روايه القدر الفصل الثامن عشر 18
بقلم ملك ياسر الشرقاوي
الفصل الثامن عشر. روايه(القدر).
صلوا على الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا 🌺
نورين ببكاء: شوفته شوفت حسام ...ي بابا بس المره دي غير اي مره كنت أنا اللي بشرحه بس كان كله متشوه و ملامحه مش باينه أنا جالي احساس اني مش لازم اشرح الجثه دي كنت خايفه جداا لدرجه ان فضولي خلاني اسأل حصلها ايه و اسم الجثه ايه مش متخيله أن ممكن يحصله كده كان نفسي انتقم منه بس كان عندك حق يا بابا قولتلي في الأكبر مني و منه و فعلاً جابلي حقي منه بس مش كنت متخيله أن ممكن يحصله كده.
محمود: خلاص اهدي ي حبيبتي خلاص ربنا جابلك حقك و زياده كمان مش ليه لزوم انك تتعبي نفسك و تخافي من حاجه بعد كده خلاص ي حبيبتي انتي بقيتي حره و مش هخاف عليكي تاني.
آسر بهزار و غمزلها : بذات أن الدكتور معاها.
بسمه بضحكه : مين ده يا نونو.
نورين بخجل : دكتور زين رئيس شركه...و كمان ساعات بيشتغل دكتور عندنا في الجامعه و بيدربنا.
محمود بإبتسامه : بس والله شاطر بيشتغل ده كله ماشاء الله عليه بجد.
بسمه : و شكله راجل و ابن ناس بجدد مش حسام.
نورين بعصبيه : خلاص بقا ي ماما اقفلي على الموضوع ده.
و قامت و سابتهم.
آسر راح وراها و....
آسر بيخبط
نورين بعياط : لو سمحت ي أبيه سيبني لوحدي.
آسر : لا مش هسيبك و دخل و قعد جنبها و طلع من ايدو الشوكولاته اللي بتحبها.
نورين اخدتها بفرحه و بدأت تاكلها.
آسر بخبث : بصراحه كده عجبني دكتور زين ده و شكله فعلاً راجل و هيحميكي و شكلك كده بتحبيه.
نورين و هي بتاكل و مش واخده بالها بتقول ايه : اوووي ي أبي...و لم تكمل كلماتها و خدت بالها أنها بدأت تخرف.
آسر بضحك و خبث اكتر: شكله هو كمان بيحبك.
نورين بحماس : ايه ده بجدد!
آسر بضحك : شكلك وقعتي ي نونووو.
نورين ضربته بالمخده و قالت : اطلع بره ي أبيه أنا مش هتكلم معاك تاني علشان بتوقعني في الكلام.
آسر بضحك : لا بجد شكل الصناره غمزت و غمزلها.
نورين ضحكت و طلعته بره.
و قعدت على السرير و سرحت في زين و جماله.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بعد مرور اسبوع و جه وقت أن سلمى و آسر يبقوا متجوزين بجد.
نورا بصوت عالي : يلا ي سلمى قومي انهارده فرحك ي بارده.
سلمى بزفير : سيبيني انام خمس دقائق أكمل الحلم ده و اقوم .
نورا حدفت عليها الشبشب و قالت : قوومي ي بت آسر هيجي يصحيكي على كابوس لو مش لقاكي في الفندق اخلصي و قوومي.
سلمى قامت بزفير و دخلت أخدت شاور.
سلمى : الو ي ملاك هاتي شمس و تعالوا على العنوان ده.... و املتها العنوان.
سلمى قامت و لبست و نزلت هي و مامتها و اخواتها الفندق.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
عند آسر كان اخد شاور و نازل.
بسمه عماله تزغرط و فرحانه أن اخيرا ابنها هيرجع لسلمى تاني.
نورين : والله يا أبيه احسن حاجه عملتها انك سبت البت الملزقه اللي اسمها مايا دي و رجعت أسامة تاني انتوا أصلا لايقين على بعض ربنا يتمم لكم على خير ي حبيبي.
آسر بغمزه : عقبالك ي نونو و نفرح ليكي بقااا و نخلص منك .
نورين : قاعده على قلبكم.
محمود : اقعدي زي ما انتي عايزه ي حبيبه قلب بابا .
بسمه بغيظ:جرا ايه ي راجل مش ماليه عينك أنا ولا ايه.
محمود اخدها في حضنه : و ده معقول برضو ده انتي اللي ليا ي سوسو.
آسر بغمزه لأبوه : اللعبب.
محمود : امشي ياالا من هنا عروستك مستنياك.
آسر : ايواا بقااا سلام أنا اطير و انتوا حصلوني و انتي ي نورين روحي لسلمى عشان تكوني جنبها.
نورين : من عنياا.
كل حاجه كانت ماشيه كويس جدااا و الكل كان فرحان ماعدا سلمى بس في نفس الوقت فرحانه أنها هتوريه النجوم في عز الضهر.
الكل خلص و سلمى كانت داخله القاعه مع اخوها يعتبر هو النائب عن بباها الله يرحمه.
