روايه من الحب ما قتل الفصل الخامس عشر 15 بقلم حبيبه الشاهد
الفصل الخامس عشر
رحمه بابتسامة مستفزه: انا جايه ابارك لـ العروسه صحبتي و جرتي بس فيه سوأل محشور في زوري عايزه اسأل لـ الانسه حياة قريبت الست فريده قدام الحاره كلها
اكملت و هي بتتكلم من بين سنانها و بصه على حياة بغل: ايه اللي بيتك يا حياة و بين جسار جوزي يخليه يطلعلك شقتك الساعه اتنين بليل... و الست فريده في المستشفى ايه اللي بينك و بينه يخليكي تستقبلي جوزي في شقتك بقميص النوم... يا حياة
حياة رجليها مبقتش شيلها من الصدمه كانت هتقع بس اتمسكت و كل اللي في الفرح بقا بصص عليها و بيتهامس بكلمات وقحه... و نظراتهم كانت بتكولها... منهم الحاقده على جملها و منهم المليانه رغبه... فيها و المشمئزه
رحمه ابتسمت بغل و قالت و هي بتجز على سنانها : ايه اللي بينك و بينه يا حياة
جسار راح عند حياة الوقفه مصدومه و فاجئها لما لف ايديه على خصرها بتملك... قدام نظرات الحيرة من كل اللي في الفرح
جسار بص على رحمه بعصبيه مفرطة و قال بغضب مكتوم: انتوا بقيته تحسبه اي واحد طالع عند مراته اليومين دول
حياة رفعت وشها بصتله بصدمه كبيره... و زهول اكمل جسار بتهكم و هو بيبص حوليه لـ الناس: حياة مراتي مش من دلوقتي لا من قبل ما تيجي هنا الحاره و طلوعي و نزولي من عندها كل شويه دا عشان تبقا مراتي و على اسمي انا مش ببرر لنفسي لان مش فارق معايا حد بس فارق معايا اسم مراتي اللي الكل هيجي في دماغه ميت حاجه و انا راجل دمي.... حامي و اخاف مراتي تبات لوحدها في الشقه مع ان برضو دي حاجه تخصنا احنا الاتنين بس برضو عشان محدش يتكلم احنا كنا ماجلين الفرح عشان موت اهلها... بس ادام عدى عليه فتره يبقا الحي ابقا من الميت فرحنا زي انهارده و كل الحاره معزومه و الحاضر يعلم الغايب و الدبايح... شغاله سبع ليلي من بكرا ليوم الفرح
مسح على انفه بهدوء قبل ما يبص على رحمه اللي صدمتها متقلش عن حياة و اتكلم من بين سنانه : اللي يغلط في مراتي كانه غلط فيا و انا عمري ما سبت حقي و عشان انتي كنتي في يوم من الأيام شيله اسمي و قبل ما تبقي مراتي تبقي بنت عمي مش هعملك حاجه انتي طالق طقله مني بالتلاته و قبل فرحي على حياة ورقتك هتوصلك تمشي من هنا على بيت ابوكي و انا هعمل بأصلي و هبعتلك كل حاجتك و حاجتي و الماخر كمان و هجيب عفش جديد اللي يعجب مراتي
طلع رزمة فلوس من جيبه و شاور لـ اخه العريس جه خدها منه و قال بابتسامة: دا نقوتي للعرسان و سمعني احلى اغاني
الاغاني اشتغلت من تاني و الكل بارك لـ جسار وسط الاغاني و الفرحه اما رحمه كانت منهاره من البكاء و محدش اهتم ليها لانها في نظر كل الناس هي اللي كانت موجوده خربت بتها بنفسها
عدي خد جسار و نيرة و حياة و طلعه شقت الست فريده
عدي بعصبيه مفرطة: انت مجنون ايه اللي هببته دا
جسار بصله و قال ببرود اعصاب: اللي عملته تحت دا هو الصح و لا عايزني اشوف اختك سمعتها بتضر.... واقف ساكت
