جديد

روايه حب غير عادي الفصل الثامن 8 بقلم حنين

  روايه حب غير عادي الفصل الثامن 8 بقلم حنين 




✨8✨


اتي ادم للمنزل وصعد لغرفته هو وليان ليجد ليان تجلس تقلب في هاتفها بملل... تجاهلها ادم وذهب بإتجاه الحمام وأغلق الباب....


رفعت ليان نظرها من علي الهاتف فهي عندما سمعت صوته قادما تصنعت انها تقلب في هاتفها...


ليان بضيق: دا اتجاهلني ولا كأني موجودة و لحد دلوقتي محاولش حتي انو يعتزر مني...ليلي طلع عندها حق في وصفها ليه بارد ولوح تلج...


ادم ببرود: هو مين دا اللي بارد ولوح تلج...


انتفضت ليان اثر صوته وكادت تتحدث لكنها شهقت بخجل عندما رأته عاري الصدر...


ليان بخجل: انت انت ازاي تخرج كدا...


اقترب ادم منها بخبث وهو يضع يديه يحاوطها: كدا ازاي..


ليان بتوتر: اا ادم ابعد لو سمحت..


ادم وهو يقترب منها اكثر: ولو مبعدتش هتعملي اي..


لم ترد عليه ليان ليكمل آدم: تقصدي مين بقا بالبارد ولوح التلح...


ليان بتوتر: انا انا مقصدش حد وابعد عني بقاا...


ابتسم ادم بإستفزاز: وحتي لو تقصدي ف كلامك صح وهبعد بس بمزاجي.. ثم قبل.ها قبلة سريعة في خدها وابتعد..


ليرن هاتفه فجأة معلناً عن مكالمة من اسر...


اما ليان عندما ابتعد ادم كانت ستخرج بسرعة من الغرفة لكن توقفت فجأة عندما استمعت ادم يذكر ليلي بحديثه ف التفت له تحاول فهم الحديث....


ادم بعدم فهم: اهدي يا اسر وفهمني مالها ليلي..


اسر بخوف: ليلي خبطتها عربية واحنا دلوقتي في المستشفي...


ادم بصدمة وهو ينظر لليان التي تنظر له بقلق: ايه انتو في مستشفي اي دلوقتي...


ليان برعب: مستشفي اي يا آدم في اي وليلي اي دخلها في الكلام...


اخبره اسر اسم المستشفي ليخبره ادم انه سيأتي له ثم اغلق معه وهو ينظر لليان التي تنظر له بإستفسار...


ليان بقلق: في اي يا آدم انا سمعتك بتقول ليلي وجبت سيرة مستشفي..


ادم بتردد: اا اسر اتصل بيا وقالي ان ليلي خبطتها عربية ودلوقتي في المستشفي...


ليان بصدمة وبكاء: ليلي ازاي دي كانت لسه موجودة عندي


ادم وهو يهدئها: اهدي يا ليان هتبقي كويسة ليلي قوية...


ليان ببكاء وهي تنظر له: عايزة اروحلها المستشفي وديني ليها عشان خاطري...


اومأ ادم لها وهو ينظر لها بحزن من حالتها تركها وذهب ليرتدي شيئا ثم عاد لها واخذها ليذهبوا للمشفي...

..................................................................


في المشفي كان اسر ينتظر امام غرفة العمليات بخوف شديد فهي تأخرت كثيرا في الداخل..


ماهي الا دقائق حتي أطفأت الصافرة معلنة عن انتهاء العملية... خرج الدكتور الغرفة ليتجه له اسر بسرعة...


اسر بلهفة: طمني يا دكتور ليلي كويسة صح هتنقلوها اوضة عادية أمتي..


الدكتور بملامح ارعبت اسر: هي حالتها خطيرة لان الحادث واضح انو مقصود وفي الحالة دي هنضطر نبلغ الشرطة...


اسر بصدمة: ايه مقصود!! 


الدكتور بجدية: ايوا لان الخبطة كانت قصدها تقتلها لولا ستر ربنا احنا عملنا اللي علينا بس الله اعلم هي هتفوق امتا...بالشفاء ان شاء الله عن إذنك...


اسر بصدمة: يا ترا مين اللي عمل كدا وليه...ثم تذكر رقم السيارة ليقول بغضب: انا هعرف مين..


ليتصل اسر علي شخص وانتظر ثواني حتي أتاه الرد...


اسر بملامح غاضبة لم تفسر: ايوا يا علي هبعتلك دلوقتي رقم عربية تعرفلي مين صاحبها وتجيبه عندك في المخزن وأول ما توصله تعرفني...


علي: اوامرك يا باشا...


اغلق اسر معه وهو يتوعد للذي فعل هذا لليلي...


