جديد

روايه من الحب ما قتل الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم حبيبه الشاهد

 روايه من الحب ما قتل الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم حبيبه الشاهد




الفصل الثامن والعشرين 

حياة خرجت من الحمام و هي لبسه البرنس و بتنشف شعرها اتجمدت... في مكانها لما لقت أبنها واقف عند درج الكمود و في ايديه مسدس... والده 
حياة و هي بتقرب عليه بحذر شديد و قالت برعب و زعر: أنس حبيبي سيب المسدس... من ايدك 
أنس بصلها و شوح بيده اللي ماسك بيها المسدس... و قال بطفوله: لا انا عايز العب لو قربتي عليه هضربك... و اقبض عليكي زي الظابط 
حياة بلعت رقيها بخوف شديد و قالت: طب هاته دلوقتي و انا اوعدك هنلعب بعدين 
أنس بعناد: لا انا عايز العب دلوقتي 
حياة شاورت بيدها و قالت برعب: أنس حبيبي هات المسدس... من ايدك عشان دا بتاع بابي 
أنس رجع خطوه للخلف و هز راسه بلا حياة خوفها زاد و قالت بهدوء: هات يا حبيبي اللي في ايدك بدل ما تتعور 
أنس قال بعصبيه طفوليه و هو بيدوس على المسدس: لا يا مامي مش هتخديه 
طلقه خرجت من المسدس... اتسمرت حياة في مكانها بصدمه كبيره و وقعت على الأرض صرخ أنس برعب من صوت الرصاصه.... رما المسدس من ايديه و جري على حياة و هو بيبكي بزعر 
عمار طلع جري هوا و بقي العائله عمار فضل يخبط على الباب بخوف شديد بس متلقاش اي رد غير بس صوت بكاء أنس و صريخه المستمر 
عمار بشخيط: ابعدوا عن الباب 
نفين و خلود بعدوا عن الباب و عمار ضرب.... الباب برجله كذا مره لغيط اما كسر... الباب و دخل بسرعه البرق غرفة النوم مكان اللي جاي منه صوت بكاء أنس اتصدم اول ما لقه حياة قاعده على الأرض بالبرنس... و أنس قاعد على رجليها و المسدس.... جنبها على الأرض خرج بسرعه لما شافها بالشكل دا
خلود و نفين دخله راحه عليها حياة كانت بصه قدامها و مبرقه بصدمه و زهول و أنس قاعد على رجليها بيعيط بقوة و عمال يهز فيها بس هي كانت الصدمه كبيره عليها 
نفين مسكت وشها خلتها تبصلها و قالت بقلق و خوف: مالك ايه اللي حصل 
بصتلها حياة بضياع و منطقتش بحرف اكملت نفين بقلق: خلود روحي اعملي كوباية لمون بسرعه 
خلود خرجت بخوف شديد عملتلها العصير و رجعت شالت أنس و حاولة تهديه و نفين خالت حياة تشرب العصير 
نفين تأملتها بقلق و خوف: هديتي 
حياة مسكت رأسها بين ايديها و قالت ببكاء: انا مش عارفه جابه ازاي من الدولاب انا كنت عيناه بعيد عنه 
نفين بتنهيده: الحمدلله انه كويس و محصلكيش حاجه ابقي عنيه فوق الدولاب كدا مش هيعرف يطوله خالص 
حياة رفعت عنيه بصت على الرصاصه... اللي خرمت الخائط و انهارت من البكاء بخوف شديد و هي بتتخيل لو كان حصله او حصلها حاجه و جسمها كله بيترعش... من الرعب
نفين صعبت عليها حالتها مسكت ايديها اللي بتترعش... و هي بتحاول تطمنها و قالت: اهدي يا حبيبتي مفيش حاجه حصلت و انتوا كويسين الحمدلله 
حياة بصت على أنس اللي نام في حضن خلود من البكاء و قالت بشهقات: مش قادره اتخيل انه كان هيضيع مني زي ابوه 
نفين طبطبت على كتفها و قالت بحنيه: الحمدلله ربنا سترها قومي معايا البسي هدومك عشان تتغدي 
حياة حست بدوخه بسيطه قالت بتعب: لا انزلي أنتي انا محتاجه انام حاسه ان اعصابي كلها سيبه و ديخه اوي
نفين: من الخضه قومي غيري و انزلي اتغدي عقبال ما عمار يشوف حد يجي يصلح الباب اللي اتكسر.... برا
حياة قامت معاها و هي مش قادره تقف على رجليها من الصدمه طلعت اسدال و دخلت الحمام لبسته خرجت نزلت مع نفين خلود نيمت أنس على الكنبة برفق و دخلت تجهز السفره 
