روايه حب غير عادي الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنين
✨12✨
ادم بصدمة وغضب: لياان اصحي..
استيقظت ليان علي صوته العالي... في اي يا آدم..
ادم بغضب: اي اللي حصل امبارح..
تذكرت ليان ليلة امس لتخجل وهي تقول بتوتر: هو انت قربت مني وو...
ادم بمقاطعة: انا مكنتش في وعيي بس انتي كنتي في وعيك ليه ممنعتنيش...
ليان بصدمة: امنعك!! احنا متجوزين ودا اللي المفروض يحصل...
ادم بغضب: دا لما يكون جوازنا حقيقي لكن انتي عارفة ان لولا ابويا اللي قال أعلن جوازنا قدام الكل مكنش هيحصل...
قامت ليان من الفراش بعدما لفت الملائة عليها بإحكام لتنظر له بدموع...
ادم بغضب لعدم ردها ذهب اليها وهو يمسك ذراعيها يهزها بعنف: ردي عليااا ليه ممنعتنيش...
ليان بصراخ وهي تدفعه: لاني بحببك ولاني كنت اتمني نعيش حياة طبيعية زي اي اتنين متجوزين....
ادم بصدمة من اعترافها ولا يعرف لماذا شعر بقلبه ينبض بقوة... ابتلع ريقه ثم قال بتوتر: بتحبيني...
ليان وهي تمسح دموعها: انا حبيتك بس الظاهر ان انت مش هتحبني مهما عملت ف يبقي نطلق احسن لينا...
تركته ليان وذهبت للحمام واغلقت الباب عليها لتنهار باكية وهي تضع يدها علي فمها كي لا يسمعها.....
اما آدم بمجرد ان نطقت ليان كلمة طلاق حتي انتفض بخوف ان تبتعد عنه هو شعر بالسعادة باعترافها انها تحبه.... هو لا يعرف ماذا يريد... زفر بضيق ثم ترك الغرفة وهو يغلق الباب بعنف....
نزل ادم ليجد اسر لكنه لم يعطيه اهتمام وأكمل طريقه متوجها للشركة...
ادم ادم... اسر بإستغراب: مالوا دا مردش عليا....
اما ليان بمجرد ان سمعت صوت غلق الباب حتي علمت انه خرج اخذت دش وارتدت ملابسها مقررة الذهاب لبيت والدتها لرؤية ليلي فهي خرجت....
.....................................................................
في شركة أدهم السروجي.. العدو الاول لإبراهيم...
كان أدهم يجلس في مكتبه وعلي وجهه ابتسامة انتصار لان الفتاة التي كلفها بسرقة شغل ابراهيم ستأتي بعد قليل لتعطيه الفلاشة التي يوجد بها كل شيء...
دق باب مكتبه ليأذن للطارق بالدخول....
السكرتيرة: البنت اللي انت منتظرها وصلت يا أدهم باشا..
ادهم بإبتسامة: دخليها..
دخلت الفتاة بتوتر وهي تنظر له..
ادهم بخبث: جبتي اللي طلبته..
الفتاة وهي تعطيعه الفلاشة: جبيتها كل حاجة موجودة عليها...
ادهم بخبث: كدا تعجبيني وكدا يبقي انتهت مهمتك عدي عالحسابات خدي المبلغ اللي انتي عاوزاه...
الفتاة: شكرا يا أدهم باشا عن إذنك...خرجت الفتاة وهي تحاول تهدأت نفسها وشكرت ربها انها لم تتوتر أمامه...
اما أدهم امسك الفلاشة وهو يبتسم بإنتصار لانه سيتفوق علي ابراهيم واخيرا..
.........................................................
اما في شركة ابراهيم كانت تقي تبكي بسبب تهديدات ذلك الشخص لكن عندما سمعت ابراهيم يناديها حتي مسحت دموعها والتفتت له...
تقي ببتسامة: خير يا استاذ ابراهيم في حاجة...
ابراهيم ببتسامة: بلاش استاذ إبراهيم بس.. ثم اكمل بتردد.. تقي انا اسف...
فهو عرف ليلة امس من الخائن والتي لم تكن تقي بل كانت ريم...
فلااااش باااك...
ابراهيم بصدمة: انتي الخاين.ة..
ريم بتوتر وصدمة: انا انا كنت جاية عشان..
ابراهيم بمقاطعة وغضب: كدابة انتي بتشتغلي لصالح أدهم وبتسربيلوا شغلنا...
ريم ببكاء: انا اسفة والله مش هعمل كدا تاني هو اغرا.ني بالمبلع اللي دفعهولي عشان اعمل كدا...
ابراهيم بإحتفار: دا جزاتي اني شغلت واحدة زيك هنا انتي عارفة انتي عملتي أيه خلتيني أشك في واحدة بريئة....
