روايه عذاب الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم مريم احمد
14
وجهت كيان سلاحها في وش حبيبه و اتكلمت بكل ثقه
كيان…اثبتي مكانك
رمت حبيبه السكينه و رفعت ايدها لفوق و هي بترجع لورا بسخريه
حبيبه بسخريه…و يا ترا بقى اللعبه الي انتي ماسكاه دا جبتيه من انهي داهيه
كيان…من نفس الداهيه الي هتروحيها يا روح امك
ضحكت حبيبه جامد …مش معقول يا كيان من غبائك جايه بطولك
بصت كيان على المكان بعنيها…مش شايفالك حد يعني
حبيبه…تؤ تؤ تؤ اصل انا متفقه مع اعز صديق ليا اني لو اتأخرت يجي على طول
كملت بمسكنه…اصل حرام برضو انا مقدرش اتأخر على العيانيين في معاد الجرعه
كيان بقرف…انتي زباله
حبيبه…لا عيب بعدين تزعلي
شهقت كيان بسخريه و قالت…من مين
حبيبه…هتعرفي دلوقتي لما ييجي اصله مش جاي لوحده…تؤ تؤ دا جاي برجالته و انتي يا حرام عملتي فيها البطله و جيتي لوحدك و بطولك
ابتسمتلها كيان …ينوروا يا قلبي
حبيبه بخبث…مش خايفه على الي ف بطنك
كيان بسخريه …مش لو كنت حامل اصلا
اتصدمت حبيبه…يعني ايه
كيان…يعني انا معنديش دراع بيتلوي
في نفس الوقت دا جيه ادهم و كام واحد من الشرطه كانوا واقفين بعيد و مش باينين
قرب ادهم منهم
بصت حبيبه لكيان بشماته
كيان بسخريه …مش نتأكد الاول يا بوبه من المعلومات الي الشخص ادهالنا عن نفسه قبل م نثق فيه
بصتلها حبيبه باستغراب
رفع ادهم سلاحه في وش حبيبه هو كمان
كيان …يعني كان المفروض قبل م تثقي ف ادهم و تديله كل المعلومات عنك و عن ابوكي تعرفي انه اخويا الكبير
بصت حبيبه لادهم بصدمه و في ثواني طلعت سلاح من ورا ضهرها و وجهته عليه
بس كيان ضرب طلقه في السلاح وقعته من ايد حبيبه و ادهم مسك ايدها بسرعه و لابسها الكلابشات
جم العساكر و خدوها وسط صريخها في كيان
حبيبه بغل…مشش هسيبك يا كيااان
كيان بقرف…بالسلامه
حاوط ادهم كتف كيان و خدها العربيه
………
قام وقف بصدمه…يعني ايه بنتي اتقبض عليها
صبري…هو دا الي حصل و مفيش ولا محامي هيقدر يطلعها لأنها اتمسكت متلبسه
ثروت…انا استحاله اسيبها
صبري…لا يا ثروت هنسيبها عشان منروحش في داهيه احنا كمان
فضل ثروت ساكت مش عارف يعمل ايه
صبري…ركز انت دلوقتي في العمليه و لو نفدنا بجلدنا نبقى نقوملها محامي
هز ثروت راسه بهدوء
………
عاصم في التليفون بزعيق…يعني ايه قبضت عليها يا ادهم و ازاي تروح لوحدك
ضحك ادهم الي كان بيسوق العربيه…مكنتش لوحدي كان معاها جلال و العساكر
عاصم بسخريه لا والله و هما جلال و العساكر بقى كدا كفايه
ادهم…يا عم دي كانت متفقه مع الراجل ان هما الاتنين يجوا لوحدهم
كمل ادهم…زمانها وصلتلك اصلا
عاصم…لا دا انت تقفل بقى عشان اروح اربيها انها فكرت تعمل معايا كل دا قبل م اطلقها
ضحك ادهم…لك مطلق الحريه
و قفل معاه
ادهم لكيان …هاا عرفتي اي جديد
هزت كيان راسها…ثروت وصله الخبر
ادهم…طبعا ولا فرقله
هزت كيان راسها…لا لا اتأثر بس الشيطان الي اسمه صبري قاله يخلصوا من العمليه و بعدين يبقوا يقومولها محامي
هز ادهم راسه بأسي و كمل بحب…انا فخور بيكي اوي يا يويو
ابتسمتله كيان هي كمان بحب بس قالت مره واحده بخوف
كيان…خايفه من رد فعل ماما لما تعرف اني مكنتش حامل
ادهم…بيني و بينك حاجه تقهر بس متقلقيش هتعدي
هزت كيان راسها بهدوء
ادهم…يلا انزلي
نزلت كيان و طلعوا البيت سوا
………
حنان بزعيق…انتوا كنتوا فيين
بصت كيان لأدهم بخوف و رجعت بصت لأمها تاني
كيان …ماما اهدي
حنان…اهدى اييه من صبحية ربنا و انتوا مش موجودين و برن عليكوا مبتردوش ليه
كانت رحاب وقفه بتحاول تهديها و هي بتبص لكيان و ادهم بلوم
راحلها ادهم…اهدي يا امي انا كنت بخرج كيان بس عشان نفسيتها و مخدناش بالنا من التليفونات
نزلت دموعها بحزن و خوف…انا قولت اختك جرلها حاجه هي ولا ابنها
بصت كيان لأدهم بتوتر اكبر
خد ادهم حنان في حضنه و باس راسها …لا متقلقيش يا حبيبتي احنا كويسين اهو
………
كان ماشي في طرقه الحجز صوت جزمته بيرن كأنه عقرب ساعه
كانت قاعده في الانفرادي سمعه الصوت و هي هتموت من الرعب لحد م الباب اتفتح عليها و ظهر قدامها عاصم
معرفتش تعمل ايه كان كل الي هممها انها تخرج عشان تنتقم من كيان
حاولت تستعطفه و جريت عليه بسرعه
حبيبه بمسكنه…شوفت يا عصومي قبضوا عليا ظلم و جابوني هنا
مسكها من شعرها جامد لدرجة انها صرخت
عاصم …لااا الشويتين بتوعك الي كنتي بتعمليهم عليا في الاول الي ولا مره دخلوا دماغي متفكريش انك تعمليهم تاني
بصتله جامد …انت بتعمل فيا كدا ليه اسمعني
عاصم…مش عايز اسمع منك حاجه انا جاي اصفي حساب قديم و ماشي
ساب شعرها بعنف و ضربها بالقلم
عاصم…بدخلي سموم في جسم الشباب يا حبيبه… سموم يا زبااله
كمل بسخريه…واحده ابوها تاجر اثار هستنى منها تبقى اييه
حبيبه بغل و شماته…طب متفرحش كتير عشان كل حاجه متسجله عند بابا
ضحك عاصم بسخريه…ليييه حمار انا مثلا
دا على اساس اني مكنتش عارف يا بت بجهاز التصنت الي كنتي عاملاه على تليفوني و الكاميرات و المايكانت الي زرعاهم في شقتي
كمل بشماته…بس للأسف يا بوبه لعبتي مع الشخص الغلط …عارفه ليه لأني كنت بخليكي تسمعي و تشوفي الي انا عايزك تعرفيه بس
حست حبيبه انها الوحيده الي هتخسر في اللعبه
ف حبت توقع بينه و بين كيان عشان يطلقها
بصتله حبيبه بشماته و خبث…مفيش ولي عهد يا سيادة الظابط
كملت بشماته اكبر…كيان مراتك ضحكت عليك و مش حامل ووووو
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