عدي بصلها بأعين حمرا من شدت الغضب لقها المنهاره من البكاء في حض فريده و قال بعصبيه: اللي سمعته تحت دا صح كنتي معاه بقميص النوم
حياة هزت راسها برفض و هي بتعيط بقوة عدي اتعصب اكتر: امال الست دي بتكدب
جسار بجدية: اه بتكدب لانها مريضه نفسين... و كل اللي قالته كدب و مفيش حاجه منه حصلت انا فعلاً كنت هنا بس عشان اسمع منها الحقيقه بعد ما اكتشفت انها بتكدب عليه و متبقاش بنت اخه الست فريده و كان باب الشقه ساعتها مفتوح
عدي هدى من عصبيته شويه و قال بهدوء: تمام كتر خيرك على اللي عملته تحت انا هاخد اختي و هنمشي من هنا و محدش هنا عارف هي مين و لا مكانها فين
جسار بصله بسرعه و قال بعتراض: مينفعش تمشي انت كدا بتثبت اللي اتقال عليها تحت و هنا الناس ما بتصدق حاجه تحصل عشان تشبط فيها
عدي: انا مش هجوز اختي بالطريقة دي
جسار بهدوء: عايزك في كلمتين لوحدينا و بعد كدا قولي رايك
عدي بص على حياة و اضيق... بسبب بكائها و دخل مع جسار البلكونة و هو مش عارف يفكر
جسار بهدوء: انا مش عايز اتجوز اختك عشان اللي حصل تحت انا كان ممكن اكدب كلمها و الناس كانت هتصدق غصبن عنها لانهم عارفني كويس... انا عايز اتجوز حياة لان هي دي الأنسانه الوحيدة اللي عايز اكمل معاها حياتي
عدي حس بصدق في كلامه قال بهدوء: انا لو مكنتش شايف نظرة الحب و الخوف اللي في عنيك انهارده مكنتش وافقت انا موافق بس الفرح مش هيتعمل هنا في الحاره هيتعمل في اوتيل او الفيلا بتاعت بابا
جسار بابتسامة: كل اللي هتطلبه هعمله بس احنا هنقعد هنا في السيده في بيت ابويا و لو عايزة تغير جو هبقا اخدها و نروح اي مكان نغير جو فيه
عدي بابتسامة: الف مبروك ربنا يكمل على خير بس قبل اي حاجه اتكلم معاها الاول و لو مش موافقه انا كمان مش موافق
عدي قال كلامه و دخل من البلكونة راح عند حياة قبل راسها بجنية: انا همشي دلوقتي و بكرا هاجي اشوفك تكوني فكرتي كويس و عرفتي هتعملي ايه يلا يا نيره
خد نيره و مشي دخل جسار من البلكونه و استاذن و نزل
_ سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر 🦋.
في منزل الحج محمد في الدور الأول
محمد بصله بعصبيه و قال بغضب مكتوم: ايه اللي هببته تحت دا طلقت مراتك و عايز تتجوز تاني
جسار حاول يتحكم في عصبيته بالعافيه و قال: اه طلقتها و دي كانت الطلقه التالته يعني مش هترجعلي تاني غير بمحلل... و انا مستبعد الفكره دي خالص لاني مش عايزها مبقتش عايزها
نفين والدته بحنيه: ليه يا حبيبي ارجعلها عشان الولد اللي ما بنكوا
جسار بصلها و قال بزهق: عشان الولد اللي ما بنا كدا احسن ليا و ليها دي واحده معقده ارفتني... في عشتي بقيت اكره... ارجع البيت علشانها هفضل لغيط امتا مستحملها البنت ذنبها ايه بجنانها
نفين: ما هي بتغير عليك مش جوزها
جسار بعصبيه مكتومه: دا مرض... انتي عمرك عملتي مع بابا ربع اللي هي بتعمله معايا البنت كانت عملتلها ايه عشان تفضحها... قدام الحاره
نفين بعصبيه: يعني انت مكنتش عندها يومها