مرت ثواني حتي اتي ادم وليان التي كانت تبكي طول الطريق...


ليان ببكاء وخوف علي أختها: اسر ليلي فين هي كويسة طمني الدكتور قالك اي..


اسر بتردد وهو ينظر لآدم..


ليان بصراخ: اتكلم يا اسر ساكت ليه ليلي كويسة صح..


اسر بحزن: الدكتور قال ان حالتها خطيرة ومش عارفين هتفوق امتا...


بكت ليان بصوت عالي وكادت ان تسقط لولا يد آدم التي أمسكتها...


ليان ببكاء وهي تحتضن ادم: ليلي يا آدم لو حصلها حاجة مش هقدر اعيش من غيرها...


توجع ادم من بكائها وشدد من احتضانها وهو يقول: ليلي هتبقي كويسة هتقوم عشانك وعشان اللي بيحبوها محتاجين ندعيلها... خليكي قوية عشانها...


ظلت ليان تبكي في حضن ادم حتي رأت والدتها قادمة ذهبت اليها واخبرتها بما قاله الطبيب لتبكي بخوف علي ابنتها.... وأثناء جلوسها مع والدتها حتي اخذ اسر ادم بعيداً عنهم قليلا...


ادم بإستغراب: في اي يا اسر 

اخبره اسر بما قاله الطبيب...


ادم بصدمة: حد حاول يقتلها طب ليه اللي اعرفه ان ليلي عمرها ما كان ليها اعداء ولا بتاعت مشاكل مين اللي ممكن يكون عمل كدا...


اسر بملامح مخيفة: دا اللي هعرفه وساعتها مش هرحم اللي عمل كدا...


ادم بخوف علي اخيه فهو يعلم كم يحب ليلي: اسر متتهورش وتعمل حاجة من غير علمي فاهمني...


اسر بجمود: متقلقش ثم تركه وذهب امام غرفة ليلي...


ادم بتوتر: ربنا يستر...

...............................................................

في اكبر شركة من شركات البرمجة... كان إبراهيم يشرح لتقي كل شيء فهي طلبت منه ان تشتغل وهو قرر ان تعمل معه في الشركة...


ابراهيم ببتسامة: وكدا يبقي اتفرجتي علي الشركة كلها ودا يا ستي هيبقي مكتبك وريم هتعرفك كل حاجة عن الشغل ولو احتاجتي حاجة عرفيني...


تقي بشكر: بجد بشكرك مش عارفة اقولك اي عاللي بتعمله معايا...


ابراهيم بإعجاب فهو اعجب بها: لا شكر علي واجب انتي تستحقي اكتر من كدا...


ابتسمت تقي بخجل ليقول ابراهيم: يلا هسيبك انتي بقا عشان ريم تشرحلك طريقة الشغل...


بدات ريم تشرح لها طريقة عملها بينما ذهب ابراهيم وقرر الاتصال بآدم...


ادم: ازيك يا صاحبي

ابراهيم بسخرية: صاحبك اه لو متصلش انا متتصلش انت...


ادم بحرج: معلش مشغول شوية

ابراهيم بخبث: ايوا عريس بقا ومعندكش وقت..


ادم بضيق: يا عم اسكت انا في المستشفي اصلا...


ابراهيم بصدمة: لااا متقولش مراتك خلفت لاا اموت بحصرتي ان كل حاجة بتفوتني كداا...


ادم بصدمة: انت اتجننت ولا اي انا مبقاليش يومين متجوز...


ابراهيم بإستغراب: امال بتعمل اي في المستشفي حد حصله حاجة...


حكي ادم له كل شيء وطلب منه ان يتحدث مع اسر ليعلم منه ماذا سيفعل كي لا يتهور وطمأنه ابراهيم انه سيفعل ثم اغلق معه...

..........................................................

في المشفي كان اسر يجلس امام ليلي وهو ينظر لها...


امسك اسر يدها وهو يقول: هتكوني كويسة عشان ليان وعشان والدتك..وعش وعشاني...

تعرفي رغم جرحك ليا اني لسه بحبك حاولت بكل الطرق اطلعك من قلبي و فشلت.. اكمل بدموع.. وكأن قلبي بيعاندني وبيقولي مش هتعرف تحب غيرها...


يلا فتحي عينيكي واتكلمي عايز اسمع صوتك حتي لو هتقولي انا مش بحبك يا اسر هكون راضي والله بس اتكلمي....


تنهد اسر وهو يمسح دموعه ثم نظر لها وهو يقول بهمس مرعب: بس ورحمة امي لعرف مين اللي عمل فيكي كدا وهخليه يتمني الم.وت 


قبل اسر يدها بحب ثم نظرة له نظرة أخيرة قبل ان يخرج من الغرفة....

