روايه مريض نفسي الفصل الثاني عشر 12 بقلم مريم احمد
مريض نفسي
كان واقف قدام المرايا و هو بيسرح شعره بص على تليفونه الي كان على التسريحه
و رجع عاد اتصاله بيها تاني
خلص شعره و خد تليفونه كان لسه هيقفل و يبعتلها رساله يطمن عليها بس منعه صوته الجميل و هي بتقوله
داليدا بحب…الو
يحيى…ايه يا داليدا قلقتيني عليكي
داليدا …اسفه يا يحيى بس فعلا مكنتش واخده بالي من التليفون و كمان كنت بساعد روح في المطبخ
يحيى…امتى بقى اكل من اكلك
ابتسمت بكسوف و هي مش عارفه ترد عليه تقوله ايه
يحيى…عاملك مفاجأه
داليدا…ايه هي
يحيى…هقولك لما تيجي
داليدا…نعم
بحيى…تعالي اتغدي معانا انهارده
داليدا…لا يا يحيى معلش و بعدين عز...
قاطعها يحيى …عز انا كدا كدا هكلمه عشان هو كمان يجي هو و روح و كارم و كريم
داليدا…مش عارفه هو اصلا في الشغل …طيب اسأله
يحيى…طب انا هقفل معاكي و هكلمه اهو
قالتله داليدا بحب…باي
قفل معاها و رن على عز عشان يعزمه على الغدا
بس للأسف عز اعتذرله و قاله ان مشغول جدا في شغله انهارده و مش هيعرف يفضي نفسه نهائي
يحيى…طيب ممكن اعدي على داليدا اخدها
سكت عز شويه و بعدين افتكر انهم كلهم عارفينها و بيحبوها ف اطمن
عز…اكيد يا يحيى
يحيى بابتسامة فرحه…تسلم يا عز
اتكلم عز بنفس الابتسامه…على ايه دي خاطيبتك
يحيى…بمناسبة الموضوع دا يعني كنت عايز في يوم اقابلك و اتفق معاك على يوم لكتب الكتاب
عز…طبعا حاضر
يحيى…بكره كويس؟
عز …ايوا تمام هستناك الساعه 3 ان شاء الله
ابتسم يحيى بفرحه كبيره انه اخيرا هيربطها بيه و هيضمن وجودخا جمبه و انها مش هتسيبه لما تعرف بمرضه
شكره يحيى و قفل معاه
خرج من اوضته و هو بيرن عليها
…………
روح برفعة حاجب …اي هتردي؟
قامت داليدا و خدت تليفونها…اه يا روح
روح…انتي حره يكش تو.لعوا
دخلت داليدا البلكونه و فتحت المكالمه
داليدا بكسوف…الو
اتكلم يحيى و هو نازل على السلم بابتسامة …روحي اجهزي على م اجيلك
داليدا بدهشه …عز وافق!
يحيى…ايوا
داليدا…طيب قولي المفاجأه
يحيى…لما اجيلك
كان بيكلمها بكل فرحه بس سكت لما شافهم قدامه
يحيى…روحي اجهزي يا داليدا و انا جايلك
داليدا…حاضر
قفلت معاه المكالمه و هي قلبها طاير من فرحتها بحبه ليها
دخلت من البلكونه لاقت روح بصالها باستغراب
روح…روحي يا بت اتصلي بعز يقفل الورشه و يطلع عشان نتغدى
داليدا…نتغدى!!
ضحكت بسخريه و كملت…لا يا حبيبتي انا رايجه اتغدى مع خطشيبي
بصتلها روح بدهشه و بعدين اتكلمت و هي بتغيظها
روح…مين قالك اصلا اني عامله حسابك في الاكل الاكل دا معمول عشاني انا و عز
داليدا…و انا مش عايزه منك حاجه و عز حبيبي مش هيهون عليه يبلع اللقمه من غير م يسيبلي منها ف متحاوليش تغيظيني
قالت كلامها و نطرت شعرها لورا الي جيه على وش روح و راحت لأوضيتها
روح بغيظ…طب غوري يا داليدا
…………
كمل يحيى نزول السلم و اتكلم بابتسامه مصطنعه
يحيى…ازيك يا خالتو
اول م مايان سمعت صوته جريت عليه على طول و كانت لسه هتحضنه بس منعها يحيى لما رجع خطويتين لورا
يحيى…ازيك يا مايان
ردت عليه بغيط…كويسه
هز راسه…طب الحمدلله
سابها و راح لميرڤت
يحيى…عامله ايه يا خالتي
اتكلمت ميرڤت بابتسامه …الحمدللخ يا حبيبي انت عامل ايه
يحيى…الحمدلله
بصتله سهير باستغراب…انت رايح فين
قام يحيى وقف…رايح اجيب داليدا
اتنهدت سهير بخنقه و بعدين ابتسمت و اتكلمت باصتناع
سهير…تنور يا حبيبي
هز يحيى راسه …عن اذنكوا
و خد مفاتيح. عربيته و تليفونه و خرج
……………
عدا نص ساعه كانت واقفه فيهم قدام الدولاب مش عارفه تلبس ايه
لحد م اخيرا طلعت فستان رقيق لونه ابيض
جهزت و كانت لسه بتسرح شعرها تليفونها رن
خدت التليفون بحب لما شافت اسمه
يحيى يحنان…جهزتي؟
داليدا…ايوا
يحيى…طيب انا تحت البيت هروح لعز اسلم عليه على م تنزلي
داليدا…اوكيه
قفلت معاه و فتحت درج التسريحه بتاعتها
طلعت من الدرج علبه السلسه المحببه لقلبها
