روايه عذاب الحب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم احمد
28
ادهم بدهشه…يا بنت الايه يا كيان
كيان بفخر…اي خدمه
ادهم…ازاي قدرتي توصلي للمعلومات دي كلها
كيان…نعم؟
ادهم…اسفين يا سياده
رجعت كيان شعرها بفخر
ادهم…احنا لازم نروح قبلهم
كيان…لا طبعا هنعمل زي م عملت مع حبيبه بالظبط
ادهم…ايه هبلك دا انتي عايزع تبقي هناك لوحدك ولا ايه دول هيبقوا كتير جدا و هيبقى معاهم حراسه بالكوم
كيان…يا ابني افهم انا و انت هننزل من هنا سوا انا هروح على المكان الي صبري محدده على تليفونه و انت هتروح القسم تعرف اللوا و تجيب القوات و تيجي انت و عاصم
كملت و هي بتفرع صباعها ف وش ادهم بتهديد…و اياك يا ادهم عاصم يعرف حاجه لحد م تيجوا عشان لو عرف يبقى تنسى اني هقدر اجي
مسك صوبعها و نزل ايديها و هو بيقول…لو كنت عايز اكشفك كنت كشفتك من بدري
كيان…جدع
كملت…المهم بقى هبقى انا هناك و هوصلكوا كل حاجه بس طبعا مش هيبقى معايا تليفوني هكلمك من الجهاز
هز ادهم راسه…كيان انا خايف عليكي
كيان…متخفش يا ادهم خير ان شاء الله
قام ادهم…يا رب
قالها قبل م يخرج…نامي بقى عشان هنصحى بدري
هزت كيان راسها …تصبح على خير
ادهم…و انتي من اهل الخير يا حبيبتي
و طفى النور و خرج و هو بيرد الباب
نامت كيان و هي بتدعي ربنا ان اليوم يعدي على خير
………………
تاني يوم صحي عاصم بدري جهز و ملى سلاحه بطلق و اخد معاه طلق زياده
لبس الجاكت بتاعه و نزل على طول على العربيه مرضيش يعدي على امه لأنه عارف انها هتفضل تقولي ميروحش و هو مبيحبش يزعلها منه
ركب العربيه و قفل الباب
مسك تليفونه و رن على ادهم و هو بيدور العربيه
……………
صحي ادهم على صوت تليفونه
مسكه و رد من غير م يشوف مين
ادهم…الو
عاصم بزهول…انت لسه نايم يا ادهم!
ادهم…في ايه حد يصحي كدا
عاصم بزعيق…انت ايه المراوح الي على قلبك ديييي
بقولك قوم فوق عشان العمليه
اتنفض ادهم و قام وقف بسرعه
سأله ادهم و هو رايح على اوضة كيان بسرعه و هو خايف انها تكون راحت عليها نومه هي كمان
ادهم…هي الساعه كام دلوقتي
عاصم…الساعه 8 ياخويا
فتح ادهم الباب بعد م خبط و دخل لاقاها مش ف الاوضه ابتسم عليها و هو فخور بيها من كل قلبه
ادهم…طب اقفل انا هلبس اهو و جاي على القسم
عاصم…متتأخرش
ادهم…حاضر
عاصم…متستناش حتى اما تشرب القهوه قوم البس و تعالى على طول
ادهم…يا عم مش طافح حاجه
حاجه تاني؟
عاصم…لأ سلام
ادهم…سلام
دخل اوضتها خد تليفونها معاه و دخل يجهز عشان يروح للوا
……………
كانت وصلت لمكان لعيد شويه عن المقر الي المفروض ثروت و احمد يبقوا موجودين فيه
خدت سلاحها حطته ورا ضهرها و مسكت اللا سلكي عرفت اللوا انها وصلت هناك
جالها صوت اللوا و هو بيقولها ان عاصم لسه واصل و مستيين ادهم يجي
اكدت عليه كيان انه ميقولش اي حاجه لعاصم عشان العمليه متبوظش
حسين…عيب يا كيان و انا عيل صغير ولا ايه
دورت كيان عينيها بتعب و هي خايفه يقع بلسانه
كمل حسين…م من بدري و انا ساكت من ساعة قضية الزفته حبيبه
كيان…والله يا سيادة اللوا م عارفه اقولك ايه
