روايه رد قلبي الفصل الثاني عشر بقلم دنيا سعيد فوزى
#رد_قلبي_البارت_12قبل_الاخير
و نام مراد و لارا و بعد مرور أسبوعين في الشركة في مكتب محمد
محمد بفرح: برافو عليك يا مراد مش قولت انك اد المهمة دى
مراد: بس انا للاسف جرحت لارا لان اتامرت عليها
محمد: لارا لم تعرف احنا عملنا كده ليه مش ها تزعل لارا جدعة و قوية بس كان لازم تفوق من الماضي اللى دمرها انت ها تكمل معاها ولا اكن في اتفاق أو حاجة
لارا فتحت الباب و قالت: و ايه كمان يا محمد بيه اشجني يا زوجي العزيز
مراد : لارا
لارا قفلت الباب و قعدت على الكرسي و حطت قدم فوق قدم: كمل و ايه كمان كملو كلامكم انا مش غريبة.. عمري ما كنت اتخيل انك بايعني اوى كده لدرجة ان تتفق مع الغريب عليا تتفق على بنتك اللى من دمك طب ليه انا اذيتك في ايه عشان توقعني على جدور رقبتي ليه يا بابا ليه
محمد: اهدي يا لارا اهدي يا بنتي انا عملت كده عشان مصلحتك خوفت عليكى من نفسك و تهورك ف.كان لازم اعمل كده كان لازم اتفق مع مراد
لارا نظرت ليه مراد بوجع: اتفقت مع مراد انو يمثل عليا الحب صح بتخدعني يا مراد بتخدعني بعد ما حبيتك و وثقت فييككك اذيتك في ايه عشان تدمرني و تضحك عليا
لارا قامت سقفت و قالت بسخرية: مبروك يا مراد بيه انت كسبت الرهان مبروك يا بابا اقصد يا محمد بيه الاتفاق تم بنجاح شكرا اوى
لارا نظرت لى مراد: على اد ما حبيتك على اد ما كرهتك عطتني كل حاجة في نفس الوقت حساستني انى مغفلة و ساذجة انا عمري ما هنسا اللى عملتو ولا انت كمان يا محمد بيه عمري ما هنسا انك اتامرت عليا شكرا اوى
لارا طالعت تجري و مراد وراها : مش بيبهبب ليه الزفت ده
مراد مسك ايديها و التفتت ليه: لارا اسمعني بقا مش معنى انى ساكت و بعدي كلامك يبقا انتي صح او على حق عايزة تعرفي عملنا كده ليه بصى لى نفسك و انتي تعرفي
لارا بهدوء: ممم فيا كل العبر صح تمام يا مراد كل اللى بينا انتهي عشان اريحك مني لى الأبد
مراد: انتي بتقولي ايه ايه اللي انتهي لارا انتي ليه مصرة انى استغلالي انا مكدبتش ولا ضحكت على حد احنا عملنا كده عشانك ليه مش عايزة تفهمي ده
لارا ذقته بغضب: انت كداااب يا مرراد نفسي تعرف انا شايفك ازاي دلوقتي انا مش طيقك ولا طيقة اسمع صوتك اكبر غلطة في حياتي انى صدقتك انت عمرك ما حبتني اللى بيحب مش بيتامر على حبيبو
لارا سابت الاسانسير و جريت على السلم و هى تشعر بالدوخة و التعب لكن كملت طريقها و خرجت من الشركة
مراد بعصبية: غبي غبيييي بس انا مكنتش اقصد اللى عملتوا اكبر غلط بس انا بحبها بجد ايوة انا بحبها انا مش مسامح نفسي عمري ما هسمح نفسي هى معها حق في كل كلمة قالتها.... قفلت تلفونها اكيد مرحتش على البيت انا حفظها مستحيل تروح لى البيت ها تكون راحت فين
بعد شوية في منزل ساندرا في غرفتها
ساندرا: حاسه بى ايه دلوقتي
لارا: الحمدلله احسن كتير ساندرا انا مش عايزة اي حد يعرف انى هنا او انكي شوفتني تمام خصوصا مراد و بابا
ساندرا: هو ايه اللي حصل لي كل ده مانتوا بتتخنقو كل يوم و الحياه عادي اشمعنا دلوقتي اكيد هبب حاجة كبيرة
