جنب ريهام
ريهام بخضة: ايه ده انت بتراقبنى ولا ايه؟!
احمد بحدة: انا عاوز اعرف دلوقتى حالا انتى مخبية عنى ايه!
ريهام: هخبى عنك ايه يعنى؟!
احمد: ريهام متلفيش وتدورى كتير البنت دى شبهك جدا وقاعدة ف بيتك مكانك ليه؟!
ريهام بابتسامة: وانت عرفت منين ان انا ريهام مش هى!
احمد بثقة: عشان شراستك دى مش موجودة فيها كمان نبرة الصوت انا كنت حاسس من الاول ان فيه حاجة غلط بس قولت يمكن الايام غيرتك وبقيتى رقيقة زى البنات
ريهام بحدة: نعم ي حيلتها تقصد تقول انى مش بنت زى البنات
احمد: انتى ست البنات كلها وحبيبتى كمان
ابتسمت ريهام بخجل ....احمد: عاوز اعرف الحكاية بقى
بدأت ريهام تحكيله الموضوع من اوله وسط استغراب احمد اللى قال بحدة: انتى ازاى توافقى ع حاجة زى دى اصلا افرضى امرك اتكشف وقتها ممكن يحبسوكى بتهمة نصب او انتحال شخصية وازاى مامتك وافقت اصلا!
ريهام: اولا مستحيل انى اتكشف اديك شايف الشبه الكبير مفيش حاجة بتفرقنا وكمان دى فرصة لو ضيعتها ابقى غبية امى كانت محتاجة عملية ف اسرع وقت كنت هعملها العملية ازاى من غير فلوس!
احمد: انتى مش مضطرة تكملى الموضوع السخيف ده رجعى ليها الفلوس وانا هعطيها ليكى وننهى اللعبة دى
ريهام: الموضوع حاليا مبقاش فلوس وبس انا فعلا عاوزة اساعد اسراء هى بنت كويسه اوى وانا حبيتها
اثناء كلامهم شافوا سلمى خارجة من الفيلا بعربيتها ...ريهام: احمد سوق ورا البت دى بسرعة اوعى تخليها تهرب منك
احمد: انزلى ع عربيتى بسرعة
نزلت ريهام بعد ما اخدت مفتاح عربية ملك وقفلتها واتصلت ع ملك وعرفتها انها بتراقب سلمى وانها تفضل مع اسراء لحد ما ترجع ...فضلوا ماشيين وراها بدون ما تحس وشافوها وهى بتحضن اسر وركبت معاه عربيته وطلعوا ع شقة ف مكان بيتبنى جديد
سلمى: احنا جايين هنا ليه؟!
اسر بغمزة: عشان تشوفى الشقة بتاعتنا انتى نسيتى ولا ايه؟!
سلمى: ايوة بس مش هنا الشقة اللى انا اختارتها دى كانت ف كومباوند متعمر فعلا
اسر: حصل بس للاسف اتباعت فقولت اشترى هنا واشطبها بالتصميم اللى انت تختاريه
سلمى: بس المكان مقطوع اوى وبعيد ده حتى مفيش عمال!
اسر: النهاردة الجمعة وبيوقفوا شغل النهاردة اجازة يعنى يلا انزلى بقى
سلمى بتوتر: انزل! انزل فين؟
اسر: انزلى ي بنتى عشان اوريكى الشقة ف ايه انتى مش واثقة فيا ولا ايه!
سلمى: لا طبعا واثقة فيك جدا وانت عارف كده كويس
اسر: اومال ايه بقى خايفة منى؟
سلمى: لا مش خوف بس يعنى المكان مقطوع وكده وانت بتقول الشقة مش متشطبة يعنى ملهاش لزوم انزل
اسر بتمثيل: امممم يعنى احساسى صح وانتى مش واثقة فيا ع العموم ماشى
دور عربيته عشان يمشى لكن وقفته سلمى: خلاص خلاص ي حبيبى هطلع اشوفها
نزلت سلمى معاه وطلعت ع فوق وكانت الشقة متركب ليها الخشب وكل حاجة دخلت ولقته قفل الباب وراه بالمفتاح
