روايه عذاب الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم احمد
17
بصلها بصدمه و رجع بص لللاب تاني
و مسك دماغه بتعب
كيان بدموع…مش دي الاطفال الي اهلهم كانوا بيسألوا عليهم من فتره!
هز ادهم راسه بتعب و هو ساند دماغه لورا
بصت قدامها بتوهان و هي مش قادره تتكلم
كيان…هنقول لأهلهم ايه
كملت و هي بتبص لأدهم بدموع…هنقولهم عيالكوا
اتخـ ـطفوا و اتقطـ ـعوا عشان يتباع اعضـ ـائهم!!
قالها و هو بيدور العربيه تاني…اللوا لازم يعرف
هزت كيان راسها بتعب
………
قالتله بنفاذ صبر و هي بتدبدب على الارض…
هااات الريموت يا محمد الفيلم هيخلص و انا بحبه
محمد …م الرميوت عندك اهو انا مالي
لميس بغضب…اومال مين الي غير القناه
محمد …معرفش
قعدت لميس على الكنبه و رجعت القناه تاني
فرحت لما لاقت الفيلم لسه شغال
محمد بخبث…يعني مش انا اهو
بصتله لميس كسوف…خلاص بقى م انا معرفش القناه اتغيرت ازاي
كملت بحب…متزعلش مني يا ميدو
محمد بابتسامه…مش زعلان
لميس بصوت عالي …بص بص الحته دي مضحكه
كانت قاعده مستنيه الكلمه الي كل مره بتضحكها
بس قامت وقفت بخيبة امل و صدمه لما القناه اتغيرت
محمد …ايه الي حصل
بصتله بدموع…انت الي عملت كدا
محمد بجنون…يا بنتي م الريموت ف ايدك اهوو
لميس…ما انا مغيرتش القناه
محمد بمواساه…معلش تلاقيكي دوستي على الزرار بالغلط
هزت لميس راسها و رجعت القناه تاني بس كانت جت الاعلانات
قعدت لميس تستنى الاعلانات تخلص
لميس…تفتكر ايه الي بيجيب كل شويه القناه التاني
محمد بهدوء و هو ماسك تليفونه…يا بنتي تلاقيكي دوستي علي زرار تحويل القناه بالغلط
لميس بحيره…ممكن
بصلها محمد …بقولك ايه هو في عصير جوا
هزت لميس راسها…استنى ثواني هقوم اجيبلك
و قامت دخلت المطبخ
قام محمد خدت تليفونها يعمل حاجه و رجع تاني مكانه
جت لميس و في ايدها كوباية العصير
مدتله ايدها …يلا يا محمد بقى الفيلم جيييه خد الكوبايه
خد منها العصير…حاضر حاضر
حطه قدامه على السفره و هي راحت قعدت مكانها على الكنبه
فضلت تتابع الفيلم
بس مره واحده الصوت يعلى اوي و مره تانيه الصوت يوطي اوي
كانت هتتجنن خدت الريموت و قفلت التليفزيون بزعل
كانت لسه هتقوم بس التليفزيون اشتغل تاني مره واحده لوحده
بصت لمحمد الي كان قاعد على السفره ماسك تليفونه و بيحاول يكتم ابتسامته
لميس…محمد الشقه فيها عفريت
ضحك محمد عليها جامد اوي لدرجة عينه دمعت
فضلت بصاله لثواني بعدم فهم و هي مش فاهمه ماله
و بعدين قامت بصت على شاشة تليفونه
بصتله بغضب لما لاقته متحكم في التليفزيون من تليفونه
لميس بزعل…بقى كدا!!
