رواية العشق والالام الفصل الخامس عشر
بقلم سلمي السيد
العشق و الآلام " البارت ١٥ " 🦋 .
فهد أبتسم و قال بدون أي مقدمات : كيان ، هو أنا قولتلك قبل كده إنك أجمل حاجة حصلت في حياتي !! .
كيان برقت عيونها و سكتت .
فهد : أحم ، لما أجي عاوز أتكلم معاكي في موضوع مهم .
كيان بتوتر : موضوع اي ؟! .
فهد بإبتسامة : لما أجي هتعرفي ، يله سلام .
كيان بعدم فهم : سلام .
فهد بعد ما قفل التليفون مع كيان طلع رقم سها و رن عليها ، سها كانت بردو بتعيط و لما شافت اسم فهد أترددت إنها ترد ، لكن مسحت دموعها و أستجمعت نفسها و ردت و قالت بصوت مهزوز : ألو .
فهد : ألو ، عاملة اي يا سها ؟؟؟ ، مشوفتكيش من ساعة الحادثة .
سها صوتها كان فيه رعشة من العياط و قالت : اه و لا أنا ، حتي مسألتش عليك أنا آسفة .
فهد أتنهد و قال : أنا عاذرك مفيش أي حاجة ، أنا بس عاوز أتكلم معاكي في حاجة .
سها سكتت و مردتش عليه ، و فهد قال بصدق : يا سها صدقيني و الله العظيم محدش فينا كان هيأذيكي ، حتي مالك رغم إنه يبان قاسي لكن و الله مفيش أطيب منه في الدنيا دي ، مالك مكنش هيقدر يأذيكي يا سها .
سها دموعها نزلت و قالت : مالك كان بيتمني موتي يا فهد ، كان نفسه أموت يوم الحادثة .
فهد بتعاطف : لاء و الله العظيم ، هو قال كده من ورا قلبه من وجعه علي أخته بس ، أنتي مشوفتهوش كان خايف عليكي ازاي لما عرف إنك جوا الشركة و هي بتولع .
سها بدموع : أيآ كان يا فهد ، يمكن مالك مأذنيش فعلياً لكن بكلامه هو آذاني أكبر أذية ، أنا عرفت من الأخبار إنكوا موجودين في الفرع التاني علي ما التحقيقات بتاعت الحادثة تخلص ، أنا إن شاء الله هاجي بكرة عشان أقدم إستقالتي .
فهد غمض عيونه و حط أطراف صوابعه علي أورته و قال : يا سها دا مش حل ، مش هقولك إن علاقتنا أحسن حاجة لكن أنتي بعيدة عن مشاكلنا مع أبوكي ، و دا شغل .
سها بدموع : معلش يا فهد سيبني علي راحتي .
فهد سكت لحظات و بعدها قال : ماشي يا سها ، و علي العموم مكانك موجود في أي وقت .
سها هزت راسها بالإيجاب في صمت و هي بتعيط و قفلت التليفون .
Salma Elsayed Etman .
في نفس اليوم بليل فهد وصل البيت و قابل عمته أول واحدة ، مسكته و قالتله بقلق و دموع : فين مالك يا فهد ؟؟ .
فهد باس راسها و قال بإبتسامة : متقلقيش يا عمتي هو هيجي إنهارده ، زمانه علي وصول .
سهام بعياط : أنا مش عارفة يا فهد الواد دا ماله ، قلبي واجعني عليه أوي ، مش عارفه أعمل معاه اي .
فهد : يا عمتي و الله هو بخير ، هو بس كان عاوز يبقي لوحده شوية ، لكن متخافيش أحنا كلنا معاه .
سهام مسحت دموعها و قالت : ماشي يا ابني ، صح كيان سألت عليك من شوية قولتلها إنك لسه مجتش ، هو فيه حاجة و لا اي ؟! .
فهد حك فروة راسه و قال : أحم ، لاء مفيش .