حياة رجعت رأسها على الكنبة بتعب و هي بتمشي ايديها على شعر أنس و اتنهدت بتعب: الحمدلله 
بعد فتره كان الكل متجمع على السفرة و حياة كانت بتلعب في الطبق بتاعها و اكلت القليل فاقت من شرودها على صوت أسر 
أسر و هو بيأكل: مامي هنسافر امتا 
حياة بصت لـ محمد و قالت بحترام: بابا بعد اذنك ممكن انا و الولاد نسافر مع عدي نغير جو و نيجي 
محمد بهدوء: هتقعدي قد ايه 
حياة: لسه مش عارفه عدي مقلش 
محمد: روحي و خالي بالك على الولاد و انا هبقي كل شويه ارن اطمن عليكوا 
يزيد بص على والده و قال بطفوله: بابا احنا هنروح معاهم 
خلود بصتله باعين زي القطه و قالت برقه: عشان خاطري 
عمار بيأس: ماشي جهزه الشنط بتاعتكوا و هكلم عدي يحجزلي معاه 
يزيد سقف بحماس و قال: هلبس مايو و هتجبلي عوامه 
عمار بص على خلود بطرف عنيه و قال: اطلعي جهزي الشنطه
خلود لمت السفرة بعد ما خلصه و طلعت دخلت غرفة النوم و خلعت العباية البيتي و كانت لبسه تحتها عباية شقه قصيره.... من القطن محدد تفصيل جسدها... جابت كرسي التسريحة طلعت عليه و بقت تحاول تطول الشنطه من على الدولاب  
عمار دخل لقها رافعه ايديها بتحاول تنزل الشنطه و مش طيلاها بصلها برغبه... و راح عندها حط ايديه على خصرها و قال بصوت مبحوح: اساعدك 
خلود شهقت بخضه و بعدت بسرعه و كانت هتقع لولا ايد عمار اللي لحقتها و بقت في حضنه و شيلها بيده 
خلود بصتله في عنيه بتوهان فيهم و قالت برقه: عمار خضتني 
عمار و هو يتامل ملامحها بعشق: سلامتك من الخضه يا قلب عمار 
خلود حطيت ايديها على كتفه و قالت بتوتر من نظراته: سبني عايزه انزل الشنطه 
عمار نزلها براحه على الأرض و هو محاوط بيده خصرها بحمايه و قال بعتراض: لا متنزلهاش هنزلها انا أنتي متطلعيش تاني و انتي حامل 
خلود بعدته عنها و راحت قعدت على السرير و قالت: طب اطلع هاتها بقا 
عمار ضحك بخفوت و قال: اطلع ليه هو انا زيك يا قزعه 
مد ايده جاب الشنطه و قال: قومي جهزي الشنطه 
خلود قامت و بدات تجهز الشنطه و حطيت كل الملابس اللي هيحتجوها هناك و عمار بيساعدها بحب
عمار حوطها في الدولاب و قال بابتسامة: مالك بتحلولي كدا ليه و أنتي حامل 
خلود مسكته من تلبيب قميصه و قالت بدلع: انا على طول حلوه 
عمار بغمزه: يا وثق أنت من نفسك 
خلود نزلت ايديها مسكت اول زرار فكته و قالت بصوت رقيق: هتفضل لغيط امتا كل ما بشوفك بنسه نفسي 
عمار قرب عليها اكتر و قال بمكر: ليه 
خلود بصتله في عيونه بهيام: معقول كل السنين دي كلها و لسه متعرفش الأجابه 
عمار خدها على السرير و حط ايديها حوليها و قال: عايز اسمعها منك 
خلود ابتسمت برقه و قالت: هخلي قلبك هوا اللي يرد عليك 
رفعت ايديها حطيتها مكان قلبه اللي بيدق بسرعه تحت كف ايديها أثر قربها منه و قالت و هي بصه في عيونه: قلبك بيقولك ايه 
عمار ميل برأسها و بعدين دفن... وشه في عنقها بتوهان فيها و قال بصوت مبحوح: قلبي بيقولي كلام كتير عايز اسمعه منك 
رفع وشه و همس قدام شفايفها: بيقولي انك خلاص نسيتي عمار و مبقاش في حياتك غير يزيد و بس 
خلود لفت ايديها على رقبته في حركه خلت رغبته.... فيها تزيد و باليد التانيه لعبت في شعره و قالت: يزيد انا بحبه عشان قطعه منك أنت... أنت الحب الأول و الأخير و معره ما هينقص في قلبي أنت احتلت قلبي كله حتا مش سايب و لا مكان صغير احب يزيد فيه 
عمار ابتسم على حبها و عشقها ليه اللي كل يوم بتظهره قطعت تأمله فيها بقبله... رقيقه منها ضمها لحضنه و هو سعيد في داخله على حركتها اللي خلت قلبه يدوب معاها
_ استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 🦋.

