جديد

روايه حب غير عادي الفصل التاسع عشر 19 بقلم حنين

 روايه حب غير عادي الفصل التاسع عشر 19 بقلم حنين 




✨19✨


ادم بصدمة وهو ينظر لمنار: انتي عملتي ايي..


منار بغضب: خدت حقي وحق اختي كان لازم يموت...


أما في الخارج بمجرد انطلاق صوت الرصاصة دخلت الشرطة مع اسر الذي نظر لأدهم الغارق ف دمائه...


نظر الشرطي لمنار التي تمسك السلاح بيديها ثم ذهب تجاه ادهم يتحسس نبضبه ليجده فارق الحياة...


الشرطي بجمود: مات مضطرين ناخد المتهمة...


تنفس ادم بعنف ونظر تجاه منار التي كانت مصدومة مما فعلته وفرحت ف نفس الوقت لموته ثم عاد بنظره للشرطي وهو يقول: مينفعش ليها تخفيف حكم..


الشرطي بعملية: تقدروا توكلولها محامي هو المسؤل عن الموضوع دا انا مقدرش اساعدك


الشرطي بأمر لرجاله: هاتها وشيلوا الجثة دي...


ذهب الرجل وأخذ منار التي لم تعترض وذهبت معه في هدوء بعدما تركت السلاح...


واخذوا جثة ادهم وغادروا المكان....


ادم لابراهيم: لازم نكلفلها محامي يخفف عنها الحكم...


ابراهيم بتفهم: متقلقش عندي الحكاية دي أنا أعرف محامي شاطر هكلمه وان شاء الله خير...


هز ادم رأسه وهو يتنفس بعنف ليقول اسر: طب مش يالا بينا نمشي مفيش حد موجود...


ابراهيم وهو يمسك ادم: عندك حق لازم نمشي فعلا يالا يا آدم...


هز ادم رأسه بالموافقة ثم خرج معهم ليغادر هذا المكان....

.............................................................................

مر يومين علي هذه الأحداث والأوضاع مستقرة باستثناء منار التي أخذت حكم مخفف بسبب المحامي الذي كلفه لها ابراهيم...


في المساء عاد ابراهيم من الشركة ليجد تقي تستمع الي التلفاز بكامل تركيزها...


ابتسم ابراهيم علي مظهرها الطفولي الذي يعشقه...


ابراهيم بحب: شكلك مش واخدة بالك مني خالص...


ابتسمت تقي بعدما أغلقت التلفاز ونظرت له بحب: لا واخدة بالي وعارفة انك جيت...


ابراهيم باستغراب: ازاي وانا معملتش صوت حتي لو عملت انتي كنتي معلية الصوت ازاي عرفتي...


تقي بحب: من ريحة برفانك عرفت انك جيت...


اقترب ابراهيم منها: يعني مش عشان حسيتي عشان ريحة برفاني...


تقي وهي تمرر يدها علي وجهه: احس بيك ازاي وانت واخد قلبي...


ابراهيم بضحك: بقينا نقول كلام حلو اهو واتشجعنا...


تقي بخجل وابتسامة: مش اوي كدا علي قدي...


ابراهيم بجدية: طب حيث كدا وبما انك خلاص بقيتي كويسة ف أنا قررت احدد فرحنا....


تقي بفرحة: بجد يا ابراهيم...


امسك ابراهيم يدها وقبلها بحب: بجد يا قلب ابراهيم ودا طبعا هيتم بوجود الكل...


تقي باستغراب: قصدك مين احنا هيجيلنا حد ولا اي...


ابراهيم بتوضيح: احنا اللي هنروح عمي محمود جامعنا كلنا عنده بكرة ودا بطلب مني عشان يعرف الكل...


تقي بفرحة: بجد مش مصدقة فكرتك حلوة اوي وكمان بقالي فترة مشوفتش ليان وليلي....


احتضنته تقي بحب وهي تقول: شكرا اوي يا ابراهيم...


نظر لها ابراهيم برغبة فهي كانت قريبة منه بشدة: في واحدة تشكر جوزها كدا...


تقي باستغراب: امال اشكرك ازاي...


ابتلع ابراهيم ريقه وهو ينظر لشفتيها: الشكر بيبقي كدا...


اقترب بوجهه منها والتهم شفتيها بحب ويده مثبتة وراء رأسها...


ابتعد عنها بعد دقيقة لتأخذ انفاسها...

ابراهيم بصوت مبحوح اثر مشاعره: تقي مش هستني اكتر من كدا لازم نحدد الفرح ف اسرع وقت عشان مش ضامن نفسي الصراحة...


خجلت تقي بشدة لتقوم بأحتضانه حتي تخفي خجلها الواضح أما إبراهيم ابتسم وهو يضمها له ويجعلها تضع رأسها علي كتفه ثم قال كي يزيح خجلها....