سهام بإبتسامة : تعرف يا واد يا فهد ، البت كيان مش عشان هي بنت أخويا و الله لكن دي زي العسل ، و مش عارفه ليه كده حاسة إن فيه حاجة .
فهد بتهرب : لاء خالص يا عمتي حاجة زي اي يعني .
سهام خبطته في كتفه بخفة و قالت : مش عليا يا أخويا ، دا أنت واقع و هي واقعة زيك ، دا أنت مشوفتهاش ساعة ما كنت في المستشفي كانت عاملة ازاي عشانك ، دي البت كانت خايفة عليك أكتر من أمك ذات نفسها .
فهد بضحك : خلي أمي تسمعك و أنتي بتقولي كده عشان تصورلكوا قت*يل هنا ، أنتي عارفة هي بتغير عليا ازاي و لا كأني جوزها .
سهام بضحك : ابنها الوحيد بقا .
فهد : ربنا يحفظكوا كلكوا يا عمتي يارب .
سهام : يارب يا حبيبي ، يله روح شوف كيان عاوزة اي .
فهد أبتسم و قال : هو في الحقيقة أنا الي عاوزها و هي مستنياني .
سهام بإبتسامة : طب روح يله .
فهد سابها و مشي و راح لجنينة البيت ، و لما شافها قاعدة أبتسم و قرب منها ، و كيان أول ما شافته قالت بلهفة : فهد صح نسيت أسألك علي حاجة ، هو ازاي أنتو عندكوا بيت كبير زي دا في القاهرة كده و مكنتوش بتيجوا تقعدوا فيه و لا كنا بنشوفكوا خالص .
فهد : عشان أحنا عيشتنا كلها في الصعيد مش في القاهرة ، البيت دا وقت الظروف بس يعني .
كيان : أمممممم ، فهمت .
فهد أبتسم و قال : المهم ، عاوز أكلمك في الموضوع المهم الي قولتلك عليه .
كيان أزدرءت ريقها بتوتر و قالت : اي هو ؟؟ .
فهد أتنهد بهدوء و قال : من بعد ما حبيبتي ماتت و أنا كنت قفلت قلبي تماماً ، بمعني أصح مكنتش عارف أحب تاني ، و خصوصاً إني كنت حاسس بالذنب من ناحية موتها ، و من كتر حُبي فيها كنت فاكر إني مش هتجاوز الي أنا فيه ، و إني مُت معاها ، كنت فاكر إن قلبي مش هينبض لحد تاني ، لكن أتفاجأت إنه نبض تاني و بشدة كمان .
كيان بصاله و الدموع متجمعة في عيونها مع إبتسامة خفيفة و أكتفت بالصمت .
فهد كمل بإبتسامة و هو بيمسك إيديها الأتنين بين إيديه و بيقول بكل الحب : و أنتي الي فتحتي قلبي تاني يا كيان ، أنتي رجعتيني للحياة تاني ، أنا مش بس بحبك ، أنا بعشقك ، تتجوزيني ؟؟ .
كيان دموعها نزلت من فرحتها و إن و أخيراً شعورهم متبادل و أتأكدت من حُبه ليها ، أبتسمت و هي قلبها يكاد هيطلع من مكانه من سرعة دقاته و فرحته ، فهد الراجل الوحيد الي خلي قلبها يدق و تتوتر في وجوده طول الوقت ، هو الي قدر يحسسها بالأمان في غياب كل أهلها ، رغم إنها مرت بتجارب في سن المراهقة و حتي في دخولها الجامعة ، واجهت الي أُعجب بيها و الي حبها و الي كانت معجبة بيه و الي كان عندها أمل إنه يبقي معاها لو أتقدم لكن كلها كانت مشاعر مُزيفة و مراهقة ، و ولا واحد منهم قدرت تحبه أو تتعلق بيه إلا فهد ، فهد الي فتح حِصن قلبها بالكامل و أحتل كيانها كله ، كانت هتبادله المشاعر و قبل ما تنطق عيونها جت بالصدفة وراه و لاقت مالك واقف بعيد عنهم لكن شايف وضعهم و شايف ملامحهم الي أقل ما يقال عنها إنها ملامح بتلمع !! ، كان واقف و شايف فهد و هو ماسك إيديها و بيتكلم و خمن الي بيتقال و هو أكيد إعتراف ، حس بالزعل !! ، طب ليه ؟! ، و دا نفس السؤال الي بيسأله لنفسه كل مرة ، كيان لما شافت مالك أفتكرت الكلام الي قاله ليها في المستشفي ، ف بصت ل فهد و شدت إيديها منه بتوتر و قالت بخوف : مش هينفع .
