جديد

رواية وعد وخلف الفصل الثاني 2 بقلم ريكا

  رواية وعد وخلف الفصل الثاني 2 بقلم ريكا



منذ رحليها وهو والندم رفاق

مر على وفاة وعد أسبوع 

و بعد وفاة وعد خلف فضل فى شقتها لا يذهب للعمل 

ولا حتى بيسأل عن زوجته الجديدة تقى فكلما نظر إليها يشعر بالندم وكأنها هى السبب فما حدث وليس هو فقط

بل و والدتة خلف أيضا كل أصابع الادانه موجهة اليها 

وهى لا تملك سوى البكاء والبقاء وحدها منتظرة ما تخفيه الايام لها 

فى المساء استقيظ خلف مفزوعا من نومه يسمى الله وينظر الى صورة تجمعه بزوجته وعد قبل الصورة وحدثها باكياً

ليه يا وعد تسبينى لوحدى هو ده الى اتفقنا عليه نفضل مع بعض لاخر العمر ليه تسبينى بدرى و لو جوازى من غيرك هيضيعك منى ليه صممتى انى اتجوز والله مكنتش عايز غير منك ولو صبرت بدل السنه ٢٠ ان شاءالله حتى منخلفش خالص انا مكنتش عايز غيرك والله كنت مكتفى بيكى انتى ليحتضن الصورة ويبكى بشده 

وفجأة النور يقيد ويطفى كذا مرة ويشعر بأثاث الغرفة يهتز 

وأذا بالنور ينطفئ فجأة وبعد دقائق قليلة النور بيشتغل 

تانى يفتح خلف عينه ببطئ وهو يردد بعض

 آيات القرآن الكريم

ليجد وعد امامه يغنض عينيه ويفتحها أكثر من مرة 

ويدعك عينيه ويمد يده ليتحسسها ويتأكد من وجودها

بالفعل ام انه يحلم كعادته منذ وفاتها هذا وان زاره النوم 

تبعد عنه وعد وما يجد بين يديه سوى السراب أخيراً يتحدث 

وعد انتى حقيقة ولا انا بحلم 

تقترب وعد منه وتجيب مبتسمه:....

وعد:انا الماضى يا خلف خلاص مينعش ابقى أكتر من ذكرى

لما تيجي على بالك تبتسم حالك بيألمنى يا حبيبي

خلف وهو يمسح دموعه من على وجنتيه يقول:...

خلف:فراقك كسرنى مش قادر اكمل عايز اروحلك يا وعد

وينهار خلف من البكاء 

وعد: انت هتجينى ونتقابل يا خلف بس لما يجى ميعادك 

ولحد ما ده يحصل لازم تعيش وأنا عمرى ما هموت جواك 

الى ليهم أحباب عمرهم ما بيرحو لانهم بيفضلوا فى قلوب حبايبهم عايشن 

خلف: وحشتيني يا وعد نفسى احضنك 

وعد: أنا جواك فى نفسك وفى قبلك وفى مستقبلك ذكرى ماضيك مكانك مش هنا يا خلف لازم تفوق لازم يا خلف 

ثم تختفى وعد مجدداً ويصرخ خلف مناديا عليها 

خلف:وعد يا وعد وعدددددد

ثم ينتفض خلف ويستقيظ من نومه على صوت أذان الفجر

يستعيذ من الشيطان الرجيم ويقول كان حلم كان حلم 

ثم ينزل من على فراشه ويذهب ليتوضأ ويصلى فرضه

وبعد وقت خرج خلف من شقة وعد وظل ينظر الى شقة تقى 

قليلاً ثم تنهد وحسم أمره وتوجه الي شقة تقى واخرج مفاتيحه ليفتح الباب دخل خلف الشقة واغلق الباب خلفه ليجد الصاله معتمه ونور خفيف يخرج من غرفة تقى 

لم يصدر اى ضجه بل توجه الى غرفة تقى مباشرةً

وما ان فتح باب الغرفة الا و وجد تقى تنتفض ويقع الهاتف من يدها على الفراش 

أشفق عليها ولام نفسه كان لازم يصدر اى صوت يهيئا لوجوده 

تنحنح قليلا وقال :...

خلف : خضيتك

تقى:ايوا اصلى يعنى احم اصلى مش متعوده ان فى حد بيدخل البيت هنا فاتخضيت لما الباب اتفتح على غفلة 

خلف وقد شعر بالذنب تجاهها فمنذ اول يوم لها فى هذا البيت وهى وحدها وكأنها تعاقب على قبولها الزواج منه 

خلف امسك بيدها وانتفض هى من فعلته تلك ولكنه لم يلاحظ هذا وأكمل حديثه بأسف:......

خلف: انا عارف انى مأثر فى حقك بس غصب عنى متزعليش ان..

 تضع تقى يده على فمه تقاطعه تقى قائلا:...

تقى: اوعى تبرر اى حاجه من تاخد وقتك عشان تزعل على حب 

عمرك وعشرة سنين ربنا يصبرك حقيقى يا بخت وعد بحبك

خلف دون وعى منه بمرجد ان نطقت تقى باسم وعد حتى سالت الدموع من عينيه اقتربت منه تقى لتحضنه وتفجأت بانه تمسك بها وظل يبكى كالاطفال رق قلبها لحاله وظلت تربط على ظهره

بدأ خلف يسترخى ويذهب فى النوم ولكنه نهض مفزوعاً على 

صوت تكسير 

اتى من المطبخ نهضا سريعاً الى المطبخ رئوا جميع مواسير المطبخ مكسرة والمياه فى كل مكان جرى خَلف على محبس المياه واغلقه ثم رجع الى تقى يسألها 

خَلف:ليه مقولتيش ان فى مشكلة فى السباكة كنا لحقناها قبل كل ده

تقى:مكنش مشكلة فى السباكه ابدا قبل كده وقبل كده ده الى هو أمتى انت لسه مشطب كل حاجه جديده قبل جوازنا وانا استخدامى على قدى ملحتقش ابوظ حاجه

خَلف بتفهم أومئ لها برأسه وقال لها طب ادخلى كملى نوم 

نوم وانا هكلم السباك يجى يشوف المطبخ على الضهر كده

كادت تقى تسأله هلى سيظل معها ام لا ولكنها فضلت السكوت

و تركه يفعل ما يريحه 

وبالفعل خرج خلف واتجه الى شقة وعد نظرت تقى اليه حتى خرج وقفل الباب خلفه وما ان استدارت حتى صرخت وخرجت تجرى على خَلف وتطرق باب شقته دون وعى 

و.......

لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇

(رواية وعد وخلف)

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-