روايه من الحب ما قتل الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبه الشاهد
الفصل الرابع عشر
صرخت بكل صوتها و هي بتخبط على باب غرفتها في المستشفى ببكاء: افتحولي الباب انا مش مجنونه
خبطبت بضعف و قالت بنكسار... و خزلان: حرام عليكوا افتحوا الباب
سمعت صوت المفتاح في الباب بعدت عن الباب بخوف شديد اتفتح الباب و دخل الممرض بعصبيه: انتي هتعملي فيها مجنونه... بجد و لا ايه اهدي كدا و روحي اقعدي على سريرك من غير صوت و إلا انتي عارفه ايه اللي هيحصلك
حياة انكمشت على نفسها بخوف... و قالت بتعب زاف لما لحظه التلفون اللي حطه في جيب بدلة الممرضين: انا اسفه مش هزعق و لا هعمل حاجه تاني بس انا حاسه بصداع شديد
الممرض بتهكم: لازم يجلك صداع من صويتك
حياة مثلت انها هتقع و وقعت في حضن الممرض مسكها الممرض بارتباك شديد و قال: حاسبي هتقعي
حياة خدت منه التلفون من غير ما يحس و حطته في جيب بنطالها و بعدت عنه برقة: انا اسفه مكنتش اقصد بس فعلا انا دايخه جدا
الممرض اتوتر اكتر من نبرة صوتها الرقيق: محصلش حاجه اقعدي من غير ما تعملي صوت فاهمه
هزت راسها بهدوء خرج الممرض و قفل الباب بالمفتاح عليها طلعت حياة التلفون فتحته بيد مرتعشه من الخوف حاولة تفتكر اي رقم بس من خوفها.... كانت ناسيه كل الارقام جمعت بالعافيه رقم و رنت عليه و هي بص على الباب بخوف
جسار كان سايق العربيه بسرعه عاليه بخوف شديد عليها تلفونه رن
عمار بصله بشك و قال بهدوء: هدي السرعه شويه و شوف مين بيرن عليك
جسار طلع التفون من غير اهميه ورد: الووو
حياة بشهقات: جسار... جسار الحقني
جسار وقف العربيه مره واحده عملت صوت احتكاك.... قوي على الاسفلت و عمار اتخبط في دماغه
جسار بلهفه و خوف مقدرش يخبيه: حياة انتي فين و رقم مين دي
حياة بدموع و هي بتبص حوليها بخوف: انا في المستشفي دكتور احمد خطفني.... الحقني يا جسار انا خايفه اوي
جسار حاول يطمنها: متخافيش مسافة الطريق و هكون عندك
حياة انهارت من البكاء... لما الممرض دخل عليها و خد منها التلفون بعنف... و قفل في وش جسار
جسار ضرب بيديه على الطبلوه بزعيق : حياة حياة... اه يا ولاد الكلب... مش هرحمكم
شغل العربيه و اتحرك بسرعه اعلى بصله عمار بصمت و هو بيدعق بيديه مكان الخبطه...
