روايه رد قلبي الفصل التاسع بقلم دنيا سعيد فوزى
#رد_قلبي_البارت_9
و نامت لارا مراد نظر ليها بحب و قبل راسها: انا مهما لفيت مش ها لقي زيك ولا فى حنيتك و مش ها ستسلم مهما حصل انتي ليا و عمري ما ها كونا لي غيرك
فجأة مراد سمع تلفون لارا كانت مسدچ و كانت من حاتم مراد قرا الرسالة و الغضب اترسم على وشه
كان مكتوب في المسدچ
( لو مش عايزة تكوني أرملة بجد اشوفك بكرا في نفس المكان لان بجد الموضوع مهم جدا سارة بنت عمك و سليم قريب مراد بيخططو لى مكيتي ليكى و لى مراد طبعا مش بعمل حب في مراد هما اللي عملوا كده بس لو عايزني اكون معاهم معنديش مانع المرة دى جت سليمة المرة الجاية اكيد موتو ها يكون على ايدي اه صحيح شكلك حلو اوي لسه معايا صور خطوبتنا و عارف انكي بتحبني و اوى كمان انا كمان بحبك فوق ما تتخيلي لدرجة ان سيبت خطيبتي بعشقك يا لارا حبيبك حاتم)
مراد بعصبية: يا حقير يا حقير والله ما ها سيبك ولا ها سيبكم انتوا التلاتة والله ما ها سيبكم
مراد مسح الرسالة و عمل بلوك لى الرقم و قعد يفكر ها يعمل ايه فيهم و نظر لى لارا
مراد: يعني يا ما تحبي تحبي واحد زى دا حيوان بس انا ها فوق ليهم ليكى حق في كل تصرفاتك دا ندل
و في اليوم التالي
لارا: انت رايح فين انت لسه تعبان يا عم انت
مراد: شريف اتصل بيا و لازم اروح اشوفو لان شكلو عمل مصيبة ها شوفو و هجي على طول
لارا: ها تتأخر
مراد: مش ها تاخر بس لو فضلتي ترغي كتير ها تاخر على الواد
لارا: هو يعني شريف ده حبكت دلوقتي يعمل مشاكل مايصبر شوية حبكت مصايب دلوقتي خلاص روحلو حرام ده غلبان برضو و ملوش حد بس خد بالك من نفسك
مراد قبل راسها: حاضر يا حبيبتي انتي كمان خدي بالك من نفسك
لارا: حاضر يا سيدي امشي بقا عشان متتاخرش على الواد يلا
و مشي مراد لارا خدت نفس عميق و قعدت تشوف شغلها و بعد شوية في منزل شريف
شريف: ها تهبب ايه دلوقتي مع ابن عمتك ده
مراد: سيبك من سليم انا مش معصبني غير الزفت اللى اسمو حاتم يعني بعد اللى عملوا لسه بيحوم حاوليها بس انا مش ها سيبهم و خصوصا الحيوانية اللى شباهم
شريف: يعني ها تعمل ايه عشان افهم
مراد: ها قولك
و بعد مرور يومين في شركة مراد
مراد بزعيق: اطلع بره يا شريف... بقا تخوني بعد اللى عملتو معاك
شريف بعصبية: الزم حدودك يا مراد انا مش خاين و اللى خدو ده و اللى عملتو معاك كان حقي سامع و دلوقتي انت اللي بدات العدوة ما بينا و انا مش ها سيبك سامع يا مراد مش ها سيبك
سليم بينظر عليهم بفرح: و كده اطمن ان مراد وقع و مش ها يقوم تانى خلينا نتسلي
شريف خرج من الشركة و ساندرا وراه
ساندرا بعصبية: ايه اللي عملتو ده تبيعي صاحبك يا واطي بعد اللى عملو معاك و وقف جانبك
بقلمي نورا فريد
شريف التفت ليها بعصبية: ملكيش دعوة تمام مش شغلك و ياريت متدخليش في اللى ميخصكيش
ساندرا: شريف انت بتقولي انا الكلام ده ط
شريف: هو ايه اللي بينا مفيش حاجه بينا عشان اخاف ولا اعمل عليكى كنتي مرحلة و عدت خلاص مش من مستواية انا كنت بتسلي و زهقت الحقيقة يعني اللي بينا انتهاء انتها و نصيحه مني انسيني
ساندرا اتجمدت مكانها من الصدمة: هههههههه مرحلة يعني انا دلوقتي كنت مرحلة في حياتك طب
شريف: انتي اللي اوهمتي و عشمتي نفسك مش انا و عن اذنك بقا
ساندرا: اتفضل
ساندرا نزلت من الشركة و هى لاول مرة تحس بى الخجل و الوجع و القهرة خرجت من الشركة و هى مش شايفة اي حاجة غير ذكرايتهم
أما عند لارا في الورشة
لارا: مممم هو المفروض مين الرايس و مين صاحب المكان ده
حضرتك يا هانم و احنا تحت امرك
لارا قامت: و طلامة هو تحت امري بتطرد الناس ليه هااا انت نسيت نفسك ولا ايه ازززاى تمد ايدك عليه تطردو بتاع ايه
يا هانم ده عيل حمار ولا فاهم حاجه و كل شوية تعبان و اشي امتحانات يعني ملوش لازمة
لارا بعصبية: تقوم تقطع عيشوا طب ايه رايك انك ها تتصل بيه و ها تعتذر منو قدام كل الناس و مش بس كده انا كمان ها خصم ليك بسبب بتتصرف من دماغك اتصل بيه حالا
بس يا هانم
لارا: كويس جدا انى مطردكش بعد اللى بتعملو في غيابي و من دلوقتى مش عايزة اشوف وشك تمام على شغلك يلاااا
بعد شوية ساندرا دخلت الورشة
لارا: كل ده يا ساندرا.. مالك يا بنتى وشك عمل كده ليه اتكلمي حصللل ايه
ساندرا حضنت لارا وقعدت تعيط بى انهيار: كان بيضحك عليا طول الفترة دى أن انا طالعت مرحلة في حيات شريف شريف سبني و رحلها كل ده بيضحك عليا و طالع بيحب سارة بعد ما علقني بيه و قال انو ها يتجوزني بقيت مرحلة في حياتو
لارا
رايكم بصراحة في البارت ده يا تري شريف اتغير بجد
رايكم بصراحة في البارت ده
رايكم بصراحة
رايكم يهمني
اكتب في بحث جوجل 👇
(مدونه الرسم بالكلمات روايه رد قلبي )
وستظهر لك كامله 👇
لمتابعه روايه رد قلبي كامله اضغط هنا 👇
أو تابعنا على صفحة الفيس بوك