جديد

رواية احببتها في ابتلائي الفصل الثالث عشر 13 بقلم هنا مصطفى

 رواية احببتها في ابتلائي الفصل الثالث عشر 13 بقلم هنا مصطفى 





رواية : [ احببتُها في ابتلائي ] 🌸🕊


{ Chapter 13 } .


عند علا 


وصلت فيروز و طلعت على أوضة علا و دخلتلها

و رفعت النقاب 


فيروز : مفاجأه 


و دخلت ف حضنها 


علا  ببكاء :  فيروز وحشتيني يا بنتى 


فيروز : و حضرتك اكتر يا ماما ..


علا : فيروز حبيبتي .. اناا خايفه حد منهم ييجي و يشوفك هنا امشي انا بقيت كويسه و هروح .


فيروز : لا ماحدش جي . ثم حضرتك اصلا مش هتروحي الشقه دي تاني بعد اللي حصل !


علا  : هو انتي عرفتى ؟


فيروز : ايوا يا ماما و مستحيل اخلى حد يقربلك تاني ، انا كنت غلطانه اني سيبتك ليهم ، المهم  .. 


و شدت شنطة سفر من جمبها 


وكملت كلامها : بصي يا ماما دي هدومك  كلها و اي حاجه ممكن تحتاجيها  ، و الدكتور كتب لحضرتك على خروج انهاردة ، هنروح الشقه بتاعتي اللي ف التجمع اللي كنت هعملها عيادة ، انا اشترتها بالعفش هتقعدي فيها و انا كل يومين هاجي ازورك ان شاء الله ، كدا كدا ماحدش عارف مكان الشقه دي و لا يعرفوا اني شرياها اصلا . 


علا : تمام يا حبيبتي . انتي عامله اي مع عمر ف علاجه 


فيروز : اه الحمدالله فاضله حوالى شهرين و نص و يعمل العمليه حالته فيها تحسن 


علا ب شك و هي بتبص ل بنتها اللي لاحظت لمعة عنيها أثناء كلامها على عمر : طب الحمدالله 


ف الوقت دا موبيل فيروز رن 


فيروز : خير


المجهول : يا دكتورة حصل ....


فيروز : أمممم .. طب خليك على وضعك كدا ولو حصل حاجه تاني ابقى قولي 


المجهول : عُلم و يُنفذ يا دكتورة

و قفلت معاه 


علا : هو مين دا فيروز


فيروز : لا يا ماما شغل عادي 


علا شكت ان بنتها بتعمل حاجه من وراها 

وقالت  : تمام 


فيروز اخدتها و راحت الشقه و سابتها بعد يومين و رجعت اسكندرية تاني عند عمر 


_______________


وصلت فيروز قصر الشافعي 

وطلعت اوضتها خدت منها file و نزلت 

راحت اوضه عمر و حطت ال file ف درج المكتب و راحت اوضتها و نامت


فات شهر و نص بدون احداث تذكر 

فاتوا مابين مرواح فيروز ل علا .

المحاوله عند حامد و سعيد ل استرجاع الشركة و التدوير على فيروز .

و كارم اللي بيحاول يعرف الحقيقه بتاعت سيرين .

و فريدة و خططها الفاشله ل اذية فيروز .


_____________


بعد أسبوعين 


و اخيرا يوم عملية عمر 


كانت فيروز مع عمر ف اوضه المستشفى 


فيروز : عمر ماتخافش ان شاء الله هتبقى كويس و العمليه هتنجح .


عمر : ان شاء الله ..


فيروز : انا كنت عاوزه اقولك علي حاجه


عمر : قولي 


فيروز : أنا .. أنا مش ممرضه انا ...


عمر قاطعها : ايوا .. ايوا انتي دكتورة مخ و اعصاب مش ممرضه طب ما انا عارف 


فيروز : عارف ! ازاي !!


