روايه حب غير عادي الفصل التاسع 9 بقلم حنين
✨9✨
ادم بغضب وملامح مخيفة: ليااان...
انتفضت ليان علي صوته وهي تقول بتوتر من نظراته: اادم..
ذهب ادم لها ثم رفع يده يحاوطها وهو ينظر لدكتور احمد بغيظ لا يعلم مصدره: اي اللي موقفك كدا يا حبيبتي مش موجودة عند ليلي ليه...
الدكتور احمد بصدمة: حبيبتي!!
سمعه ادم ثم ابتسم له بسخرية وهو يرفع حاجبه له...
اما ليان كانت تنظر حولها من ان يكون قال لها هذه الكلمة لوجود اسر لكنه غير موجود نظرت له بإستغراب...
ليان: ادم انا..
ادم ببتسامة وهو يمسك يدها: متقوليش حاجة يا حبيبتي تعالي معايا..
الدكتور احمد بمقاطعة: عفواً حضرتك تقربلها اي..
ادم ببتسامة باردة: إبقي جوزها عند حضرتك مشكلة..
الدكتور احمد بحرج: لا عن اذنكم...
ادم: مع السلامة..
ليان: اي اللي حصل دا..
نظر آدم لها بغضب ثم ادخلها الغرفة وأغلق الباب...
ليان بتوتر: في اي مالك متعصب كدا ليه..
ادم بغضب: اي اللي موقفك مع الدكتور الزفت دا لا وواقفة مبتسمالوا كدا عادي دا انتي معملتهاش معايا...
ليان بإستغراب: انا كنت واقفة معاه لاني كنت بسأله علي حالة ليلي وابتسمتلوا مجاملة محصلش حاجة يعني واكملت بغيظ... وبعدين انت لو تستحق كنت ابتسمتلك لكن هقول اي...
ادم بغضب: يعني هو اللي يستحق..
تركته ليان وكادت ان تفتح الباب لتخرج لكنه امسكها من ذراعها يقربها له...
ادم: كام مرة قولتلك لما اكون بتكلم معاكي متسبنيش وتمشي..
ليان بتحدي: ومشيت هتعمل اي..
ادم وهو ينظر لشف.تيها بر.غبة: هعمل كدا..
لم يعطيها فرصة لتسأل لانه وضع شفت.يه علي شفت.يها يقبلها برقة بعدما وضع يده خلف رأسها يثبتها ثم ابتعد عنها لتأخذ انفاسها...
ادم بهمس امام وجهها: لو شفتك واقفة واقفة معاه تاني هتزعلي مني يا ليان فهماني..
نظرت له ليان بخجل من فعلته: بس انا كنت ب..
ادم بمقاطعة: فهماني يا ليان..
ليان بفضول: ليه هو عمل اي لكل دا..
ابتعد ادم عنها قليلاً ثم عاد لغضبه بعدما تذكر نظرات الإعجاب الواضحة ليقول بغضب:عمل اي!! الاستاذ معجب يا هانم اي مخدتيش بالك كان بيبصلك ازاي...
ليان بتفاجأ: لا اكيد انت فاهم غلط.. هو كان بيبصلي عادي انا ملاحظتش اي حاجة..
ادم بسخرية: وانتي بتلاحظي حاجة..
ليان بإستغراب: قصدك اي!! وبعدين وانت اللي يدايقك هو بيبصلي ازاي...
غضب ادم من جملتها الاخيرة وكاد يتحدث لولا دخول الممرضة تخبرهم ان ليلي بدأت ان تستعيد وعيها...
لم تنتظر ليان إجابة آدم بل ركضت خارج الغرفة بفرحة تحمد ربها وهي تتجه للغرفة التي بها ليلي....
اما آدم ظل واقفا يحاول تهدئة نفسه...
اهدي يا آدم ليلي فاقت وشوية وقت ليلي تتحسن ونطلع من المستشفي... ثم اكمل بإستغراب... وانا مالي متعصب كدا ليه وحاسس اني عايز اروح أكسر دماغ الدكتور دا عشان ارتاح... اكيد اتضايق عشان هي بقت مكتوبة علي اسمي ايوا اكيد كدا...