قام محمد و مسك وشها و هو بيضحك…لا لا كنت بهزر والله متزعليش
بس لميس مردتش عليه اصلا و كانت لسه زعلانه
حط تليفونه في ايدها
محمد…خلاص خدي التليفون كله اهو ولا تزعلي
خدت لميس التليفون و رجعت قعدت على الكنبه
حطته جمبها و فضلت متابعه الفيلم تاني
بس مره واحده محمد سقف سقفتين التليفزيون قفل بعدهم
بصتله لميس بنفاذ صبر و هي بتصرخ وسط ضحك محمد عليها
لميس بصريخ…لأااااااا
…………
عند صفيه
كانت صفيه خارجه من الحمام يعد م اتوضت لاقت عاصم لابس و نازل
صفيه…رايح فين يا بني
عاصم …رايح لحسين و بعدين هعدي على كيان اجيبها و انا راجع
صفيه بقلة حيله…مش قولتلك حسين حاف كدا لا
كملت بضيق…دا قد ابوك الله يرحمه
عاصم…طيب طيب حاضر
صفيه…اه م دي الي انا بسمعها منك
عاصم بضحك…م خلاص بقى يا صفيه الله
بصتله بصدمه…اطلع بره م انت متربتش اصلا
خد عاصم مفاتيحه و تليفونه من علي الطربيزه
عاصم…لا و على ايه التهزيق دا انا نازل فتح الباب و خرج
وقفت صفيه على الباب…متتأخرش
رد عليها و هو نازل على السلم…دا عشاني ولا عشان كيان
صفيه…انت اهبل ولا ايه …اكيد طبعا عشان كيان
عاصم بضحك…طب والله كنت متأكد انك هتقولي كدا
…………
عدى الوقت بسرعه و جيه عاصم
ادهم بضيق و هو بيفتحله الباب…في حد محترم يطب علي حد الساعه 10 بليل افرض كنا مخمودين
عاصم بضحك …والله انا مكلمك من بدري و كنت قاعد تحت ف العربيه مستنيها انت الي قولت اطلع
ادهم …اومال كنت ناوي تطلعني معنديش ذوق ولا ايه
كمل بصوت عالي عشان امه تسمع…دا كفايه انك روحت. اتجوز...
كتم عاصم بؤق ادهم…ايييه م صدقت الحوار خلص و امك هديت من نحيتي عايز تسمعها
ضحك ادهم عليه
كمل بسخريه…طب ادخل ولا انت عايز تكلعني قليل الذوق و موقف ضيفي على الباب
دخل عاصم و هو. بيقول …لا مش عايز اطلعك كدا ولا حاجه عارف ليه
ادهم بملل…مش عايز اعرف
كمل عاصم بتأكيد بعد رد ادهم…عشان انت قليل الذوق فعلا
قام ادهم وقف…حلوو اتفضل بقى من غير مطرود معندناش حد هنا بإسم كيان
جت حنان من ورا ادهم…عيب كدا مهما كنتوا صحاب مينفعش تقولوا يطلع برا
عاصم بحب…تسلميلي يا امي
هزت حنان راسها بابتسامه خفيفه لأنها برضو لسه شايلاله حتة جوازه على كيان
بص عاصم لأدهم…حقيقي يا ادهم بدعيلك من كل قلبي ان بنتك لما تكبر متبقاش قليلة الذوق زيك
بص ادهم لأمه…عشان لما اطرده متبقيش تزعلي
ضحكت حنان…بصراحه عنده حق
عاصم بضحك…اهوو
ادهم بصدمه…حتى انتي
قام ادهم …انا داخل اشوف كيان
…………
دخل ادهم ليها بعد م خبط على باب الاوضه و سمحتله بالدخول
كيان بحب…هو بره
ادهم بحنيه…اهدي كدا و متبوظيش كل حاجه
انا عارف انك بتحبيه و انك مش زعلانه منه بس برضو كملي في تمثيلك الحلو دا لحد م نخلص من المهمه
هزت راسها بابتسامه…ايوا طبعا اكيد
كملت بحب لأخوها…طول م انا شتيفه ف عينك نظرة الفخر دي عمري م هخذلك ابدا
حضنها ادهم بحب و هو بيدعيلها
بعدت كيان و هي بتقوله…انا بحيك اوي اوي يا ادهم
كملت بحيره…انا مش عارفه من غير وجودك في حياتي كنت هعمل ايه
ابتسملها ادهم و قال مره واحده بحزم و هو رايح ناحية الباب
ادهم…انا هخرج اقوله انك مش موافقه ترجعي
شدته من ايده بضحك…راايح فين مش هيحصل هلى جثتي
ضحك ادهم عليها و خد شنطتها خرجهالها و هي خرجت وراه وهي راسمه ملامح الجمود على وشها
اول م عاصم شافها قام وقف بحب
قعدوا شويه مع اهلها و نزلوا
…………
كان بيسوق العربيه و هو بيحاول يخفي غضبه منها
و هي كانت ساكته تماما مش بتتكلم ولا كلمه
لحد م قطع الصمت دا عاصم و هو بيقول
عاصم…مش كفايه بقى قمص و زعل يا كيان ولا ايه
بصتله كيان و اتكلمت بحده…لا مش كفايه يا عاصم
كملت بحده اكبر…و للمره التانين بقولهالك انا رجعت عشان خاطر ابني مش اكتر
ركن العربيه مره على الجنب و بصلها بغضب
عاصم بغضب…دا على اساس انك حامل بقى بجد و كدا وووو
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