روايه عذاب الحب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم مريم احمد
27
صحيت من النوم بسرعه على خضه كبيره
قعدت بخوف و هي بتبص على باب اوضتها الي كان عمال يخبط جامد
كيان بخوف…في ايييه ادخل
اتفتح الباب و دخل عاصم بزهق…ايييه،اطرشتي دا انا ايدي وجعتني من كتر التخبيط
سندت ضهرها لورا بتعب و هي ماسكه دماغها
كيان…منك لله الصداع مسك دماغي
عاصم…ايه يا كيان كل النوم دا
بص الورد الي ف ايده…دا الورد دبل يا شيخه
كيان …جايبلي ورد ليه فاكرني عيانه
عاصم بسخريه…افندم؟
افتكرت كيان و قالت بتوتر…اقصد يعني فاكرني في مستشفى
عاصم…هو العيانين بيبقوا في المستشفيات بس ولا ايه
حاولت كيان تغير الموضوع…هي الساعه كام دلوقتي
بص عاصم في ساعه ايده و بعدين اتكلم بسخريه…الساعه 3 العصر يا كيان
بصتله كيان بصدمه…بتتكلم جد
عاصم هو بيقلدها…و سبني مع ماما يا عاصم عشان اراعيها مش هقدر اروح و. اسيبها
كيان…ما خلاص بقى الله انا اصلا مضايقه لوحدي
عاصم بدهشه…لا يا كيان بس انتي اول مره تسهري اوي كدا
بصت كيان بسرعه وراه على الكومبيوتر بتاعها تطمن انها قافلته
اتنهدت براحه و بعدين اتكلمت و هي بتقوم…فين اللاب يالا
عاصم بدهشه…يالا؟
عموما مش هحاسبك على طولة لسانك عشان انتي تعبانه بس ……عموما اللاب برا
قالت كيان و هي بتقوم…حبيبي والله
قعدت تاني و هي بتبصله بزعل…عاصم انت بجد مجبتليش حاجه معاك
بص عاصم على بوكيه الورد الي جمبها على الكومود
اتكلمت كيان…يا عاصم انا مكنتش عايزه ورد
بصلها عاصم باستغراب مصطنع…اومال كنتي عايزه ايه
اتكلمت و هي بترجع شعرها ورا ودنها و بتبصله بكسوف
كيان…يعني مجبتليش معاك شوكلاته!
خبط عاصم ايده عاى قورته بخبث
عاصم…يلاهوي يا كيان ازاي نسيت بس
بصتله كيان بزعل و قامت
قام بسرعه وقف قدامها و خد البوكيه من على الكوبود
عاصم…امسكي البوكيه دا
مسكت كيان البوكيه بهدوء و هي زعلانه ازاي ينسى يجيبلها معاه الشوكلاته بس
بعد عاصم الورد عن بعض و ظهر من وراه كل انوا. الشوكلاته الي كيان بتحبها خد منهم واحده و ورهالها
صرخت بفرحه و سابت البوكيه من ايدها و خدت من عاصم الشوكلاته
عاصم …اييييه كدا تبهدلي الباقي
و نزل يجيب البوكيه
جيه ادهم على الصوت
ادهم…في ايه مالك يا كيان انتي كويسه
مردتش كيان عليه كانت بتاكل الشوكلاته
عاصم…معلش اختك اول مره تشوف شوكلاته
ضحك ادهم و بعدين اتكلم بجمود
ادهم…لم نفسك و اتكلم عنها كويس عشان مزعلكش
بصلهم عاصم بدهشه و قال قبل م يخرج
عاصم…ايه العيله دي
بص ادهم لكيان الي كانت لسه بتاكل في الشكولاتة الي عاصم ادهالها
ادهم…هاتي واحده ليا
خدت بسرعه البوكيه من على السرير و حضنته و هي بتبص لأدهم و هي مكشره
ادهم بدهشه…بتبعيني عشان شوكلاته
كيان بثقه…اه
خرج من الاوضه و هو بيقولها…طب غوري بقى
……………
قعدوا كلهم يتكلموا و يهزروا مع بعض
كانت كيان قاعده و واخده كارمه على رجليها و هي حضناها بحب و كان عاصم قاعد جمبها
حب عاصم يرخم على كارمه
عاصم…ابعدي عن مراتي روحي اقعدي جمب ابوكي
اتكسفت كارمه و بصت لكيان
كيان …مالك و مال البت خليك ف حالك
بصت تاني لكارمه…انتي روح قلبي
حضنتها كارمه بحب كبير و هي مبتسمه و بطلع لعاصم لسانها و عي بتغيظه
بصلها عاصم برفعة حاجب…لا والله
بصت كارمه تاني لكيان و هي مكسوفه
كيان…قوليله لو مبطلتش ترخم عليا هقول لبابا
بصت كارمه لعاصم…هقول لبابا
عاصم بسخريه…ياما
كارمه بزهق…يوووه
ضحكت كيان عليها
اتكلم ادهم الي كان متابع الحوار
ادهم…مالك و مال البت ياض
عاصم…و انت مالك انت انا حر
نزلت كارمه و راحت لأدهم بسرعه و هي بتترمي في حضنه
ادهم بحب…تعالي يا روح بابا
وشوته كارمه بزعل…عمو عاصم بيضايقني
باسها ادهم من خدها…ولا يهمك انا هجبلك حقك منه
حضنته كارمه بحب
……………
بليل كان عاصم و صفيه مشيوا
حنان كانت نامت، و رحاب خدت كارمه تنيمها عشان الحضانه
كانت كيان قاعده على سريرها و هي بتوصل تليفونها القديم باللاب عشان تقدر تعرف الحاجات الي معرفتش نشغلها على التليفون
و ادهم كان قاعد على الكومبيوتر بتاعها و هو بيتابع هو كمان باقي الحاجه
لحد م كيان قالتله بسرعه…ادهم تعالي بسرعه
قام ادهم بفزع و راحلها …في ايه
لفتله كيان اللاب و هي مبتسمه بثقه و فخر بنفسها وووو
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