عمر ضيق عنيه و قال بمكر: لسه ماتعرفنيش كويس يا فيروز برغم عشرة السنة اللي كُنا مع بعض فيهم .. أنا من يوم مانتي جيتي و انا عارف انك دكتورة باين عليكي و على شغلك و طريقتك . لحد ما عملت تحريات عنك  ....


فيروز ضحكت و رفعت حواجبها : تحريااات !! دي كلمه كبيرة اوي سعادتك 😂


عمر ب تريقه : سيبني اكمل لو سمحتي انتي مش شايفه أهمية الموضوع 😂 !


فيروز : لا تمام كمل احنا اسفين يا باشا  😂 !


عمر : المهم بعد ما عرفت عندك كل حاجه من ساعتها وانا مستنيكي تقوليلي بس بعد ما عرفنا بعض اكتر  .. استشفيت من شخصيتك انك هتقوليلي يوم العمليه 


فيروز : تحرياتك صحيحة يا عمر انا فعلا كنت مخططه اقولك يوميها 😂


عمر :  اه صح كنتي هاتنسيني عجبك كدا ! ابقى فكريني اما اخرج من العمليات ان شاء الله ابقى اقولك حاجه مهمه .. 


فيروز : اشمعنى اما تخرج يعني ماتقول دلوقتي ؟.


عمر : لا اما اخرج  و بعدين خلاص مش عاوزك تفكريني .. اعتمدت علي حيطه مايله


فيروز و هي بتستحلفله : بتقول حاجه يا عمر !!!


عمر : لا يافندم مابقولش 😂


فيروز : اه بحسب 😂


و ضحكوا هما الاتنين 


ف يا ترا الضحكة دي هتدوم ولا هييجى اللي يقلبها بُكا و حزن ؟؟


_____________


 ف شقة حامد العامري

كان حامد  بيكلم سعيد ف التليفون


حامد : عملت اي يا سعيد


سعيد : ولا عرفت اعمل حاجة ماعرفتش ارجع اي حاجه من اللي اتاخدت 


و كمل كلامه  : تصدق يا حامد ممكن تكون فيروز السبب


حامد: انا واثق انا عارف تفكيرها .. 

و قفلو مع بعض


ف الوقت دا سعيد  كان ماشي علي كوبري لقى عربية عارضت طريقه و خبطته و ماقدرش يتحكم في الدريكسيون و حاول يتفاداها بس ماعرفش و العربيه خبطت فيه


و الناس طلبوله الإسعاف و جم عشان ياخدوه و حد خد تليفون سعيد  وكلم اخر مكالمه و كان حامد و عرف و راحوله  المستشفى 


عند فيروز و عمر 


دخل عليهم الدكتور و كان دكتور معتز و معاه كارم 


معتز : يلا يا بطل 


عمر : يلا 


و غير هدومه و لبس لبس العمليات و طلع و حطوه علي السرير 


عمر  : فيروز خدي دي


فيروز مسكتها كانت سلسله دهب ابيض عليها ظرف و محفور عليها حرفها 


فيروز  و الدموع لامعة ف عنيها : عشاني انا !


عمر : ايوا البسيها و ماتقعليهاش مهما حصل .. السلسله دي مهمه اوي 


فيروز : حاضر شكرا يا عمر اوي 


عمر : العفو على ايه دي هديه بسيطه عشان تعبك معايا الفتره اللي فاتت 


فيروز ابتسمتله 


و دخل العمليات 


دكتور معتز : اي يا فيروز ما تنجزي و تيجي يلا !


فيروز :مش هقدر يا دكتور صدقني اعمل معاكوا العمليه اعفيني المرادي .


