روايه عشق الصخر الفصل العاشر بقلم اسماعيل موسى
#عشق_الصخر
١٠
دلفت سجى من باب المنزل، وقفت فى الصاله المتربه، وضعت الطعام داخل الثلاجه، أدهم الاكل وصل ''
كان أدهم لازال راقد على سريره فى العاده لا يغادره الا عندما ترحل سجى
لكن سمع صوت سجى ادهم ممكن اتكلم معاك؟
ياه؟ فى الفتره الاخيره ومنذ وصوله وجد أدهم راحته فى البعد عن الناس، شعر بغم يجثم فوق صدره؟
عايزه ايه؟ ممكن تسألني عن حاجه مش عايز اتلكم فيها
طيب هخرج حالا
جلست سجى على الدكه وكانت تعد ما تقوله بحذر
أدهم عامل ايه النهرده؟
زى كل يوم يا سجى ايه الجديد؟
لازم تعرف انى احترمت رغبتك يا أدهم لكن النهرده انا عندى طلب منك، انا عايزه اشوف وشك ''
ابتسم أدهم، بلاش يا سجى، ليه تعكرى يومك بسببى ''
اعتبرينى شخص غير موجود فى الحقيقه
انا مصره يا ادهم لو سمحت، لو كان ليه معزه عندك نفذلى رغبتى
سجى انتى عارفه ان الكلام فى الموضوع ده منتهى وانى مش هغير رأي ابدا
قالت سجى بتحدى، انت مسبتليش حل تانى، براحتك مكنتش عايزه اعمل كده لكن انت إلى اخترت
أدهم /تعملى ايه واخترت ايه؟
الكلام خلص يا أدهم لو سمحت انا ماشيه سلام
أدهم مش بيحب يزعل حد لكنه معتقد تماما ان الموضوع دا يخصه وحده
شرب شاى وكان عايز ينفس عن غضبه دخل لشكارة القش المربوطه فى سقف الغرفه وراح يمارس الملاكمه
ابتسمت سجى وكانت تراقبه من أحد أركان المنزل الخارجيه
الحمد لله شكله بقى كويس جدا، هو ميعرفش كده لازم يعرف، سابت البيت ومشيت بفرح وقالت لوالدتها على كل حاجه، أدهم بقى تمام لكن العقده لسه موجوده داخله لازم نعرفه انه شفى من جراحه خلاص
رجعو على البيت ودخلت خالته فى الأول وقبل ما أدهم يرحب بيها أقسمت ان ترى وجهه مهما حدث، ثم أطلقت زغروده واحتضنت أدهم انت بقيت زى الفل يا أدهم
دخلت سجى هى الأخرى، ادهم انا بحثت داخل الانترنت وقدرت اتواصل مع صاحبة معرض وافقت تعرض لوحاتك بعد ما تعاينها، انت لازم تخرج للحياه يا أدهم دا تليفون صاحبة المعرض وهى بانتظار تليفونك
____________
خرجت......... من الحمام ترتدى زى خادمه، كان رعد قاعد فى الصاله، ايه الحلاوه دى؟
ابتسمت........ تعرف جيدا كيف تؤثر فى رعد ولا تجعله ينساها ابدا
هنشرب حاجه؟
همس رعد هنشرب وقبل ما يفتح التلاجه باب الشقه انفتح ودخلت منه يارا
صرخت يارا، ايه إلى بيحصل هنا يا رعد بيه؟
تسمر رعد فى مكانه وكان على وشك ان يصرخ فيها وانتى مال اهلك؟
نهضت............. انا الخدامه يا هانم بنضف الشقه، حسيت بصداع واضطريت اقعد زى ما أنتى شايفه رعد بيه ربنا يبارك فيه كان بيدور على عصير ليمون
صمتت يارا، ارتبكت، عم فتحى قال فعلا الشقه مش مترتبه وكلها تراب
بص رعد على يارا، هو دا السبب إلى خلانى اجى هنا يا حبيبتى لانى عارف انك بتحبى تقعدى فى الشقه دى كان لازم اخد بالى منها
اكتب في بحث جوجل 👇
(مدونه الرسم بالكلمات رواية عشق الصخر )
وستظهر لك كامله 👇
لقراءه فصول الرواية كامله اضغط هنا 👇
أو تابعنا على صفحة الفيس بوك