روايه احببتها في ابتلائي الفصل الاول 1 بقلم هنا مصطفى
أحببتُها في ابتلائي ♡🌸
[Chapter 1]
يعني ايه يعني يا دكتور عاوزني اروح اشتغل في بيت واحد لا وكمان هقيم معاه ازاي مقدرش طبعا
معتز : اقعدي يا فيروز اقعدي
فيروز اخدت شنطتها وقالت : لا انا همشي الموضوع دا مقفول بالنسبه لي
خرجت من المستشفى والموضوع شاغل تفكيرها صوت موبايلها الي بيرن: الو ايوا يا خالد
خالد بصوت عالي :انتي فين يا هانم ولا انتي مش لاقيه الي يلمك
فيروز اتحكمت في غضبها : جاايه كنت في المستشفي وهتنيل اجي
قفلت المكالمه وهي بتدعي عليهم كلهم
روحت بيتها وبتفتح باب الشقه لقت اول اما دخلت خالد مع باباها وعمتها وعمها بصت لهم بكل شك هي عارفه ان الاربعه دول لما بيقعدوا مع بعض بيبقى في مصيبه جيالها
سعيد :تعالي يا فيروز
فيروز في سِرها:يارب اعرف امسك لساني يارب
دخلت وقفلت الباب وراها : احم خير يا جماعه
في ايه
سعيد عمها : كل خير ... كل خير اقعدي
فيروز قعدت والقلق ماليها
سعيد : بصي بقى يا فيروز انتي عارفه ان انتي وخطيبك خالد ابن عمك انكم بقولكم شهرين مخطوبين
فيروز جزت علي سنانها لانها عارفه الي هيتقال بعد الكلام دا :اممم وبعدين بقاا؟؟
سعيد : ف قررت انا وابوكي ان .. ان انتي وهوا فرحكم الأربعاء الجي من غير نقاش
بصت لباباها ب كسره كانت تتمنى يعمل حاجه
فيروز بلامبالاه: امم طيب ماشي عن اذنكم
دخلت الاوضه وهي ناويه تقلب الترابيزه عليهم
طلعت فونها واتصلت علي حد :دكتور معتز انا موافقه بس بشرط ... أنا عاوزه حد يكون معايا هناك مش هكون لوحدي ومحدش من اهلي يعرفوا او نقولهم حاجه خصوصا بابا
معتز :متخافيش يا فيروز انتى زي بنتي اكيد مش هتبقي لوحدك في هناك مامته وال دادا وكمان اخواته البنات معتز أتفهم موقفها لانه عارف ان والد فيروز بتاع فلوس ومش بيخاف علي بنته : وبالنسبه لأهلك ف انا مش هقول حاجه
فيروز:خلاص تمام انا موافقه... هروح امتى ؟
معتز : الوقت الي تعوزيه المهم الاسبوع دا
فيروز:طيب تمام هكون عندك يوم الأحد بليل
معتز :تمام هستناكي
قفلت وهي مش عارفه هل كدا هي صح ولا ايه بس هي عارفه انها لو اتجوزت الي اسمه خالد دا هتبقا حكمت علي نفسها بالموت
.............
تعالوا يا حلوين اعرفكم على شخصيات الروايه🩷
فيروز بطلتنا عندها ٢٧ سنه دكتورة مخ واعصاب واخده كورسات عن علم نفس مش اجتماعيه اوي عندها صحبتين بس من وهما صغيرين معندهاش اخوات .
حامد : بابا فيروز . عنده ٥٢ سنه الفلوس بالنسبه له كل حاجه بيصرف فلوسه علي الش.رب والحاجات دي ومخلص فلوسه عليها باباها ومامتها منفصلين من وهي صغيره لكن باباها اخدها من مامتها غصب عنها .
سعيد : عم فيروز عنده ٥٠ راجل غلس كدا غني وماشي يتمنظر
نشوى:عمت فيروز . عندها ٤٨ سنه دي بقا الي ينطبق عليها مثل عمتو الحربايه كانت بتغير من علا مامت فيروز اوي
في اشخاص تانيه هتظهر هقولك عليها ساعتها
• Back
عدا يومين علي الي حصل وهي بتتعامل عادي جدا وهي بتمثل اكنها فرحانه بالترتيبات وجه يوم الي همشي فيه استنت كله نام ودخلت اخدت هدومها الي حضرتها ونزلت براحه خالص اول اما نزلت وقفت تاكسي ومشيت في الحقيقه هي مكانتش بتنزل غير علي الشغل والجامعة بس وكان بيبقا معاها خالد دايما قبل ما يتخطبوا بصت باستهزاء للدبله الي كانت بتلبسها غصب وخلعتها من ايدها ورمتها من الشباك هي حاليا حاسه انها حرة محدش مانعها من حاجه
وصلت تحت البيت بتاع مامتها ونزلت واخدت شنطتها طلعت وخبطت فتحتها مامتها علا بصدمه وخوف ملو ملامح وشها : ف...فيروز حبيبتي وحشتيني اوي
حضنتها جامد : انتي ازاي جيتي وحامد مش بيخليني اشوفك وايه الشنطه دي
فيروز : اهدي يا ماما وانا هفهمك كل حاجه قعدت فيروز وحكتلها كل حاجه
علا :وايه الي يخلي حامد يوافق ؟؟
فيروز باستهزاء :الفلووووس .. الفلوس.. ياماما بابا مفلس محلتهوش حاجه كله صرفه علي الش.رب والق.مار انا هبات معاكي وبكرا هروح الشغل ادعيلي يا ماما
علا :دعيالك يا حبيبتي خشي نامي وارتاحي
دخلت فيروز ونامت وصحيت تاني يوم بدري جدا و
راحت المستشفى دخلت مكتب دكتور معتز
وقالت :صباح الخير يا دكتور انا جاهزه معتز :صباح النور يا فيروز تمام خدي العنوان اهو ادالها العنوان الي كان في اسكندرية نزلت و سافرت من القاهره الاسكندريه كانت بتحمد ربها ان العنوان في محافظة تانيه مش في القاهرة وصلت وهي متوتره اوي لقت قصر كبير دخلت
واستقبلها كارم والد عمر :اهلا ازيك يا بنتي اتفضلي دخلت وهي بتحاول تستوعب انها اتدبست خلاص
سمعت صوت تكسير جي من فوق
و عمر بيقول:مش هتعالج بقولك انا زهقت
فيروز اتخضت بصلها كارم وقال :اهو علي الحال دا من ساعت الي حصله
فيروز عرفت ان عمر محتاج انه يتأهل شويه قبل ما يتعالج فيروز بصتله :متخافش يا فندم هيبقى كويس ان شاء الله
كارم :يارب يارب
طلعت فيروز وفتحت باب الاوضه
عمر :اطلعي بره
فيروز بكل برود:لا عشان هتتعالج
عمر :اطلعي بره بقولك متعصبنيش عليكي
فيروز قربت منه :تحب تاكل
عمر :انتي مستفزه اووي بجد بقولك براا !
فيروز : امم يلا عشان هتساعدني علفكرا
عمر استهزء بكلامها : هأ هساعدك ازاي وانا عاجز ولا انتي مبتشوفيش
فيروز :لا بشوف بس انت طبيعي دي حاجه ماتعيبكش وهتعرف تتصرف عادي متعقدش نفسك
عمر حس انها انسانه تانيه غريبه كدا بتعمله انه طبيعي مش زي التانين بيقعدوا يحسسوه انه عاجز
يا ترا فيروز هتنجح انها تعالجه ولا لا وهل أهلها هيعرفوا يوصلولها؟؟
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