روايه جاهله ولكن الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس
هذه الرواية متوفرة فقط علي
لمتابعة الرواية 👇
الفصل الثامن
بعد مرور الوقت تغادر شمس الفيلا مستقله تاكسي لتصل إلى عنوان لؤى .. تفتح الباب لتجد لؤى
شمس بذهول انت بتعمل ايه ومين البنت دى
لؤى شمس حبيبتى..أهدى الموضوع مش زى ما انتى فاهمه ...دى البنت اللى انتى طلبتيها ...
لؤى دى كانت خاېفه و عايزه تمشي وانا كنت بهديها....ثم انتى مش واثقه فيا ولا ايه ..
شمس وهى تنظر من فوق لتحت على تلك الفتاة
كانت يبدو على ملابسها أنها فقيرة
شمس انتى يا بنت انتى اسمك ايه
الفتاة نجلاء ..يا ست هانم هو انا عملت حاجه
وليه خاطفنى هنا ..
شمس انتى مش مخطوفه ولا حاجه ...تعالى وانا افهمك كل حاجه ..وبدأت تشرح لها عن الدور الذى تقوم به ...شمس لو نفذتى كلامى بالحرف ..هيبقي ليكى مكافئه كبيرة
نجلاء بس انا خاېفه حد يكتشفنى أو يعرفوا انى مش هى ...
شمس لا اطمنى انا هجيب ليكى كل المعلومات كامله ...ثم إنى هكون معاكى وهلحقك فى الكلام
لؤى الله على دماغك ...تعجبينى
شمس طب يلا يا حلوة ارجعى مكانك ومن بكرة هبقي اكلمك ...
لؤى لا مش هينفع تمشي ..مش عايزين حد يشوفها ...ثم أكمل
لؤى ادخلى المطبخ نضفيه يلا يا نجلاء
نجلاء حاضر يا سيدى
شمس انت جيبتها منين يا لؤى
لؤى بمراوغه بلاش نضيع وقت فى الكلام دا ويلا تعالى انتى وحشانى اووووى..وأخذها من يدها إلى حجرة نومه واغلق الباب
وقفت نجلاء تنظر باشمئزاز
نجلاء اما اشوف اخرتها معاك يا لؤى ...ثم ابتسمت ...المهم اللى يضحك الآخر ...والثروة دى
هتكون ليا ..وانت اشبع ب شمس انتم الاتنين لايقين على بعض...ودخلت المطبخ...بقلم منال عباس
فى الشقة عند قاسم
تمارا قاسم ايه رايك في اكلى
يلا بينا نروح السينما
تمارا انا عمرى ما دخلت سينما ..
قاسم أن شاء الله كل حاجه هتشوفيها وتعمليها واحنا سوا ..وأخذها فى سيارته إلى السينما ...
عند شاكر
شاكر وهو يمسك السلسله يا ترى انتى فين يا تمارا
وأمسك السلسلة ووضعها تحت الوسادة ...
وأمسك هاتفه واتصل على أحد أصدقائه المقربين
عبد الحميد الو ازيك يا شاكر عامل ايه دلوقت
شاكر الحمد لله ..كنت عايز من عماد ابنك
خدمه
عبدالحميد انت تؤمر يا شاكر دا احنا عشرة عمر
شاكر عايزه يسألى عن واحده اسمها حميدة عايشه فى اسكندرية...
عبدالحميد حميدة ايه بقيه اسمها
شاكر حميدة السيد محمد واختها كان اسمها حسنات ..
عبدالحميد طب مفيش اى معلومات عنها تانيه
شاكر الحقيقه انا معرفش حاجه تانيه عنها ..دى كانت اخت الخدامه عندنا تقريبا عمرها هيكون فوق الخمسين ..واختها اسمها حسنات كانت 55 سنه
حاول تخليه يلاقيها بأى شكل ..المسأله حياة أو موووت
عبدالحميد عموما انا كتبت كل حاجه قولتها وربنا يقدم اللى فيه الخير...
شكره شاكر واغلق الهاتف...
يجلس حسين فى حجرته منتظر شمس وهو ينظر إلى ساعته ..