جسار: كنت عندها و باب الشقه كان مفتوح كانت عايزني في قضية و انا قولت لـ رحمه كدا مع ان مينفعش اعرف حد اسرار قضية بس عرفتها عشان عارف دمغها وشفتي بنفسك عملت ايه بدل ما تلم بتها و تعيش عشان ابنها خربت على نفسها و اديني هتجوزها
محمد زعق فيه بغضب: انت واخدها مسألة عند
جسار: لا مش عند انتوا زمان فضلته تزنه عشان اتجوز و انتوا اللي اخترتوها و شفته بنفسكوا من ساعت ما اتجوزت و انا في مشاكل و قرف... سبوني بقا اختار على مزاجي و اتجوز اللي انا عايزها مش اللي انتوا عايزنها ابني وقت ما اعوز اشوفه هجيبه و حياة عمرها ما هتقبله وحش
محمد مسك راسه بتعب و قال: اعمل اللي انت شايفه صح بس متجيش تندم
جسار بهدوء: انا كبير و عارف انا عايز ايه كويس بكرا هعدي عليك بعد العصر اخدك و نروح بيتها عشان نكتب الكتاب من غير ما حد في الحاره يعرف انت شوفت اللي حصل بنفسك بس قبل اي حاجه لازم تعرفه الحقيقه
نفين: حقيقة ايه انت بتكلمنا بالالغاز كدا ليه ما تتكلم على طول
جسار بصلها بتنهيدة و بدا يحكي كل حاجه عن حياة
في شقة فريده خرجت حياة من غرفتها خبطت على باب اوضة فريده و دخلت
حياة برقة: داده فريده ممكن اطلع فوق السطح اشم هواء نص ساعه و هنزل على طول مش هتاخر
فريده بحنيه: اطلعي بس متتاخريش انا مش هنام غير لما اطمن انك نزلتي
حياة برقة: حاضر
فريده بتحذير: بس اوعي تطلعي بالشكل دا حد يشوفك و تحصل مشكله
حياة بهدوء: هحط طرحه على كتفي
خرجت من الاوضه و قفلت الباب وراه و خدت طرحه كبيره حطتها على كتفها زي الشال و طلعت فوق السطح بصت على الشارع الفاضي لان الوقت اتاخرج و هي بتفكر في طلب جسار اتنفضت من مكانها برعب اول ما سمعت صوته الرجولي من الخلف
جسار بصوت مرتفع حاد: حياة
حياة بصتله بخوف و هي حاطه ايديها على قلبها: حرام عليك خضتني
جسار راح عندها و هو بصص على ما ترتديه للحظات بتوهان فيها و فاق على نفسه و اتكلم بغضب مكتوم: انتي ايه اللي لبسه دا انا مش قولتلك ميت مره البس دا ميتلبسش تاني
حياة قالت بشجاعه زائفه رغم خوفها: و انت مالك البس اللي البسه انت متحكم في حياتي اوي كدا ليه
جسار حاول يتحكم في عصبيته منها و قال من بين سنانه: هيبقي حلو لو حد شافك و حاول يتحرش.... بيكي ساعتها هتكوني مبسوطه يعني انتي هنا في حاره مش في البيئة اللي اتربيتي فيها طول عمرك هناك لو حد شافك كدا عادي بالنسبة ليه لان كل اللي عايش في المكان بيلبسه نفس البس بتاعك اما هنا زي ما انتي شايفه لا الناس و لا البيئة اللي ينفع تخرجي بيه كدا
حياة اقتنعت نوعاً ما من كلامه و عجبها جداً طرقته اللي بيفهمها بيها افتكرت حاجه خلتها تزعل
حياة بحزن: شكراً على اللي عملته معايا في الفرح بس انا مش هتجوز بالطريقة دي
جسار بتنهيدة: انا هتجوزك عشان عايزك.... انتي اللي تكملي معايا حياتي الجايه
حياة بصتله بعدم استيعاب: يعني ايه
جسار قرب منها بابتسامة خبيثه مسكها من خصرها و سحبها اتصدمت في صدره العريض حياة حطيت ايديها على صدره تبعده عنها في حركه خلت رغبته.... فيها تزيد
حياة برقة: جسار ابعد