في المستشفى دكتور احمد دخل على صوت صريخ حياة لقا الممرض مسكها من ايديها و بيحاول ينيمها على السرير بس هي بتحاول تبعده عنها و في حالة انهيار... مسكها معاه خلها تانم غصبن عنها و ربطوا... ايديها و رجليها تحت صريخها و حركتها الهستريه
الممرض: دكتور احمد خدت التلفون من غير ما احس و رنت على حد بس ملحقتش تتكلم
احمد بصلها بشر و قال بغضب: اول مريضه تهرب... من عندي في المستشفى انتي بسببك خسرت خمسه مليون جنيه هات الاجهزة
برقت حياة بصدمه و صرخت بهلع... و هما بيحطوا على دماغها اجهزه و وصلوها بالكهرباء.... فضلت تصرخ من شدت ألمها... و تتوسل اليهم ان هما يسبوها لغيط اما فقدت الوعي من شدت التعب و جلسة الكهرباء
سبها دكتور احمد و الممرضين و خرجوا من غرفتها
وصلت عربية جسار و عدي في نفس الوقت و خلفهم عربية محمود
نزل جسار من العربيه و لسه هيدخل المستشفى وقفه الأمن
الامن: ممنوع يا فندم الزيارات انتهت
جسار طلع الكارنيه بتاعه حطه قدام الامن و دخل من غير ما حتا يسمع منه اي رد و معاه عمار و عدي و محمود عرفة اوضتها رقم كام و راحه عندها و محدش من الممرضين قدر يتكلم مع جسار لانه ظابط
جسار وقف عند اوضتها و ضرب باب الاوضه كسره... و دخل اتسمر في مكانه لما لقها نايمه و باين عليها اثر التعب الشديد و مربوطه... و فيه اجهزه على دماغها راح عليها و هو قلبه بيتقطع... على حالتها شال الأجهزه من عليها و عدي فق ايديها و رجليها و لسه هيقرب عليها وقفه جسار
جسار بحد: خليك مكانك اوعى تنسى انك انت و اخوك السبب حياة هتفضل معايا و تحت حميتي لغيط اما تفوق و نعرف منها الحقيقه
شالها و خرج من المستشفى تحت نظرات الصدمه من الكل حطها في العربيه و رفض ان عمار يركب معاه و يشوفها بالشكل دا و مشي طلع على الحاره وصل قدام منزل فريده نزل من العربيه شالها قدام الحاره كلها و طلع على شقه فريده خبط على الباب برجله و هو شيلها بين ايديه فاقد الوعي
فتحت فريده الباب و لطمت... على وشها بخضه: حياة مالها ايه اللي حصل
جسار دخل على اوضتها على طول نيمها على السرير برفق و قال و هو بصصلها: متقلقيش الدكتور على وصول و هنعرف مالها
فريده خرجت لما سمعت صوت خبط على الباب... جسار بصلها بدموع بتلمع في عنيه لأول مره في حياته و هو حاسس ان قلبه وجعه... عليها و مرعوب عشانها
جسار بصلها بدموع و قال من بين سنانه و هو بيتحكم في نبرة صوته المهزوزه: قسما بالله لا ارجعلك حقك حتا لو كان من ابوكي نفسه
مسح دموعه... لما عدى دخل الاوضه راح قعد جنبها من اليامه التانيه و مسك ايديها بدموع جسار رفع عنيه بصله بغل
_ اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد 🦋.
بعد فترة خرج الدكتور من غرفة حياة و معاه فريده و نيرة
جسار قام من مكانه بسرعه راحه عليه و قال بلهفه: هي عامله ايه طمني عليها
الدكتور: هي واخده مهدي قوي جدا مش هتفوق منه غير بعد ست ساعات على الاقل
عدي رجع قعد على الكنبة و دفن وشه بين ايديه بتعب و قال بحزن: انا هفضل هنا جنبها لغيط اما تفوق
جسار قعد قدامه على الكرسي و هو بصصله بجمود: انا مش هسيبها و انزل غير لما تصحي و اطمن عليها