حسين كل دا تأخير يا شمس ...وقام بالاتصال عليها ..
شمس بزهق الو
حسين حبيبتى ..انتى كويسه ..اتأخرتى اوووى
شمس فى ايه يا حسين يعنى يوم ما أخرج شويه
مع صاحبتى تستعجلنى
حسين لا يا حبيبتي ..انا بس قلقت عليكى
شمس خلاص ..انا راجعه سلام وأغلقت الهاتف دون انتظار رد منه
لؤى أهدى شويه مش عايزينه يشك في حاجه
شمس هى البنت دى هتبات عندك هنا ولا ايه
لؤى اطمنى دى بنت البواب وزمانها خلصت المطبخ ونزلت ...وزى ما انتى شايفه كدا بنت عبيطه ...بقلم منال عباس
شمس اوعى تلعب بديلك يا لؤى
لؤى انا يا حبيبتي ...دا انا اموت ولا ازعلك لحظه
شمس بعد الشړ يا بيبي ...يلا باى ..وأخذت حقيبتها وغادرت ...
لؤى يا ساتر ...وجودك بقي يخنقنى يا شمس ...
فى السينما
تجلس تمارا بالقرب من قاسم
كان قاسم يتأمل ملامحها الهادئه ...
قاسم ايه رأيك في الفيلم
تمارا الحقيقه انا بحب الافلام القديمه ...والاغانى القديمه
قاسم طب قومى يلا نمشي ...ولما حاجه ما تعجبكيش لازم تقولى يا تمارا ...انا هدفى اسعادك ..
تمارا ربنا يخليك ليا وخرجوا
قاسم ايه رايك ناكل آيس كريم...
تمارا ههههه انا بسمع عنه بس فى الاعلانات ...عمرى ما جربته
قاسم طب تعالى وذهب وأحضر لها الآيس كريم
تمارا الله يا قاسم دا طعمه حلو أوووى
قاسم مش احلى منك ....تحبي نلف بالعربيه ولا نروح ...
تمارا لا يلا نروح علشان نطمن على جدووو ..
قاسم انتى عارفه جدو ...اول مرة احس انه حنين ومستجيب
لحد وكلامه ..معاكى انتى وبس
تمارا انا بحبه اوي ..وزعلانه أنه تعبان ...ربنا يشفيه ...
قاسم يارب ...انتى قلبك ابيض ...انتى بجد جوهرة يا عمرى ...
عند حسين وصلت شمس
حسين حمدالله على السلامه حبيبتى .
شمس معلش يا حسين ...عايزة انام واستريح شويه ..
حسين اللى تشوفيه واطفأ المصباح وخرج من الغرفه ونزل للاسفل وجد شهاب ..يجلس ويبدو عليه الحيرة ...
حسين مالك يا شهاب يا ابنى ..شكلك فى حاجه شاغله تفكيرك
شهاب لا ابدا يا اونكل ...انا بس ..أستاذنك هرجع شقتى ..
حسين ليه بس ...هو فى حد ضايقك فى حاجه
شهاب ابدا ...بس محتاج اكون لوحدى شويه ...
حسين اللى يريحك يا ابنى والبيت مفتوح ليك وقت ما تحب بس مفيش داعى تمشي دلوقتى النهار ليه عنين .....شكره شهاب وذهب إلى غرفته
لإحضار ملابسه ...ووضعها فى حقيبه ودمعه نزلت من خده لتذكره ما حدث
فلاش بااااااااااك
شهاب كنتى فين يا شمس
شمس كنت عند واحده صاحبتى ...فى حاجه ...
شهاب شمس من غير لف ودوران انتى كنتى عند لؤى فى شقته ...صح ولا غلط
شمس انت بتراقبنى ولا ايه يا سي شهاب ...ثم انك مش واصى عليا
شهاب يبقي كلامى صح ...لان آمال اتصلت عليكى ..ولما ماردتيش ..اتصلت عليا وقالت إنكم ما شوفتوش بعض من اكتر من شهر ..
