رواية ظلام الحب الفصل الثاني 2 بقلم رحمه محمد
بتتكلم رين بسرعه وقلبها بيدق بسرعه وبخوف "
"يونس والله لو كلام علي صح ،وطلعت متجوز مش هيحصل خير ووقتها هم،وتك انت عارفني ...."
رين الحكايه مش كده خالص
أنا هجيلك ونتكلم
بتغلق رين الخط في وجه يونس
ازاي ده يحصل احنا بقالنا سنه مخطوبين
ازاي محستش بخيانته ليا معقول كنت سذاجه للدرجه
وانت ياعلي حسابك معايا بعدين
بتض،ربه بخفه علي كتفه'
بينظر لها بتعجب
انتِ مجنونه يارين أنا مالي أنا فتحت عينك علي الحقيقه '
'بتسقط دموع من عيونها "
-يارب ياعلي يطلع في غلط في الموضوع يارب يكون كلامه صادق وانت فهمت غلط .
بيمسك اخوها ايديها وبينظر في عيونها بشفقه "
رين احمدي ربك انك متجوزتيش
متعيطيش عليه هو اصلا ميستاهلش
بيتراجع علي عن كلامه :
مع انو والله يبان انو شخص طيب
معقول يكون فعلا مظلوم وانا ظلمته بكلامي
بتمسح رين دموعها
أنا مش عارفه من امته وانا ضعيفه كده طول عمري قويه مش هعيط تاني ابدا
بتفكر رين وبتقول
هنعرف دلوقتي يا علي .
...................
هنزل مصر بكره
-مش مطمنه ياعائشه علي نزولك لمصر !
-متخافيش يا سها كل حاجه هتبقي تمام "
هتقعدي في فندق
"بتتكلم بهدوء "
هروح عند رين
هخلص المهمه وهرجع تاني
بتتكلم سها بحب اخوي
ترجعي بالسلامه يابنت يامتوحشه
بتضحك علي كلامها بخفه "
مش كانت متمرده ياسها
ياعيوش بقي
بجد هتوحشيني .
..........................
بيوصل يونس لبيت رين
بتستقبله رقيه اخت رين
عامل اي يايونس
رين وعلي مستنينك جوه في الصالون
بيدخل يونس
السلام عليكم
بترد رين
-وعليكم من السلام ياراجل ياطيب
رين
اسمعيني
الموضوع مش زي ماانتِ فاهمه
بتدخل سهير
والله يايونس مكنتش متوقعه منك كده انت شكلك ميوحيش لكده ليه بتضحك عليناااا
ها أخص عليك والله ده احنا كلنا حبناك ودخلناك بتنا واعتبرتك ابني ليه عاوز توجع قلب بنتي كده
"بدمع عين يونس "
وبيتكلم بصوت عالي نسبيا "
ممكن تفهموني وتسمعوني لو سمحتوا أنا عارف اني كدبت عليكوا و
بتتصدم رين "
يعني كلام علي صح انت متجوز وعندك بنت
انت اكتر انسان كداب واناني وعديم الانسانيه
أنا بكرهك يايونس
ليه عملت كده فيا لا وكمان اقولك بتكدب وتقولي كلام علي غلط حسبي الله ونعم الوكيل فيك زي ماحرقت قلبي
ليه خطبتني من الاول ..
اسمعيني بس يارين
بترفع اصبع السبابة في وجهه
بس يايونس كلامك كله كدب في كدب بقالي سنه مخطوبه لواحد متجوز
ده كان فرحنا بعد اسبوعين ليبيه بس
رين ديه كانت مرات صحبي المتوفي
بتنظر رين لوجه يونس وبتركز في كلامه
بيقعد يونس علي الكنبه المقابله ل رين
محمد صحبي اتوفي من تلت سنين
هو كان مسافر برا البلد واتجوز وبقي عنده ماسه
'ومن تلت سنين '
-كلمني وقالي انو راجع مصر وانو هيجيب مراته وبنته معاه"
رجعوا بالفعل وروحت بعد تلت ايام أزوره هو وعائلته الصغيره
محمد ده كان صحبي اوي ممكن تقولي كان اكتر من اخويا مصطفي اصلا كان بير أسراري وبنا ذكريات كتيره سوا كان اغلي واحد علي قلبي '
اتنهد يونس بحزن
بعد اسبوع من رجوعه مصر
كان خارج يجيب طلبات للبيت وشويه اجهزه
بيغمض عينه بحزن قائلا
وهو بيعدي الطريق السريع جت عربيه وخبطته
ونقلوا للمستشفي بسرعه
وانا كنت اخر واحد مكلمه ف رنوا عليا من المستشفي
روحت جري علي هناك
دخلتله
كان بيعيط من قادر من الوجع أو كان أكتر بيعيط عشان هيسيب عيلته
كانت رين مستمعه لكل كلامه
وبتعيط بحزن
فجأه كمل يونس وقال وهو ينظر في عيون رين
قالي انو بنته ومراته امانه في رقبتي واني اتجوز مراته
اغمض عينه وهو يتذكر تلك اللحظه
.............
