روايه من الحب ما قتل الفصل الاول 1 بقلم حبيبه الشاهد
الفصل الاول
اتنفض من مكانه و هو مصدوم و اتكلم بغضب: يعني ايه يا بابا كنت متجوز على امي
مصطفى والده ببرود اعصاب: كنت متجوز و دلوقتي لا هي ماتت... من سبع سنين
الياس مسح على وشه بعصبيه: وجاي تقولنا دلوقتي ليه
مصطفى بصلهم بهدوء: عشان انا خلفت منها
عدي بصله بصدمه كبيره و قال بغضب مكتوم: أنت بتقول ايه خلفت منها و ازي متقولناش حاجه زي دي
مصطفى بتنهيدة: مكنتش عارف اكلكم ازاي بس جه الوقت اللي تعرفه فيه حياة عاشت معا جدتها بعد موت والدتها و دلوقتي جدتها اتوفت من شهر و انا مش هطمن عليها طول ما هي قاعده لوحدها و هي لسه صغيره
عدي و هو بيهز رجله بعصبيه: كمان بنت و صغيره امي كانت عملتلك ايه عشان تتجوز عليها بعد العمر دا كله واضح من كلامك انك اتجوزتها من قبل ما امي تموت
مصطفى بصله بحزن: لما تحب بجد هتعرف الأجابه... هي هتيجي بليل انا بعت السوق يجبها
عدي بعصبيه: عايز تجبها جبها بس احنا عمرنا ما هنعتبرها اختنا لان ملناش اخوات
عدي قال كلامه و خرج من مكتب والده في الفيلا و خلفه الياس و هو في قمة غضبه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
في المساء دخلت العربيه الفيلا و حياة بتبص لـ الجنيه بنبهار و مستغربه جداً ان والدها عايش في فيلا بالشكل دا و سيبهم عايشين في منزل جدتها المتواضع البسيط رغم ان والدها معاه فلوس و يقدر يعيشهم في فيلا زي دي إلا ان والدتها رفضت واسرت انها تعيش في منزل والدتها و رفضت انها تسيبها عايشه لوحدها فاقت من شرودها على صوت السائق
: احنا وصلنا يا انسه
بصتله بهدوء و نزلت من العربيه بصت لـ الفيلا من الخارج بخوف و دخلت بتوتر و ارتباك لانها خايفه من موجهت اخوتها لقت مصطفى بيستقبلها في الصاله جريت عليه حضنته بشتياق
حياة برقة: وحشتني اوي يا بابي
مصطفى بابتسامة حنونه: وانتي كمان يا روح بابي تعالي اعرفك على اخواتك هما مستنينك على السفرة
خدها و دخل غرفة السفرة كان فيه شبين و فتاه مصطفى سحبلها كرسي قعدت جنبه و هو قعد على رأس السفره و شاور بيديه عليهم
مصطفى: دا دكتور الياس و مراته نيللي و دا عدي ظابط طيران
مسك ايديها بحنيه لما حس بتوترها بابتسامة: و دي حياة لسه في فرقة تانيه كليه حقوق و كلها سنتين و تبقا محاميه قد الدنيا
ابتسمت حياة برقة و بصت لـ اعينهم المشتعله من الغضب بخوف و توتر
مصطفى بص لـ الياس و عدي بحد: مش هتاكلوا بقا
نيللي بابتسامة: نورتي يا روحي بيتك
حياة برقة: البيت منور بصحابه
الياس بص لـ نيللي بغضب و بص لـ حياة بقرف و سابهم و خرج من غرفة الطعام
حياة بصت لطيفه بحزن نيللي حاولة تلطف الجو: معلش يا حياة هو الياس كدا لما بيكون عندوا ضغط شغل بيتعصب من اقل حاجه حتا لو انا اتكلمت جنبه يسيب الاكل و يمشي
حياة بصتلها بصمت و بدأت تاكل بهدوء تحت اعين عدي الغاضبه
مصطفى: حياة جاهزي نفسك بكرا انا عامل حافله بسيطه عشان الناس كلها تعرفك
حياة بصتله بتوتر: بس انا مش عايزه حفلات
عدي بعصبيه: حفله ايه اللي عايز تعملها بكرا انت مش مكفيك انك طلعت متجوز و مخلف هتعمل حفله كمان
مصطفى ضرب بيديه على السفره: اه هعمل حافلة عندك اعتراض متحضرهاش الكلام منتهي
بصلها عدي بغضب و قام خرج هوا كمان حياة بخوف: بابي مش مستهله حفلات حضرتك عارف اني مبحبش التجمعات
مصطفى: الحفلة هتتعمل بكرا عشان الكل يعرف بـ بنت مصطفى ضرغام
اكتفت حياة بتناول القيل من طعامها بحزن شديد لان مفتش على موت جدتها غير شهر واحد بس واتمنت ان والدتها تكون موجوده معاها في الوقت دا لان باين ان عدي و الياس مش متقبلنها نهائين و لا هيتقبله وجودها بعد انتهائهم مصطفى عرف حياة على غرفتها