ثم تذكر اسر فجأة وهو يركض خارج المشفي مسرعاً...
ادم بصدمة: اسر.. انا ازاي نسيته..
................................................................
عند تقي و إبراهيم كانوا يجلسون في مطعم هادئ ف ابراهيم قد عرض عليها ان يعزمها في وقت الاستراحة وهي وافقت...
طلب ابراهيم الطعام له و لتقي والتي قررت ان يكون علي ذوقه ليأتي لهم الجرسون بالطعام...
وبعد فترة انتهوا ليقول ابراهيم وهو ينظر لها: مكملتيش اكلك ليه لو الاكل معجبكيش ممكن اطلبلك غيره...
تقي بسرعة: لا والله الأكل جميل جدا انا اللي شبعت..
ابراهيم: بالهنا والشفا
تقي بخجل من لطفه فهي لم تقابل مثله في حياتها ولم يأخذ احد رأيها في اي شيء حتي لو بسيط...
احم اا بالهنا علي قلبك..
ابتسم ابراهيم وهو يقول: احكيلي عنك شوية يعني بتحبي اي كان نفسك تكملي تعليم ولا لا انا سامعك...
تقي بحزن: عادي انا زيي زي اي بنت بتحب الحياة وكان نفسي اكمل تعليم بس الظروف بتجبرنا نغير من تفكيرنا واحلامنا ف بنتجبر نعيش حياة احنا مخترناش فيها حاجة...
نظر لها ابراهيم بحزن ثم ابتسم وهو ينظر لها بتوهان: انتي جميلة أوي يا تقي برغم اللي حصلك فضلتي زي ما انتي ومسمحتيش لحد يغير طبيعتك خليكي كدا دائماً....
ابتسمت له تقي ليكمل ابراهيم..
قوليلي بقا كنتي عايزة تدخلي اي..
تقي: حلمي اني كنت ادخل كلية فنون لاني بحب الرسم جدا كنت بضيع وقتي كله في الملجأ في الرسم لان محدش هناك كان بيحبني...
نظر لها ابراهيم لثواني ليقاطعه اتصال من آدم...
ابراهيم بإستإذان ان يرد: معلش يا تقي دا ادم هرد عليه وبعدين نكمل كلامنا...
هزت تقي رأسها بمعني ولا يهمك..
ادم: ابراهيم بسرعة مفيش وقت عايزك تعرفلي مكان اسر لاني مش عارف اوصله...
ابراهيم بقلق: ليه مالو اسر ويعني اي مش عارف توصله..
ادم: اختفي بعد ما جاله اتصال خايف ليتهور ويعمل حاجة عايزك توصله وتعرفه ان ليلي فاقت دا اللي هيرجعه..
ابراهيم: ليلي فاقت!! امتا مش كان وضعها خطير
ادم: لسه فايقة دلوقتي مش وقته يا ابراهيم اعمل اللي قولتلك عليه...
ابراهيم بقلق علي اسر: طيب طيب متقلقش سلام...
تقي بقلق: في اي يا ابراهيم ومالها ليلي وفاقت من اي..
ابراهيم بسرعة وهو يضع الحساب علي الطاولة: ليلي في المستشفي لانها عملت حادث بس متقلقيش ادم طمني انها فاقت...
تقي بخوف: اي طب انا عايزة اشوفها واطمن عليها...
ابراهيم: طب يلا هوصلك علي المستشفي وأحاول أوصل لأسر..
.....................................................................
في المستشفي كانت ليان ووالدتها وآدم موجودين في غرفة ليلي بعد ان فاقت...
ليان وهي تحتضنها بدموع: حمدالله علي سلامتك خوفتينا عليكي..
ليلي بوجع: طب راعي اني متكسرة قدامك وقومي من عليا..
ليان بتأسف: اسفة اسفة بس كنت خايفة عليكي..
ليلي بتعب: اي كنتي مفكرة انك مش هتشوفيني تاني...
ليان بدموع: بعد الشر عنك انتي كل حياتي ومعرفش اعيش من غيرك...