و عيونها كانت علي مالك ، فضل واقف لحظات و بعدها مشي ، فهد عقد حاجبيه و ركز في عيونها الي كانت مش مركزة معاه خالص و مركزة وراه ف بص وراه ملقاش حد ، رجع بصلها تاني و قال بعقد حاجبيه : ليه مش هينفع ؟؟ .
كيان أزدرءت ريقها و قالت بتوتر و خوف : م...مش ع..عارفة .
فهد أبتسم بذهول و قال : كيان في اي ؟؟ ، ملامحك أتغيرت في لحظة ليه كده ؟! ، الي يشوفك في بداية الكلام ميشوفكيش دلوقتي ، هو أنتي مش بتحبيني ؟! .
كيان بدموع و توتر : مش عاوزة أتسرع يا فهد ، أنا بس محتاجة وقت .
فهد بإستغراب : وقت ل اي ؟! ، هو أنتي لسه عرفاني إمبارح ؟! ، أحنا مشاعرنا واضحة ، و هقول ل بابا و جدو عن حُبنا دا و لما مامتك تنزل هي و عبد الله من السعودية هتقدملك رسمي .
كيان بدموع و خوف : فهد أرجوك ، لو بتحبني بجد بلاش دلوقتي ، أنا لسه مش متأكدة .
فهد بإنفعال : مش متأكدة من اي أنتي عاوزة تجننيني ، أنتي اي الي أنتي بتقوليه دا ؟! .
في الوقت دا مالك كان طالع بهدوء و صمت علي السلم ، و حاسس بالضيق ، و قبل ما يفتح باب أوضته وقفه صوت أمه و هي بتجري عليه تحضنه و بتقول بلهفة : مالك يا حبيبي ، قلبي كان هيقف من الخوف عليك ، أنت كويس ؟؟؟ .
مالك بصلها و فضل لحظات ساكت و بعدها الدموع أتجمعت في عيونه و قال بهدوء : لاء .
سهام عيونها دمعت و أبتسمت و لمست وشه بحنان و قالت : مالك يا مالك ؟؟ ، متوجعش قلبي عليك يا ابني ، أنت من قبل ما تسافر هنا و أنت كده .
مالك فجأة عيط و أترمي في حضنها و قال : أنا تعبان أوي يا ماما ، أوي ، أنا مكنتش كده ، أنا خلاص طاقتي خلصت ، عمري ما كنت أتخيل إن دموعي تنزل علي نفسي ، عمري ما صعب عليا نفسي أد دلوقتي .
سهام عيطت علي حالة ابنها و قالتله : بس يا مالك ، بس يا حبيبي أهدي ، تعالي ، تعالي نقعد جوا و هنصلح كل حاجة سوي .
Salma Elsayed Etman .
في الجنينة .
فهد : ما تردي عليا يا كيان أنتي ساكتة ليه ؟؟ ، متحاوليش تقنعيني بإنك لسه هتفكري أنتي عاوزة تبقي معايا و لا لاء .
كيان بدموع : يا فهد و الله أنت شخص كويس و أي بنت تتمناك فعلاً ، أنا مش رافضة الفكرة ، أنا بس بقولك مش وقته .
فهد ضحك بسخرية و قال : مش وقته !!! ، أنتي عارفة لو كان ردك عليا كسوف و قولتيلي نصبر شوية كانت مقبولة منك ، كنت هقول مكسوفة و خايفة من الوضع الجديد مش أكتر ، لكن تقوليلي مش هينفع و معرفش و الكلام الفاضي دا !!! ، عوزاني أصدق إنه عادي !!!! .