حسين…متقوليش انتي زي غاده بنتي بالظبط و ابوكي الله يرحمه كان من اعز اصدقائي
كمل و بتشجيع…يلا روحي كملي بقى الي كنتي بتجهزيه عشان الوقت
قفلت معاه كيان و حطت و خدت الجهاز معاها
نزلت من العربيه و لفت
فتحت شنطة العربيه خدت منها شنطه كبيره
لبستها على كتفها و قفلت العربيه كويس و مشيت ناحية المقر
فضلت تبعد الرمل بايديها و خدت من الشنطه لغم حطته في الارض و رمت عليه شزية رمل عشان ميبنش
خدت زرعه صغيره من الشنطه و حطيتها عليه عشان يبقى باين ليها و لعاصم و ادهم و باقي القوات ان دا مكان في لغم
عملت كدا مرتين كمان
و بعدين رجعت بسرعه على العربيه
طلعت منها ڤيست ليبسته عشان يحميها لو اي طلقه جت عليها
طلعت اسلحه تانيه كانت مجهزاها معاها
حط في جيب الڤيست ذخيره عشان لو سلاحها خلص منه الطلق يبقى معاها بزياده
في النهايه ركبت العربيه و دورتها و طلعت في مكان تاني تقدر تراقبهم منه و ف نفس الوقت متتكشفش ركنت العربيه ورا زرع كان خافيها تماما بس قدرت منه ايه الي هيحصل
فضلت قاعده في العربيه لحد م لاقتهم جم
مسكت الجهاز و عرفت اللوا
………………
حسين…يلا يا ادهم انت و عاصم خدوا القوات و روحوا بسرعه قبل م يخلصوا و خلوا بالكوا هتلاقوا 3 اماكن على الارض مزروع تحتها الغام و تلاقوا عليها زرعه صغيره كدا خلوا بالكوا يا ولاد اوعوا تدوسوا عليهم و عرفوا القوات
هز عاصم راسه و خد ادهم و خرجوا
نزل ادهم و عاصم بسرعه
و ادهم الي كان كل الي شاغل تفكيره خوفه على كيان و انها ممكن تضر
فضل يدعي انها تبقى بخير و ميمسهاش اي سوء
……………
كانت قاعده في العربيه شايفاهم من بعيد و سامعاهم من خلال جهاز التصنت الي كانت زرعاه في تليفون ثروت
ثروت…الفلوس
احمد بثقه…اشوف البضاعه الاول
شاور ثروت لحد من رجالته انه يجيب شنطه من العربيه
راح الراجل جاب الشنطه و راح وقف قدام احمد و هو فاتح الشنطه قدامه
مسك احمد التماثيل و بعدين بص لثروت
احمد…و الباقي؟
ثروت بطمع…اشوف الفلوس الاول
ابتسم احمد بسخريه
احمد…لا ما انا اكيد مش هنصب عليك يعني
بص ثروت لباقي رجالته…ادولوا بقيت الحاجه
هزوا راسهم بهدوء و فتحوا العربيه و بقوا بيحولوا الحاجه لعربية احمد
اول م خلصوا تحويل الا.ثار احمد امر رجالته انهم يدوا لثروت الفلوس
في نفس الوقت دا نزلت كيان بسرعه لما لاقت عاصم و ادهم اتأخروا و جريت ناحيه صخره كانت موجوده عشان تتحامى فيها
طلعت مسدسها ضربت طلقه في ايد راجل من رجالة احمد قبل م يسلم ثروت الفلوس
في الوقت دا كان عاصم و ادهم وصلوا هما و القوات
كانوا بيضروا في رحالة احمد و ثروت
جري ادهم بسرعه و عصبيه هلى كيان
ادهم بزعيق…انتي ايه الي انت نيلتي دااا ازاي تواجهيهم لوحدك
ردت عليه بعد م ضربت واحد كان موجه سلاحه على ضهر ادهم الي اول م سمع الطلقه وطي دماغه بسرعه
كيان…كنتوا عايزني اعمل ايه و انت اتأخرتوا
بص عاصم جمبه ملقاش ادهم فضل يدور عليه بعينيه و هو بيحاول يفادي الضربات الي جياله من رجالة ثروت و احمد
لحد م عينه وقعت عليا…كيان!!!وووو
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