والدتهم بدموع: بعد الشر عنك يا بنتي متقوليش كدا ربنا ما يوريني فيكوا حاجة وحشة أبداً...
ليلي بحب: آمين يا ست الكل...
ثم نظرت تجاه آدم الواقف بجانب ليان وهي تقول: وانت مش هتقولي حمدالله عالسلامة ولا كنت عايز ترتاح مني...
ادم بصدمة: انا وانا هعوز كدا ليه.. حمدالله علي السلامة يا ست ليلي...
ليلي: عشان مش طايقني انا عارفة قول الحقيقة.. دانت حتي بتقولها من غير نفس...
ادم بصدمة: لا حول ولا قوة الا بالله وانا يا بنتي عملت حاجة ما انا واقف في حالي أهو...
ليلي: من غير ما تعمل اكيد دا كان تفكيرك...
قاطتعتها والدتها بتحذير:ليلي خلاص الراجل معملش حاجة دا بالعكس طول ما انتي مش في وعيك متحركش من المستشفي...
نظرت له ليلي ثم نظرت بعينيها تبحث عن اسر الذي لم تراه منذ ان فاقت ولكنها لا تقدر علي السؤال عنه ف تنهدت بتعب...
اما آدم ف مال علي ليان وهو يقول بغيظ:عارفة اختك دي نفسي اقطعلها لسانها اللي بتستفزني بيه دا...
ليان بصدمة: انت بتقول اي اللي بتتكلم عليها دي تبقي اختي...
ادم بغيظ: ما تقوليلها هي تحل عني بدل ما هي مستقصداني...
ليلي بمقاطعة من همسهم: انتوا بتقولوا ايه ما تسمعوني...
ادم بغيظ: ولا حاجة سلامتك..
ادم بهمس لنفسه: دي ولا كأنها كانت عاملة حادثة ولسه فايقة متكسرة منها...
تركته ليان ثم ذهبت بجانب اختها وذهب ادم ليجلس علي المقعد المقابل لهم...
ثواني حتي دخلت عليهم تقي بخوف وهي تقول: ليلي حمدالله علي سلامتك معلش انا لسه دلوقتي عارفة من ابراهيم... اا اقصد من استاذ ابراهيم...
نظرت ليان لها بخبث: استاذ ابراهيم امممم
ليلي بحب: الله يسلمك يا حبيبتي ولا يهمك اصيلة مش زي ناس... ثم نظرت تجاه آدم..
نظرت تقي وليان في الاتجاه الذي تنظر له ليلي ليجدوا ادم يبتسم لها بغيظ...
مالت عليها ليان وهي تقول بهمس: ليلي خفي ادم علي اخره منك خلي اليوم يعدي علي خير...
ليلي بصدمة: شوف اللي اتغيرت وبقت ضد اختها هو عشان بقي جوزك خلاص هتدافعي عنه...
ابتسمت تقي عليها لتقول ليلي بغيظ: وانتي بتضحكي علي اي...
كادت ليان ان تتحدث بصدمة من حديث أختها... ولكن قاطعم دخول دكتور احمد...
نفخ ادم بضيق وهو يقول: يا قاعدين يكفيكوا شر الجايين
دكتور احمد ببتسامة: حمدالله علي السلامة اخبارنا اي النهاردة...
ليلي بتعب: الله يسلمك يا دكتور أهو احسن...
ادم بسخرية: أهو احسن اومال لو اكدتيها كنتي قولتي اي...
نظر له دكتور احمد بإستغراب فهو من سمعه: حضرتك بتقول حاجة...
ادم ببرود: لا ولا حاجة..
ابتسم ادم له ثم نظر تجاه ليان وهو يقول: بعد إذنك ممكن تبعدي عشان افحص المريضة..
ليان كانت ستقوم ولكن منعتها ليلي... فهي رأت نظرات الغيظ من آدم لدكتور احمد وقررت ان تغيظه اكتر...
ليلي ببتسامة: معلش يا دكتور بس انا حابة ليان تفضل جمبي...
