روايه عذاب الحب الفصل الثلاثون 30 بقلم مريم احمد
30
قالها بخوف كبير عليها و هو بيبصلها و الدموع في عينيه
عاصم…كيان انتي دوستي على لغم
بصتله كيان و هي الدموع في عينيها و هزت راسها بقلة حيله
كيان…خلاص يا عاصم
عاصم بصدمه…يعني ايه خلاص!
كيان بدموع…يعني ابعد يا عاصم خد ادهم و القوات و ابعدوا عن هنا عشان متتإذوش بسببي
عاصم بزعيق …لا يا كيان مش همشي من هنا غير و انتي في ايدي غير كدا هموت معاكي
صرخت كيان في وشه…مشششش هينفع قولتلك
عاصم بدموع…و انا مش هسيبك تروحي مني يا كيان
قرب منها عشان ياخد ايديها و يحاولوا يجروا
بس هي وقفته لما رفعت ايديها ناحيته و هي بتقوله برفض
كيان…لا يا عاصم قولتلك ابعد و روح البس ڤيست بدل دا عشان متتأذيش الڤيست بتاعك اتبهدل و مبقاش ليه لازمه
مسمعش ليها و كان لسه هيقرب ناحيتها بس هي زقته بكل قوتها عشان يبعد و ميحصلهوش اي ضرر
و هو من زقتها ليه جسمه لف شويه بعدم اتزان ناحية شماله
بس للأسف في اللحظه دي كان ثروت بيضـ.ـرب على حد من القوات و الطـ.ـلقه جت في قلـ.ـب عاصم لما لف ناحيته
صرخت كيان بقهر و هي دموعها نازله
كيان بعياط…عاااااصم لااااااا
كملت بعياط اكبر و هي شايفه توازنه اختل قدامها و بيقع على الارض بضعف و بينطق ببعض الكلمات بصوت مش طالع و هو باصص للسما
ترجمت كيان كلامه و عرفت انه بيقول الشهادتين(اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله)
كيان بدموع…فووق يا عاصم ارجوووك
كملت بصوت اعلى و هي بتترجى ربنا من كل قلبها ان عاصم يكون بخير
كيان …ياااااااا رب
………………
في الوقت دا قامت صفيه مره واحده و هي قلبها مقبوض لدرجة انها مكنتش قادره تاخد نفسها حتى
سابت لميس الملوخيه من ايديها و قامت راحتلها
لميس بقلق…مالك يا ماما فيكي ايه
صفيه بتعب…قلبي مقبوض
لميس بخوف…ليه كدا بس
صفيه…اندهيلي محمد... اخوه مش كويس... عاصم فيه حاجه
قعدتها لميس تاني بخوف عليها و هي بتقولها
لميس…طب اهدي اهدي ان شاء الله خير
و سابتها و جريت على البلكونه تنده لمحمد
دخلت لميس البلكونه و هي بتنهج بخوف
لميس…محمد الحق يا محمد ماما صفيه تعبانه و مش قادره تتنفس
اتخض محمد جدا على امه و قالها و قبل م يسيبها قي لمح البصر و يدخل لصفيه
محمد بخوف…انتي بتقولي ايه
و جري على صفيه يشوفها و هي راحت وراه على طول
محمد…حبيبتي انتي كويسه؟
اتكلمت صفيه بصوت ضعيف…اخوك يا محمد
استغرب محمد…ماله عاصم يا ماما
صفيه…اخوك مش كويس يابني
خدت نفس ضعيف و كملت…متسيبهوش
اتوتر محمد جدا و بص لـلميس و زعق فيها جامد
محمد بزعيق…اجريي اتحىكي هاتي جهاز التنفس من الدولاب مستنيه ايه
اتنفضت لميس بخوف…حاضر حاضر
و جريت على اوضة صفيه جابت منها جهاز التنفس بتاعها
خرجت بسرعه و هي بتديه لمحمد بخوف حقيقي على صفيه
لميس…الجهاز اهو
خده منها محمد و حطه لصفيه الي ابتدت تفوق شويه بعد م استفشقت البخار
شالت صفيه الجهاز
محمد…ليه ياما استني
اتكلمت صفيه بتحسن…بقيت كويسه بفضل الله بس لسه قلبي واجعني على اخوك حسه انه جرالوا حاجه
محمد بحزن و خوف على عاصم…ادعيله ياما
صفيه …ربنا يرجعه ليا سالم من اي سوء و ينصره على مين يعاديه يا رب
امنوا وراها محمد و لميس و هما بيتمنوا ان عاصم يرجع بخير و طبعا ميعرفوش اي حاجه عن كيان
………………
في الوقت دا ثروت ابتسم بانتثار لما شاف عاصم واقع قدامه وجه سلاحه على دماغ كيان هي كمان و كان خلاص هيضغط على الزناد
بس لحقها عابد و ضرب ثروت طلقه في نص دماغه و هو بيحمد ربنا انه لحقها
بص ناحية كيان لاقى عاصم واقع على الارض على جنبه نده بسرعه على حد زميله
عابد…محموووود تعالى معايا بسرعه
بصله محمد و شافه و هو بيجري على عاصم جري وراه بسرعه و خوف و هو معندوش اي استعداد انه يخسر ظابط كفائه و معاملته للقوات كويسه زي عاصم
كان ادهم و باقي القوات خلصوا على كله فضل يدور عليهم بعنيه و هو خايف على كيان لحد م لاقاها واقفه بتعيط مكانها و واقع قدامها عاصم الي كان سانده اتنين من القوات
جري بسرعه عليهم و هو شايف صاحب عمره واقع لا حول له ولا قوه
ادهم بخوف…في ايه عاصم ماله يا كيان
بس كيان مكانتش بترد عليه كانت باصه على وش عاصم و هي دموعها بتنزل. و بس و مش قادره تصدق الي هي شايفاه قدامها
صرخ ادهم في وش عابد و محمود
ادهم بزعيق…انتوا بتهببوا ايييييه اطلبوا اي اسعاف بسرعه ولا شوفوا اي مستشفى قريبه ولا مستوصف
عابد بخوف…حصل يا ادهم بيه في مستشفى قريبه هنا و الاسعاف زمانها جايه حالا
هز ادهم راسه بهدوء و فضل يدعي ان اليوم يكمل على خير و ان محدش يتإذي ولا يفقدوا اي حد
لحد م الاسعاف جت و نقلوا عاصم على الترولي و طلعوه العربيه
كل دا و ادهم كان مع عاصم و مش سايبه
و كيان الي كانت واقفه مكانها بصالهم بس و مش عارفه تعمل ايه
لو اتحركت من مكانها و راحتلهم كلهم هيتإذوا و ف نفس الوقت مش قادره تسيبه
لحد م جالها واحد من القوات و كان عارفها من بداية م دخلت المجال دا و هو بيقولها بخوف عليها
يونس…كيان باشا سعادتك دايسه على لغم!