بعد فتره خرج عمار من الحمام لقها لسه نايمه على السرير راح عندها و قال: خلود... اصحي خدي شاور عشان كلها ساعه و هنتحرك 
خلود اتقلبت على السرير بنوم و قالت: سبني انام شويه كمان 
عمار رجع شعرها النازل على وشها و قال بحب: لا يلا قومي بدل ما الغي السفريه خالص 
خلود فتحت عنيها نص فاتحه و قالت بضيق: لا ونبي انا ما صدقت 
عمار بابتسامة: طب قومي يلا اجهزي 
خلود عضت على شفايفها بخجل مفرط: اخرج أنت الأول 
عمار بص عليها تأملها بمكر: هساعدك 
خلود احمر وشها من فرط خجلها و قالت: عمار اخرج برا عشان اعرف اقوم اخد شاور 
عمار قام و هو بيضحك خرج من الغرفة: هروح اصحي يزيد 
بصت لطيفه بحب و قامت خدت شاور و ارتدت ملابسها و نزلت و هي مسكه ايد يزيد و عمار شايل الشنطه ركبت العربيه جنب عمار و حياة ركبت في الخلف هي و أسر و أنس و انطلقه خارج المنطقه
  في سيارة عدي تيا كانت نايمه على الكنبة الخلفيه و نيره قاعده في الكرسي اللي جنبه 
نيره بصت على الطريق و قالت: احنا ريحين فين و ايه السفريه اللي طلعت بيها فجأه دي 
مسك ايديها قبلها بحب: هنروح شرم نغير جو و نقضي شهر العسل و لا أنتي مش عاوزه 
ضحكت نيرة برقة و قالت: شهر عسل بعد خمس سنين جواز 
عدي بصلها بغمزه و قال: عديها 
ابتسمت نيره بخجل ميلت نامت على كتفه قبل رأسها بحب و هو مركز في الطريق.... وصله الفندق اللي حاجزين فيه نزل عدي و طلع الشنطه من العربيه و نيره شالت تيا  و دخلوا 
وقف عدي في الريسبشن يخلص حاجات و اخد نيره و طلع على السويت بتاعهم دخلت نيره و اتفاجات بـ الجناح متزين بالورد و البلالين عدي اخد منها تيا و دخل غرفتها حطها على السرير بتاعها برفق و خرج لقه نيره لسه بتتأمل الجناح بنبهار دخلت غرفة النوم لقت السرير عليه ورد بشكل قلب و في النص عروسه لعبه و جنبها بوكيه ورد راحت عليه بنبهار خلعت الجذمه... و طلعت على السرير مسكت العروسه و بوكيه الورد 
عدي سند على الباب و ربع ايديه و قال بابتسامة: عجبك 
نيره بصتله بعيون بتلمع بالفرحه و قالت بابتسامة: عجبني اوي 
عدي قعد على ركبته قدامها على السرير و قال بحب: كل سنه و انتي ماليه حياتي 
نيره حضنته و هي مسكه الورد في ايديها بفرحه و قالت: أنت عملت كل دا علشاني 
عدي مرر ايديه على شعرها بحب و قال و هو يتأمل عنيها بعشق: انا عندي حد اغلى منك كل سنه وانتي طيبه ياقلبي و عقبال مليون سنه و انتي معايا و في حضني و عيد ميلادك الجاي يبقا معانا شخص كمان 
نيره بصتله بهيام و قالت برقة: شكرا 
عدي قبل خدها بحب و قال: ادخلي خدي شاور 
هزت رأسها بهدوء و قامت فتحت الشنطه بصت لـ ملابسها بخجل و طلعت قميص نوم... اسود و دخلت الحمام اخدت شاور و رتبت شعرها و حطيت احمر شفايف و خرجت لقته نايم على السرير بالبنطال و عاري الصدر... نيره راحت قعدت جنبه برقه 
عدي تاملها بعشق و قال: مغيرتيش ليه عشان ننزل نفطر 