جسار بصلها بتوهان فيها و في اسمه اللي اول مره يسمعه منها و همس همس قاتل: قولي كدا اسمي تاني
حياة اتكسفت و قالت بتوتر من قربه الشديد ليها: جسار... ابعد لو سمحت
جسار و هو مركز مع حركة شفايفها: يا عيون جسار
اتسعت عنيها و برقت بصدمه كبيره اول ما سحابها في قبله.... رقيقه بعد عنها و هو بينفس بعنف و قال بهلس: جهزي نفسك يا عروسه المأذون هيجي اخر انهار عشان نكتب كتبنا
حياة كانت مش سامعه اي حاجه من اللي قالها و لا حاسه بأي حاجه حوليها من صدمتها باللي عمله تامل صدمتها بستمتاع و نزل وشه لمستوها و كان لسه هيقرب على شفايفها اتفاجئ بقلم قوي نزل على وشه من ايديها الصغيره في حركه تلقائية منها
حياة بعدته عنها و هي مصدومه و قالت بعصبيه مفرطة: انا استحالة اتجوز واحد سافل... و قليل الادب زيك
قالت كلامها و جريت من قدامه نزلت و هي بتترعش.... من الخوف لانها مش عارفه جابت الشجاعة دي كلها منين جسار بص لطفها بزهول اتحول لغضب رهيب و قال بغضب مكتوم: وماله ضرب الحبيب زي أكل الزبيب كلها ساعات و تبقي على اسمي و ساعتها هرجع حق القلم دا منك
مسح على خده مكان القلم... و هو بيضحك لما افتكر عصبيتها
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🦋.
في اليوم التالي حياة قامت من على الكنبة راحت تفتح الباب و هي ناسيه موضوع جسار نهائين.... فتحت الباب و هي لبسه بيجامه بنص كم و بنطلون برمودا عليه رسمه كرتون و عمله شعرها ضفرتين كان مديها سن اصغر من سنها اتلقته واقف قدامها و هو لبس بذله سوداء انيقة و في ايديه بوكيه ورد من اللون الأحمر و جنبه عمار و والدته و والده
نفين بابتسامة: روحي يا حبيبتي نادي لمامتك
حياة من صدمتها قفلت الباب في وشهم و سندت بضهرها على الباب حطيت ايديها على قلبها اللي بيدق بسرعه اثر وجوده قدامها
نفين لوت شفايفها بضيق و قالت: مالها دي
عمار و هو بيكتم ضحكته بصعوبة: اصلها العروسه
نفين شهقت و بصت على جسار: هي دى العروسه هتتجوز عيله
جسار كان في قمة غضبه منها خبط على الباب طرقات عنيفه فتحت فريده الباب
فريده بابتسامة: اتفضلوا يا الف اهلاً وسهلا
جسار اداها بوكيه الورد و قال من بين سنانه: فين العروسه
فريده التفتت حوليها بستغرب: كانت هنا دلوقتي هتتلقيها في اوضتها هدخل اندهلها
دخلت فريده الاوضه لقتها رايحه جايه في الاوضه بتوتر شديد
فريده: جسار جه برا هو و اهله البسي و ظبطي شعرك كدا
حياة بتوتر شديد: انا مش هتجوز
فريده شهقت بخضه: ليه يا بنتي الناس برا مستنيكي طب البسي و اخرجي الاول و نبقى نشوف نقلهم اي حاجه بعدين
طبطبت على كتفها بلطف: يلا يا حبيبتي البسي
حياة هزت راسها: حاضر
خرجت فريده و سابت حياة تغير ملابسها خرجت بعد فتره و هي لبسه فستان زهري صق لغيط ركبتها باكمام سايبه شعرها القصير للخلف بعنايه اتفاجئت بـ عدي اخوها موجود و معاهم واحد غريب لبس بذله سلمت على كل الموجودين برقة
فريده بابتسامة: دي نفين ام جسار و دا الشيخ محمد ابوه