دكتور احمد ببتسامة: ولا يهمك.. وبدأ بالكشف عليها.. وليلي تقول: بقولك اي يا دكتور ممكن تشوف ليان مالها حاسة انها تعبانة...
ليان بصدمة فهي تعرف ان أختها تحاول ان تغيظ ادم ثم نظرت تجاه آدم الذي وجهه محمر من الغضب لكنه لم يقدر ان يتكلم لان والدتهم موجودة...
ليان بتوتر: لا انا كويسة...ثم نظرت لاختها نظرة بمعني يكفي...
والدتهم بخضة: مالك يا ليان يا بنتي حاسة بإيه...
ليان ببتسامة: مفيش حاجة يا ماما انا كويسة...
الدكتور احمد ببتسامة وهو علي وشك المغادرة بعدما طمئنهم علي ليلي وانها تستطيع ان تخرج بعد اسبوع مع الرعاية التامة...
علي العموم لو حسيتي بأي تعب انا موجود وألف سلامة علي المريضة مرة تانية عن اذنكم...
ليان بتوتر: شكرا يا دكتور الله يسلمك..
ادم بهمس: بالسلامة نطلع بس من ام المستشفي دي واحنا مش هنعتبها تاني...
ذهبت تقي بجانب ليان وهي تقول بخبث: بيغير علي فكرا..
ليان بصدمة وتوتر وهي تنظر تجاه آدم: اي اا لا اكيد الموضوع مش كدا هو بس عشان لي..
قاطتعتها تقي: ليلي اي بس مشوفتيش كان بيبص للدكتور ازاي وهو بيكلمك دا كانت عينه هيطلع منها شرار...
نظرت ليان له وهي تفكر في كلامها لكنها فسرت الامر انه غاضب بسبب كلام ليلي له...
واستمر الحديث بينهم حتي ذهبوا للمنزل وتركوا ليلي لترتاح لانه انتهي موعد الزيارة....
...................................................................
اما في المخزن عندما اتت لأسر مكالمة من علي انه وجد صاحب السيارة التي خبطت ليلي حتي ترك المشفي مسرعاً وها هو قد وصل المكان المطلوب...
نظر اسر لعلي: هو فين..
علي بجمود: مربوط جوا يا باشا زي ما امرت...
تركه اسر ودخل ليدخل ورائه علي...
اسر وهو ينظر للرجل المربوط بغضب: خبطت ليلي ليه وتعرفها منين...
الرجل بخوف: ليلي مم مين انا معرفش حد بالاسم دا
اسر بغضب وهو ينقض علي الرجل يلك.مه بقوة: انت هتستعبط يا روح امك..
الرجل بخوف وهو يتألم: انا معرفش انت بت ااا بتتكلم عن اي...
اسر بغضب وصوت عالي: عليييي...
علي بجمود: اوامرك يا باشاا...
اسر بغضب: أدام مش راضي يتكلم تاخده تسلمه للبوليس وهما يتصرفوا معاه...
علي وهو يتحرك لأخذ الرجل: علم وينفذ يا باشاا..
الرجل بخوف وهو ينظر لهم: لا بوليس لا خلاص هقول علي كل حاجة...
ابتسم اسر بخبث: كدا تعجبني.. انطق...
الرجل بخوف من مظهر علي فهو ضخم بعض الشي: انا انا انطلب مني اعمل كدا...
اسر بصدمة: مين اللي طلب منك تعمل كدا...
صمت الرجل بتردد ليلكمه اسر بغضب وهو يقول: انطقق يا روح امك..
الرجل بتعب من ضرب اسر له: واحدة.. اا اسمها نانسي هي اللي طلبت مني اقتلها وبعتتلي صورة ليها...
تراجع اسر بصدمة وهو يردد بهمس: نانسي!!
ثم اخرج هاتفه ليوريه صورة لنانسي اثناء خطوبتها وعرضها امام وجهه وهو يقول بغضب: هي دي...
نظر الرجل وقد تعرف عليها بسرعة ليقول: هي هي دي يا باشا اللي طلبت مني اعمل كدا...
نظر اسر لصورتها بغضب وملامح مخيفة وو..
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