ريم ببكاء: انا اسفة وهتصل بيه دلوقتي وهقوله مش هكمل الشغل اللي كلفتني بيه...
ابراهيم بغضب: انتي هتكملي الشغل اللي أمرك بيه وهتسلميلوا الفلاشة اللي في ايدك...
ريم بصدمة: بس كدا احنا هنضرر و..
ابراهيم بمقاطعة: ومفكرتيش في كدا ليه قبل ما تقبلي دلوقتي مينفعش تتراجعي لانو هيعرف انك اتكشفتي وهيدور علي خطة بديلة يفوز بيها ف خليه مفكر انو كسب....
ريم: بس...
ابراهيم بغضب: انتي تنفذي وبس وقسما بالله لو لعبتي بديلك لكون مبلغ عنك بتهمة السرقة والخداع فاااهمة...
ريم بخوف: فاهمة فاهمة...
ابراهيم: كدا اتفقنا ودلوقتي اطلعي برا ووقت ما ينتهي كل دا مشفش وشك في الشركة تاني براااا...
خرجت ريم وهي تبكي ندما عما فعلت...اما ابراهيم فرح انها لم تكن تقي...
ابراهيم بإستغراب: امال كانت بتكلم مين وخايفة انا متأكد انها مش ليان...
ابتسم براحة لانها لم تكن هي...
بااااااك...
ابراهيم بإنتباه: هاا نعم يا تقي بتقولي حاجة..
تقي بإستغراب: بقولك من بدري اسف علي ايه..
ابراهيم ببتسامة: ولا حاجة المهم انتي كويسة لو في حاجة عايزة تقوليلي عليها قولي...
تقي بتوتر اخفته: ايوا انا كويسة ومفيش حاجة...
ابراهيم بتنهد وقد قرر ان يعرض عليها الزواج قريبا: طب أستأذن انا...
تقي بشرود: مع السلامة...
ذهب ابراهيم وظلت تقي واقفة لتبكي وهي تقول: انت طيب أوي ومتستحقش الخداع اللي انا خدعتهولك دا انا اسفة بس مش بإيدي...
.....................................................................
كان ادم جالس في مكتبه وهو شارد في كلام ليان هو لا يريد ان تبتعد عنه ولا يحاول التقرب منها...ولكنه اتخذ قراره هو لن يطلقها مهما فعلت...
قاطع شروده دخول سكرتيرته وهي تخبره ان لديه موعد مع مستر ايفان وزوجته كريستين...
رحب بهم ادم...
بعد مدة من انتهاء اجتماعهم قال ايفان في وداع: مستر ادم لازم تيجي لندن عشان نخلص كل حاجة هناك...
أضافت كريستين: سمعت انك تزوجت مستر ادم ف اقترح ان تأتي زوجتك معك لاتعرف عليها...
ادم بتوتر: هو مينفعش نخلص كل حاجة هنا اصل المدام اا..
قاطعه ايفان بنبرة لا تحمل النقاش: لا كل شيء سينتهي هناك ويجب ان تأتي زوجتك معك...
ادم بضيق اخفاه فهو لا يستطيع الرفض لانه ماضي عقد معاهم بملايين..
ادم ببتسامة: ان شاء الله مستر ايفان سنكون في لندن قريبآ...
كريستين ببتسامة: يجب ان تأتوا بعد يومين لحضور زفاف اختي الصغري...
وافقها ايفان مودعاً ادم: نعم مستر ادم كما قالت كريستين يجب ان تكونوا في لندن بعد يومين...
ادم ببتسامة: سنكون موجودين بالطبع...
ايفان 36 سنة
زوجته كريستين30 سنة...
غادر ايفان وزوجته ليقول ادم: طب انا هقنع ليان ازاي بعد اللي حصل دا...زفر بضيق ليقاطعه رنين هاتفهه يعلن عن اتصال من والدة ليان...
ادم بإحترام وإستغراب في نفس الوقت فهي لا تتصل به كثيرا: السلام عليكم يا امي..
والدة ليان: وعليكم السلام يا بني كدا ليان تيجي وانت متجيش معاها بحجة الشغل...
ادم وهو يجز علي اسنانه: معلش يا امي الشغل بقا...
والدة ليان برفض: لا والله ما يحصل لازم تيجي تتغدي معانا وإلا هزعل منك...
ادم بوجه مرعب: وانا اقدر ارفضلك طلب انا جاي حالاً..
والدة ليان بفرحة: تنور يا حبيبي مستنينك...
قفل ادم معها ليرمي الهاتف بغضب ليتحطم...
ماشي يا ليان انا هعرفك ازاي تخرجي من غير أذني...
ثم اخذ مفاتيح سيارته وهو يخرج من مكتبه غاضب...
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