روايه عشق الفارسى الفصل الاول 1 بقلم رقه فراشه
#عِـشـق_الـفـاࢪسـي⤹".
#الـحـلـقـه_الأُولـيٰ ⤹".
ڪُنت نازله بعيط عشان متقبلتش في الشُغل وبفڪر أروح فيـن أضور علي شُغل تاني أنا تعبت أوي لغايه ما لقيت شُغل مُناسب ليا نازله من الشرڪه وانا مش واخده باليّ خبطت في شخص.
بصتلهُ وعيوني ڪُلها دموع :- أسفـه مڪنتش أقصد.
تحدث بِنبره حنيـه :- أنتِ ليـه بتعيطي؟.
رديت بِنبره حُزن :- إترفضت.
بصلي وتحدث بجـديه :- طيـب تعالـي معـايا.
بصتلهُ بأستفهام وأڪمـل حديثهُ :- تعالي.
ذهبت معاهُ وإستغربت جداً لما لقيت ڪُل موظفين الشرڪه وقفوا بأعتدال عندما رأوا واڪمل هذا الشاب الوسيم بخطوات ثقـه ودخل مڪتب.
يسري بالترحاب :- إتفضل إتفضل يا فندم.
تحدث فارس بِنبره جـديه :- رفضت الآنسيٰ ليـه؟.
نظر يسري ليـا وتحدث بعصبيه :- أنتَ عاوزه تعمليلي مشاڪل.
ڪُنت لِسـه هتڪلـم ولڪن تحدث فارس بصوت جمهوري :- أنا إللـي بڪلمك.
يسري بِتراجع :- أنا أسفـه يا فنـدم جداً.
فارس :- رفضتها ليـه؟.
يسـري بتوتر :- يا فنـدم حضـرتك مش شايـف منظـرها أزاي ولابسـه نِقـاب وده مش هينفـع في الشرڪه هِنا.
فارس :- هات ملفها.
يسري :- يافنـدم أنا مُشڪلتي مش في الملف المُشڪله فـٍ لابسهـا.
فارس جز علي سنانهُ :- بقولك هات الملف.
يسري بخـوف :- إتفضل يا فنـدم تحت أمرك.
ڪُنت متابعه حديثهم وانا بدعي أن الشاب ده يوظفني أتوترت جداً لما مسك الملف بتاعي وفضل باصص فيه لدقائق بهدوء وبعدها تحدث.
فارس :- هتتعين سڪرتيرتي الخاصه.
يسري بصدمه :- أنتَ حضـرتك عارف بتقـول أي ازاي واحده زي دي تتوظف في شرڪه ڪبيره زي دي وهي منظرها ڪِده.
فارس بهدوء :- أنا عارف ڪويس بعمل أي أنتَ بقيٰ عارف بتڪلم مين.
يسري بِتراجع :- يافنـدم اڪيد عارف حضـرتك ميـن بس البني آدمـه دي مش لايقـه للشرڪه.
فارس قرب إليه وبصلهُ بِحده :- أنا ميـن.
يسري بخـوف :- حضـرتك صاحب الشرڪه دي وشرڪات الأوسط ڪُلها.
فارس :- و ياتـرا أنا مش عارف القوانين إللي خطيتها للشرڪه عشـان واحد زيك أنتَ يمشي عليهـا.
يسـري بأبتسامه :- أنا أسف يا فنـدم ونظر ليا وتحدث بأبتسامتهُ مبروك علي وظفتك الجديده.
دريت عليه بِنبره فرحه :- شُڪراً لحضـرتك.
فارس بصلي وتحدث بجـديه :- تعالي علي مڪتبي.
⤶فاࢪس الشرقاوي :- في الثلاثينات من عُمـره يمـلك شرڪات الشرق الأوسط جميعها لِذالك أُطلع عليه فارس الشرقاوي ناجح جداً فـٍ عملهُ لا يقبل بالخسائر ابداً وَ آيضاً يمـلك عمـل آخرا ستعرفهُ مع مُتابعه الروايه يتميز هذا الشاب بالشخصيه القويه الشجاعه القاسيه وآيضـاً ممزوجه بِبعض الحنان↻'.
"فـٍ مڪتب فارس الشرقاوي الذي يتميز بِالأتساع و النظام".
فارس :- بصي يا آنسي لميس مُلخص السستم إللي أنا ماشي عليه في شرڪاتي هو الأنتظام بحب الإنتظام في ڪُل حاجه و أهمهم الوقت.
لميس :- تمام يا فنـدم.
فارس ضغط علي زرار في المڪتب وبعد دقائق دخلت بنت.
البنت بدلال :- حضرتك طلبتني.
فارس :- خُدي الآنسي لميـس سلميها شُغلها وعرفِها مڪتبها يا نورا.
نورا بقر'ف :- هي البني آدمـه دي هتشتغـل أي هِنـا؟.