محمود ببرود: خليكوا معاها و انا همشي ورايه شغل مهم لازم اخلصه
محمود نزل و عمار نزل معاها و قال هيرجع تاني لانه خايف اخوه يتهور.... دخلت نيره مع فريده المطبخ يجهزوا الطعام
فريده بصتلها بطرف عنيها و قالت: سرحانه في ايه
نيره بصت قدامها و قالت بهدوء: في عدي شكله مش هيسامحني... على اني كنت عارفه مكان حياة و مقولتش
فريده: انتي شايفه ايه
نيره بصتلها بعدم فهم: في ايه
فريده: يعني عدي اتغير التغير اللي المفروض يكون عارف مكانها
نيره بتنهيدة: عدي طيب و حنين اوي و مستحيل يكون ليه يد في اي حاجه حصلت الياس هو السبب كان كل همه الفلوس و بس ممكن يبيع ابوه عشان الفلوس... مش اخته عدي كان بيقولي على اللي الياس بيعمله و هو كان معترض و مش موافق بس مكنش في ايديه حاجه لان الياس كان هو المتحكم في كل حاجه حتا في عدي كان المفروض اقول لـ عدي مكانها عدي بيدور عليها من ساعت ما دخلت المستشفى لان الياس كان رافض يقوله على مكانها
فريده بحنيه: روحي خديه بعد الغداء و ادخله اوضه خليه يرتاح شويه و اتكلمي معاه هو بس متعصب دلوقتي انتي شايفه اخته عامله ازاي
نيره رجعت تكمل اللي بتعمله و هي بتفكر فيه خلصوا الأكل و حطه على سفره بسيطه في الصاله جسار قعد ببرود اما عدي رفض انه ياكل بس بعد أصرار نيرة و فريده عليه قعد معاهم على السفرة تناول القليل و هو بيتجاهل وجود نيرة
نيرة بصت في الطبق و هي حابسه دموعها بالعافيه عدي لحظ دموعها و حس انه اضايق... جدا
فريده بهدوء لما لحظه التوتر اللي بنهم: نيرة يا حبيبي خدي عدي و ادخله ارتاحه شويه و انا اول ما حياة تفوق هاجي ابلغكم
نيرة هزت راسها و سحبت عدي من ايديه و دخلوا اوضه من الموجودين و قفلت الباب وراها
نيرة بصتله بدموع و قالت برقة: عدي انا اسفه سامحني انا عارفه اني غلطانه بس نيللي كانت محظره عليه اقولك انت بالذات
عدي مسكها من كتفها بعصبيه و قال بصوت منخفض: ليه انا بالذات اللي كنتي مخبيه مكانها دي تبقي اختي فاهمه يعني ايه اختي يعني انا اكتر واحد احميها و هحافظ عليها دا أنتي كنتي شيفاني طول الوقت و انا بدور عليها قدامك لدرجه دي مش وثقه فيا
نيرة دموعها نزلت على خدها و هي بتهز راسها برفض: انا مبثقش في حد قدك بس انا كنت خايفه اقولك مكانها يأثر عليها حياة اتعرضت لصدمه.... مأثره عليها جداً و ممكن تقابل اي مضاعفات بسببها متنساش انها كانت في مستشفى امراض نفسيه و عصبيه.... و دا ممكن يكون أثر عليها جداً انا عملت كدا لمصلحتا اكيد كنت هقولك بس بعد اما حالتها النفسية تتحسن صدقني
عدي قلبه رق اول ما شاف دموعها... فق ايديه من على كتفها و مسحلها دموعها بلطف: حقك عليا متزعلش انا مكنتش اقصد ازعلك
نيرة بابتسامة برقة: مفيش حاجه حصلت حصل خير
عدي خدها و نام على السرير بأرهق و قال بتعب: كان نفسي اخدك شهر العسل في مكان غير دا انتي تستحقيه بس زي ما انتي شايفه اول يوم جوز لينا قضيت نصه في الحبس و النص التاني بدور على اختي فيه
نيرة بصتله عن قرب بحب و قالت برقة: مش مهم عندي اي حاجه كفايه اني جنبك و في حضنك دي عندي بالدنيا و ما فيها
