جديد

روايه عذاب الحب الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم احمد

 روايه عذاب الحب الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم احمد 



19

قام عاصم مرا واحده و قال بغضب مكتوم…الحمدلله تسلم ايدك ياما

صفيه بدهشه…ايه دا انت ملحقتش تاكل

قال عاصم و هو رايح ناحية الحمام…لا والله كلت تسلم ايدك

خرج بعد غسل ايده دخل البلكونه

كل دا كانت كيان مبتاكلش ولا بتتكلم مع حد كانت قاعده بتفكر هل كل زعله دا عشان مش هيبقى عنده طفل ولا عشان بريستيچه انه اتضحك عليه!!

فوقتها صفيه من تفكيرها لما قالتلها…قومي شوفي جوزك قام ليه و مكملش اكله

هزت كيان راسها و دخلت غسلت ايديها و دخلتله البلكونه

………

اتكلمت بتوتر…عـ عاصم

رد عليها من غير م يبصلها…ادخل كملي اكلك

كيان بحزن…مش هاكل من غيرك

ابتسم بسخريه…لا عادي روحي كلي

لفت كيان راسه ناحيتها…طب بصلي

اتكلم بحده خفيفه و هو باصص قدامه …ادخلي كملي اكلك يا كيان لمي الحوار

كيان…انا مش عارفه انت ايه الي مزعلك

ابتسم عليها بسخريه و استهزاء و مردش

كيان بحزن…ايييه مش دا الطفل الي مكنتش عايزه اصلا …و لما عرفت اني حامل فيه ضربتني و بهدلتني عشان كسرت كلمتك دلوقتي لما عرفت ان مفيش طفل زعلانه!!

بصلها عاصم…اه يا كيان زعلان

كمل بتوضيح…انا ف الاول كنت رافض الخلفه عشان كنت خايف عليكي

كيان بتمثيل …من ايييه حرمتني من اني يبقى عندي طفل اربع سنين بحالهم تحت مسمى انك خايف عليا

كملت و هي بصاله…تقدر افهم من ايه

عاصم…من حاجات كتير مش لازم انك تعرفيها دلوقتي

كيان بسخريه…اربع سنين و مش لازم انك تعرفيها دلوقتي

سكت عاصم و مردش عليها

اتنهد كمل بعد كام ثانيه

عاصم …زعلي منك يا كيان كله عشان بعد م اتعشمت اني هسمع كلمة بابا الاقي كل دا وهم و ف الاخر انتي تبقي عارفه و متقوليليش

بصتله كيان باستنكار…يعني انت امبارح مش عايز عيال و انهارده عايز يتقالك بابا

بصت قدامها بسخريه…تحت مزاجك انا بقى صح

عاصم بزهق…تصدقي يا كيان ان حتى الكلام معاكي بقى يعلي الضغط

بصتله كيان و هي صعبان عليها نفسها منه…شكرا

مستنهاش تكمل حتى كلامها و خرج من البلكونه و سابها واقفه لوحدها بتعيط من كلمته ليها

…………

محمد …رايح فين يا عاصم

رد عليه عاصم و هو بياخد مفاتيحه و تليفونه…غاير ف ستين داهيه

قام محمد …اهدى بس ثواني هغسل ايدي و جاي معاك

عاصم. و هو نازل…ابقى تعالي على القهوه هتلاقيني مرزوع هناك

و نزل و رزع الباب وراه

خرجت صفيه هي و لميس من المطبخ يشوفوا في ايه

لاقت مفيش حد غير يوسف و بيري بس الي قاعدين

لميس…ايه الي حصل

بيري…عمو عاصم خرج من البلكونه مضايق و قال لبابا يبقى ينزلوا تحت على القهوه

اتنهدت صفيه بتعب

صفيه…انا معرفش ايه الي شقلب حالهم كدا

طبطبت عليها لميس…اقعدي انتي ارتاحي و انا هدخل البلكونه اشوف كيان

…………

كانت واقف بتعيط و هي شايفاه ماشي قدامها و باين عليه العصبيه لحد م راح قعد على القهوه و مهنش عليه حتى يبصلها

دخلت عليها لميس و هي بتقولها…ايه الي حصل يا كيان

بصتلها كيان و كانت الدموع ماليه وشها

اول م لميس شافتها كدا خدتها في حضنها على طول

لميس…اهدي يا كيان اهدي عشان متتعبيش مفيش حاجه لكل دا

كيان بحزن و هي مجروحه…مبقاش يحبني يا لميس

لميس…ايه هبلك دا… دا عاصم مش بيحبك بس لا دا بيموت فيكي كمان

خرجت كيان من حضنها و هي بتمسح دموعها…لا هو قالي

لميس …قالك انا مبقتش بحبك يا كيان؟

هزت كيان راسها برفض و هي دموعها نازله بغزاره…لا قالي الكلام معاكي بقى بيعلي الضغط