كيان خدت نفسها و حاولت تستجمع نفسها و قالت : قصدي إنه مش هينفع دلوقتي ، أنت فهمتني غلط .
فهد بصلها بذهول و مكنش فاهم اي التحول الغريب دا و قال : طيب أنتي خايفة مثلاً ؟! ، لو خايفة ف و الله أوعدك إني هكون ليكي كل حاجة و إستحالة في يوم أخوفك مني أو أعمل أي حاجة أنتي مش عوزاها .
كيان مسحت دموعها الي نزلت من عيونها فجأة و فضلت ساكتة ، و فهد فعلاً كان حاسس إن زي ما بيقولوا برج من دماغه هيطير ، فضل ساكت هو كمان و طال الصمت بينهم لدقايق و بعدها قال : و اي وضعنا دلوقتي ؟! ، يعني أحنا اي ؟! .
كيان مكنتش عارفة ترد تقول اي و خوفها من كلام مالك كان أكبر من إنها تقول ل فهد الي حصل ، و خافت أكتر من إنهم يتخانقوا مع بعض بسبب حاجة زي كده ، لكن حاولت تبقي هادية و كلامها معقول و قالت : أحنا ولاد عم يا فهد .
فهد برفعة حاجب : ولاد عم يا فهد !!! ، براحتك يا كيان .
قال كلامه و سابها واقفة و دخل الڤيلا ، و هي قعدت و فضلت تعيط و لأنها مكنتش متوقعة إن أول إعتراف منه ليها هتبقي معاه كده .
تاني يوم في الشركة كان مالك و أحمد و فهد قاعدين ، و الأوراق قدامهم و بيحاولوا إنهم يظبطوا الأمور .
أحمد فجأة ساب القلم و قام وقف و هو بيمشي إيده علي شعره و قال : بجد كل حاجة ضاعت مش معقول كده ، دي أكبر خسارة شهدتها شركتنا في تاريخها كلها .
فهد بتنهد : كل حاجة هتتصلح إن شاء الله بس هتاخد وقت كبير .
مالك هز راسه بالإيجاب و هو بيقول : إن شاء الله ، (كمل كلامه بتنهد و قال ) ماما إمبارح فضلت تسألني عن زين و إنها مش مصدقة إنه شغال في مشروع تخرجه و مشغول و بتقول إن إختفائه بينا دا وراه حاجة .
أحمد : أوعي تكون قولتلها الحقيقة .
فهد : أيوه إياك ، عمي و مرات عمي لو عرفوا حاجة زي كده مش بعيد يروحوا فيها .
مالك : لاء طبعآ مقولتش حاجة ، أنا حاولت ألهيها بالكلام .
فهد : طيب كويس .
مالك كان طول الوقت بيفكر في سها لكن مكنش قادر إنه يكلمها أو يطلب يقابلها من بعد الي قاله ، مكنش عارف ليه مضايق من عدم وجودها و ليه هي هماه أوي كده ، قطع تفكيره صوت فهد لما قال : بالنسبة ل سها هي هت.............. .
قاطعه خبط الباب و أذن بالدخول لاقاها سها ، مالك أول ما شافها قلبه دق جامد و أستغرب نفسه جدآ ، حتي أنه محسش بدقة قلبه دي من ناحية كيان قبل كده ، سها أبتسمت و دخلت ، أحمد بص ل مالك و حس إن الموقف مُحرج أوي بينهم و بين سها ، دخلت سها و هي باين عليها العياط و الإرهاق و كانت حاطه بعض لمسات التجميل تداري بيها تعبها ، رحبوا بيها و قعدت ، علي عكس مالك الي منطقش من ساعة ما دخلت .
سها بتساؤل : هتبدأوا شغل أمتي و لا هتعملوا اي بالظبط ؟! .