نيره حطيت رأسها على صدره العريض و قالت: لا انا جعانه نوم 
عدي بصلها عن قرب و انفسهم كانت بتخطلت مع بعض من قربها الشديد و همس: طب ما انا جعان و مش عارف أكل 
نيره تاملته بحيرة و قالت بارتباك من قربه المهلك: ليه 
عدي مشى ايديه على خصرها بلطف و همس: عشان أنتي عايزة تنامي 
ضحكت نيرة برقة عدي قربها منه و هو مشدود ليها كأنها سحر خاص بيه هو لوحده 
في الأسفل سيارة عمار وصلت قدام الفندق نزلت حياة و هي ساحبه شنطتها بـ ايديها و الايد التانيه مسكه انس اللي مسك في ايد أسر و خلفهم خلود مسك يزيد و عمار مشي جنبها ساحب الشنطه خلص كل الورق و كل واحد طلع غرفته كانت أوضة عمار جنب اوضة حياة 
دخلت حياة الغرفه غيرت لـ أنس و أسر 
أسر بتذمر طفولي: مامي انا عايز انزل المايه
حياة و هي بتلبسه التشرت: ننام الأول و بعد كدا ننزل 
أنس و هو بيدعق في عنيه بنوم و قال بصوته الطفولي: مامي انا عايز البس المايوه بتاعي
حياة ضحكت على حركته اللي خطفة... قلبها و قالت بحنيه: مامي لسه قيله هنام الأول و لما نصحي هننزل المايه 
أنس بصلها بعيونه الرمادي الوسعه و قال ببراءة  : بس انا مش عايز انام صح يا أسر 
أسر و هو بيتاوب بنوم: اه مش عايزين ننام 
حياة شالت أنس حطيته على السرير بتاعه و قالت: يلا نامو انتوا لازم تنامه شويه و هننزل 
أسر هز كتفه بعتراض و قال: لا انا عايز انام معاكي 
أنس مسك ايديها و قال: وأنا يا مامي 
حياة اتنهدت بتعب منهم و شالت أنس و قالت بابتسامة: ماشي يا حبيبي تعاله
مسكت بيدها التانيه أسر و خرجت من غرفتهم الملحقه لـ غرفتها نامت على السرير و أنس و أسر في حضنها أنس دفن.... وشه في حضنها و أسر خبه وشه في دراعها ضمتهم حياة لـ حضنها بحب و دموعه نزلت منها بحزن شديد.... لما افتكرت جسار اللي ولادها ديما بيفكروها بيه بسبب شبه أنس الكبير ليه و طبع أسر و شبه غمضت عنيها و نامت من التعب 
 في المساء خلود كانت قاعده على السرير و هي مربعه رجليها و حطه ايديها على شعره بتلعب فيه و هو نايم قدامها ابتسمت برقه لما كشر ... وشه بضيق 
خلود هزته بخفه و قالت: عمار... عمار قوم كل دا نوم
فتح عنيه بضيق شافها قدامها مبتسمه بصلها بابتسامة بسيطه: سبيني أنام خمسه كمان 
مسكت دقنه برقه و قالت: بطل كسل و قوم يلا عايزه انزل متحمسه جداً 
سحبها من خصرها التصقت في صدره العريض و قال بمكر: طب ما تخليكي و تخدي فيه ثواب 
خلود حطيت ايديها على كتفه تبعده عنها بلطف: عمار ابعد خليني أنزل 
رفع ايديها رجع شعرها ورا ودنها اللي نازل عليه و قال: مش مصدق نفسي بقا العيون دول بقه ملكي 
خلود ابتسمت بخجل و قالت برقه: بكاش اوي... بتاكل بعقلي حلاوه عشان اسيبك تنام بس لا يا عمار انا عايزه انزل دلوقتي 
عمار مكنش مركز مع كلامه و هو تايه في بحر عنيها قرب وشها منه و لسه هيقبلها... اتفزعه هما الاتنين على صوت شهقه بسيطه 
يزيد: ماما بابا انتوا بتعمله ايه 
