روايه طفله وقعت بين احضاني الفصل الثاني 2
بقلم شهد وائل
(طفله وقعت بين احضاني)
سلطان بصوت رجولي بعد يدك ي ممدوح ومرات سلطان بيه محدش يضربها انته فاهم
عشق بدموع وانته مين انته كمان محساسني انك مش هتطلع زيهم وتضربني زيهم بكرهكم
سلطان بهدوء لي متجوزك ولا متجوز بقره عاد عشان اضربك لا ي عشق متخافيش
ماجدة بغيظ الجوازه دي مش هتم انته شايف ي ممدوح بيعملك ازاي لا يخويا
سلطان ونظر ليها نظره كفيله تخرسها اي ي ممدوح النسوان حداك هي اللي بتتكلم طب كنت قولتلي كنت محطتش ايدي ف ايدك ي راجل
ممدوح باحراج لا ي سلطان بيه انكتمي ي وليه انتي ومعلش ي بيه هي مش قصدها يلا نكتب الكتاب وفاقة عشق علي جملة الشيخ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير أن شاءالله مبروك والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سلطان بابتسامه يلا بينا ي عروسه هستناكي برا تسلمي علي امك وتيجي
ثريا بحب جوزك طيب جوي ي عشق خلي بالك منه ي بنتي واوعي تزعلي هو وحماتك وربنا يهدي سرك ي بنتي يلا اطلعي لجوزك
منه بحقد شايفه ي ماما اخرتها الزبالة دي تتجوز سلطان شاكر الانصاري من يومها وهي احسن مني ف كل حاجه
ماجدة بكراهيه من يومي ومش بحبها هي وامها ولما اتجوزت ابوها افتكرت أن امها هتزعل وتموت بس العكس محصلهاش حاجه بس الدور علي بناتها
عشق وذهبت نحو السياره وفتحت الباب ودلفت الي داخل وأغلقت خلفها الباب وكنت مكسوفه ومتوترة انها معا وسلطان شاف كدا بس حاب يفرفش الجو شويه عشان تاخد علي
سلطان بمراح وانتي بقا طالعه قمر لمين يعشق ولا يكون مكياج اصلي عارف البنات بتعوت يومين دول بيحبو الحاجات دي ودي عيونك
ولا لنسز
عشق بكسوف لا والله دي عيوني حتي بليل بتكون خضراء غامق والصبح زرقاء معرفش ازاي وده جمالي طبيعي ومبحطش مكياج ولا اي حاجه من الحديت الماسخ ده
سلطان بضحكه اباي قفوشه انتي عاد خلاص متزعليش ي عشق وانا بهزر معاكي عادي
عشق ببراءة براحتك عادي مش بزعل ولا قفوشه أنا مع الوقت هتعرف أني بحب الهزار والضحك
سلطان يلا وصلنا ومسك ايديها وهي اتوترة اكتر وداخل بيها القصر وكان من الداخل تحفه فنيه فعلا الديكور الراقي وكان الكل واقف ف استقبالهم وابتداء ضرب النيران تعلن عن فرحته ب الحفيد الكبير
بهية بغضب برضوا سويت اللي اف راسك وتجوزتها ي واد شاكر
علي العموم مبروك ي سلطان وذاهبت غرفتها
سلطان وسحب عشق بهدوء وطلع بيها غرفتهم وقالها بهدوء معلشي ي عشق متزعليش نفسك هي امي كدا بس طيبه ومفيش ف حنان قلبها والله
عشق مش زعلانه عادي هي زي امي ومفيش بنت بتزعل من امها ومحصلش حاجه وقالت بكسوف وسيب ايدي بقا
سلطان وضحك ماشي ي ست هسيب ايدك وقال بخبث هي خدودك دي كيف الفراولة عايزه تتاكل اكل وقرب منها وبا*سها
عشق بخجل وضربته بخفه علي صدره يوه اتحشم اياك عيب كدا
سلطان وشالها لا مفيش اتحشم ليلة العمر وذهبت معا اللي عالمهم الخاص بس ياترا هيفضل الحب بينهم ولا اي اللي هيحصل
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