فارس بهدوء :- سڪرتيرتي.
نورا بصدمه :- أي سڪرتيتك الخاصه.
فارس ببرود :- إممم يلا خُديها لـٍ مڪتبها.
نورا بصتلي بغيظ :- تحت أمرك إتفضلي.
مشيت مع نورا وانا مصدومه من لبس الفتيات إللي موجدين في الشرڪه يلبسون من يڪشف ولا يستر فهل لا يتذڪرون حديث شفيعهم محمد ﷺ ﴿صنفان من أهل النار لم أرهما بعد؛ قوم معهم أسياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساءٌ كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها﴾.
نورا بقر'ف :- خُدي يا بتاعه أنتِ ده ورق شُغلك وشاروت علي مڪتب بجوار مڪتب فارس وده مڪتبك.
رديت بِنبره ڪبرياء : إسمي لميس يا قمر سڪرتيرت مدير شرڪات الاوسط فا إلذمي حدودك معايا اخذت الورق من إيديها وهي بتبصلي بغيظ ودخلت مڪتبي.
دخلت المڪتب وڪان جميل جداً و مُنظم وألوانهُ مُبهجه.
⤶لميـس محمـد :- تبلـغ من العُمـر السابعـه والعشـرون تتميـز بالشخصيـه القويـه نوعاً ما والحنـان والطيبـه تُحـب عملهـا جداً وتعمـل بذڪاء جيـداً↻'.
"في إحدي الأمڪان البسيطه".
ڪريمه بِفرحه :- بجد يا لميس إتعينتي ياحبيبتي ربنا يسعدك ويفرح قلبك يارب.
لميس :- يارب يا ماما قوليلي آلاء قامت من النوم ولا لسـه معاها درس النهارده.
ڪريمه :- متشليش هم حاجه ياحبيبت أُمك أنتِ رڪزي في شُغلك وأُختك بتلبس وهتنزل الدرس.
لميس :- طيب يا ماما مِحتاجه حاجه اجبهالك معايا.
ڪريمه :- لا ياحبيبتي ربنا يڪرمك يارب يلا سلام ياحبيبتي.
لميس :- سلام يا ماما.
⤶ڪريمه :- أُم لميـس و آلاء فـٍ اوائل الأربعينات من عُمرها تُحب بناتها ڪثيراً وتأخذ بأيدهم إلي طريق اللّٰـه سبحـان وتعالـي↻'.
"في مڪتب فارس الشرقاوي".
فارس :- أي أخبارك يا شبح وحشني وللّٰـه.
حمزه :- فُل يا ڪبير.
فارس :- هاا مش ناوي تستقر هِنا.
حمزه بجـديه :- لا إن شاء اللّٰـه هستقر قريباً.
فارس بِفرحه :- تنور الشرق الاوسط ڪُله.
حمزه :- تسلـم يا ڪبيـر.
فارس :- مڪتبك مستنيك دا إِحنا الشُغل لـٍ فوق رسنا.
حمزه :- نفسي أعرف أنتَ ليـه تاعب نفسك التعب ده ڪُله مع أنك أنت نق ...
فارس بجـديه :- حمزه إحنا إتڪلمنا ڪتير في الموضوع ده فـَ إقفلهُ.
حمزه :- أنتَ قلبت فجأه ڪِده ليه وڪمل بِهزار انا هروح مڪتبي برضهُ بدل ما حته تاني وتتقلب زومبي.
⤶حمـزه عمـران :- في آواخر العشرينـات من عُمـره يعمـل ظابـط فـٍ المُخـابـرات وآيضـاً يعمـل فـٍ شرڪات فارس الشرقاوي وينتمي آيضاً لـٍ عائلـه الشرقاوي فهـو يڪون أبن عم فارس وصديقـه يتميـز بالشخصيـه القويـه فـٍ عملهُ وآيضاً مـرح جداً↻.
"في إحدي من السنتر".
آلاء بِمـرح :- درس النهارده ڪان سهل جداً.
بسنت :- فِعلاً ياريت الدروس ڪُلها يدينا نفس المِستر دمهُ خفيف جداً.
آلاء :- و شرحهُ مُبسط جداً ... بس للأسف بيدي ڪيمياء بس.
بسنت :- ده ڪويس برضهُ أنهُ بيدي أصعب ماده علينا
آلاء :- اها فعلاً ... طيـب انا همشي دلوقتي لأن ماما بترن عليـا.
بسنت بأبتسامه :- اوڪي سلام.
آلاء :- سـلاام.
خلصت شُغل بعد ساعات طويله من التعب وعاوزه انام ... نزلت من التاڪسي وانا وطالعه من سلالم العُماره اوقفني صوت أستنو الصوت ده انا أعرفهُ لا لا مُستحيل يڪون ولو هو جاي ليـه عاوز أي منـي و ... .
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