شمس بقولك ايه اطلع من دماغى ...انا مش نقصاك ..وأحمد ربنا لولا فضلى عليك كان زمانك قاعد فى الشقه الكحيانه ...ويلا سلام وتركته وصعدت إلى الاعلى ..
عودة من الفلاش
لا يا شمس مش انا اللى ممكن اوافق بكدا ..ولا بكنوز الدنيا ...وقرر المغادرة وأخذ حقيبته وغادر
يمر الليل على أبطالنا ليأتى الصباح بأخبار واحداث جديده...
عند قاسم
قاسم صباح الخير حبيبتى
تمارا صباح الخير..نمت كويس
قاسم ايوا الحمد لله
تمارا طب يلا اجهز علشان الشغل وانا هحضر الفطار ليك انت وجدو ..
قاسم تمام هحصلك على طول
نزلت تمارا وطرقت الباب عند شاكر
شاكر ادخل
تمارا
صباح الخير يا جدووو
شاكر صباح الخير حبيبتى...
تمارا حضرتك عامل ايه دلوقت
شاكر الحمد لله...فى نعمه
تمارا انا هروح اجيب الفطار على ما حضرتك تقوم من السرير دا لازم تخرج وتشم هوا وتغير جو
شاكر بس ..
تمارا مفيش بس ..يلا يا جدو علشان خاطرى
شاكر امرى لله...بس عايزك تقرأى ليا اخبار النهارده من الجريده ..عنيه وجعانى
تمارا بخجل فهى لا تعلم كيف تقرأ
تمارا طب ايه رايك نتفرج على الاخبار فى التليفزيون أو نسمعها فى الراديو ..
شاكر ياااه ..من زمان ما فتحتش التليفزيون ...
تمارا يبقى نتفرج سوا ...وتركته وذهبت للمطبخ
تمارا مش لو كنت اتعلمت زى البنى ادمين ..كان حالى اتغير ...
وقامت بتحضير الإفطار ...وساعدتها الخادمه ...
وضعته الخادمه على السفرة ..اجتمع كلا من الجد وقاسم وتمارا ..لينزل حسين وشمس
حسين ايه ريحه الاكل الحلو دا ..
شمس من امتى بتفطروا من غيرنا ..
الجد انتم بتفطروا متأخر ..ثم الاكل اهو اتفضلوا
جلس حسين هو وشمس ..
حسين تسلم ايدك يا تيما ...خليتى قاسم يهتم بنفسه ويفطر كان بيرفض ديما ..
شاكر الحقيقه تيما ...بنت اصول يكفى أنها من عائله صقر...
حسين هما ليه اهلك مش بيجوا يزورنا
تمارا بارتباك اصل ..
ليرد قاسم والديها متوفيين ..وخالتها هى اللى. ربيتها ..وللاسف ماټت ..
حسين آسف يا بنتى
شاكر احنا هنا اهلك ..
تمارا شكرا ليكم ..
قاسم تمارا ...انا هروح الشغل ..وهرتب مع صقر ..وهبقي اجى اخدك علشان مشوارنا ..
تمارا تمام فى انتظارك ...
شمس وانت يا حسين مش هتروح الشغل ...
حسين ايوا ..يلا سلام
شاكر اومال فين شهاب يا شمس
شمس تلاقيه فى اوضته ..هروح ليه عن اذنك وذهبت إلى حجرة شهاب لتجدها فارغه
شمس طول عمرك فقرى يا شهاب ..انت حر بقي ...
يصل قاسم إلى شركته ويقابله صقر
صقر قاسم كويس انك جيت ...فى حاجه غريبه
فى شركه اونكل حسين
قاسم حاجه غريبه زى ايه ...
صقر بص المنافسه دى من شركه احنا بنتعامل معاها وكانت مقدمه سعر مناسب ...ازاى تترفض ويتقبل
الشركه التانيه مع أن سعرهم أقل ب اثنين مليون جنيه...والمدون فرق السعر مليون جنيه فقط فين المليون التانى ...
قاسم غريبه فعلا ...خلاص كلم لؤى فى شركه بابا
يشوف الموضوع دا ...