فتحت العلبه. و هي بتبص على حرف الـ (Y) بحب
خدت السلسله لبتسها بسرعه و سحبت شنطتها و تليفونها و خرجت من الاوضه
كانت روح لسه هتخبط على الباب تديها سندويتشن تاكلهم عشان متجوعش في الطريق و تتحرج
روح…رايحه فين خدي دول كليهم
راحت داليدا بسرعه عند باب الشقه
داليدا…لا لا مش هينفع يحيى واقف تحت
روح…يا بنتي عشان متجوعيش الطريق طويل
خدت منها داليدا الطبق حطيته على السفره وحضنتها بحب
داليدا…يلا باي
روح…باي
و قفلت الباب بعد م اتأكدت ان داليدا نزلت
……………
عز…يا اهلا
قرب يحيى و سلم عليه
يحيى…عامل ايه يا عز
عز…الحمدلله و انت ايه اخبارك
هز يحيى راسه…الحمدلله
عز…طب تعالى نطلع البيت
يحيى…لا لا م احنا قاعدين اهو
عز…متأخذنيش يعني يا يحيى بيه الورشه مش قد المقام
يحيى…اولا انا يعتبر جوز اختك يعني نسيبك يعني مفيش القاب قولي يحيى بس
ثانيا مالها الورشه يعني
هز عز راسه…كلك ذوق يا يحيى
اتكلم يحيى بتساؤل…قولي يا عز انت معاك شهاده
هز عز راسه و هو مبتسم بسخريه…ايوا و شهاده عاليه كمان بس نعمل ايه بقى
كمل و هو بيبص على ورشه شيخون…منهم لله
يحيى…انت كنت شغال ايه قبل م يحصل حوار السجن دا
عز…كنت شغال مهندس في شركه محترمه و رغم اني كنت بحاول على قد م اقدر اني اكون فلوس عشان اعيش عيلتي احسن عيشه الا ان روح رفضت تنقل في مكان احسن و قالتلي كلية اختك اولى بالمصاريف
و امي مكنتش عايزه تحمل عليا و كانت مصره انها تشتغل هي كمان
يحيى بابتسامه…احسن حاجه عملتها الله يرحمها لولا انها جت مكنتش هعرف داليدا
عز …بتحبها للدرجه يا يحيى
هز يحيى راسه بابتسامه…بعد بكره ان شاء الله تجهز نفسك عشان هتيجي شركة تستلم شغلك الجديد
بصله عز بفرحه و قاله بامتنان…مش عارف اقولك ايه والله يا يحيى
ضحك يحيى…متقولش حاجه مفيش بينا كلام من دا احنا اهل
بص عز ناحية باب العماره الي ساكن فيها…اهي داليدا نزلت اهي
قام يحيى وقف…هخدها بقى و نمشي عايز حاجه
عز…عايزك تاخد بالك منها
في اللحظه دي جت داليدا للورشه
يحيى بحب…دي ف قلبي و عينيا
بصتله داليدا…هي مين دي؟
ضحك عليها عز
يحيى …امي
هزت داليدا راسها بعد م اطمنت
ضحكوا عليها يحيى و عز جامد
بصتلهم داليدا بدهشه…في ايه
يحيى…يلا يا داليدا يلا يا حبيبتي
مشيت داليدا معاه و هما رايحين للعربيه وسط نظرات الحقد من البنات ازاي يحيى الشافعي يحب داليدا اخت صاحب الورشه
فتحلها باب العربيه، كبت لعربيه بابتسامه و هي مكسوفه
قفل الباب و لف ركب هو كمان العربيه
قالها و هو بيدور العربيه
يحيى…ايه القمر دا
اتكلمت و هي تقريبا صوتها مش طالع من كتر الكسوف
داليدا…شكرا
يحيى…مش قادر اقولك بقى المفاجأه هتحبيها ازاي
لفت داليدا و بقت بصاله…ايوا صحيح قولي ايه هي
يحيى…تؤ هتعرفيها بكره
داليدا…والله العظيم يا يحيى ان م اتكلمت و قزلتلي ايه هي المفاجأه لافتح باب العربيه دلوقتي و ارجع البيت انت وعدتي انك هتقولي لما اجي
ضحك يحيى عليها…طيب طيب اهدي خلاص
داليدا…بطل ضحك و قول يلا
يحيى…اتفقت مع عز اخوكي اني اجي بكره و نكتب الكتاب
بصتله داليدا بفرحه و كسوف…بجد
هز بحيى راسه بابتسام…ايوا
ابتسمت داليدا ليه بحب و متكلمتش
…………
بعد وقت كانوا وصلوا نزلت من العربيه بعد م فتحلها الباب و دخلوا القصر سوا
راحتلها رانيا بسرعه و حضنتها…وحشتيني يا داليدا
بادلتها داليدا الحضن…و انتي كمان اوي والله
سلمت داليدا على الكل بابتسامه الي كانوا كلهم بيسلموا عليها بحب ماعادا مايان طبعا الي كانت بتتكلم معاها بقلة ذوق جامد بس داليدا كانت بتخرجها بذوقها و ادبها قدام الكل
في نفس الوقت دا كانت نعمه واقفه بغل و هي شايفه ابتسامة يحيى خدت صنية العصير و راحت و هي ناويه تنكد على داليدا
يحيى…تعالي نقعد في الجنينه شويه
قامت داليدا معاه و هي مبتسمه بحب
كانت لسه بتلف بس نعمه خبطت فيها وقعت العصير على فستانها ووووو