روايه نار قلبي الفصل الثاني 2 بقلم نور شريف
البارت_التاني
لسه ج"ثة بابا بيخرجوها عشان تتد"فن لقينا الحكومة جاية و معاها تصريح من النيابة
أن بابا ما'ت مقتو'ل
بصيت ليهم بصد'مة و لطمت علي وشي يلهوي عندهم قلب يعملوا كدا
و أفتكرت اللي كنت بشوفه من بابا
ضحكت بستهزاء وقلت : يعني هو ممتش موتت ربنا
الإسعاف أخدت ج'ثة بابا و أعمامي قاعدين في شقتنا و فجأة سمعت من عمي و الطمع بينهش في قلبه
_ أسمعي يا ليلي أنتي وامك من بكره تسيبو البيت و تمشوا روحوا في أي داهية
بصيت في عيونهم و أستنيت عمي التاني يدافع قال بخبث
_ مراة أخوك مشلو'لة هروح بيها أي دار عواجيز و بنت أخوك تشتغل و تصرف علي نفسها ، و أبوكي مات موته عادية متشغليش بالك أنتي يا حلوة
قلت بصريخ فيهم .. أنتم قلبكم حجر محدش فيكو حنين أنا بحمد ربنا أن خارجه من السجن ده ده كابوس و هقوم منه
دخلت ل أمي بدأت ألبسها و حطتها علي الكرسي جهزت هدومي و أخدت تلفوني محدش فيهم يعرف أن معايا تلفون لميت كل فلوس بابا أخدتها
شوفت صورته علي الحيطة رميت فيها الفازة و أخدت امي ونزلت ركبت ميكروباص لحد
كورنيش النيل روحت جبتلها أكل
وقعدت نيمتها علي الارض و حطيت عليها بطانية و نمت جنبها
فتحت عيني الصبح علي صوت الدكتور اللي كان بيكشف عليا فتحت عيني بصدمة ..
أنت عرفت مكاني ازاي وجاي ورايا ليه يا جدع أنت
مش عايزك تفهميني غلط يا ليلي أنا عايز أعلجك شوفت الخاتم بتاعه كان مكتوب عليه يونس
قلت باستغراب : يونس
مش هقولك عرفتي الاسم منين عشان عارف أه يا ست ليلي أنا يونس بعالج الحالات اللي شبهك
بصتله ليلي و قلبها بيتحرك بسرعه ..عمرها ما حبت ولا جربت معني الحب مش عارفه حتي مشاعرها أنها ممكن تكون أعجاب
ردت بخوف و بعدت عنه بهدوء ' أنا ليلي والحقيقي ليليان
بص علي الجروح اللي في أيديها و وشها وقال بتوتر اللي في وشك ده اي "
قالت وهي بتصرخ و بتلمس وشها .. لا دي نار قلبي اللي ولعت شاورت علي قلبها بضعف
هنا في نار عمرها ما تهدأ يا يونس
غير وهي جايبه حقها
بتبص علي مكان أمها باستغراب أي ده فين ماما يلهوي لا يكون حد خط*فها
قال يونس بضحك: أمك كانت بتجري دلوقت ونتي بتكلميني
ضحكت ليلي بقوة : تجري أي بس دي مشلو*له بعيد عنك
قال بصدمة: مشلو*لة
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا👇