صقر وايه اللى يمنع أن لؤى يكون هو اللى وراء دا
قاسم يبقي لازم تتأكد الاول
يرن هاتف صقر
صقر بفرحه سارة
سارة ايوا يا استاذ صقر ...انا هكون متواجده فى مصر الساعه 5 ممكن العنوان ..
صقر قاسم ..آنسه سارة هتكون جاهزة 5 علشان الدرس
قاسم ابعت ليها اللوكيشن دا
صقر هنتظرك يا سارة ..سلام
سارة سلام
صقر صحيح يا قاسم ..هو انت عايز سارة علشان مين ...
قاسم علشان تمارا
صقر ازاى مش فاهم ...
قص له قاسم كل شئ عن تمارا وعن حياتها السابقه
صقر ياااه دى حكايه ولا فى الاحلام..ربنا معاك يا صاحبي ...صعب اوووى أن تكون عايز تتجوزها ومش عارف ...لازم نفكر ازاى توصل لأهلها ...
قاسم فعلا ...اكيد في طريقه ل كدا ...
يمر الوقت ويعود قاسم إلى الفيلا لإحضار تمارا
كانت شمس تراقبهم پحقد
شمس اخرجوا براحتكم ..ولما ترجعوا انا محضرة ليكم المفاجئه...
وصل قاسم هو وتمارا ليجد صقر ومعه سارة
سارة اهلا يا مدام تمارا ...مستر صقر فهمنى الوضع ...وان شاء الله ..فترة صغيرة وكل الامور تكون تمام ..
قاسم هو احنا هنتكلم على السلم اتفضلوا معايا
دخلوا الاربعه ...
بدأت ساره بتعليم تمارا حروف الهجاء وكانت تمارا تستجيب لها بسرعه ..
بينما جلس صقر وعينيه تنصب على سارة ...فهو ينتظر لقائها والحديث معها ...على احر من الجمر ...
بعد أن أنهت سارة الشرح ...استأذنت للمغادرة
اخذها صقر فى طريقه لايصالها
صقر انا عارف انك زعلانه منى وغضبانه ...بس لازم تسمعينى ..انا يا سارة ماكنتش فى وعيي وقتها...انا كنت فى اليوم دا سهران مع اصحابي وللاسف تقلت فى الشرب شويه ...انتى عارفه انى ماليش فى الشرب ...بس للاسف دخلنى فى تحدي
مين اكتر واحد يستحمل ...يومها ما كنتش اعرف انك بايته عندنا فى البيت ...انا دخلت اوضتى ...
فلاش بااااااااااك
صقر دماغى كانت تقيله وبتلف بيا ..رجعت فى وقت متأخر ...ما حبيتش حد يحس بيا وخصوصا ماما علشان زعلها لو عرفت انى شربت ...مشيت على أطراف اصابعى ...ودخلت اوضتى ..خلعت ملابسي كل دا وانا والله ماكنتش شايفك ولا أعرف بوجودك ..وطبيعى انى هنام بالشورت فقط ...
دخلت
السرير حسيت أن فى حد جنبي ..شغلت نور الاباجورة ..ما صدقتش عنيا ..انتى يا سارة كنتى بقميص نوم بيظهر جسدك خلانى مش مصدق اللى انا شايفه لدرجه انى تخيلت أن كل دا تهيؤات علشان شربت ...لما مديت ايدى على جسدك ..كنت بثبت لنفسى انك مجرد تهيؤات .. بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
.صقر. انتى صحيتى وقعدتى تدارى فى جسدك ..وتبكى ...وانا ماكنتش قادر استوعب اللى بيحصل ..لما لبستى وخرجتى جيت أخرج وراكى
دوخت ووقعت ما حسيتش بنفسي غير الصبح ...
لدرجه انى فكرت اللى حصل أنه كان حلم ...
لما اتصلت عليكى كتير انتى ما كنتيش بتردى
ولما روحت ليكى السكن عرفت انك مشيتى ...دورت عليكى كتير يا سارة وما عرفتش اوصل ليكى ...
انا ما صدقت انك رديتى عليا .. صدقيني دى الحقيقه ...