اكمل بخبث شديد: على فكره انا شوفتك و انت بتبوس... ماما و هقول لجدوا لما نرجع
خلود برقت بصدمه و قالت بارتباك : يزيد عيب كده 
عمار قام من مكانه بغضب مهلك و شخط فيه: أنت ازاي تدخل من غير ما تخبط انت مش شايف زفت باب قدامك
خلود وقفت قدامه بخوف شديد و هي بتخبي يزيد وراها و قالت بخوف: عمار معلش هوا ميقصدش 
عمار بصلها باعين مشتعله من الغضب و قال من بين سنانه: قدامك دقيقه واحده بس و تكوني مشيتي من قدامي 
خلود بلعت رقيها برعب و قالت بتوتر: لا يا عمار مش هسيبه معاك 
عمار بعصبيه شديده: أنتي هتسبيه مع واحد غريب انا ابوه و هقلهالك للمره الميه لما اجي اكلم ابني متدخليش 
يزيد مسك في رجليها بخوف شديد و قال بدموع: انا اسف يا بابا 
عمار بصلها بغضب و مشي من قدامها دخل الحمام و رزع الباب وره بعنف... اتنفضت من مكانه و لفت خدت يزيد في حضنها و هي بتبطب عليه و بصه لطيفه بدموع 
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋

حياة نزلت تتمشى على البحر و هي لبسه دريس لافندر و حجاب ابيض و ملبسه أنس و أسر زي بعد شورت اسود و قميص اصفر و فتحه اول زرارين اتصدمت اول ما لقت مروان وقف قدامها 
حياة بصدمه و زهول: دكتور مروان بتعمل ايه هنا 
مروان بابتسامة: عرفت انك مجتيش الشغل انهارده و لما سالت عرفت انك جيتي شرم فـ شوفت ان دا انسب وقت عشان نتعرف على بعض اكتر 
حياة ضمت ايديها و هي بتحاول تتحكم في عصبيتها و قالت بضيق: دكتور مروان انا جايه هنا عشان اخد فتره من الراحه و اعشلي يومين انت جاي تبوظ عليه السفريه 
مروان: العفو انا مقدرش بس صدقيني هنا انسب مكان يعني هنتكلم خارج الشغل مش كل ما ادخل اتكلم معاكي اتقيقي مشغوله و مش فاضيه 
اكمل بتنهيده: ممكن اعزمك على العشاء 
حياة بحد: شكرا انا مستنيه عدي اخويا جاي 
مروان باصرار: مفيش مشكله تعالي اتعشي معايا و ابقي كلي معاهم برضو 
حياة بصتله بتردد و قالت بضيق: اتفضل 
مروان خدهم و راح مطعم على البحر سحب الكرسي لـ حياة قعدت و أنس و أسر جنبها و مروان قعد قدامها 
مروان بابتسامة: تحبي تطلبي ايه 
حياة بصت لـ أنس و قالت: بيتزا لـ أنس بالخضار
أسر بلهفه: وأنا كمان عايز بيتزا
مروان بهدوء: وأنتي 
حياة بهدوء: زي ولادي 
مروان بستغرب: شوفي تحبي تكلي ايه و اطلبيه مش لازم زي ولادك 
حياة بهدوء: لو طلبت اي حاجه أنس هيشبط و انا مش عايزه الغبط في الأكل بتاعه كفايه عندي انه هو و اخه ياكله اللي بيحبه
مروان بصلها و حس جوا بسعاده على حبها و اهتمامها بـ صغرها و شاور لـ الويتر و طلب الأكل 
بعد فتره كانوا خلصه الأكل 
مروان ربع ايديه و هو بيبصلها بحب و قال: بتحبيهم 
حياة بصتله و اتنهدت: هما كل حياتي يا دكتور مروان 
مروان بابتسامة: ما بلاش دكتور دي و خليها مروان من غير القاب 
حياة بابتسامة رقيقه: ماشي يا مروان 
مروان: تحبي تشربي ايه 
