روايه احببتها في ابتلائي الفصل الثاني 2 بقلم هنا مصطفى
رواية : أحببتُها في ابتلائي🩷🌸
[Chapter 2] .
نزلوا مع بعض وبدأوا يحضرو الاكل فيروز لاحظت انه بيعرف يطبخ كويس اوي وحبت من جواها انها ترجعله موهبته خلصو تحضير الاكل
فيروز كانت عاوزه تسأله عن ايه سبب الحادثة وليه هو دايما مكنش عاوز يتعالج بس فَضّلت انها تسكت وتستنى اما يتعود على وجودها ويثق فيها لانه لسه عنده عقده وهي بتحاول تكتشف الجزء المخفي فيها
فيروز شالت الأطباق وحطتها علي الترابيزه وبدأوا اكل فيروز : لا بس انت طلعت شيف فظيع اكلك حلو علفكره
عمر ابتسم: تعرفي انه قبل الحادثه كنت بحب اطبخ اوي
فيروز : اوعدك إني هخليك تطبخ دايما معايا وتعلمني لاني مش بعرف اوي
عمر بصلها وابتسم
فيروز حست انها لسه بعيده اوي عنه وهتاخد وقت كبير اوي ومجهود اكبر انها تخليه يثق فيها
____________________________________________
في مكان تاني عند بيت حامد
حامد بزعيق وصوت هز أركان البيت :هي فيييييين !! اه يا بنت ال!!! ماشي .. ماشي يا فيرووووز !!
نشوى ب شماته : يا خويا منتا الي معرفتش تربي !
حامد : بقولك ايه يا نشوى انا مش ناقصك ماتعصبنيش
نشوى : خلاص معلش بقا قليلة الربايه نعمل ايه !!
سعيد :عجبك الي بنتك عملته داا !! هنودي وشنا من الناس فييين!!!
حامد :اعملكو اييه!! مانا كمان مش لاقيها انا هروح اسئل في المستشفى الي هي شغاله فيها يمكن يعرفو حاجه .
____________
نزل وراح المستشفى ودخل ل دكتور معتز
معتز :اهلا ازي حضرتك يا استاذ حامد اتفضل اقعد
حامد :بنتي فين يا دكتور؟
معتز: وانا اعرف منين حضرتك بنتك فين انا مالي اصلا؟؟
حامد ب غيظ :هو مش حضرتك مديرها برضو .. هي جاتلك المستشفى انهاردة؟
معتز عرف انه بيستدرجه وبدء يتخابث عليه: لا مجاتش ولو جت هقول مش هخاف ابتسم ب سماجه وقام وقف : فرصه سعيده .. يا استاذ حامد .
حامد بصله وماردش وخرج من المستشفي
معتز ابتسم بخبث وقال بصوت واطي: والله انا مش عارف فيروز بنتك ازاي وازاي مستحملاك
_____________________________________________
عند فيروز وعمر
دخلت ل عمر الاوضه لقته قاعد علي السرير وقالت: ميعاد الدوا
عمر كان قاعد وباين عليه العصبيه :مش هاخد حاجه يا فيروز و سيبيني لوحدى
فيروز فتحت ايده وحطت فيها الدوا :علشان تعمل العمليه وترجع تمشى تاني .
عمر اتعصب اكتر ورمى الدوا : مش هاخد حاجه يا فيروز وسيبيني والاحسن انك تمشي خالص لاني مش عاوز اتعالج !!
فيروز كانت عارفه انه احتمال كبير يتعصب اكتر لان في حاجه من ذكرياته بتطارده
طلع كارم و فريده مامة عمر علي الصوت
كارم: ماله يا فيروز ايه الي حصل ؟؟
فيروز ماردتش و طلعت حقنه مهدئه من جيبها واديتهاله ف دراعه : معلش يا عمر بس دا الحل الوحيد .
عمر بدء يغيب عن الوعي تدريجي ل حد ما نام خالص
فريدة ب تكبر :ابني ماله
فيروز طنشت فريدة وطريقتها ودا غاظ فريدة جدا
و وجهت كلامها ل كارم:هو هيبقى كويس انا اديته حقنه مهدئه لانه كان متعصب جدا ودا غلط علي حالته وممكن يأخر تأهيله للعمليه وهيفوق كمان شويه بس عاوزه استفسر عن حاجه ايه سبب تأخره في انه يتعالج كل دا وليه دايماً رافض العلاج دا هيساعدني كتير في اني أفهمه واعرف اتعامل معاه .
كارم :مش هقدر اقولك يا فيروز صدقيني هو محلفني انه ماحدش يعرف غير لما هو يعوز يقول معلش حاولي تقربي منه حَبّه صدقيني عمر طيب والله انا اصلا اقنعته يتعالج بالعافية .
فيروز اتنهدت : بإذن الله هحاول و هقدر .. متقلقش
_____________________________________________
في تراس القصر
فريدة بتوجه كلامها ل كارم : البنت دي مش هتكلم انت مش شايف طريقتها واسلوبها وحش اوي بجد !!!
كارم: فريدة هي معملتش حاجة وبعدين دي اكتر واحده هتعرف تتعامل مع ابنك وترجعه للحياة تاني و تخليه يضحك ، ولا انتي عجبك كدا وابنك عاجز مش عارف يتحرك ولا حتي بيبتسم انا اول مره كنت اشوف عمر بيبتسم فيها بعد الحادثة كان معاها ، خليكي دايما كدا مابيهمكيش غير المظاهر وبس !
كارم قام و سابها فريدة فضلت قاعده وهي متعصبه : ماشي يا كارم .. ماشي
بعد شويه الباب خبط و المساعده فتحت وكانت صبا اخت فريده وبنتها سيرين
قعدوا مع بعض
صبا شافت فيروز وهي نازله من على السلم وبتجيب حقنه معينه من شنطه الادويه اللي كانت معاها .
صبا :هي مين دي يا فريدة؟؟
فريده ب تعالى : دي ممرضة عمر متاخدوش في بالكم
سيرين : دي شكلها مش سهله يا خالتو خلي بالك
فريدة : انا اصلا مش مقتنعه بيها بس كارم عمال يقولي انها كويسه وكدا وانا مش مقتنعه عموما طنشوها عادي
فيروز كانت سامعه كل حاجه لأنهم كانوا قاعدين قريبين من المكان الي كانت فيه قالت في سِرها:والله انا شكلي دخلت بين تلات تعابين وهتنفخ هأ بس علي مين
فيروز لقت الفون بيرن وكانت علا وردت عليها
علا : عامله ايه يا فيروز انتي كويسه طمنيني عليكي
فيروز :انا كويسه يا ماما والله ماتخافيش عليا .
كانوا لسه بيكملوا كلامهم لقو الباب بيخبط عند علا
علا :دا حامد اقفلي يا فيروز
فيروز قفلت وهي بتدعي ربنا ان مامتها تبقى كويسه
علا مسحت المكالمه بتاعت فيروز من الموبيل وراحت تفتح
فيروز اول اما قفلت مع مامتها لقت دكتور معتز بيكلمها : ازيك يا فيروز عامله ايه
فيروز : انا كويسه يا دكتور خير هو في حاجه؟؟
معتز :اه ياستي باباكي جه وكان بيسالني عليكي وانا قولتله اني معرفش حاجه .
فيروز : الحمدالله شكرا يا دكتور علي تعبك والله
معتز :العفو يا فيروز انتي زي بنتي
__________________________________________
عند سعيد ومراته هند
سعيد : انتي رايحه فين يا هند
هند: رايحه ل صاحبتي عاوزه اقولك صاحبتي دي مبسوطه اوى نفسي والله بنتنا لميس تبقى من نصيب ابنها
سعيد ب سخريه بيحاول يداريها : ههه بتخططتي للمستقبل البعيد دايماً
هند : اومال انا رايحه كدا وخلاص هههه
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