سارة بحزن حط نفسك مكانى ...والدتك طلبت منى افضل مع اختك لأنها هتتأخر فى مشوارها
ولما رجعت رجعت متأخرة ...وطلبت منى أبات عندكم ..وطمنتنى انك هترجع تانى يوم ..
صقر فعلا انا كنت هرجع تانى يوم ..بس شديت مع اصحابي وصممت امشي ..ماكنتش اعرف انك موجوده ..اتمنى تصدقينى
سارة خلاص يا صقر بيه اللى حصل حصل ...
عموما نزلنى هنا
صقر هنا فين !! انتى ساكنه فين يا سارة
سارة لسه هدور على اى مكان ااجره ..هشوف اى لوكانده أبات فيها النهارده ..
صقر ازاى يعنى تباتى فى لوكانده ...
سارة عادى دا مجرد يوم او يومين
صقر ما ينفعش يا سارة ..تعالى وهتباتى مع والدتى فى اوضتها...وعلشان تتطمنى انا هبات عند اى حد من اصحابي ..
ساره بس يا صقر ......
صقر اسمعى الكلام ..وقاد سيارته إلى منزله
عند قاسم
عاد قاسم هو تمارا إلى الفيلا
ليجد الجميع بالهوول
ومعهم فتاة غريبه
شاكر تعالى يا قاسم تعالى يا تيما
قاسم مساء الخير
حسين والجميع مساء النور
شاكر قاسم احب اعرفك ب تمارا بنت عمك ...
نظر قاسم إلى تمارا فى ذهول
قاسم تمارا انتى بنت عمى !!
حسين انت بتبص على تيما ليه ...دى تمارا بنت عمك وحيد وأشار إلى الفتاة الموجودة...
صقر غريبه ...مش بنت عمى توفت فى الحاډثه
شاكر لا يا
صقر دى قصه طويله ...مفيش داعى نحكيها دلوقتى...المهم فرحتنا بعودة تمارا لينا و لبيتها
الفتاة وهى تنظر إلى قاسم بإعجاب مش هترحب بيا يا ابن عمى ..ولا ايه
قاسم آسف ... حمدالله على سلامتك
كانت تمارا تنظر إليها ..وتشعر أنها مكانها فكم كانت تحلم أن يكون لها بيت وعائله. .
الفتاة وهى تمد يدها إلى تمارا اسمى تمارا وانتى اسمك ايه
لترد تمارا وانا كمان تمارا
شاكر معقول انتى كمان اسمك تمارا .. انا فكرت أن اسمك تيما
قاسم دا الدلع يا جدو ...بقلم منال عباس
شمس انا فرحانه اوووى علشانك يا جدو ..من وقت ما عرفت وانا ما سكتش وكلمت ناس كتير
لحد ما قدرنا نوصل ليها
شاكر انا بجد مش عارف اشكرك ازاي يا شمس
انتى رجعتى ليا روحى ..
تمارا انا فرحانه انى رجعت ليكم يا جدووو ...انا عيشت ايام صعبه اوووى من غيركم ...
شاكر وانا هعوضك يا بنتى عن كل حاجه...
نظر قاسم إلى تيما وشعر أن هناك شئ غير مفهوم ..
قاسم استاذنكم يا جدو هنطلع انا وتمارا نستريح شويه....
نجلاء تمارا وهى تتمايل على قاسم هو انا لحقت اقعد معاك يا ابن عمي
لترد عليها تمارا قاسم معلش يا حبيبتي ..مرة تانيه وامسكت يد قاسم
تمارا بغيره يلا يا قاسم
قاسم يلا حبيبتى ...تصبحوا على خير....
عند صقر
وصل صقر إلى شقته واوصل سارة إلى والدته
والدة صقر عائشه
عائشه بفرحه وترحاب سارة حبيبتى .. وحشتينى
فينك من زمان
سارة وحضرتك اكتر يا طنط ...كنت فى اسكندريه ...
لتخرج وئام من حجرتها وتجرى علي سارة بفرحه
وئام مس سارة ...وحشتينى
ټحتضنها سارة بحب ...