ضحكت لميس عليها وسط نظرات كيان ليها

كيان …انتي بتضحكي على ايه يا لميس

لميس بضحك…اصلك عبيطه اوي يا كيان

بصتلها كيان بزهق و رجعت بصت على عاصم تاني

لميس…كلهم بيقولوا كدا يا حبيبتي دا محمد دا ياما قالي كلام من دا 

دا ف مره قالي انا كرهت العيشه معاكي

بصتلها كيان و هي مش مصدقه…و انتي عملتي ايه

لميس…ولا حاجه سبتوا يزعق زي م هو عايز و ف الاخر هدي 

كملت بتوضيح…بتبقى لحظة غضب و الانسان مش عارف بيقول فيها ايه

هزت كيان راسها

دخلت عليهم بيري و هي بتدي التليفون لكيان…طنط تليفونك بيرن

بصت كيان لاقته عاصم

كيان لـلميس…بيرن اكيد عشان يصالحني

لميس بابتسامه…ردي طيب

فتحت كيان المكالمه و قبل م تقوله الو حتى لاقت صوته جايلها بعصبيه و هو بيقولها

عاصم بغضب…ادخلي من البلكونه عشان مطلعش اكسرلك دماغك

فضلت كيان باصه لـلميس بصدمه و هي مش عارفه ترد تقول ايه لحد م جالها صوته تاني

عاصم…سمعتي انا قولت ايه؟

كيان بصوت واطي…حاضر

و قفلت معاه وسط نظرات لميس الي كانت مستغربه

لميس…في ايه

كيان…بدل م يصالحني بيقولي ادخل من البلكونه بدل م اكسلك دماغك

ضحكت عليها لميس جامد

كانت لسه كيان هتتعصب عليها بس سمعت صوت عاصم و هو بيكح بصوت عالي

فهمت لميس انه تحذير ف شدتها من ايدها و دخلت و قفلت البلكونه

………

خرجت هي و لميس للصاله

قعدت على الكنبه و ه مش طايقه نفسها

ضحكت ثفيه عليها…طبعا هزقك عشان واقفه ف البلكونه

بصتلها كيان و اتكلمت بغضب…ابنك دا حيوان

بصتلها لميس بدهشه…يا بت عيب

صفيه…سيبيها يكش يكون لسه فاتح المكالمه و سامعه يطلع يدشدشلها دماغها

بصت كيان بسرعه على التليفون لاقيته قافل المكالمه

اتنهدت براحه

صفيه…حظك حلو المرادي

كيان بشجاعه مصطنعه…م يسمع هيعملي ايه يعني

بس قامت بسرعه راحت جنب صفيه لما سمعت صوت المفتاح في باب الشقه

ضحكت عليها صفيه هي و لميس جامد لما لاقيته محمد كان طالع يجيب تليفونه و نازل تاني

……………

في نفس اليوم بليل كانت كيان خدت اللاب بتاعها و قعد في البلكونه عشان لو عاصم صحي ميشوفهاش

فضلت قاعده بتحول رسايل لأدهم الي كان هو كمان صاحي بيكلمها و متابعه الحاجات الي هي بتبعتهاله عن ثروت

خرجت بسرعه من. البلكونه لما سمعت صوت تليفونها بيرن

خدت التليفون بسرعه قبل م عاصم يصحى و فتحت المكالمه 

كيان بلوم و صوت واطي…ايه يا ادهم التليفون مكنش جنبي افرض عاصم كان صحي يعني

ادهم…مهلش يا كيان و انا هعرف منين يعني

كيان …حصل خير مفيش حاجه

ادهم…المهم انتي متأكده من الرسايل دي

كيان بجنون…بقولك محولهوملك من حساب ثروت نفسه تقولي متأكده

ادهم…اسفين يا معالي الهاكر باشا بس الاحتياط واجب

كيان …طيب يا اخويا

ادهم…بكره الصبح ان شاء الله هوريهم للوا و انتي لو عرفتي اي حاجه عن معاد العمليه قولي

كيان…م اكيد يعني هقولك اومال هخبي عليك

ادهم…براحه علينا شويه يا باشا

ضحكت كيان و بعدين قالت بجديه…انا هقفل دلوقتي عشان عاصم ميحسش بحاجه

ادهم…طيب سلام

كيان…سلام

قفلت المكالمه و اول م لفت لاقت عاصم واقف ف وشها و على وشه ملامح جمود غضب وووو

يتبععع

عذاب الحب

بقلمي مريم احمد

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا  👇

(روايه عذاب الحب )

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-