عدي بابتسامة: اوعدك اول ما كل المشاكل دي تتحل هخدك و نروح نعمل شهر العسل اللي كان نفسك فيه
قال كلامه و غمض عنيه و نام من شدت تعبه
في المساء جسار دخل اوضتها اتلقها لسه نايمه رفع وشه بص لـ فريده و قال بتوتر شديد
جسار: هي ليه مفقتش لغيط دلوقتي الست ساعات خلصه بقالهم خمس دقايق
فريده بصتله و استغربت خوفه و توتره جداً و اتكلمت بهدوء: لسه خمس دقايق دلوقتي تفوق على مهلها
جسار بص عليها و هي نايمه و هو حاسس ان قلبه بيدق... بسرعه من فرط خوفه عليها و قال: هستنا كمان خمس دقايق و لو مفقتش هنزل اجيب الدكتور
فريده بصتله و عوجت... بؤها و قالت من بين سنانها و هي بتتك على كل حرف بيخرج منها: متخافش عليها اوي كدا دلوقتي تفوق انزل انت شوف مراتك و ابنك انت سيبهم من الصبح
جسار بصلها بحد اكبر و قال بتهكم حاد: انا عارف انا بعمل ايه كويس مافيش داعي لـ كلامك دا
فريده بنفاذ صبر: اما انت عارف تقدر تقولي اخرتها ايه اللي بتعمله ده النظره اللي بشوفها في عنيك يمتها متقولش غير حاجه واحده بس
جسار قطعها... بارتباك حاول يدريه و قال بصرامه: مافيش الكلام اللي بتقوليه دا حياة بالنسبالي قضية بحلها مش برضو بتقوله الشرطه في خدمة الشعب
حياة بدأت تفوق تدريجياً بتعب فتحت عنيها بوهن و قالت: انا فين
جسار بصلها بلهفه و راح قعد جنبها و هو بيحاول يطمن نفسه عليها: انتي في بيت ست فريده
حياة بصتله بضعف و قالت: عدي... عدي فين انا سمعت صوته
فريده قعدت جنبها من اليامه التانيه و قالت بدموع: عدي نايم في الاوضه التانيه هو و مراته
حياة فتحت عنيها بالعافيه و قالت بتعب: بتعيطي ليه يا داده
فريده دموعها نزلت غصبن عنها بهدوء: كنت هموت... من الخوف عليكي متنزليش تاني من البيت غير إلا لما تعرفيني بمكانك عشان قلبي يبقا مطمن و الحقك لو حصلك حاجه
حياة بربشت بعنيها و قالت بوهن: حاضر
فريده انحنت لمستوها حضنتها و هي نايمه على السرير: متعملش كدا تاني انتي من ساعت ما ظهرتي في حياتي و انا بعتبرك بنتي اللي مخلفتهاش
حياة رفعت ايديها حضنتها بضعف و غمضت عنيها بندم لانها سبب حزنها: انا اسفه والله ما هعمل كدا تاني بس انتي متعيطيش عشان خاطري
فريده مشيت ايديها على شعرها بحنيه: خاطرك غالي عليا اوي
حياة حاولة تغير كلامها و تخرجها من اللي هي فيه و قالت بتسأل: هي ايه صوت الاغاني دي
فريده و هي بتمسح دموعها: دا فرح اسراء جرتنا عقبال فرحك اقولك تعالي ننزل نحضره و تفقي عن نفسك كدا ايه رايك
حياة محبتش تزعلها اكتر من كدا و قالت بهدوء: ماشي سبيني البس
فريده بابتسامة: ماشي يا حبيبتي البسي براحتك
جسار كان بيتامل ملامحها و خرج بعد ما اطمن انها كويسه و شاف ان وجوده ملوش لازم بعد ما بقت كويسه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
عدي صحي بانذعاج على صوت الأغاني الشعبي العاليه لقه نيرة نايمه في حضنه و بسبب صوت الأغاني صحيت
نيرة حطيت ايديها على شفايفها و هي بتتاوب بنوم و قالت بصوت كله نوم: هوا ايه الصوت ده
عدي و هو بيتأملها بعشق: باين فيه فرح قريب