ابراهيم بمرح: ما تشغلي حاجة نسمعها بدل ما احنا قاعدين مبنعملش حاجة...


تقي بابتسامة: حاضر تحب تسمع اي...


ابراهيم بلامبالاة ف يكفي انها بجانبه: اي حاجة مش هتفرق...


يبقي ادور علي مسرحية كوميدية...


ابراهيم: امري لله دوري براحتك...


ظلت تقي تقلب حتي ثبتت علي مسرحية كوميدية لتترك الريمود وتضم يدها علي خصر ابراهيم وكانت تضحك بشدة بين الحين والآخر...


بينما ابراهيم كان ينظر لها ولملامحها التي يعشقها بحب... تنهد ثم قبل اعلي رأسها ونظر ناحية التلفاز ليقوم بالضحك هو الآخر...

.........................................................................

طلع ادم الغرفة ومعه كوب من الهوت شوكلت الذي طلبته ليان...


ادم بابتسامة: احلي هوت شوكلت لاحلي ليلو ف الدنيا...


ليان بضحك: تسلم ايدك يا حبيبي... تعالي نطلع نشم شوية هوا ف البراندا...


ادم: ادام عايزة كدا يبقي تحت امرك...


ليان بحب: يا سلام عليك وانت بتسمع الكلام كدا بتبقي قمرر...


ادم بخبث: لا والله يعني وغير كدا مش قمرر...


ليان بحب: انت قمر في كل حالاتك..اا ادم بص هناك...


نظر ادم ليد ليان التي تشاور بها تجاه السماء...


دا شهب...

ليان بفرحة وهي تهز رأسها: ايوا اتمني أمنية بسرعة...


أغمضت ليان عينيها وهي تتمني أمنية بينما ادم ظل ينظر لها حتي فتحت عيناها ونظرت له...


ليان باستغراب: متمنتش ليه...


ادم بحب: انتي امنيتي...


ليان ببتسامة: تعرف اني بحبك..

ادم بحب: أنا بحبك اكتر ربنا يخليكي ليا ونفضل مع بعض العمر كلو...


ليان بسعادة: يارب يا حبيبي...


ادم بغمزة وهو يحاوط خصرها:طب اي...

ليان بخجل وهي تضربه ف كتفه: اتلم انت بقيت منحرف علفكرا...


ضحك ادم بشدة ثم ترك خصرها وهو يرفع يده ف الهواء: خلاص مش هعمل حاجة ودا بس عشان متضطرين ننام بدري عشان بابا مجمع الكل بكرا...


ليان باستغراب: مقالكش ليه...

ادم: ولا اعرف حاجة بكرا نعرف متستعجليش يلا عشأن ننام...


استلقت ليان ف احضان ادم لتنعم بنوم هادئ حتي يأتي الصباح...

..........................................................................

في اليوم التالي كان الجميع متجمع في بيت والد ادم...


اسر باستفسار: متعرفش بابا جامعنا ليه...


ادم بعدم فهم: علمي علمك دا حتي جاب ليلي ومرات عمي وإبراهيم ومراته...


ليان بتساؤل:في اي يا آدم أنا بدأت اقلق...


قاطعها محمود ببتسامة: ولا قلق ولا حاجة يا بنتي دلوقتي تعرفوا أنا مجمعكوا ليه...


نظر الجميع بعدم فهم ما عدا ابراهيم وتقي الذي يعلمون...


جلس محمود بعدما رحب بهم جميعا...


دلوقتي انتو عارفين أن ابراهيم ومراته كتبوا الكتاب بس من غير فرح... ف ابراهيم اقترح عليا بما اني زي والده اني اجمعكوا ونحدد معاد فرحه...


اسر بفرحة: يابني الايه يابختك يا عم الف مبروك يا صاحبي...


ابراهيم بضحك: انت هتقر من اولها الله يبارك فيك يا خويا...


ليلي وليان بفرحة: الف مبروك يا توتا...


تقي بخجل: الله يبارك فيكم...


بارك لهم الجميع... ليكمل محمود كلامه وهو يوجهه الي ام ليلي...


محمود: وشايف أننا نعمل خطوبة اسر وليلي بعد فرح ابراهيم اي رأيك يا ام ليان...


الام بسعادة: والله أنا ماهلاقي احسن من اسر لبنتي إذا كان عليا أنا موافقة...


ابتسم محمود بسعادة وهو يوجهه أنظاره لليلي...


ها يا ليلي موافقة علي اسر ابني ولا لا...


ابتسمت ليلي بخجل وكانت سترد بالموافقة لكن قاطعها صوت اسر...


اسر بجمود: بس انا مش موافق....


نظر الجميع له بصدمة وو....

هذا الفصل مازال قيد الكتابة عاود زيارتنا مجدداً او تابعنا على تيليجرام لتصلك الفصول الجديده بشكل اسرع


لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇

(روايه حب غير عادي )


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-