روايه عذاب الحب الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم احمد
15
بشماته و فرحه…كيان مراتك ضحكت عليك يا سيادة الظابط و مطلعتش حامل زي م انت كنت فاكر
بصلها عاصم بصدمه
حبيبه…ايه زعلان دلوقتي… مش دا الواد الي كنت مانعها منه عشان يا حرام خايف لأذيك فيه
عاصم…ااه و اهو الحمدلله هخلص الدنيا كلها من قرفك
حبيبه باستفزاز…هيجي غيري كتير
عاصم بثقه…و ربنا هيقدرنا عشان نحمي البلد دي منكوا
حست حبيبه ان مفيش معاه فايده ف حبت تخوفه اكتر
قربت خطوه منه بس هو رجع لورا بثبات و قرف
وقفت مكانها و هي هتموت من الغيظ و بتقول بهدوء و استفزاز
حبيبه…ابقى وريني بقى هتقنع كيان ازاي ان جوازك مني كان على ورق و بس
بصلها عاصم جامد و اتكلم…عدينا بحاجات كتير اوي يا حبيبه
كمل بثقه…و انا بصراحه واثق من حب كيان ليا
ضحكت حبيبه جامد…بالمنظر الي انا كنت شايفاه دا
كملت بشماته…طب ازااي
اتنرفز منها جامد لدرجة مقدرش يمسك اعصابه و كان لسه هيديها بالقلم بس منعه دخول حسين و معاه العسكري
حسين…خلاص يا عاصم ارمي عليها يمين الطلاق يلا و خلينا نخلص من القرف دا
بصلها عاصم باشمئزاز…انتي طالق و تف على الارض و خرج
………
كانوا واقفين في البلكونه بعد الغدا و بيتكلموا
كيان بخوف…ادهم انا خايفه من ماما
بصلها باستغراب…ليه
كيان…انت مشوفتهاش كانت بتعيط ازاي لمجرد فكرة اني تعبت انا او البيبي
اومال لو عرفت اني مكنتش حامل اصلا
اتنهد ادهم بتعب…متقلقيش خير ان شاء الله
بصلها بخبث…بس انتي ايه الي خلاكي تقولي انك حامل
كيان بدهشه…اومال كنت عايزني اطلب الطلاق و انا مش حامل و امك تطلقني منه بجد ولا اي
ضحك ادهم عليها …ماشي يا عصافير الحب انتي و هو
كيان بحب …تفتكر عاصم عامل ايه دلوقتي
ادهم بزهق…روحي كلميه و متقرفينيش
كيان بسرعه…لأ طبعا
لف ادهم راسه ناحيتها بدهشه و هو مش عارف يقولها ايه
………
في نص الليل كان الكل نايم الا هي كانت قاعده قدام الكومبيوتر في اوضتها الي كان كله عباره عن برامج هكـ'ـر و تشفـ'ـيرات
كانت لابسه السماعه و هي بتحاول تظبط الصوت لأعلى جوده
لحد م ظهرلها صوتهم
ابتسمت بخبث و هي بتدوس على زرار التسجيل
………
ثروت…احنا كنا متفقين ان العمليه هتبقى اخر الشهر دا عشان يزودوا في الفلوس شويتين كمان
صبري…يا ثروت...
قاطعه ثروت بحده…بس مادام بنتي اتاخدت في الرجلين ف معدش في وقت للكلام دا لازم العمليه تتعمل في اسرع ما يمكن
صبري…شوف عايز العمليه تبقى امتى و انا هجيلك انا و الرجاله على طول
سلمه ثروت لاب
ثروت…انا ملقتش حد غيرك أأمنله و أثق اني اشيل معاه اللاب دا
خدت منه صبري. و هو فخور بنفسه
ثروت بتحذير…صبري خلي بالك لو اي حد وقع في ايده اللاب دا احنا هنروح ورا الشمس
صبري بفخر…متقلقش يا ثروت بقى بقولك مأمنه
يعني مفيش اجدعها ها'كر يقدر يختـ'ـرقه ولا يعرف اي الي فيه
………
كانت قاعده متابعه كل دا و هي بتضحك جامد من كل قلبها و بتبص في شاشة الكومبيوتر قدامها و هي فاتحه عليه حساب اللاب بتاع ثروت و بتنقل الحاجه وووو
«جماعه مش عايزه انشغالكوا بالروايات سواء دي او. اي روايه تانيه يخليكوا تضيعوا الايام الجميله دي و تنسوا قراءة القرآن و الادعيه💗»
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