لارا: مش لدرجة بس انا تعبت من كل حاجة
ساندرا: و بعدين
لارا: ايه اللي بعدين هخد ابني و هسافر اكيد مش ها يتربة على ايد مراد عشان بيلعبش بى مشاعر الناس
ساندرا فتحت بوقها: هو انتى بتتكلمى بجد يا جبروتك يا شيخة يعني مجرية الواد وراكي و عايزة تخدي ابنو و تهربي يا جبروتك و عظمتك
لارا: و ده مدح ولا اهانة
ساندرا: هو انتى حد يقدر عليكى ولا يقدر يهينك بس لارا القرار ده صعب جدا و العقوبة اصعب و انتي فاهمه قصدي كويس
لارا بشرود: قصدك عشان ها كون لوحدي طب ما انا طول الوقت لوحدي انا مش فاكره حاجة من طفولتي لان مكنش فيه طفوله اصلا شغل شغل شغل خدي بالك من اخوكي انتى جدعة و تستحملي اي بنت طبيعية بتحس بالتعب انا بقا معرفش يعني ايه تعب سارة تتعب شوية الدنيا تتقلب أما أنا عادي مانا الجدعة بقا و بعدين حاتم و بعديه مراد ههههه مراد اللى عطني اكبر قلم في حياتي
ساندرا: انتي رايحه فين يا لارا انتي لسه
لارا قامت: انا كويسة جدا بس انا لازم امشي عارفه لو كلمة خرجت من هنا ها تزعلي سلام يا قطة
و خرجت من الغرفة بلا من المنزل كله ساندرا اتصلت بى شريف
شريف: دائما على بالي
ساندرا: مش وقت اشعار في مصيبة ها تحصل لو متحركنش حالا مراد بيتو اتخرب أو بيتخرب
شريف : نعممم ياختي انتي متصلة بيا عشان مراد و لارا و انا مال اهلي و انا اللى فكرتك ها تقوليلي بحبك يا شريف
ساندرا بملل: حبك برص و عشرة خرص يا زفت إنجاز عشان الموضوع شكله كبير ها ابلك فين
بقلمي نورا فريد
شريف: انا جاي اجهزي
ساندرا: تمام
و بعد شوية ساعة في المقابر
ساندرا: احنا جايين ليه شكلك غدار و كلام لارا ها يكون صح في الاخر
شريف بجدية: طب افصلي شوية.... كنتي بتسالي فين اهلي و جيتلك لوحدي
ساندرا: اه سالتك و انت مردتش عليا سؤالي
شريف: اهلي هنا اتوفو في حادثة
و حكا شريف حياتو لى ساندرا و بعد شوية في الكافي
شريف: و بعدين
ساندرا: هتاخد ابنها و تسافر
شريف: ماشاء الله هو ابنهم لحق يكبر
ساندرا: ابوس ايدك ركز معايا عشان انا على اخري تمام لارا هتسافر بعد اسبوعين
ساندرا حطت ايديها على وشها و سندت على التربيزة: هل نعمل ايه يا ابو الأفكار ابهرني
شريف: ده عايز تكتيك بس هو اكيد انا مراد عمل مصيبة ده صاحبي و عارفو
و في القصر الدمنهوري في الجنينه
مامت مراد: تعرف ان مراد بيحبك و اوى كمان مراد اتغير اوى على ايدك بقا واحد تاني خالص
لارا نظرت ليها: ههههه بيحبني و اتغير على ايدي جديده دى منكرش انى حبيتو بس ابن حضرتك ميستاهلش حبي ليه و كل اللى فات معاه اكبر غلط غلطو في حياتي و حق نفسي
مامت مراد: هو مراد عمل ايه لكل ده
لارا: معملش حاجة بس انا مش طيقه ولا طيقة اشوفو
مامت مراد: طب انتي رايحه فين
لارا: هخد حاجاتي و هسافر هبدا من جديد هبدا حياتي اللى عايزها
مامت مراد: بس مكنش ده اتفقنا يا لارا
لارا: بعتذر بس هو اللى اختار مش انا عن اذنك
لارا التفتت وراها لقت مراد ..
طبعا احلى ثنائي ساندرا و شريف أما لارا و مراد عايزين مستشفى المجانين 😂♥️
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