جديد

روايه عذاب الحب الفصل الثاني والعشرون 21 بقلم مريم احمد

 روايه عذاب الحب الفصل الثاني والعشرون 21 بقلم مريم احمد 


22

بتهديد …متفكرش بعد كده تلعب معانا تاني يا عاصم

كمل بسخريه…عشان كدا كدا هتطلع خسران

عاصم بغضب…مين؟؟ 

المجهوله بضحك…ابقى سلملي على المدام

و قفل السكه

كان عاصم واقف هيموت من كتر غضبه

بص ف تليفونه و رن على حد زميله

عاصم …ايوا يا علي…هبعتلك رقم دلوقتي عايزه تجيبلي قراره

كمل بغضب و توعد…كل حاجه عنه يا علي من يوم م اتولد لحد دلوقتي

علي…تمام يا عاصم اول م اطيبلك كل حاجه عنه هكلمك

هز عاصم راسه …تشكر يا علي

قفل معاه و لاقى ايد محمد بتتحط على كتفه

محمد…مالك ايه الي مضايقك كدا

بعت عاصم الرقم لعلي و اتكلم و هو عيونه حمرا من كتر الغضب 

عاصم …الي حصل لكيان دا كان قصد

اتكلم محمد و هو مش مستوعب

محمد…يعني ايه

عاصم…يعني الي حصل ده حصل بفعل فاعل

رفع محمد حواجبه بدهشه و بعدين اتكلم بخوف و قلق كبير

محمد …عاصم المره دي قرصوك في مراتك

انا خايف المره الجايه تيجي ف امك

هز عاصم راسه برفض و هو بيحاول يبعد الافكار دي عن دماغه

…………

فتحت كيان عينيها بتعب

و اول حد شافته جنبها هو ادهم الي كان ماسك ايدها

ابتسمتله ابتسامه خفيفه بحب رغم تعبها

اتكلم ادهم بلهفه اول م شافها…حبيبتي عامله ايه دلوقتي

هزت كيان راسها …الحمدلله

صفيه بحزن عليها …سلامتك يا كيان

كيان بحب…الله يسلمك يا ماما

و بعدين فضلت تنقل عينيها في الاوضه بحزن

بصت لأدهم و اتكلمت بدموع و صوت واطي و هي صعبان عليها نفسها

كيان…ادهم هو عاصم مجاش يشوفني

ادهم…لا لا دا هو الي جابك

كيان بدموع…طب هو فين

ادهم…وافق برا هو و محمد

كمل بصدق…هو كان قاعد معانا هنا و مسابكيش بس تلفونه فضل يرن و انا الي قولتله يطلع يرد

هزت كيان راسها

مد ايده يمسحلها دموعها و هو بيقول

ادهم…متزعليش نفسك منه دا ساب الشغل من غير حتى م يعرف اللوا و جالك على طول

ابتسمت كيان عليه بحب

في نفس الوقت دا دخل عاصم

ادهم بضحك…اهو حبيبك جالك اهو

بصت كيان ناحية الباب بحب كبير

اول م عاصم شافها فاقت جري عليها بلهفه كبيره

عاصم …عامله ايه دلوقتي

كيان…الحمدلله

صفيه …عايزين دكتوره تطمن علي الي ف بطنك بقى

اتوترت كيان و بصت لأدهم الي بص لعاصم

بصله عاصم بمعنى انه عارف

عاصم…لأ يا ماما م هو مفيش

صفيه باستغراب …مفيش ايه مفيش دكاتره هنا؟! 

عاصم بحزن و خنقه…لا ياما …مفيش طفل اصلا

بصت صفيه لكيان بحزن كبير

صفيه…الكلام دا صح

هزت كيان راسها و هي حسه بالذنب

صفيه رجعت بصت لعاصم بأمل…بس دي الدكتوره هي الي قالتلنا

عاصم…م هو الاساس في كل دا ان الدكتوره اتلغبطت ياما

هز صفيه راسها و هي بتمسح دموعها…مش مشكله خير

كيان بخوف…مش عايزه حد فيكوا يقول لماما

ماما لو عرفت ان مكنش في طفل من الاول هتتعب جامد

بصولها كلهم…م هي لازم تعرف

كيان…ماشي بس مش كدا

ادهم…عايزه تقوليلها يعني انك اجهدتي بسبب التسمم الي حصل

هزت كيان راسها …اه

ادهم…حاضر

……………

بغضب…انت عملت ايه يا غبي

بنفس العصبيه…ايييييه قرصت ودنه قرصه صغيره عشان يبقى يفكر يهوب ناحية سكتنا تاني

احمد بجنون…و انت بقى فاكر اننا كدا متقفشناش

كمل بزعيق…دي كيان لوحداها كفيله تمحينا و تودينا في ستين داهيه كمان

 اتوتر جدا و رد عليه…يعني ايه

اتكلم احمد بقرف…غبييي

و سابه و مشي

……………

عدى يومين كانت حنان قاعده مع كيان ف المستشفى

الي كانت رافضه تخلي اي حد يقعد مع كيان غيرها

كيان بتعب…يا مانا كلمي ادهم خليه يجي يروحك انا كويسه اهو

حنان برفض…قولتلك لا و اعملي حسابك ان شاء الله انتي هتخرجي من المستشفى دي عليا

هزت كيان راسها…حاضر بس عشان خاطري بقى روحي

انا لو كانت حالتي وشه كانوا جايولي ممرضه تبقى معايا لكن انا اهو الحمدلله تمام

قامت حنان…انا قايمه اتوضى عشان انزل اصلي الفجر الفجر تحت و انتي نامي

قامت حنان خرجت برا و كيان غمضت عينيها بتعب

…………

كان ماشي في المستشفى باللبس الدكاتره و هو في حقنه في جيبه

كان خافي وشه بالكمامه الي لابسها عشان محدش يعرفه

خبط الباب بتاع كيان مرتين بس هي كانت نامت و مردتش

فتح الباب و راح وقف جمب سريرها و هو بيبص عليها بكرهه كبير

طلع الحقنه من جيبه حطها ف المحلول الي كانت متوصل بأيد كيان

شال الحقنه لما خلصت و بص عليها نظره اخيره بكرهه و على. المحلول الي كان كله داخل لعروقها…ابقي اتشهدي بقى ووووو

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا  👇

(روايه عذاب الحب )

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-