هزت كيان راسها…ايوا يا يونس امشي انت
يونس…لا طبعا يا كيان باشا استحاله
زعقت كيان من خوفها عليهم…لا هتمشي يا يووونس عشان بيتك و عيالك الي محتجانيلك تكون معاهم
يونس …ربنا معانا كلنا
كانت كيان خلاص هتفقد اعصابها بس لاحظت ادهم الي نزلها من العربيه مخصوص و هو بيبصلها بشك و خوف
قرب ادهم منها بسرعه…كيان انتي واقفه مكانك و متحركتيش ليه
كيان بكذب…مفيش حاجه يا ادهم روح انت مع عاصم و متسيبهوش كل دقيقه بتمر عليه هو هيبقى في خطر
ادهم …كيان هو انتي...
قاطعته بتأكيد ليه…ايوا يا ادهم دوست على لغم
حس ادهم ان الدم هرب منه و جتله خنقه جامده لمجرد فكرة انها ممكن يجرالها حاجه
وطي بسرعه على الارض و قعد على ركبوا و هو بيشيل الرمل من حولين اللغم عشان بحاول يوقف تفعيله
كيان بخوف عليه…قوم يا ادهم انت بتعمل ايه قوم روح ورا عاصم متسيبهووش
ادهم …اسكتي و متوترينيش انا قولتلهم يطلعوا بيه هما و يدخلوا العمليات
فضلت كيان تدعي ربنا ان محدش فيهم يتضر بساببها
كفايه عاصم الي بسببها هي دلوقتي مش عارفه اذا كان عايش ولا... ولا ميت
قام ادهم وقف و هو بيقولها
ادهم…اسمعيني كويس هي حاحه من الاتنين ياما البتاع دا اتوقف خلاص او هياخدله دقيقه كدا على م ينفجر بعد م تشيلي رجلك من عليه
مسك ايدها و هو بيقولها…يلا
نفضت ايدها من ايده…حالا يا ادهم تاخد يونس و تمشوا من هنا حالا
زعق ادهم جامد ف وشها…مش هغور من هنا غير بيكيييي
كيان بدموع…لاااا افرض حصل حاجه هيبقى انا و انت امك مش هتستحمل يا ادهم فكر فيها و ف رحاب و كارمه
كارمه الي متعلقه بيك اكتر م متعلقه بأمها
بصلها ادهم بدموع و هو مش عارف يعمل ايه
بصت كيان ليونس…خد ادهم يا يونس و امشوا من هنا الكل مشي خلاص خد ادهم و امشوا هتلاقوا عربيه موجوده ورا الزرع دا خدوها و اجروا شويه و انا لو بقيت كويسه هقولكوا بالجهاز
بص يونس لأدهم الي كان باصص لكيان بخوف كبير و شده من ايده
يونس…يلا يا ادهم باشا
زهقته كيان عشان يتحرك مع يونس و بالفعل خده يونس و طلعوا يجروا ناحية العربيه كل دا و ادهم ساكت تماما كأنه مغيب
مفقش غير و هو في العربيه و يونس كان ماشي بيها
زهق ادهم فيه…وقف العربيه يا حيوان بسرعه سبني ارجعلها
يونس…مش هنبعد يا ادهم بيه
ادهم بزعيق اكبر…قولتلك وقف الزفته دييي
وقف يونس العربيه و ادهم نزل جري و فضل. يجري ناحية كيان
وقف بفرحه كبيره و ابتسم و دموعه نزلت بفرحه و هو شايفها بتجري ناحيته و كويسه
بس اختفت ابتسامته مرا واحده و اتحولت دنوعه من فرحه لصدمه كبيره لما ظهر انعكاس ضخم على شكل طالع منه رمل و تراب من الصحرا لفوق و اللون الاحمر تحت التراب
قلبه اتقبض لما ملقهاش و اختفت من تحت انظاره و عرف ان نا.ر اللغم سحبتها
صرخ جامد و هو بيعيط و حاسس بالندم لأنه اصر انها لازم تكون موجوده معاهم اليوم دا
ادهم بصريخ…كييااااااااااان وووو
يتبععع
باارت طويل جدا جدااا اهو تعويضا عن البارت الصغنون الي كنت منزلاه من يومين و عن اني منزلتش امبارح اشوف تفاعل حلو بقى🥰
لمتابعه باقي فصول الرواية اضغط هنا 👇