كلهم أستغربوا رد فعلها بعد الي حصل ، و أكتر واحد أستغرب هو فهد لأنها كانت لسه بتكلمه إمبارح و بتقوله إنها هتستقيل !!! ، و مالك أستغرب جدآ ، لأنه خمن إنها هتستقيل و مش عاوزه تشوف وشه تاني !! ، أحمد لاقي فهد و مالك في حالة من الصمت ف حمحم و أتكلم هو و قال : و الله يا سها الدنيا بايظة خالص ، ¾ الشركة أتحرق بالأوراق بالفلوس بكل حاجة ، الخساير كتير جدآ ، و مصالحنا مع المهندسين التانيين شبه وقفت ، دا لولا الفرع دا و الفرع الي في الصعيد كُنا زمانا علي الحديدة .
سها بتنهد : أنا فاهمه كل دا ، لكن خير إن شاء الله ، بإذن الله كل حاجة هترجع زي ما كانت و أحسن .
فهد أبتسم بهدوء و قال : علي فكرة يا سها أنا مبسوط بوجودك معانا .
مالك بصله بحده لما حس بالغيره !!! ، فعلاً مكنش فاهم نفسه هو ليه حس بكل دا أول ما شافها .
ردت سها و قالت بإبتسامة : شكراً يا فهد .
مالك كان ما زال صامت و عيونه عليها ، علي عكس سها الي تجنبت تماماً النظر ل مالك .
و فضلوا نص ساعة بيتكلموا في أمور الشغل ، و بعدها سها خرجت ، و فهد خرج وراها و ندهلها و قال : أنا بصراحة مستغرب ، ازاي غيرتي رأيك كده في يوم و ليلة ؟! .
سها أتنهدت و قالت : عشان أنا مش ضعيفة يا فهد ، (كملت كلامها بعكس الي في قلبها ) ، مالك بالنسبة لي كأنه لم يكن خلاص ، أنا مش ههد كياني و شغلي عشان كلمتين قالهم ، هو اه جرحني ، لكن ساعات بديله عُذره عشان أخته ، لكن لو كنت قدمت إستقالتي و سبت الشركة كنت هبينله ضعفي ، و كأني بعلن إستسلامي و هزيمتي قدامه ، و أنا مش كده ، و إستحالة أخليه يحس بالإنتصار ، و لو لسه عاوز ينتقم ف أنا قدامه أهو طول الوقت ، خليه يعمل الي هو عاوزه ، أنت قولتلي إن الإستقالة مش حل ، و إني مليش علاقة بعداوتكوا مع بابا ، و أنا سمعت كلامك يا فهد ، و جيت تاني .
فهد : مالك يا سها عاوز الي يفهمه ، أنا عارف إن كلامه كان كبير و جارح بس هو إنسان كويس و الله .
سها : مش هيفرق يا فهد .
Salma Elsayed Etman .
في المكتب .
أحمد : و أنت مضايق عشان شوفتها مع فهد إمبارح ؟؟ .
مالك بشرود : مش عارف ، بس اه أضايقت ، بس مش عارف ليه ، مع إن لما شوفت سها إنهارده فرحت ، قلبي دق ، و كنت طول الوقت بفكر فيها ، مبقتش فاهم نفسي يا أحمد .
أحمد بفهم : دا ملوش غير تفسير واحد ، و هو إنك كنت مُعجب ب كيان مش بتحبها ، ف أتخضيت بس لما شوفتها مع فهد ، لكن دا مش حب ، و أظن الحب الي بجد هو سها ، و أنت أدري ب حاجة زي كده .
مالك بصله و رفع فنجان القهوة علي بوقه و شرب منه ، و نزله تاني و قال بهدوء مريب : يمكن كلامك صح ، بس بردو مش هسيبه يتهني ، خليه يدوق من الي أنا دوقته شوية .
يتبع........................ .
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ♥️ .
اكتب في بحث جوجل 👇
وستظهر لك كامله 👇
لقراءه جميع فصول الرواية اضغط هنا 👇
أو تابعنا على صفحة الفيس بوك