اتكلم بتعب ودموع وهو ممسك بيده
يونس بالله ....عليك مرا..تي و.بنتيي
امانه في رقبتك يايونس بالله ،عليك خلي با .لك منهم قو.لهم اني بحبهم اوي قول لماسه اني كنت جايب لها هديه مو..جوده في المخزن كنت هفجأها في عيد ميلادها
بيعيط بحرقه
انت هتبقي كويس يامحمد
بيكمل بوجع
لا يايونس أنا بموت
بياخد نفسه بالعافيه وبيعيط
اتجوز فاطمه يايونس
هتبقي كويس يامحمد هتعيش صدقني وهتخرج بخير وهتحتفل مع بنتك بعيد ميلادها التالت و
فجأه الاجهزه بتعمل صوت انو القلب بينخفض والضغط
.............
كنت بجري يارين زي المجنون في المستشفي عشان يلحقوا محمد صاحب عمري
دخل الدكتور وكان بيضغط علي قلبه وبيعمل كل حاجه عشان ينقذه
بس كان عمر محمد انتهي
مات
بتقف رين
وبتمسح دموعها
الله يرحمه يايونس أنا زعلت والله عليه اوي
هو راح عند ربنا اللي احسن من الكل
بيقف يونس ويتجه اتجاه رين
أنا آسف اني كدبت عليكي بس مكنتش عاوزه اخسرك وانتِ الوحيده اللي حبتها من كل قلبي
بترجع رين خطوتين لورا وبترفع اكتفها بقله حيله
بس انت خسرتني خلاص
رين متقوليش كده أنا حكتلك كل حاجه
انتِ عارفه اني في موقف صعب
بتنظر بشفقه
أنا عارفه انك هتقول عني انانيه بس أنا مقدرش
اكون مع شخص اول حاجه كدب عليا في موضوع كبير زي ده كنت ممكن تقولي ووقتها كنا نبعد عن بعض بهدوء بدل ماتعلقني بيك وانت متجوز
هي ماسه بتقولك بابا؟
بيغمض عينه وبيهز رأسه
بمعني اه
بتاخد نفسها و بتنزل دموعها
اهو شوفت مش هقدر
ليه ميكونش بنتي أو ابني اللي كان هيكون ابننا اول واحد يقولك بابا
مقدرش اكون موجوده معاك وعارفه أنو في واحده تانيه معاك ليه مكنش اول زوجه ليك وانت تكون ليا وبس
ليبيه هاااا
انت متعرفش احساسي دلوقتي معقول تكون فاطمه ديه بتحبك
بتتعصب وبترمي الفازه
اهو شوفت مش مستعمله فكره انو حد تاني بيكون بيحبك
مش هقدر صدقني
بتجري امها وبتاخدها في حضنها "
اهدي يارين اهدي يابنتي
امشي يايونس
استني ياعلي
طب أنتِ عوزه اي وانا مستعد اعملك اللي عوزاه يارين بس متسبنيش مش هقدر من غيرك اعيش والله أنا محبتش غيرك
بتنظر في عيونه وعيونها ممتلئه بالدموع وبتتكلم بجمود "
"طلق مراتك يايونس "
.........يتبع
ياترا اي رد فعل يونس
ومين عائشه
واي رايكوا في تصرف رين وكلامها
هل ده انانيه ولا من حقها
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇
