جديد

روايه عذاب الحب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مريم احمد

 روايه عذاب الحب الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مريم احمد 



29

بصدمه…كيان!! 

مجرد ثواني عدت عليه كأنهم ساعات

مليون سؤال جيه ف باله"بتعمل ايه هنا؟ "

"ايه السلاح الي ف ايديها دا؟" 

"ليه لابسه ڤيست و مأمنه نفسها"

" و  عارفه كل التفاصيل الي بيعملوها لشغلهم ازاي!"

مفقش غير على ايد حد من القوات و هو بيشده لتحت عشان يداريه ورا الصخره

عاصم بخضه…في ايه يابني

عمر…يا عاصم بيه حضرتك واقف ف وش العدو مبتضربوش و كنت هتتصاب

هز عاصم راسه لعمر

و طلع تاني فضل يضرب على رجالة احمد و ثروت

و هو كل شويه بنقل نظره عليها

اول م حس ان الدنيا هديت شويه راح يجري ناحيتها على طول 

……………

كانت هي و ادهم بيضربوا هما كمان على رجالة احمد و ثروت

بس هي طبعا كانت مركزه بزياده أوي مع احمد و ثروت نفسهم عشان ميهربوش

كيان…ادهم روح شوف لو في حد تاني و انا هروح اخد العربيه و هبعدها عن هنا

ادهم…انسي مش هسيبك

كيان بعصبيه…لازم يا ادهم

بصلها بخوف كبير…كيان خلي بالك من نفسك و متتصرفيش من دماغك

هزت كيان راسها و هي بتحاول تطمنه

قام ادهم بسرعه عشان يشوف لو فاضل حد

كانت لسه هتجري على العربيه الي فيها الا.ثار عشان تبعدها عن ايديهم بس لاقت قبضه من حديد مسكت دراعها

……………

كانت حنان قاعده على اعصابها مش عارفه كيان راحت فين

فضلت قاعده بتخبط على ركابها

حنان…مردتش عليكي

رحاب …لا والله يا ماما تليفونها مقفول

حنان بتعب…هتكون راحت فين دي من الصبح مختفيه

اتكلمت رحاب بقلق و توتر…خير ان شاء الله

حنان…رنيلي على جوزك خليه يشوفها فين

هزت رحاب راسها و هي بتدعي ربنا انها تعدي على خير

……………

بصت كيان بسرعه و خوف و هي متأكده من الي ف بالها

بلعت ريقها لما لاقته فعلا عاصم

كان باصصلها بغضب حجيمي و هو مش عارف بعمل فيها ايه

اتوترت و خافت جدا من نظراته ليها بس حاولت تداىي خوفها

كيان…عاصم سيب ايدي

اتكلم عاصم بصوت مبحوح من كتر عصبيته

عاصم…بتعملي ايه هنا 

كيان…سيب ايدي خليني ابعد العربيه بقولك

زعق في وشها جامد…بتتهببي ايه هنا يا كيااان

سكتت و معرفتش تقوله ايه

كمل هو بعصبيه اكبر

عاصم…م تردييي

بص علي السلاح الي كانت ماسكاه بين ايديها

عاصم…و ايه الهباب الي ف ايدك دا!! 

جبتيه من انهي داهيه؟ و مترخص ولا لأ

اتكلمت بنفس اسلوبه معاها…ملكش دعوووه

عاصم…يعني اييييه دي قضيييه انتر عايزه تودي نفسك في ستين داااهيه

نفضت ايدها منه و سابته و جريت على العربيه

طلع يجري وراها بسرعه و هو شايف احمد موجه سلاحه عليها

ضرب احمد طلقه ف قلبه اول م حس انها ممكن تتإذي

جري بسرعه عليها و هو بيندهلها عشان تقف و مفيش اي طلق يجي عليها

بس هي كان كل الي هاممها انها تلحق عربية الاثار

لحد م اخيرا وصلها مسك ايدها. جامد و هي بتجري

لدرجة انها لفتله و هي بترجع خطويتين لورا

بس ثواني هو الصوت الي سمعوه دا جيه منها!!

بصلها برعب و هي كانت بتبادله نفس النظرات

بلع ريقه و نزل عينه للأرض

نزلت عينيها هي كمان تتأكد من الي حصل

رفع راسه ليها بخوف و هو بيقول برعب

عاصم…كيان انتي دوستي على لغم!...وووو


لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا  👇

(روايه عذاب الحب )

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-