سارة حبيبتى ما شاء الله .. كبرتى واحلويتى
عائشه احنا هتفضل واقفين كدا ...تعالوا اتفضلوا نقعد ..نورتينا يا سارة ...
صقر سارة هتقضى معانا اليومين دول على ما الاقى ليها شقه تأجرها ....
عائشه وهى تنظر لها وتنظر على صقر تنورينا يا بنتى واتمنى تكونى معانا العمر كله ...مش كدا يا صقر ..
صقر اكيد يا ماما ...المهم بقي فى عشا ولا أنزل اجيب عشا ...
عائشه الحمد لله خير ربنا كتير ...قومى يا سارة البيت بيتك وغمزت ل صقر روح
يا صقر مع سارة
عرفها اماكن الحاجه ...وحضروا لينا العشا
وئام اروح معاهم يا ماما
عائشه لأ ..خليكى معايا هنا هنرتب السفرة
سارة بخجل المطبخ فين
صقر تعالى معايا ...وذهبوا إلى المطبخ
صقر شوفتى ماما فرحانه بيكى ازاى
سارة طنط جميله وانا بحبها اوووى ...
يرن هاتفها
سارة الو ايوا يا ماما يا حبيبتي
حميده ازيك يا سارة طمنينى عليكى
سارة انا كويسه يا ماما الحمد لله اطمنى
حميدة كان لزمتها ايه تنزلى مصر ..ما الشغل هنا يا بنتى ..بدل قلقى عليكى ...
سارة انتى عارفه يا ماما انا بحب مصر والشغل فيها متوفر ...
حميدة انتى عامله زى خالتك الله يرحمها ..طول عمرها كانت فى مصر وما كانتش بترضي تيجى اسكندريه ...
سارة انا عايزاكى تطمنى بقي ..
حميدة المهم يا بنتى انا حطيت ليكى المفاتيح بتاع بيت خالتك ...ابقي روحى هناك ولو المكان عجبك عيشي فيه بدل ما تأجرى ..انا كتبت ليكى العنوان مع المفاتيح ونسيت اقولك
سارة أن شاء الله ابقي اروح اشوفه
حميدة خلى بالك من نفسك
سارة وانتى كمان حبيبتي ..وأغلقت الهاتف..
كان صقر ينظر إليها بإعجاب
سارة آسفه ..دى ماما كانت بتطمن عليا
صقر بعيون تلمع بالاعجاب ربنا يخليها لينا يا سارة
نسيبهم مع بعض يحضروا العشا اما نشوف اخرتها مع الناس دووول
عند شاكر
شاكر بصى حبيبتى ...هتنامى النهارده فى الأوضه دى ومن بكرة هنحضر ليكى الاوضه اللى تعجبك ..
نجلاء شكرا يا جدو ..
ودخلت الحجرة لتدخل ورائها شمس وتغلق الباب خلفها ..
شمس ...
نجلاء اللى فهمته انك متجوزة حسين وكمان الجو بتاعك لؤى ...ماله قاسم بقي ...
شمس شئ مالكيش فيه ...ويلا انخمدى ...عايزين من بكره نشوف موضوع الميراث ...
نجلاء حاضر يا شمس
شمس اسمى شمس هانم ما تنسيش نفسك ...
نجلاء حاضر يا شمس هانم
خرجت شمس ...لتجد حسين ينتظرها
حسين ازاى قدرتى توصلى ليها بالسرعه دى
شمس هو انا اى حد يا حبيبي
حسين اصل الحقيقه انا مستغرب لدرجه ان بقول دى مستحيل تبقي بنت وحيد
شمس انت بتقول ايه ...ثم
عند شاكر
يدخل حجرته وهو سعيد لعودة حفيدته ..يذهب لسريره كى ينام ...ليتصل عليه عبدالحميد
عبدالحميد الو ازيك يا شاكر عامل ايه دلوقت
شاكر انا اسعد انسان فى الدنيا النهارده
عبد الحميد ربنا يسعدك ديما يا صاحبي ..وانا كمان جايب ليك خبر هيفرحك اكتر