..............................................................

ذهب ادم تجاه ليان ووالدتها التي لم تكف عن البكاء...


ادم وهو يطلب منهم الرحيل للراحة قليلا ثم يأتوا في الصباح فجلوسهم لن يفيد بشيء...


رفضت ليان بشدة ف قرر ادم ان تبقي هنا وهو سيبقي معها.. ولكن ليان اصرت ان تذهب والدتها للمنزل حتي لا تتعب ف وافقت الام بعد إصرار ليقرر ادم ان يوصلها ويرجع لليان ثانية....


اما اسر ف رفض الذهاب وبقي واقفاً امام غرفة ليلي ينظر لها من خارج الزجاج وهو يدعي الله ان تفيق...


احست ليان بالعطش ف ذهبت لكافتيريا المشفي ولكن اثناء ذهابها خبطت في احد...


ليان باعتذار: انا انا اسفة مخدتش بالي...


دكتور احمد وهو نفسه المشرف علي حالة ليلي...

نظر لها دكتور احمد بإعجاب وهو يقول: ولا يهمك بسيطة...


ابتسمت ليان بسمة بسيطة وكادت ان تغادر حتي اوقفها وهو يقول...

دكتور احمد: محتاجة حاجة اقدر اساعدك في حاجة...


ليان برفض وشكر: لا شكرا انا بس عطشت ف رايحة أجيب مياه من الكافتيريا...


دكتور احمد ببتسامة: خليكي انتي وانا هروح اجبلك...


ليان بحرج: لا مفيش داعي مش عايزة اتعبك..


دكتور احمد بإعجاب: ولا تعب ولا حاجة ثواني... تركها ثم عاد ومعه زجاجة مياه..


اتفضلي...


ليان بشكر: شكرا عن إذنك...


دكتور احمد ببتسامة: العفو اتفضلي....


رحلت ليان وظل هو ينظر لها بإعجاب...


عاد ادم للمشفي بعدما أوصل والدة ليان واطمأن علي والده... ليجد ليان جالسة بتعب واضح...


ادم بقلق: ليان انت كويسة...

ليان بإرهاق: انا كويسة بس مرهقة شوية...


اخذها ادم ثم دخلوا لغرفة قد حجزها ليناموا فيها...


ليان بإستغراب: انت جايبني هنا ليه!!

ادم وهو يحاوط وجهها: لأنك محتاجة ترتاحي انتي بقالك ساعات قاعدة برا دا غير عياطك من ساعت ما عرفتي اللي حصل...


كانت ليان سترفض ولكن قاطعها آدم عندما جعلها تنام علي الفراش ثم نام بجانبها يحتضنها...


ليان بخجل: ادم بتعمل اي...

ادم بهمس بعدما قبل رأسها: ششش نامي يا ليان انتي تعبتي النهاردة...


هدأت ليان واطمأنت بين احضانه واستسلمت للنوم...


اما هو عندما سمع انتظام انفاسها علم انها غطت في النوم ليتنهد ويستسلم للنوم هو الاخر...

................................................................

مر يومين  وما زالت ليلي لم تفيق وأسر يلازم المشفي وكذلك ليان وآدم كي لا يتركها فلا يعلم لماذا اصبح يخاف عليها كثيراً...


ذهب ادم ليشتري لليان شيئا تأكله فهي لم تأكل منذ مدة...


بينما ليان كانت في غرفة أختها ومعها دكتور احمد يتابع حالتها حتي انتهي وخرج ذهبت ورائه ليان لتسأله عن حالة أختها...


اما اسر كان سيذهب لهم ليعلم كيف اصبحت ليلي ولكن اوقفه رنين هاتفه يعلن عن اتصال من علي...


اسر بلهفة: عملت اي وصلتوا للي صاحب العربية...


علي: ايوا يا اسر باشا ودلوقتي موجود في المخزن زي ما أمرت...


اسر بابتسامة مرعبة: خليك عنده وانا جايلك حالا...


اغلق اسر الهاتف معه وهو يتوجه للخارج بسرعة كبيرة اصطدم بآدم الذي عاد من الخارج... لم يعطيه الوقت ليستفسر بل خرج من المشفي بسرعة متوجهاً للمخزن الذي يوجد به الفاعل...


ادم بعدم ارتياح وهو يقول لنفسه: يا ترا اسر رايح في..


ولم يكمل كلامه بسبب ما رآه فهو رأي ليان تقف مع الدكتور المشرف علي حالة ليلي نظر له ليجد نظرات الاعجاب لها ظاهرة اما هي ف تبتسم له!!!..


ادم بغضب وملامح مخيفة: ليااان...

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇

(روايه حب غير عادي )


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-