نيرة بترجع تغمض عنيها و هي حاسه بألم... في دمغها: دماغي هتموتني... عندي صداع شديد ممكن تخلي حد من الخدم تعملي قهوة
عدي ضحك بخوفت: احنا مش في الفيلا انتي دلوقتي في حاره شعبية و كتر خير الست اللي برا مش هنتعبها معانا
نيرة و هي بتتعدل على السرير اتالمت: ااااه ضهري وجعني... و حاسه ان جسمي مكسر
عدي اتعدل جنبها و هو بيمسك رقبته بألم: هنا المراتب ناشفه مش زي اللي عندنا
نيرة بدموع: هي حياة عايشه هنا ازاي انا مش مستحمله اقعد نص يوم
عدي ضحك على رقتها و ازاي مش مستحمله و زعل لما افتكر ان حياة اخته عايشه نفس العيشة دي اللي هو شخصيًا مش مستحملها
عدي بص شاف الساعه اللي في ايديه: عدى الست ساعات يلا نشوف حياة فاقت و لا لسه
نيرة قامت خرجت معاه في نفس الوقت اللي حياة خرجت فيه بصوا لبعض دقايق بنظرات خوف و رعب... ممزوجه بلوم و عتاب بدلها نظراتها اللي بتحمل معاني كتير بنظرة انكسار... و ندم حياة راحت عليه بخطوات هادئه وقفت قدامه بصمت
عدي بصلها بدموع و قال بندم: انا اسف على كل حاجه حصلت مني سامحيني يا حياة
حياة بلوم و عتاب: انت اكتر واحد مكنتش متوقعة منه كل اللي حصل
عدي راح عليها و جه يمسك ايديه حياة بعدت بخوف كور ايديه محاولة امتصاص غضبه... من نفسه لانه السبب في الحاله اللي وصلت ليها و قال بوجع: هتصدقيني لو قولتلك اني مليش ذنب.... في اي حاجه انا سبت شغلي و حياتي و مكنتش بعمل اي حاجه غير اني بدور عليكي لليل نهار و مش عارف انام و انا معرفش عنك حاجه سامحيني يا حياة و ارجعي معايا و انا هعوضك عن كل حاجه وحشه شوفتيها في حياتك
حياة بصتله بخوف و بصت على فريده و هزت راسها: لا مش عايزه ارجع معاك انا هفضل هنا مع داده فريده
عدي بابتسامة حنونه: اللي تحبيه المهم عندي اكون مطمن عليكي
فريده قطعة كلمهم بهدوء: مش يلا يا حياة هنتاخر على الفرح احنا نزلين فرح اسراء جرتنا لو حبين تحضروه معانا اهو حياة تفق عن نفسها شويه و تخرج من اللي هي فيه
عدي كان هيعترض بس وافق لما شاف ان الفرح و المه ممكن تخرج حياة و تنسيها اللي شافته في يومها انهارده نزل معاهم و هو و نيرة و اتفاجئ بوجود جسار و عمار في الفرح
حياة حسيت بالضيق من فكرة ان جسار متجوز اول ما شافت جسار شايل طفل صغير اللي استنتجت من الشبه الكبير اللي بنهم انه ابنه
رحمه طلعت على الكوشة و اخدت المايك و شاورت لـ الراجل بتاع الديجي انه يوقف الأغاني
رحمه بابتسامة مستفزه : انا جايه ابارك لـ العروسه صحبتي و جرتي بس فيه سؤال محشور في زوري عايزه اسأله لـ الانسه حياة قريبت الست فريده قدام الحاره كلها
حياة بصتلها بتوتر و خوف شديد و بصت على جسار بدموع اللي اتنفض من مكانه بارتباك اول ما قالت اسمها
رحمه كملت و هي بتتكلم من بين سنانها و بصه بغل لـ حياة: ايه اللي بينك يا حياة و بين جسار جوزي يخليه يطلعلك شقتك الساعه اتنين بليل و الست فريده في المستشفى ايه اللي بينك و بينه يخليكي تستقبليه بقميص النوم....
فصل هديه لـ الناس اللي قالت بمناسبة العيد🤎🤎🤎🦋
طِبتم وطَابَت أعيادُكم برِفقةِ مَن تُحبّون كل عَام والفَرح يملئ قلوبَكم ، عيدكم مُبارك🤎🤎🤎🤎🦋