آسر مكانش مصدق نفسه و صحاب سلمى فرحانين لها اووي بس خايفين من اللي هتعمله .
آسر راح ياخد سلمى من احمد.
احمد بتحزير : تشيلها جوه عنيك سلمى دي اختي و حبيبتي اللي ماقدرش استغنى عنها و أنا بديلك امانه اياك في يوم تزعلها أو الاقي دمعه نازله منها و اعرف ان وراها رجاله .
آسر بإبتسامه : من عنيا اتنين اوعدك اني عمري ما هزعلها و دايما هخليها فرحانه و مبسوطه سلمى دي روحي و قلبي و تفكيره كله.
احمد ابتسم و قال: دلوقت اقدر اقولك خد مراتك.
سلمى كانت مبسوطه اووي : إن في راجل دايما في ضهرها مهما حصل في ضهرها و هيحميها و في نفس الوقت فرحت من كلام آسر بس برضوا عايزه تعلمه الادب و تردله اللي عمله فيها لما كانت في الثانوي و هو في الجامعه.
آسر اخدها و بدئوا يرقصوا.
ملاك بتوتر : مش مطمنالك ي سلمى .
شمس بحزن : وأنا كمان خايفه تكسر فرحتها بإيديها و تردله القلم بس هيكون قلمين واحد ليها و واحد ليه بس هي مش هتكون حاسه بالقلم اللي هتاخده غير لما تعرف قيمتوا.
ملاك : سلمى مش هترتاح غير لما تطفي النار اللي جواها.
الفرح خلص و كان الكل مبسوط و علي كان كل شويه يبص لأدهم بغيظ و بيتوعدله على كل حاجه هو عملها معاه و أنه رقص مع ملاك كمان.
بسمه و نورا الناس كانوا بيباركولهم.
سلمى أخدت الميكرفون و قالت : أنا عايزه اهدي الكلام ده لآسر اللي بقا جوزي فعلاً بس احب اقولك اني هردلك القلم قلمين و كانت بتقول الكلام ده و هي في نار جواها و عايزه تطفيها بأي طريقه و عايزه تعيط بس ماسكه نفسها و كملت
و احب اقولك فرحتك الصبح بس زعلتك بلبل زي ما عملت زمان فاكر ي بشمهندس لما سيبتني في نفس المكان ده و بنفس الفستان و كسرت فرحتي و طلقتني قدام الناس كلها و سيبتني و سافرت بس أنا دلوقت ضيعت منك مايا المختفيه بعد ما عرفت بإنك كنت بتلعب بيها و برضوا هسيبك في نفس المكان اللي سبتني فيه قبل ما تسافر و تعيش حياتك ورقت طلاقي توصلي في اقرب وقت ي بشمهندس ي محترم و سابت المايك و طلعت جرت برا.
نورا واقفه عماله تعيط و تقول : انا السبب ي بنتي في كل ده أنا السبب و آسر بقا واقف مصدوم و عمال يبص لنورا بلوم و يقول في نفسه انتي السبب انتي اللي غصبتيني على كده و الكل قام مشى و علي فضل جنب آسر.
علي : لازم تقولها الحقيقه ي آسر مش هينفع كده هي خلاص طفت النار اللي كانت جواها جه وقتك دلوقت تصلح كل حاجه حصلت زمان .
آسر : خلاص ماعدش ينفع مش هتسمعني و كمان لو قولتلها علاقتها بمامتها هتدهور و هي مالهاش غيرها خليها تيجي من مامتها أحسن ماتيجي مني.
الناس بدأت تمشي و سلمى واقفه بعيد عماله تعيط و ملاك و شمس بيواسوها.
سلمى بعياط : علشان خاطري ي بنات خدوني بعيد عن هنا .
شمس : تمام تعالوا اركبوا في العربيه أنا هاخدكم مكان كويس هترتاحي فيه اركبي ي ملاك يلا و ركبيها.
فعلا ركبوا و مشوا راحوا لشاليه تبع شمس بابها بياخدهم فيه راحوا قعدو هناك و ماحدش يعرف عنهم اي حاجه.
عدا شهور و سلمى كانت في نفس المكان مش بتروح في حته و شمس كانت تروح الجامعه و ترجع تاني لسلمى و ملاك كانت تروح الشغل بس مارضتش تقول لحد على مكان سلمى و كانوا هما التلاته يقعدوا مع بعض لكن نورا كانت في حاله انهار من اللي حصل و قررت انها تقول الحقيقه ل سلمى و تصالحها على آسر و آسر هو كمان كان هالك نفسه في الشغل و من الشغل البيت و مكانش بياكل كويس .
نورا بعياط : الو ي ملاك ارجوكي قولي مكان بنتي فين عايزه اصلح كل حاجه
ملاك : تمام.
و ادتها اللوكيشن.
نورا راحت و سلمى فتحتلها بصدمه.
نورا : هقولك على كل حاجه يابنتي بس اسمعيني.
سلمى:......
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