حياة برقة: ممكن تلاته لبن عشان أسر و انس مشربوش اللبن بتاعهم الصبح 
مروان بتعجب: أنتي ليه كل حياتك كلها لـ ولادك و بس فين أنتي هاكل بيتزا عشان أنس و تشربي لبن علشانهم 
حياة بهدوء: عشان هما حياتي يا مروان انا عشت لنفشي كتير و جه الوقت اللي اعيش ليهم هما و ببس 
اتفاجئت بـ بنت حطيت شنطتها على الترابيزه و قعدت بابتسامة صفراء بصتلها حياة بستغرب و قالت: أنتي مين 
مروان ابتسم بحب و قال: دكتوره سماح اختي الكبيره 
حياة ابتسمت بهدوء: اهلاً 
سماح بصتلها بكبر و قالت: ولادك 
حياة بصتلها و قالت بهدوء: اه أنس و أسر 
الويتر حط المشروبات قدامهم و مشي 
سماح بصت عليها و قالت بجمود: وايه اللي يخلي واحده مطلقه و مخلفه اتنين تدور على الجواز 
حياة كانت لسه هتتكلم بس اتفاجئت بـ أنس و أسر بيتخنقه مع بعض و أسر خبط فنجان القهوة بتاع مروان و ادلق على الترابيزه 
سماح زعقت فيهم بغضب: انتوا مش متربين 
حياة بصتلها بغضب شديد و قالت من بين سنانها بغضب مهلك: لا انا ولادي متربين احسن تربيه و مره تانيه و انتي بتتكلمي معاهم تتكلمي بحترام فاهم 
سماح بغضب اكبر: لا مش متربين... دلوقتي عرفت ليه عايزة تتجوزي عشان تجيبي حد يربيهم 
حياة بصتلها بغضب و قالت بعصبيه: انا مش محتاجه راجل في حياتي عشان يربي ولادي أنا اعرف اربيهم لوحدي اخوكي هو اللي بيجري ورايا عشان بس اوافق
حياة بصت على مروان و قالت: انا اسفه يا دكتور عن اللي ولادي عمله 
قامت لبست الشنطة و قالت بحنيه: يلا يا حبيبي هنمشي من هنا 
مروان قام بسرعه و قال بلهفه: استني بس سماح اختي متقصدش 
حياة بجمود: دكتور مروان انا لما رضيت اجي معاك هنا عشان نتكلم مش عشان اتهزق انا و ولادي 
مروان بأسف: انا اسف بجد سماح مكنتش تقصد اتفضلي اقعدي احنا لسه مخلصناش كلام 
حياة رجعت قعدت بضيق شديد و شربت من اللبن بتاعها و هي بتحاول تتلاشى النظر ليه هو و اخته و بقت تتكلم مع ولادها و دا ضايق سماح جداً....حياة بدأت تحس بحاجه غريبه بتحصلها و بطنها بدأت توجعها 
مروان لحظ تغير ملامحها قال بقلق: حياة أنتي كويسه 
حياة حطيت ايديها على شفايفها و استفرغت.... كل اللي في بطنها بصتلها سماح بقرف 
سماح بقرف و زعيق: ايه القرف... دا مستحيل اوافق تتجوزها 
حياة قامت جريت على الحمام مروان كان لسه هيقوم وراه وقفته سماح 
سماح بحد: استنى هنا انت رايح فين احنا هنقوم من هنا نرجع القاهره الجوازه دي مش هتكمل غير على جثتي... أنت فاهم
حياة خرجت من الحمام و هي مسكه بطنها بتعب راحت على الحوض غسلت ايديها و وشها و خرجت من الحمام و هي بصه في الأرض بتعب اتخبطت في شئ صلب رفعت وشها بصت لـ ملاحه بصدمه و زهول
حياة بصتله برعب و رجعت خطوة للخلف بزعر و هي حاسه ان الدنيا بتلف بيها و همست بضعف: أنت...مستحيل 
قالت كلامها و وقعت لحقها قبل ما تقع و وقعت في حضنه فاقده الوعي من الصدمه
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-