حياة بابتسامة رقيقه: ازيك يا طنط ازيك يا انكل
نفين قعدتها جنبها بابتسامة: الحمدلله يا حبيبتي ماشاء الله عليكي قمر
حياة برقة: مرسي يا طنط
نفين بابتسامة: طنط ايه بقا قوليلي يا ماما دا انتي مرات الغالي
حياة بصت لـ فريده و ابتسمت برقة: حاضر يا مامي
نفين بابتسامة: طلعه من بؤك زي السكر يا روح مامي
جسار كان متابعها ووهو في قمة غضبه منها و قال و هو بيجز على سنانه: ندخل في الموضوع على طول احنا جين نكتب الكتاب و الفرح زي ما تفقنا بعد اسبوع
عدي بجدية: شكل العروسه موافقه يبقا انا كمان موافق
محمد: يبقا على بركة الله اكتب يا مولانا
المأذون بدأ مراسم الزواج فضلت حياة متابعهم و هي حاسه بسعادة شديدة مقدرتش تخبيها لانها حاسه اتجه جسار بمشاعر اول مره تحس بيها أنها المأذون بجملته الشهيرة و بقت حياة زوجته باركلهم الكل و مشيوا بعد فتره
خدها جسار و طلعه فوق السطح زقها على الحائط و حصرها من خصرها و قال: بقا حتت عيله شبر و نص زيك تمد ايديها على المقدم جسار
حياة بصتله باعين القطط و قالت بخوف: انت.... اللي سافل و قليل الادب
جسار بابتسامة خبيثه و هو بيلف ايديه على خصرها بجرائه: فيه واحده تقول لوجوزها كدا مكنتش بوسه... يعني
شهقت حياة برقة و ضربته في كتفه بلطف: جسار بطل أنا مكنتش اعرف انك كدا
جسار قربها منه بابتسامة و هو بيرجع شعرها للخلف: انتي بقيتي مراتي يا قلب جسار يعني تنسي جسار اللي كان بيعملك بحدود و تستقبلي جسار واحد تاني خالص
حياة حاولة تبعده عنها بتوتر: طب ابعد عني لازم انزل
جسار قبلها.... برقة و قال: دا عقاب بسيط على اللي عملتيه و كل اما تغلطي هتتعقبي بس هيبقي عقاب اكتر من كدا
تامل صدمتها و هو بيبعد عنها و حط ايديه في جيب بنطاله بابتسامة جذابه: انتي مفكره القلم اللي ضربتيه امبارح دا قلم دا هواء
حياة جريت من قدامه بخجل مفرط اتفاجئت انها مرفوعه من على الأرض و جسار شيلها من خصرها بيد واحده و بيضحك بصوته الرجولي
جسار بابتسامة: رايحه فين زي الفار المبلول اقفي عندك
نزلها على الارض و لفها كان وشها احمر من فرط خجلها و بصه في الارض رفع وشها بصلها و ضحك على فرق الطول اللي ما بنهم و حاوط كتفها بيديه و هو بيتمشى و سحبها معاه راحه عند سور السطح و هو بيتكلم معاها
بعد مرور اسبوع دخلت حياة الشقه و هي مسكه طرف فستان زفافها بارتباك و توتر شديد
جسار وقف قدامها و مسك ايديها بابتسامة ساحره
حياة بصتله بتوتر شديد: فين الأوضه عايزة اغير الفستان
جسار شاور على غرفة النوم و قال بمكر: تعالي افتحلك السوسته مش هتعرفي تفتحيها لوحدك
حياة اتوترة اكتر: لا شكرا انا بعرف افتحها لنفسي
جسار شالها بين ايديه و قال بغمزه و هو داخل الغرقة : لا لازم اساعدك
في الصباح صحيت حياة على صوت جرس الباب اتلقت نفسها نايمه في حضن جسار عضت على شفايفها بخجل شديد ... قامت خدت الروب من على الكنبة لبسته و هي خارجه من الاوضه فتحت الباب و اتفاجئت بـ رحمه طليقة جوزها قدامها
رحمه طلعت زجاجه صغيره فيها ميت نار.... وو