في مساء تاني يوم الخدمه خبطت على باب غرفة حياة و دخلت كانت حياة قاعده على السرير بشرود
الخدمه حطيت كفر فستان على السرير: البيه الكبير بعتلك الفستان دا و بيقولك قدام المعزيم ساعه ويوصله
حياة بهدوء: روحي انتي و انا هنزل وراكي على طول
خرجت الخدمه و قفلت الباب وراها اتعدلت حياة على السرير و فتحت الكفر و اتفاجئت بـ فستان في غاية الجمال و معاه علبة صغيره فتحتها و كانت سلسله لـ الشعر عليها اشكال نجوم من الماس و قفت قدام المراية و حطتها على شعرها و هي سعيده جداً و مبهوره بشكلها و بالغنى الفاحش بتاع والدها مسكت الفستان و لبسته سابت شعرها الطويل في تسريحه شيك جداً و حطيت عليه السلسلة كان الفستان ممزوج بكذا لون و اساسهم الأسود مفتوح لغيط اخر ضهرها و شعرها الطويل مخبي ضهرها العاري... و ضعت مسحيل تجميل بسيطه زادتها جمالا فوق جمالها سمعت صوت طرقات على الباب بسيطه
حياة و هي مبهوره بشكلها: ادخل
دخل مصطفى بـ بذلته السوداء قرب عليها بابتسامة حضنته حياة
حياة برقة: شكرا يا بابي الفستان حلو جداً
مصطفى بابتسامة: انتي اللي محليه يلا عشان اتاخرنا على الحفلة تحت
هزت راسها بتوتر و ارتباك و نزلت معاه خرجه لـ جنينة الفيلا و كانت متزينه بطريقه شيك جداً و بدا مصطفى يعرفها على الناس
حياة حسيت بالوحدة جداً لان دا مش مكانها و الكل بالنسبة ليها بيكرها... بعدت عنهم و وقفت بعيد عن كل الموجودين
جالها صوت هادي من وراها: بقا فيه حد بالجمال دا يقف هنا لوحده
حياة لفت بخضه اتفجأة بـ شاب واقف قدامها ملامحه حاده جداً رجعت بعض الخطوات داست على طرف الفستان و كانت هتقع لولا ايد صالبه حوطت خصرها بص في عيونها العسلي باعجاب شديد حاول يداريه
حياة و هي بتحاول تبعده عنها بخوف شديد: ابعد لو سمحت
وليد بعد عنها بهدوء و هو مستغرب خوفها: مالك خايفه كدا ليه متخافيش اعرفك بنفسي انا وليد صاحب اخوكي الياس
حياة ابتسمت بالعافيه و قالت برقة: تشرفت عن اذنك
جت تمشي مسك ايديها يمنعها: استني بس رايحه فين انا لسه معرفتش اسمك ايه
حياة اتوترت اكتر: اسمي حياة عن اذنك لازم امشي
جريت حياة من قدامه بخوف شديد وقفت جنب مصطفى و هي بتبص بتوتر لـ وليد اللي بيقرب عليهم بابتسامة مسكت في ايد مصطفى برعشه
مصطفى بصلها بقلق: مالك يا حبيبتي ايدك بتترعش ليه
قبل ما حياة تتكلم وقف وليد قدامهم و مد ايديه لـ مصطفى بابتسامة: ازيك يا دكتور مصطفى
مصطفى سلم عليه بستغرب اكمل وليد بثبات: اكيد حضرتك مش فكرني انا وليد صاحب الياس ايام الدراسه
مصطفى: اه افتكرتك بقالي كتير مشفتكش
وليد و هو بيبص على حياة اللي مش ظاهر منها حاجه بسبب انها مستخبيه ورا مصطفى بخوف: مشاغل انا دلوقتي بقيت مهندس و كل شغلي برا مصر بس نزلت خلاص استقر هنا و الياس بعتلي دعوه ليك حق تخبيها عن الناس كلها مش بعاكس بس من ساعت ما شوفتها و انا مش قادر اشيل عيني من عليها بسبب جمالها و رقتها
بعدت حياة عنهم بضيق و خجل من جرائته... في الكلام مع والدها و هي بتتلاش النظر ليه و طول الحفلة حاسه بتوتر بسبب انه مشلش عنيه من عليها و حاول يكلمها كذا مره بس هي كانت بتصده الحفلة خلصت أخيراً و حياة طلعت اوضتها بسرعه و فضلت بتفكر في نظرات وليد اللي خوفتها... اوي لغيط اما طلع عليها الصباح و هي كل لما تحاول تنام تفتكر عيونه و تخاف قامت لبست عشان تروح الجامعه نزلت و كانت لسه هتخرج من الفيلا اتفجأة بـ
يتبع.......
#الفصل_الأول
#من_الحب_ما_قتل