كارم و معتز مرضيوش يضغطوا عليها لأنهم فاهمين مشاعرها 


ف الوقت دا حامد وصل المستشفى و هو بيسأل عن اوضه العمليات اللي أخوة فيها و عرف المكان و لسوء الحظ كانت المستشفى اللي فيها فيروز 


عند حامد راح عشان يطلب الاسانسير لقاه ف الدور الاخير و هياخد وقت عقبال ما ينزل 


فطلع علي علي السلم 


و راح العمليات اتطمن علي اخوه و قالوله ينزل يمضي علي بيانات المريض و يشوف الطلبات بتاعت المستشفى 


خرج حامد و طلب الاسانسير و ركب 


فيروز  ساعتها استأذنت و كانت رايحه الحمام


و طلبت الاسانسير و وقفت تستناه يطلع كانت بصه ف الارض ب شرود تام لحد مافاقت علي صوت الاسانسير و كانت لسه هتدخل رفعت راسها  و لقت ....  ايوا ... حامد .


فيروز اول اما شافته  اتصدمت ماكانتش متوقعه النهاية تيجي اليوم دا ،  اليوم اللي هي مش مستعديه فيه إطلاقا .


حامد كان لا يقل عنها صدمة ..  بس غضبه كان أكبر  حامد فاق من الصدمة قبلها و من غير ما يفكر في اي حاجه نزل بقلم على وشها خله بقها و مناخيرها يجيبوا د.م


رفعت فيروز عنيها ب قوه و هي بتكتم غضبها : تمام كنت متوقعه رد فعلك دا  اصل انا واحدة بوظتلك كللل مخططاتك ..


  و ابتسمت ببرود و استهزاء : مرحبا يا والدي العزيز


ف الوقت دا كان الاسانسير وصل راحت فيروز الحمام دخلت و فتحت المياة بتاعت الحوض وغسلت وشها و بقها و ف ثانيه كانت مفتوحه ف العياط خلصت و رفعت عنيها و بصت ل نفسها ف المرايه 


 قالت ف سِرها  : ايوا دي نهاية الحرب يا فيروز  . لو ماكنتيش قويه هيتداس عليكي بالجزمه من غير رحمه  . 


غسلت وشها و خرجت طلعت عند عمر اوضه العمليات كان ساعتها عدا ساعه علي وجودة ف العمليات 


فريدة جت بعد ما عمر دخل العملية ب ساعه و دخلت الاوضه اللي كان عمر فيها و قعدت على الفون بلامبالاه 


رهف و نيرة كانوا بره عند أوضة العمليات


 ف الوقت دا سعيد كان خرج من العمليات واتنقل اوضه عاديه لا حالته مكانتش خطر لانه اتلحق علطول 


حامد طلع عند فيروز و شدها من دراعها قدامهم بس هي شدت دراعها منه راح زقها و شدها من ايدها 


رهف شافتهم و عرفت ان دا والد فيروز اللي عمر حكالها عليه عشان لو حصل اي حاجه و هو مش موجود تبقى فاهمه و تعرف تتصرف


زقته فيروز بعد ما بعدو شويه عنهم


فيروز : هنتكلم اما اتطمن علي الحاله اللي بعالجها انه العمليه بتاعته نجحت 


حامد : انتي هتستهبلي و هو عمر حاجه برضو !!!!


فيروز : ايوا حاله ! اومال اي !!


حامد :  عنيكي مابتقولش كدا عموما اتجري قدامي يلا !


فيروز : مش هيحصل !


حامد : حلو اوي كدا !!


رهف عرفت انها مستحيل تعرف تتدخل و قررت انها .....


راح شدها من ايدها و مشاها قدامه كانت فيروز بتحاول تفك اديه بس هو كان اقوى منها ب مراحل


اخدها و نزلوا و فتح باب العربيه و  زقها و ركبها   دموعها نازله علي خدها بكسرة هي ماتوقعتش انها ممكن حتي ماتتطمنش عليه الوجع دا صعب اوي عليها 


وصلوا البيت و طلعوا فتح حامد الباب بتاع الشقه و دخلت حست انها دخلت السجن للمرة التانيه  ذكرايتها السيئه كلها جت ف عقلها ، نعم يا سادة إنه سجن  ، سجن مؤبد . 


عارف انو ال Chapter كله حزن بس يلا هنشوف اللي جي بقى هيبقى عامل ازاي ..

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا  👇

(روايه احببتها في ابتلائي)



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-