روايه الغرام وجنونه الفصل الثامن عشر 18 بقلم روكا حسن سيدة القصر
صاحب عمري بيبص ل حبيبتي قالها زين بحزن و نار الغيرة أشعلت قلبه !!
قرب منه وقال وهو بيكزز علي سنانه .. أنت أحقر واحد شوفته في حياتي
كتمت رنا دموعها وهي بتبص ل ظافر و قلبها اللي أتكسر قالت بتعب : معقول يا ظافر كل ده بتلعب بمشاعري
حضنتها غرام بهدوء: أنتي متستهليش واحد زي ظافر يا رنا أنتي قلبك نظيف هو مخادع
كان ساكتت ظافر و واقف في نص هدومه فجأة نزل كف شديد من زين علي وش ظافر قاله بوجع .. حقك يا صحبي
دلوقت بتقول صحبك ازاي ونت بتقرب من غرام !!
قاله بتوتر : أنت كمان قربت منها يا زين ؟
بيستغراب زين و بيقول بصوت عالي: قربت منها أمته و بعدين انت صحبي ستر و غطاء عليا أنا بأمن ليك علي أهل بيتي علي أسراري حياتي كل ده
و بتتضحك عليا و بتقولي هخطب رنا و بحبها فين يا ظافر !
بيسيبهم ظافر و بيخرج بره المستشفي و هو مستحقر نفسه
بيطرد من الشغل بيقعد في أوضته مبينزلش
بتروح رنا بيتها وهي منهارة .. بتحضن أمها بعياط قلبي هيقف يا ماما من الزعل معقول كنت مغفله كل ده بحب من طرف واحد بس هو كان مهتم بيا اوي لو
مش بيحبني كلم عمي عيسي عليا أنه متقدم ليا و كان مستني رد هو بيحبني ولا بيحبها
_قالت أمها بحزن: أول حاجة ظافر كويس كلنا بنغلط يا رنا أوقات بنعمل حاجات مش بنبقي في وعينا ولو أتغير يا حبيبتي وافقي عليه لو بيحبك
رفض يبقي كل واحد يروح لحاله و ربنا يعوضك ب الاحسن منه !!قومي صلي عشان تأكلي ..
بتتدخل رنا أوضتها و بيكون ظافر بيرن عليها اكتر من مره ردت وهي بتمسح دموعها ..نعم محتاج حاجة
قال بضيق و دموعه نازله بتعب : رنا أنا لسه عندي وعدي و عايزك
ضحكت رنا و صرخت فيه و مسكت قلبها...أنت عايز مني اي أرحمني بقا أنت بتتضحك عليا يا ظافر مبسوط بعملتك خسرت أهلك صحابك شغلك أبوك بيرن عليا يتأسف
لحد الآن عمي ميعرفش ب اللي حصل ؟
_صدقيني غلطه و مش هتتكرر تاني ده مش طبعي لو كان ده طبعي كنت قربت منك زيها رنا أنا عمري ما ممسكت أيدك
حتي عارف ان أحنا كنا قريبين من بعض وأنا شاريك
أسمعيني أنا هحاول أصلح غلطتي و هنرجع تاني و نتجوز مع زين و غرام اي رايك
قالت رنا بثقة .. أنا مبقتش عايزه حاجة حرام يا ظافر أنا كمان هسيب الشغل و أقعد مع ماما الشغل ده مينفعش البنات
كله تعب أعصاب يا ظافر
سكت ظافر وقفلت رنا في وشه وقالت ل مامتها ماماا أنا هتحجب و هلبس خمار مش هلبس طرحة
زغرطط أمها بفرحة : لولييييييي يا رنا ربنا يثبتك يا حبيبتي ثم أختفت الابتسامة !! و شغلك يا حبيبتي
لا أنا هسيب الشغل وأقعد جمبك فرحت أمها من كلامها و حضنتها و دخلت رنا بفرحة أكلت و نامت مكانها !!!!!!!!
في القسم "
بيسمع عيسي خبر الرفد بيحط أيده علي دماغه بعصبية..هو مجنون لحد ما بيلاقي اتصال من ظافر
بيرد بضيق : بترن ليه يا ظافر ..
ظافر بهدوء : عارف ان غلطان و مينفعش أنسان زيي يعمل حاجة زي كدا أنا مليش غيرك يا حضرة اللواء أنا بحب رنا و عايزها يا عمي عشان خاطري ..هفكر في الموضوع و أقولك
بيقفل عيسي و بيرن علي زين بتوتر :
أنا هرجع ظافر القسم تاني ؟
بيبتسم زين بهدوء : اللي تشوفه سلام
ظافر يبقي صحبك دي اول مره نشوف منه حاجة زي دي !!
أخدت غرام التلفون وقالت بهدوء : بقولك اي يا عيسي انت أنا كنت بين الحياة و الموت بسببه أنا مش عارفه أنزل شغلي بسبب ظافر حاجة زي دي تخليني أرفع عليه محضر
واخد حقي ظافر صحيح مشوفتش منه حاجه و خليت الأمر بينا و بين بعض بس برضو أنا ليا حق
_ يا غرام يا بنتي عشان خاطر رنا أنتي عارفه أنها بتحبه ؟
وهو مبيحبهاش
مين قالك أنه مبيحبهاش ظافر كان متقدم ليها وانا وافقت هو كويس وعمره ما قرب منها ونتي عارفه كدا كويس
هوافق بس بشرط :
اي هو الشرط ده ؟
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