روايه عذاب الحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم مريم احمد
13
حبيبه بخوف…كيان!!
ابتسمتلها كيان بثبات…مالك اتخضيتي كدا ليه
حبيبه بتوتر…و هتخض ليه يعني ما انا كويسه قدامك اهو
كيان…امم
كملت…انتي كنتي مستنيه مين
حبيبه…محدش
كيان…نعمم؟
حبيبه…اقصد واحده صحبتي
كيان…حلوه السلسله دي اوي
مسكتها حبيبه بغرور…اه عصومي حبيبي جابهالي يوم عيد ميلادي
كيان بثبات…طول عمره زوقه حلو
حبيبه بفخر و هي بتبص على الدبله الي في ايديها…اكيد
ضحكت كيان بسخريه
حبت حبيبه تغيطها…هو مبيجبلكيش هدايا ولا اي
كيان بابتسامه…لا ازاي بقى دا انا كيانه
كملت قبل م تقوم…لما ارجع من عند ماما هبقى اوريهملك
بصتلها حبيبه بغيظ…انتي هترجعي امتى
كيان…لا مش عارفه بصراحه بس انا برضو بيتي وحشني
ابتسمتلها حبيبه ابتسامه صفرا
قامت كيان و هي بتقولها…هقوم انا بقى لأن رضوى جت
حبيبه هزتلها راسها بهدوء و هي مش طايقاها
……
راحت كيان لرضوى و هي حطه ايدها اليمين على ودنها
رضوى بتساؤل…عملتي ايه
بصتلها كيان بثقه…عيب عليكي
كملت و هي بتسحبها من ايدها…يلا تعالي نقعد في العربيه
……
عدى يومين كانت كانت كيان رجعت فيهم البيت
و كانت لسه زعلانه من عاصم الي كان طول الوقت بيحاول يصالحها
في يوم كانت حبيبه و لميس واقفين في المطبخ
و كيان كانت قاعده بتعمل معاهم حاجات خفيفه عشان متتعبش
كانت حبيبه واقفه بتغسل مكان الحاجات الي استخدموها و تليفونها كان موجود قدام كيان على الرخامه
جت رساله لحبيبه
بصت كيان لاقتها من رقم سري
كيان…حبيبه في رقم سري بعتلك على الواتس
اتوترت حبيبه جدا و سابت الي في ايديها و خدت التليفون
كيان بخبث…لو دا رقم مزعج قولي لعاصم و هو يجيبهولك من قفاه
حبيبه …لا لا انا مش عايزه مشاكل
هزت كيان راسها بهدوء و كملت تقطيع عيش الفته
……
بليل طلعت شقتها و كانت بتتكلم مع ادهم كتابه
بس خرجت من الشات بسرعه و حطت التليفون جمبها لما سمعت باب الشقه بيتفتح
بصت على التليفزيون
جيه عاصم طفى التليفزيون و قعد قدامها
كيان…ايه دا انا متابعه المسلسل؟
تجاهل عاصم كلامها و قالها…م كفايه بقى يا كيان التجاهل دا
بصتله كيان و مردتش
عاصم…انتي عارفه اني بحبك
كيان بصت في عينه جامد…بتضحك عليا ولا على نفسك
عاصم…مبضحكش لا عليكي ولا على نفسي انا فعلا بحبك
قامت كيان…لو فعلا بتحبني مكنتش هتروح تتجوز عليا
قام وقف قدامها…م انتي بتتعاملي مع حبيبه عادي اشمعنا انا لسه زعلانه مني
كيان…بتعامل مع حبيبه عادي عشان رضيت بالامر الواقع
و انا رجعت عشان خاطر ابني او بنتي ميعيشوش نفس تجربتي مش اكتر
حاول عاصم بغير الكلام لما فقد الامل…بتابعي مع دكتوره
كيان …لا
عاصم…طيب روحي البسي هاخد و نروح نطمن عليكي
هزت كيان راسها و راحت تجهز
………
عدى شهرين كانت كيان فيهم بتتعامل مع حبيبه عادي جدا
لحد م جيه يوم حبيبه نزلت و كيان نزلت بعدها بشويه
كانت كيان قاعده في عربيه غير بتاعتها و هي حطه قدامها تليفونها و فاتحاه على خريطة ال GPS
اول م لاقت عربيه حبيبه اتحركت على التليفون طلعت وراها على طول
لحد م حبيبه وصلت في صحرا و نزلت من العربيه
و كانت كيان ركنت عربيتها بعيد عنها
و نزلت هي كمان استخبت ورا صخره كبيره
بعد شويه جت عربيه چيب سودا و نزل منها راجل
وقفت حبيبه تتكلم مع الراجل الي من الواضح انه اجنبي
حبيبه: عظيم انك لم تخن الثقه و جئت بفردك
هز الراجل راسه بابتسامة
اداها شنطه جلد سودا فتحتها و تممت على الحاجه و هي مبتسمه بفخر
سلمته هي كمان شنطتين فتحهم و تمم على الفلوس هو كمان
هز الراجل راسه و مشي
……
طلعت كيان جهاز لاسلكي و وصلت الاخبار
كانت لسه حبيبه هتطلع بعربيتها بس ظهرت كيان و هي واقفه قدام العربيه
نزلت حبيبه من العربيه بتوتر…انتي بتعملي. ايه هنا انتي بترقبينييي؟؟
اتكلمت كيان بثبات…مخدرات يا حبيبه…مخدراات؟؟
حبيبه بكذب…مخدرات ايه انتي اتهبلتي ولا ايه
كيان بضحك…طب وريني الشنطه كدا
رفعت حبيبه رجلها و خدت منها سكيـ'ـنه صغيره و هي رايحه ناحية كيان بسرعه
بس وقفتها كيان لما طلعت سلا'حها من ورا ضهرها و وجهته في وش حبيبه
كيان بثقه و ثبات…اقفي مكانك ووووو
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